البيت الآرامي العراقي

مرجعية السيستاني على فراش الموت : بلال الهاشمي Welcome2
مرجعية السيستاني على فراش الموت : بلال الهاشمي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

مرجعية السيستاني على فراش الموت : بلال الهاشمي Welcome2
مرجعية السيستاني على فراش الموت : بلال الهاشمي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 مرجعية السيستاني على فراش الموت : بلال الهاشمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Alaa Ibrahim
مشرف
مشرف
Alaa Ibrahim


مرجعية السيستاني على فراش الموت : بلال الهاشمي Usuuus10
مرجعية السيستاني على فراش الموت : بلال الهاشمي 8-steps1a
الدولة : كندا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2225
تاريخ التسجيل : 01/03/2010
الابراج : الجوزاء

مرجعية السيستاني على فراش الموت : بلال الهاشمي Empty
مُساهمةموضوع: مرجعية السيستاني على فراش الموت : بلال الهاشمي   مرجعية السيستاني على فراش الموت : بلال الهاشمي Icon_minitime1الإثنين 5 مارس 2012 - 20:21


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


مرجعية السيستاني على فراش الموت
شبكة البصرة
بلال الهاشمي
في موضوع سابق تناولنا فيه قضية عودة (محمود هاشمي الشاهرودي) للعراق بدعم إيراني وتسهيل مباشر وعلني من قبل حكومة (القامّة والزنجيل)، ليسحب بساط المرجعية من تحت مقعد السيستاني ويجعله عتبة لباب صغير يؤدي إلى (قم)، الدور الجديد الذي سيلعبه الشاهرودي هو قطع الخيط العربي الواهن الذي يربط الحوزة العلمية بمحيطها النجفي، ثم يجعل المرجعية النجفية تابعة رسمياً لولاية الفقيه، هنا نطرح سؤال مهم جداً، وهو.. أليست مرجعية السيستاني تابعة رسمياً إلى ولاية الفقيه؟!، الجواب هو "كلا"، فالسيستاني لايميل لولاية الفقيه ولا يعترف بها، لأنها ستجعله بالصف الثاني بعد الولي الفقيه، وهو كسلفه (أبو القاسم الخوئي) لايقبل التنازل عن سلطته وأمتيازاته ويكون ذيل بدلا من الرأس، بالمقابل يرى أتباع ولاية الفقيه أن كل مرجعية خارجة عن ظل ولاية الفقيه غير شرعية، حتى وإن كان المرجع فارسي!!، ولهذا السبب هناك قطيعة بين الولي الفقيه ومرجعية النجف، حتى على المستوى السياسي أيضاً يبدو التواصل مبتور، فعندما جاء أحمدي نجاد إلى بغداد لم يذهب لزيارة السيستاني، بل أنه تجنب أيضاً زيارة العتبات المقدسة لأنها تحت رعاية مرجعية النجف (التي يعتبرها غير شرعية لأنها منفصلة عن ولاية الفقيه)!!، من جانب آخر.. عندما بدأت العلاقات تسوء بين المرشد الأعلى ورفسنجاني توجه الأخير إلى النجف وألتقى بالسيستاني، وهذا يعتبر تحدي للمرشد الأعلى، فالسيستاني من وجهة نظره متمرد على ولاية الفقيه!!، وبالتالي فأن تحدي رفسنجاني أغضب الخامنئي فرماه بـ (محمود هاشمي الشاهرودي) الذي أستلم منصب رئيس الهيئة العليا لحل الخلافات وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث!!، فأصبح رفسنجاني تحت ظل الشاهرودي الصاعد.



نسبياً.. يرى رجال الدين في إيران أن الزعامة الدينية وسيلة لتحقيق أهداف سياسية وقومية، بينما يجد رجال الدين في النجف أن الزعامة الدينية مكاسب مادية وسلطة!!، لكن هذا لايعني أن رجال الدين الفرس في النجف تخلوا عن ميولهم الفارسية، فبالرغم من وجود خلاف عميق بين ولاية الفقيه والمرجعية النجفية، إلا أن السيستاني ساهم بشكل مباشر وكبير في أنجاح المشاريع الإيرانية، مثل تسهل نفوذ الفرس في العراق ودعمه لإذنابهم في المنطقة الخضراء، وبالإضافة إلى الميول والانتماء للجذر الفارسي هناك دافع الخوف، فالسيستاني يخشى إيران ويتجنبها كثيراً، ولهذا لم يذهب لزيارة إيران منذ قيام نظام ولاية الفقيه، وعندما أصيب بوعكة صحية عام 2003 نقل إلى لندن لتلقي العلاج مع إن إيران أقرب له وفيها أمكانيات وخبرات طبية غير قاصرة!!، كما أنه رفض دعوة لزيارة إيران عرضها عليه رفسنجاني أثناء لقاءهما في النجف، فالسيستاني يعرف جيداً معدن الفرس وحقيقة مكرهم، وتجربة أبو القاسم الخوئي (عدو الخميني الأول) مع الفرس لازالت عالقة بالأذهان، ومايزيد من خوف السيستاني أن مرجعيته لاغطاء لها يحميها، ليست كمرجعية الخوئي التي كانت تحت ظل صدام حسين (رحمه الله) الذي حماها من خطر ولاية الفقيه، فلولا وجود صدام حسين (رحمه الله) لكان مصير الخوئي كمصير كاظم شريعتمداري (أكبر مراجع إيران) الذي ذله الخميني في الحياة، وبعد الممات دفنه في غرفة ملاصقة للمراحيض أهانة له!!، ولهذا يساوم السيستاني على الأحتفاظ ببساط المرجعية مقابل الخدمات السياسية وتمويل المشاريع العمرانية التي يقيمها في إيران (حصراً)، لكن كل ما قدمه السيستاني لم يشفع له أو يحميه، فمرجعيته يجب أن تنتهي، ولأسباب عديدة، أهمها أن ولاية الفقيه لاوزن لها بوجود مرجعية النجف منفصلة عنها، كما أن السيستاني من معسكر الخوئي، فعندما كان الخميني الرجيم (خلده الله في قعر جهنم) مقيماً في العراق، أنقسمت النجف إلى معسكرين، الأول للخميني وجماعته ومؤيديه من أمثال محمد باقر الصدر (وتابعه الشاهرودي)*، وبعض من أبناء آل الحكيم وتنظيم حزب الدعوة، أما المعسكر الثاني فكان للخوئي وجماعته ومؤيديه ومن ضمنهم كان السيستاني، فهو عدو تاريخي لولاية الفقيه، كما أن الفرصة اليوم سانحة للفرس بتشكيل مرجعية النجف على مقاسهم، وربما لن تتوفر لهم هذه الفرصة مرة آخرى، ورغم أن الفرس كان لهم يد خفية في بناء مرجعية السيستاني بعد موت الخوئي، إلا أنهم اليوم يهدمون أركانها لصالح محمود هاشمي الشاهرودي، وقد بدأت معاولهم بالعمل منذ فترة طويلة، وفضيحة المعمم مناف الناجي (وكيل السيستاني في محافظة العمارة) كانت واحدة من افعالهم، والفضيحة معروفة للجميع، وهي مقصودة وليس كما يقال أنها حدثت بالصدفة، والمقصود منها مرجعية السيستاني، وقد وصلت الرسالة للسيستاني وأدرك أنه أصبح ورقة محروقة، فحاول جهد الأمكان غلق القضية دون جدوى مما أضطر إلى دفع الدية من الحقوق الشرعية لزوج المرأة التي كانت مع الناجي في مقاطع الفديو!!، وبدأ أتباع السيستاني بالف والدوران لطمطمة الفضيحة وتهميشها بكل السبل، لكن المفاجأة أن بعض الجهات التابعة لإيران كانت تثير القضية، فقد تناولت قناة الفرات التابعة لآل الحكيم هذه الفضيحة في برنامج قدمه (وجيه عباس)، لم يترك كلمة ووصف قذر إلا وذكره بحق الناجي!!، والمعنى في قلب الشاعر!!، وبعد فترة بسيطة أنتشرت فضيحة آخرى مشابهة للمدعو علي رباح الموسوي (وكيل السيستاني في ذي قار)!!، فهل حدث هذا صدفة أيضاً!!، لا أعتقد ذلك، فوراء هذه الفضائح غاية يدركها الولي الفقيه وأتباعه في العراق، والجدير بالملاحظة أن التاريخ يعيد نفسه، فما يحصل اليوم للسيستاني حصل بالأمس لأبو القاسم الخوئي، ومن قبل نفس الجهة، الولي الفقيه، المخابرات الإيرانية، حزب الدعوة، آل الحكيم ومن معهم، لكن الفرق أنهم أستهدفوا بالأمس شخص أبو القاسم الخوئي، فطعنوا بأصوله وذمته، ونشروا غسيله أمام الناس، وذلك لأن الخوئي لم يكن مجرد معارض لولاية الفقيه، وإنما كان عدواً شخصياً للخميني الرجيم، إما السيستاني فيتم أستهداف مرجعيته لأنه في نظرهم متمرداً على ولاية الفقيه، ولا أستبعد أن يتحول الأمر شخصي إذا ما أصر السيستاني على موقفه!!.



أتخذ السيستاني موقفاً حازماً من الشاهرودي، فلم يعترف بمرجعيته، ورفض أرسال ممثل عنه في حفل أفتتاح مكتبه في النجف، وهذا يعني إن السيستاني (من أجل مصلحته الخاصة) وقف بطريق المشروع الإيراني الكبير، وبالتالي لابد أن يُعاقب ويرضخ للأمر الواقع، فجأة توقفت الوفود الرسمية عن التقاطر إلى براني السيستاني، وهجره زوار الأمس من المتملقين، وخفتت الأضواء عن مسرح مرجعيته، بالماقبل سلط الإعلام الموالي لإيران الأضواء على الشاهرودي، وأظهره وهو يتقدم نوري المالكي وزمرته ويصلي بهم إماماً!!، وفي ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها مرجعية السيستاني، تظهر مشكلة معقدة وأكثر خطورة، فقضية الصرخي والأتهامات الموجهة لجماعة السيستاني بإحراق مكاتبهم واستهداف معتمديها لن تزيد إلا من الطين بله، وتثقل من كاهل السيستاني الذي أصدر بياناً ينفي فيه تورط أتباعه في هذه الأعمال، السؤال.. فهل من الصدفة أن تحصل هذه الأزمة في هذا الوقت؟!، لاأعتقد ذلك فهناك محاولات لزرع الفتنة قديمة كانت وراءها إيران، فقد تعرض مرتضى القزويني (أحد أبرز رجال الدين في كربلاء) لمحاولة أغتيال كادت تقضي عليه، وفي حينها وجهت الأتهامات إلى عبد المهدي الكربلائي (وكيل السيستاني في كربلاء وأمين العتبة الحسينية) بالوقوف وراء عملية الأغتيال، وهو نفس الشخص المتهم اليوم بالتحريض على جماعة الصرخي، قد يكون له يد فيما حصل لكن هذا لايبعد إيران عن الشبهات، لأن المستفيد الأول والأخير من هذا الأحداث هو إيران، وايضاً هناك عمليات أغتيال استهدفت وكلاء السيستاني في الفترة الأخيرة، مثل فليح حسن تقي وباسم الوائلي، وسبقهم تفجير منزل صفاء الموسوي (وكيل السيستاني في منطقة النيل) مما أدى إلى مقتل زوجته وابنته وإصابته ونجله بجروح بليغة.



جميع المؤشرات تؤكد نهاية حقبة مرجعية السيستاني وولادة مرجعية جديدة موالية روحاً، جسداً وعقيدة للولي الفقيه، فأذا ما أصر السيستاني على موقفه فأن غياب ظله لن يطول، وبعدها سيبدأ مسلسل الفضائح وكشف المستور كما يحدث عادة بعد رحيل المراجع، وعلى أتباع السيستاني ومقلديه أن يسألوا نفسهم.. لو كان العراق تحت الحكم الوطني هل تجرء أحد على المساس بالمرجعية والحوزة العلمية؟!، لقد حارب الجيش العراقي ثمان سنوات ليحمي العراق ويحافظ على مرجعية النجف بعيدة عن رجس الخميني الرجيم، بينما نوري المالكي (الذي يدعي أنه شيعي) أول من أنقلب على مرجعية السيستاني وساهم بشكل مباشر بتفريس الحوزة العلمية وربطها بذيل الولي الفقيه، وهاهو اليوم السيستاني الذي باع العراق بمئتي مليون دولار قبضها من الخزينة الأمريكية يدفع ثمن خيانته للبلد الذي آواه عقود طويلة، وهذه خاتمة الظالمين أن شاء الله.

*محمود هاشمي الشاهرودي من أقرب المقربين لمحمد باقر الصدر، وعندما أعلن الصدر مرجعيته أرسله إلى إيران وكيل عنه وحلقة وصل بينه وبين الخميني.

باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي

alhashmi1965@yahoo.com

3/آذار/2011

شبكة البصرة

السبت 10 ربيع الثاني 1433 / 3 آذار 2012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مرجعية السيستاني على فراش الموت : بلال الهاشمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: