ستة أعوام كالقناديل تضيء ذكرى استشهاد الأب بولس اسكندر... مسيحيو الموصل يستذكرون الأب الشهيد وحادثة نيله أكليل الشهادة
عنكاوا كوم – الموصل – خاص
استذكر مسيحيو الموصل مرور ستة أعوام على اغتيال الاب بولس اسكندر، مؤكدين في احاديث لـ "عنكاوا كوم" انه باق في ضمائرهم وفي أعماقهم، رغم توالي الأعوام على حادثة نيله إكليل الشهادة في الموصل.
وعشية حلول الذكرى السادسة على استشهاد الأب اسكندر في مدينة الموصل، عبر عدد من مسيحيي المدينة ان ذكرى الصديق لا تزول خصوصا وان الأب بولس عرف عنه مبادرته لمساعدة الفقراء ومحبته للجميع دون تفرقة.
واستذكر (م.س) حادثة استشهاد الأب بولس، قائلا، ان الأب كان قد استقطب احد العاملين في الحدادة لإجراء بعض الأعمال في منزله وحال انتهاء هذا العامل من عمله أصر الأب بولس على إعادته لمحل عمله في منطقة صناعة الكرامة رغم تمنع العامل، مشيرا الى ان الأوضاع الأمنية السيئة لا تبشر بخير خصوصا مع تزامن ذلك مع تصريحات نسبت للبابا بندكتس السادس عشر على انها كانت موجهة للدين الإسلامي لكن طيبة الأب بولس وعدم تخوفه من أي شيء حالت دون تمنع العامل (الحداد) فأوصله الى موقع عمله وبعد ان غادر لمسافة أوقفته جماعة مسلحة واقتادته لجهة مجهولة . وكان ذلك بتاريخ 12 تشرين الأول عام 2006 ومن ثم توالت اتصالات الخاطفين للتفاوض، إلا ان تعنت الجهة المختطفة حال دون التوصل الى شيء حتى أعلن عن موقع تم فيه إلقاء جثة الشهيد الأب بولس وكان عليها اثار تعذيب واضحة حيث دفن في كنيسة الطاهرة الخارجية بعد إجراء طقوس دينية مهيبة حيث تم ذلك في 16 تشرين الأول.
فيما قال (ح.و) ان الأب بولس باق في نفوسنا وعادة ما نستذكر كلماته وتوصياته وحتى إننا نستذكر مواعظه الروحية التي عادة ما تميز قداسه الروحي الذي عادة ما كان يتم في كاتدرائية مار افرام ويضيف حضرنا صلاة جناز الأب واذكر إننا فوجئنا بدموع تمتزج مع كلمات المطران صليبا شمعون وهو يشير الى رغبة البطريرك زكا الأول عيواص الى موافقته على ترقية الأب بولس الى درجة الخوراسقف إلا ان إكليل الشهادة كان السباق ليكلل خدمة الأب الشهيد.
وقال (ع.م) ان ذكرى الأب بولس اسكندر مهما توالت عليها الأيام والسنين تبقى متقدة كشمعة الإيمان التي نحتفظ بلهيبها وتشجعنا على البقاء ويضيف صدقني كلما توالت الإخبار السيئة التي تشير الى استهدافنا كمسيحيين في مدينة الموصل اردد مع نفسي بان أبونا بولس يشجعنا وشجاعته هي التي تجعلنا نتمسك بمدينتنا أكثر وأكثر.
وشكر (س.ع) موقع "عنكاوا كوم"، لاستذكاره رموز الإيمان والشهادة في مدينة الموصل، مضيفا بان كنيسة الموصل السريانية، ستقيم في ذكرى استشهاد الأب بولس عدة نشاطات منها إقامة قداس لراحة نفسه وإلقاء كلمات تأبينية لذكراه التي تعطر نفوسنا سواء كلما اقترب ذكرى استشهاده او في كل حين عموما.
صليب العراقيين ينزف فمتى القيامة
بمناسبة الذكرى
السادسة لاستشهاد الاب بولس اسكندر
ستة اعوام مضت بنهاراتهـا ولياليهـا الثقيلة على استشهـاد المرحوم الأب الفاضلبولس اسكندر ورحيله الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنواتطوال بالنسبة لعائلته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في الكنيسة والبيت والمجتمعيذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المـأساويالمؤسف المبكر الذي لا مثيل له في التاريخ الحديث في العالم المتمدن ، حيث قطعواالأرهابيين القتلة جسده اربـا اربـا ووضعوه في طشت كبير ،، وعاء معدني ،، لكي لاينجس ارض المسلمين على حد تعبير قتلته المجرمين والأسلام برئ منهم ومن شرهمواعمـالهم الأجرامية التي يندى لهـا الضمير الأنساني وتقشعر منهـا الأبدان .لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة طويلة في الحياة لم يدم مشوارهـا الىالنهـاية حافلة بالعطـاء وانت تخدم الرب في مذبحه المقدس وترعى خرافه المؤمنة خيررعـاية ، ورحيلك بعجالة قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة، فكل مسافر يــا عزيزنـا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا منغـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيثرحلت .كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبينالوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديقوصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظاتتوديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخـاصة حينمـا يكونون رموزا كبيرةفي الكنيسة والمجتمع وشهداء الأيمـان ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـاالرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادةالخالق العظيم عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي وانت فيعليائك فعائلتك ومحبيك سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تعلموا في مدرستك الكبيرةونهلوا الشئ الكثير من ايمانك ومن حكمتك ومن خصالك الحميدة وشخصيتك القوية وطيبتكالمتناهية ، رحمك الله ايها الفقيد الغالي برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماويمع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلتك الموقرة ومحبيك الكرام جميلالصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ،ودمتم برعايته الألهية .
معرفتي بألاب
بولس اسكندر
لقد تعرفت على الاب
بولس منذ ان كان معلما في مدرسة الغسانية قرب منطقة الساعة وبألصدفة دخلنا دورة للرياضيات الحديثة صيف منتصف الثمانينات حيث كانت كل مدرسة ترشح احد من معلمي مادة الرياضيات لدراسة الرياضيات الحديثة وكنا نلتقي اثناء فترة الاستراحة بين حصة واخرى وكانت فترة الدورة شهرا ،
وبعد ان رسم كاهنا
عام 1989 لكنيسة مار أفرام بالموصل ، كنا نلتقي سوية في محل العم عيسى في حي المثنى على الشارع العام وكنا نتحدث في امور عامة اجتماعية ومنها أمور الكنيسة فوجدته متحمسا لوحدة الكنيسة ، وكان متعاونا مع الجميع حيث طلبت منه مرة اناجيل عدد 12 للاشخاص الذين ستغسل أرجلهم في خميس الفصح لكنيسة حي النور للاخوة الآثوريين وكانوا جميعهم من الكبار وكنت أنا أحدهم حيث حسب لي السعر بثمن التكلفة وبسعر النقل فقط وكان بسعر 350 دينار وكان سعر بيع الكتاب في مكتبة كنيسة مار أفرام 1000 دينار مع العلم ان الكتاب المقدس من الحجم الكبير والمغلف بغلاف جميل وبعهديه القديم والحديث .ففرح كل من استلم الكتاب وقبله وقال هذا أحسن هدية . لقد تأثرنا جميع منذ اختطافة ومن ثم قتله بتلك الطريقة البشعة التي يندى لها جبين الانسانية ، رحمه الله واسكنه ملكوته مع الابرار والقديسيين آمين .
خسرناك يا أبونا
بولس كما خسرتك كنيستنا المتألمة و مدينتك الموصل الجريحة ، لقد ذهبت لتفتح ابواب الملكوت للذين سيلحقون بك من الاباء في مدينتك فشاركك آلامك وحمل صلبك بعدك بشهرين القس المهندس منذر السقى وبعدك بسنة تبعك للشهادة الاب المهندس رغيد كني وشمامسته الثلاثة الذين استشهدوا بعد قداس
الاحد في كنيسة
الروح القدس في الموصل ، وكذلك بعد سنتين الذي شارك في تشييعك شيخ الشهداء المطران بولس فرج رحو ومرافقيه بعد خروجهم من مراسيم درب الصليب في كنيسة الروح القدس ايضا .
صديقك وزميلك في التعليم الذي لا ينساك
الشماس
يوسف جبرائيل حودي ـ شتوتكرت ـ المانيا
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
تعـازي الى رؤساء الكنيسة والشعب وعائلة المرحوم الشهيد البار الأب الفاضل بولس اسكندر بمنـاسبة مرور ،، 6 ،، ست سنوات على استشهـاده المـأساوي وانتقـاله الى الأخدار السمـاوية في الموصل الحدبـاء عروس مدن الشمـال المحترمون .
بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،
غبطة مـار زكا الأول عيواص بطريرك الكنيسة الأنطاكية المقدسة للسريـان الأرثوذكس في العالم الكلي الطوبى الجزيل الأحترام .
الأعزاء نيافة المطران مـار صليبـا رئيس اساقفة الموصل للسريان الأرثوذكس و الآبـاء الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبـات والمؤمنين الأكارم المحترمون .
عائلة المرحوم الشهيد الأب الفاضل بولس اسكندر الكريمة المحترمة .
الاعزاء ابناء شعبنا المسيحي في العراق والمهجر المحترمون .
سلام من الله ورحمة ...
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
* الشهداء بذار الحياة والأكرم منـــا جميعــــا *
ستة اعوام مضت على استشهاد المرحوم الأب الفاضل بولس اسكندر وانتقاله الى الأخدار السمـاوية .
سلام من الله ورحمة ...
وبعد ...
الأعزاء في عائلة الـ قصراني المحترمون
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
،، الموت نقاد على اكفه يختار منهـا الجياد ،،
ستة اعوام مضت بنهاراتهـا ولياليهـا الثقيلة على استشهـاد المرحوم الأب الفاضل بولس اسكندر ورحيله الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لعائلته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المـأساوي المؤسف المبكر الذي لا مثيل له في التاريخ الحديث في العالم المتمدن ، حيث قطعوا الأرهابيين القتلة جسده اربـا اربـا ووضعوه في طشت كبير ،، وعاء معدني ،، لكي لا ينجس ارض المسلمين على حد تعبير قتلته المجرمين والأسلام برئ منهم ومن شرهم واعمـالهم الأجرامية التي يندى لهـا الضمير الأنساني وتقشعر منهـا الأبدان .
لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة طويلة في الحياة لم يدم مشوارهـا الى النهـاية حافلة بالعطـاء وانت تخدم الرب في مذبحه المقدس وترعى خرافه المؤمنة خير رعـاية ، ورحيلك بعجالة قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنـا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخـاصة حينمـا يكونون رموزا كبيرة في الكنيسة والمجتمع وشهداء الأيمـان ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي وانت في عليائك فعائلتك ومحبيك سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تعلموا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمانك ومن حكمتك ومن خصالك الحميدة وشخصيتك القوية وطيبتك المتناهية ، رحمك الله ايها الفقيد الغالي برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلتك الموقرة ومحبيك الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .
شركاء احزانكم
حنـاني ميـــــا والعائلة
ميونيخ ــ المـانيــــا
Dr. Salman M. Salman عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2918تاريخ التسجيل : 11/12/2009الابراج :
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين صليب المسيحيين ينزف فمتى القيامة ؟ قال سيدنا يسوع المسيح له كل المجد انا القيامة والحياة من آمن بي وان مات سيحيا اخوتي واخواتي إن وجودنا على هذه الارض هو موقت وزائل، ونحن المؤمنون نعيش للحياة الابدية الخالدة . إن حبة الحنطة ان لم تسقط على الارض وتمت لن تعطي حياة جديدة ، وهل يوجد تضحية اكثر من التضحية بالنفس من اجل جعل كلمة الله هي العليا ، ولكن يا احبتي ما يجب علينا الا ان نقول الرب اعطى والرب اخذ وليكن اسم الرب مباركا ان مكان الشهيد هو فوق ، على ساحة الابدية ، حيث ستلقى سفينتك مراسيها وحيث قد سبقك الرب ليعد لك المكان الذي تشتهيه لنفسك ، والذي طالما سعيت اليه ، دون ان تجده أبدا لنفسك هنا على الارض . لنرتل كلنا ترتيلة العزاء والتي نرتلها في كنائسنا المقدسة عن روحه الطاهرة .
انت ملجائي ربي... اغفر ذنبي وارحمني اسمعوا يا اخواني.... الموت المر قاساني اغمض عيوني ..... واخرس لساني كاس المرارة اسقاني ربي يغفر ويرحمني بقلوب حزينة وعيون باكية نشاطركم احزانكم بهذا المصاب الاليم نطلب من الرب ان يكون هذا المصاب خـاتمة احزانكم وان ينعم بالأمـان والأستقرار على بلدنا سوريا الجريحة ليعود الى ربوعه السلام ويعيش شعبنـا المسكين عيشة تليق به كونه صاحب اعرق حضارة في التاريخ، ودمتم برعايته الألهية .
يقول الرب في كتابه المقدس( ايها العبد الصالح والامين كنت امينا في القليلاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك ، ادخل الان الى الملكوت ). ويقول له المجد هنيئا لكم اذا عيروكم و اضطهدوكم وقالواعليكم كل كلمة سوء من اجلي متى ( 5 : 11 ) الراحة الابدية اعطها له يارب ونورك الدائم فليشرق عليه
عائلة المرحوم الشهيد الاب الغالي بولس اسكندر صبركم وأعانكم الرب
نشارككم الاحزان بوفاته وشهادته في سبيل الحق وايمانه وتضحيته وبمناسبة الذكرى السادسة لاستشهاده اسكنه الرب ملكوته مع الابرار والصديقين ويكون استشهاده اخر الاحزان لكم جميعا ولشعبنا المسيحي الجريح في كل مكان آمين .
الشماس يوسف جبرائيل حودي والعائلة ـ شتوتكرت ـ المانيا