الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1319تاريخ التسجيل : 25/08/2011الابراج :
موضوع: مهزلة سيارات الحيمر ( النواب ) : حمزة الكرعاوي الإثنين 27 فبراير 2012 - 0:05
السبت, 25 فبراير 2012 23:11
كيف فقد الشعب العراقي المناعة ضد الاستبداد ، كيف اصبح الناس في العراق ضحية للاعلام المظلل ، كيف صاروا اتباع لحثالات القوم ؟؟؟.
ما الذي يجعلهم يسكتون عمن يقتلهم ويسرق ويسلب ثرواتهم وقوتهم ، ويتركهم يبحثون عن لقمة العيش في المزابل ، ويعيشون في بيوت الصفيح والطين والمقابر والتجاوز ؟؟؟.
كيف ركب على ظهور العراقيين حثالات القوم ، ممن لفظتهم بلدانهم من أمثال سيستاني ورفاقه ( الدبش ) ؟.
كيف سيطر الخوف والجبن على العراقيين ؟؟؟.
كيف سيطر العفن الذي عبر الحدود هاربا من بلده على عقول الناس ؟.
من هو هذا ؟.
هو من بارك الفساد والفاسدين والفاسدين ، صاحب فتوى إدخلوا مساكنكم ولاتقاتلوا قوات التحالف الصديقة ، على طريقة دخول النمل مساكنهم حتى لايحطمنهم سليمان وجنوده ، ولم يقل لاصدقاءه الامريكان : لماذا وضعتم أكياس الزبالة على رؤوس اطفال العراقيين ، بل بارك لهم عملهم .
قال للشعب العراقي : لاتقاتلوا حتى لايسيل الدم ، وانا من جماعة شهود يهوى لا اتحمل سيل الدماء لان الله سيحاسبني يوم يبعثون .......... وسالت الدماء وذهب ضحية فتوى الرجل اكثر من مليوني عراقي والشعب ساكت يتفرج ، ويبرر لهذا الامام المفدى .
بالامس وقفت طائرات الاحتلال الامريكي ليلة كاملة في سماء قرية شمال النجف لتبيد اهلها عن بكرة ابيهم مع مواشيهم ، والسبب والحجة والعذر ، هو الحفاظ على أرواح أربعة من الحاخامات الكهنة الذين ادمنوا على النوم تحت الارض مع الرطوبة والفأر .... يباد شعب كامل من اجل هؤلاء النكرات مراجع البيت الابيض .
واليوم وبعد سنوات الاحتلال يجتمع برلمان المخانيث في المحمية الامريكية ليرقص على جراحات العراقيين واشلاءهم التي تطايرت بسبب التفجيرات التي يفتعلها هؤلاء القتلة الذين يسمون انفسهم برلمان .
بعد فضيحة تسميم ماء كربلاء ، وبعد الاتهامات الموجهة لقسم كبير من عبيد امريكا وايران ( النواب ) بالوقوف وراء التفجيرات ، يجتمع برلمان القوادين الكلاب ، ليقول للعراقيين : نحن نضحك عليكم ، وإفعلوا ما أنتم فاعلون ، وبضحكة كبيرة وابتسامة عريضة .......... نشتري سيارات مصفحة لنا ولضيوفنا من اموالكم .
لم يناقش برلمان العبيد الامريكي فضائح وجرائم الهر القط محافظ كربلاء ، بل غطى عليها عليها بإفتعال الازمات وتشريع قوانين للقتلة الارهابين ، وتكريمهم سيارات مصفحة .
لماذا يقبل الشعب العراقي من هؤلاء شراء سيارات مصفحة لحمايتهم ؟؟؟.
هل لانهم عباقرة ، هل لانهم قدموا الخدمات للشعب الذي انتخب ، هل لصدقهم ونزاهتهم ؟.
كل هذا غير موجود .
هم مجموعة من الامعات التافهين القذارة التي وصفهم بها وزير دفاع امريكا في وسط بغداد .
هم مجموعة من العبيد والحمير وقطيع الغنم التابعة لرئيس الكتلة المرتبط بالمحتل .
هؤلاء الحمير لايفقهون شيئا لامن الحياة ولا من السياسة .
هذه مهزلة جديدة من مهازل الاحتلال ومراجع البيض ولحم الكفيل كمهزلة لاتقاتلوا قوات التحالف .
مهزلة جديدة اسمها سيارات مصفحة للنواب النعاج ، 125 سيارة ل 125 حرامي نذل ، و25 زيادة للضيوف اذا حضروا القسمة .
كل سافل حرامي منحط متخادم مع المحتل له سيارة ينقل بها العبوات اللاصقة ومسدسات كواتم الصوت والمتفجرات ليزرع الموت والرعب في شوارع المدن العراقية .
ماهو عمل هؤلاء الحمير في برلمان الامريكان :
عملهم الوحيد هو عندما يرفع رئيس العصابة الخروف التابع للمحتل يده ، يرفع خلفه الحمير والخرفان ايديهم بدون تردد ، لان الامر مطبوخ خارج المرحاض عفوا البرلمان .
مرت كثير من المهازل على العراقيين والانسان العاقل لايلدغ من مكان ملايين المرات ، ومن هذه المهازل مهزلة الطرطور وهي :
عندما اجتمع كلاب الاحتلال في المضبعة لينتخبوا الرئيس الكارتوني ماما جلال طالباني في ولايته الثانية في خدمة السفير الامريكي ، ظهر طرطور في وسط البرلمان وقدم نفسه على انه المنافس لجلال طالباني ، والعالم كله يعلم انهم اتفقوا خارج البرلمان لينصبوا جلال طالباني ، وجاؤوا الى المرحاض ليقولوا هذا انتخاب وهذا منافس ومرت هذه المهزلة على الشعب العراقي .
بالعراقي ساتحدث مع العراقيين :
هذه السيارات تقدم للنعاج والحمير على ماذا ، هل على خدماتهم للعراقيين ، على شنهو تقدم سيارات مصفحة لهؤلاء الحثالات السفلة ؟؟؟.
نقدم سيارات للتافهين ليقتلونا بها ، ونكرم من يذبح اطفالنا ونساءنا .... هل هذا معقول من شعب ساكت نائم ؟.
لو كان هذا الشعب العراقي حيا كباقي الشعوب ، لخرج لهؤلاء السفلة بالاحذية وضربهم على رؤوسهم ، وقال : قوادين ماذا فعلتم ماذا قدمتم ياكلاب غير القتل والسرقة والسلب والنهب والتأمر؟؟؟.
يكرم هؤلاء القتلة لانهم قتلوا الاطفال والنساء والشيوخ وانتهكوا الاعراض والمقدسات ، وحرقوا كتاب الله .
ماقيمة هذا البرلماني التفافه المنحط حتى نكرمه بشراء سيارة مصفحة له ؟.
وماذا يحدث لو قتل وفطس هذا البرلماني العفن ؟
هل تثلم ثلمة في العراق او الاسلام او الديمقراطية او المجتمع الدولي ؟.
كلب يفطس والى جهنم وبئس المصير .
هل هذا التافه العفن افضل من العراقيين الذين يقتلون يوميا ؟.
اصبحنا كغنم مكة في موسم الحج تمد رقابها للذي يذبح ، ونكرمه لانهم قتلنا ، ووضعنا اصابعنا بآذاننا عن التهم التي توجه لهؤلاء كلاب الاحتلال لانهم وحماياتهم تورطوا بقتل العراقيين ، والتفجيرات هم وراءها ونكرمهم بعد كل هذا الخراب والقتل .
نشتري لهؤلاء القتلة سيارات مصفحة كي يكملوا المهة وهي تنفيذ ما تبقى من مشروع الابادة الجماعية للعراقيين .
نشتري سيارات للهر والقط حتى يكون في مأمن عندما يسمم مياه الشرب في كربلاء .
لماذا نحرص على حياة هذا التافه البرلماني الذي وظف نفسه عبدا للمحتل ولرئيس كتلته التابع الاخر للاجنبي .
اقول ولا أعمم : اصبح بعض منا نحن العراقيون حثالة الحثالات من الشعوب ، لاننا قبلنا بهؤلاء القتلة ، سكتنا وباركنا وانتخبنا هؤلاء الحمير ، فلو كنا شعبا حيا ، لخرجنا عليهم بالاحذية وضربناهم على رؤوسهم لانهم خونة وعملاء وقتلة .
لو كنا كباقي الشعوب لخرجنا وسحلناهم في شوارع المدن العراقية ، بالامس خرج الشعب الايراني ضد الشاه عندما اراد ان يعطي حصانة للجندي الامريكي واعطى عشرين الف شهيد من اجل كرامته ، والشعب الصومالي قاتل الامريكان وسحلهم في الشارع ، واليوم الشعب الافغاني اجبر المسؤولين الامريكان على اعلى المستويات ليعتذروا بعد حرق القران ، والشعب العراقي نائم يتبع مجموعة من الخونة .
سكتنا على كثير من الجرائم والقتل وفتاوى الفساد والخراب ، سكتنا على خروج فتوى من عفن حاخام صهيوني اسمه سيستاني لانعلم له اصلا ولا فصلا ولا شجرة ، يحكمنا ويسرق اموالنا ويهربها الى خارج العراق ، وسكتنا على تشريعه فتوى تبيح الزنا : يجوز للمرأة ان تتخذ المتعة مهنة للتكسب ، وسكتنا على ادخاله لحوم الحرام والمخدرات ولحم الخنير للعراق تحت عنوان : لحم خنزير حلال ... اي مهزلة هذه ؟؟.
واخر مهزلتين في وقت واحد يهب اتباعه ليحرقوا القران الكريم ، لان بعض اللاطة والزناة من وكلاءه تعرضوا الى اهانات من العراقيين فحرقوا القران ثأرا لهؤلاء السفلة ، وتثور ثائرتهم اذا انتقد عراقي حاخام او كاهن ، ولاتثور ثائرتهم للقران الكريم الذي يحرق ويدنس من قبل الامريكان والسيستاني والاخرى مهزلة سيارات للحرامية .