البيت الآرامي العراقي

الشاعر والفيلسوف الكردي جميل صدقي الزهاوي Welcome2
الشاعر والفيلسوف الكردي جميل صدقي الزهاوي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الشاعر والفيلسوف الكردي جميل صدقي الزهاوي Welcome2
الشاعر والفيلسوف الكردي جميل صدقي الزهاوي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الشاعر والفيلسوف الكردي جميل صدقي الزهاوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


الشاعر والفيلسوف الكردي جميل صدقي الزهاوي Usuuus10
الشاعر والفيلسوف الكردي جميل صدقي الزهاوي 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

الشاعر والفيلسوف الكردي جميل صدقي الزهاوي Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر والفيلسوف الكردي جميل صدقي الزهاوي   الشاعر والفيلسوف الكردي جميل صدقي الزهاوي Icon_minitime1الخميس 8 أبريل 2010 - 0:24

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشاعر والفيلسوف الكوردي جميل صدقي الزهاوي
علاء عبدالخالق المندلاوي
عن جريدة التاخي البغدادية

-
-
جميل صدقي الزهاوي احد شعراء الكورد الذي اغنى الشعر العربي، ولد جميل صدقي الزهاوي في الثامن عشر من شهر حزيران سنة 1863 م،فأحبه والده الشيخ واختص بتربيته منذ الصغر، لقد اخذ ذلك الأب، يربيه تربية خاصة فلما بلغ الرابعة من عمره أرسله الى الكتاب ،فلما أتم حفظ القرأن الكريم،سلمه لبعض طلابه لتدريسه بعض العلوم والمعارف،الا إنه سرعان مافضل العودة إلى ابيه وراح يدرس على يده تفسير البيضاوي وشرح المواقف،وديوان المتنبي،ولما كانت واجبات أبية كثيرة،كلف العلامة الشيخ عبد الرحمن القره داغي، بتدريسة بعض العلوم العقلية والنقلية، وقد استفاد من هذا الأستاذ فائدة تامة، على الرغم مما قام بة الاثنان من مجادلات حول قضايا البعث والنشور ويوم الحساب وأصل الانسان،إذ كان الزهاوي بما يمتازة بفلسفة يشك في كل هذة الغيبيات،وقد شاء الأب الأديب، ، أن ينمي في ابنه موهبته الشعرية،لإعتقادة بأن الشعر خير منم للمواهب العقلية الأخرى،فابتدع من أجل تدريبه على نظم الشعر وهو صبي،طريقة ليحمله بها على ذلك، فقد جعل جائزة مقدارها درهم واحد،لكل شطر ينظمه من الشعر الموزون ،وأن كان غير ذي معنى ،ورغبة منه في زيادة بضاعته الشعرية،ونتيجة لذلك التدريب والتشجيع،احاط الزهاوي بشعر كبار الشعراء الفرس والعرب وحفظ عيون اشعارهم،وعندما اكد الأب على موهبته الشعرية ،لم يكن يدري أن حب الشعر والأدب سيأخد من ابنه كل مأخذ وقد تقلد الزهاوي مناصب عديدة من منصب مدرس في السليمانية ثم الى عضو في مجلس المبعوثان ثم عضواً في مجلس الاعيان،ان من يدرس شعر الزهاوي يجد فيه كثيراً من القصائد يكرم التي يكرم فيها الفن والفنانين فله قصائد في أم كلثوم وعبد الوهاب وسامي الشوا وفاطمة رشدي ويوسف وهبي ونادرة،ومن الظريف أن نشير هنا الى أن الزهاوي كان يلقي قصائده تلك على خشبة المسرح الذي تقف عليه المطربة أو الممثلة،وانه كان في بعض الحالات يطبع قبلة حارة على خد هذه الممثلة أو تلك المطربة قبل ان ينشد قصيدته امام الجمهور المحتشد في القاعة، ومن هذه المواقف التي هاجمه بعض الادباء عليها،قبلته التي طبعها على خد (اميرة الطرب) نادرة ثم القى قصيدته التي قال فيها :
ماأنت إلا نادرة في كل فن ساحرة
تضحك مني لمتي كأنها بي ساخرة
وهل اذا النفس صبت في الشيخ فهي وازرة
،لقد عاش الزهاوي أكثر حياته تلك في مجتمع جامد ومتخلف،تحكم افراده العادات والتقاليد السقيمة،ذاك لأن الدولة العثمانية التي حكمت العراق زهاء أربعة قرون،لم تكن تهتم بتقدم حياة ابنائه ورفع مستواهم في شتى مجالات الحياة،بل تركتهم يتخبطون في دياجير الفقر والجهل، لذلك ثار على تلك القيود فنظم وكتب منبهاً ومرشداً فناله من جراء ذلك كثير من المتاعب والمضايقات،وكان الزهاوي كثير القراءة ولاسيما مؤلفات (الدكتور ورتبات)في الفلسجة والتشريح،(والكوميديا الالهية) لدانتي وديواني(فكتور هييغو) الفلسفتين(الله) و(نهاية الشيطان) وقد يلمس دارس شعر الزهاوي وفلسفته، اثر هذه الدراسة،ويعتبر الزهاوي من اكثر الشعراء المعاصرين درساً للشعر، واهتماماً به،فقد كتب عنه ابحاثاً عدة،،كما انه عرف الشعر تعريفاً جديداًحين قال:فاذا عرفت الشعر قلت هو الكلام الكبير الموسيقي…فلا يعد اليوم كل كلام موزون شعراً بل الشعر اليوم هو الكلام البليغ الذي له من الوزن نصيب من شعور قائلة،السامي..فهو يرى (ان ميزان جودة الشعر،هو أن يهز السامع حين إنشاده)وفي ذلك يقول:
لقد قرض الشعر الكثيرون في الورى
وأكثره مافيه روح ولافكر
اذا الشعر لم يهزك عند سماعه
فليس حقيقاً ان يقال له شعر
وفي يوم 23 شباط سنة 1936،انطفأت شعلة حياة هذا الشاعر الكبير،فشيع تشييعاً رسمياً ،وسار فيه الوزراء ورجالات الدولة، والشعراء والأدباء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعر والفيلسوف الكردي جميل صدقي الزهاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى النقد والدراسات والاصدارات Monetary Studies Forum& versions-
انتقل الى: