شفق نيوز/ كشفت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، الثلاثاء، عن عزمها متابعة ومناقشة الاستهدافات والاغتيالات التي يتعرض لها عدد من الشباب في بغداد والمحافظات من الذين يعرفون بـ"الإيمو، عادةً هذا الاستهداف "جريمة وانتهاكاً لحقوق الانسان".
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حامد المطلك لـ"شفق نيوز"، إن "لجنة الأمن والدفاع ستناقش قريبا قضية استهداف بعض الشباب من الذين يسمون بالإيمو، وستتابع التحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف وراء اغتيالهم".
واوضح أن "الدستور العراقي كفل الحريات لجميع العراقيين على الا تتعارض مع الاعراف والاخلاق العامة، والقانون هو السبيل الوحيد للتعامل مع اي ظاهرة تهدد المجتمع، وليس من حق احد ان يحاسب او ينصب نفسه بديلاً عن القانون".
يشار الى ان مصدرا مسؤولا في وزارة الداخلية كشف لـ"شفق نيوز"، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن مقتل 56 شخصاً ممن يعرف بـ"الأيمو" في جميع محافظات العراق، لافتا إلى أن محافظتي بغداد وبابل تصدرتا لائحة المحافظات التي شهدت اغتيال ممن تاثروا بهذه الظاهرة.
وعدّ المطلك استهداف الشباب الذين يسمون بـ"الإيمو" واغتيالهم "جريمة يجب ان يحاسب عليها القانون وانتهاكاً صارخاً لحقوق الانسان".
وكان مدير قيادة الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية العراقية مشتاق المحمداوي اوضح، في وقت سابق ان "وزارة الداخلية رصدت انتشار ظاهرة الايمو بين اوساط الشباب وقامت بأعداد بحوث ودراسات ميدانية لاجل تثقيف الشباب بأهمية العدول عن تقليد هذه الظاهرة، لما لها من اثار مستقبلية تقود الشاب الى سلوكيات غير صحيحة مثل الادمان على المخدرات والشذوذ الجنسي والانتحار".
وتعني الايمو (الحسّاس او صاحب المشاعرالهائجة) ومن مظاهرها على الواقع مجاميع من الشباب المتمرد على واقعه الرتيب، اختاروا اسلوبا قد يبدو "شاذا" لدى البعض في السلوك ونمط الازياء تحمل علامات واشارات توحي بالشر ورموز الشيطان تخصصت ببيعها محلات خاصة.
..........................................
عاجل.. الداخلية تكشف لـ"شفق نيوز" مقتل 56 من جماعات "الايمو" في العراق
شفق نيوز/ كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، الثلاثاء، عن مقتل 56 شخصاً ممن يعرف بـ"الأيمو" في جميع محافظات العراق، لافتا إلى أن محافظتي بغداد وبابل تصدرتا لائحة المحافظات التي شهدت اغتيال ممن تاثروا بهذه الظاهرة.وقال المصدر لـ"شفق نيوز"، إن "56 ممن يصفونهم بالايمو قتلوا على يد عصابات دينية متطرفة تصدرت محافظتي بغداد وبابل لائحة المحافظات التي قتل فيها هولاء".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمع لحساسية المعلومات أن "بغداد قتل فيها حتى ظهر يوم امس ما يقارب 13 شخصاً غالبيتهم في مناطق شعبية مثل مدينة الصدر وجسر ديالى، اما بابل فقد قتل فيها 12 والديوانية 8 وذي قار 6 والبصرة 5 و واسط 2 والمثنى 2 واثنين في قضاء بلد بصلاح الدين وآخر قتل في مدينة العمارة".
وتعني الايمو (الحسّاس او صاحب المشاعرالهائجة) ومن مظاهرها على الواقع مجاميع من الشباب المتمرد على واقعه الرتيب، اختاروا اسلوبا قد يبدو "شاذا" لدى البعض في السلوك ونمط الازياء تحمل علامات واشارات توحي بالشر ورموز الشيطان تخصصت ببيعها محال خاصة.
anton عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1319تاريخ التسجيل : 25/08/2011الابراج :
موضوع: رد: الداخلية تعلن عن مقتل 56 من المثليين الإيمو في عراق سيستاني الأربعاء 7 مارس 2012 - 9:47
هذا اللي ناقص العراقيين ... طائفة دينية جديدة تعيش على شرب دماء البشر
قال مسؤول محلي في مدينة "الكاظمية" شمال غرب بغداد، إن معلومات أمنية مؤكدة وردت بوجود أشخاص"مصاصي دماء" في المدينة تابعين لطائفة «الإيمو»، وقال رئيس اللجنة الأمنية في المجلس المحلي لمنطقة «الكاظمية» علي الشمري في تصريح صحافي إن مفارز الأمن الوطني والشرطة المجتمعية في المنطقة أبلغتنا عن تحركات مريبة لأشخاص يقلدون ظاهرة «إيمو»، مبينا أن هذه المعلومات تؤكد أن هؤلاء يقومون بامتصاص الدماء
ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية، عن الشمري قوله، إن الجهات الأمنية أبلغته بقيام أحد الأشخاص من الإيمو بالوقوف وحيدا في المساء من الساعة السابعة حتى الثانية عشرة ليلا في الشارع الرئيسي لمنطقة العدل غرب بغداد، مضيفاً أن المعلومات تشير أيضا إلى عدم اختلاطه بأي شخص وأنه يختفي طوال النهار عن الأنظار.وتم رصد أتباع هذه الظاهرة في العاصمة بغداد خاصة في أحياء الكرادة وشارع فلسطين وغيرها من الأحياء الغنية في العاصمة، كما شهدت العاصمة خلال الأشهر القليلة الماضية ظهورا وانتشارا أيضا لمحال بيع الملابس والإكسسوارات
وقال مدير إعلام الشرطة المجتمعية مشتاق طالب في تصريح صحافي إن هذه الظاهرة فيها بعض السلبيات الموجودة مثل الشذوذ الجنسي ومحاولة إيذاء وجرح الجسم بالأدوات الجارحة مثل الشفرات إلا أنه يؤكد أن هذه الآثار السلبية للظاهرة غير موجودة في العراق.وأضاف أن ظاهرة «الإيمو» في العراق تقتصر على الملابس والإكسسوارات من دون أي شيء آخر. وتعني كلمة «إيمو» باللغة الانجليزية الحساس أو العاطفي أو المتهيج، ويتبع مقلدو هذه الظاهرة نمطا معينا في الحياة يتمثل في الاستماع لموسيقى معينة تنتمي لموسيقى الروك وتسريحة شعر معينة وملابس سوداء وسراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا وأغطية المعصم