الالام الجسديه والنفسيه والكفاريه ( يسوع على الصليب )
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
خادم الرب عضو نشيط
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 109تاريخ التسجيل : 19/03/2012الابراج :
موضوع: الالام الجسديه والنفسيه والكفاريه ( يسوع على الصليب ) الجمعة 23 مارس 2012 - 13:27
علق الرب على الصليب ما بين الارض والسماء . لم تقبل الارض ان يموت ولم تقبل السماء الموت .
بل مات ما بين الارض والسماء معلقا على خشبه الصليب وقد عانى رب المجد جميع الالام قبل الموت . لكي يدفع ثمن خطيئه لم يرتكبها . لكن مات من اجلي ومن اجل كل انسان في العالم
( لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية( يوحنا 16 : 3) )
لندخل الى الالام الصليب ونرى الساعات السته التي تالم فيها يسوع المسيح الالام الجسديه .. والالام النفسيه ... والالام الكفاريه .
الالام الجسديه ________________
في الساعات الثلاثه الاولى من الصلب عانى الالام الجسديه والنفسيه من قبل البشر . لقد تفل عليه وضرب بالسياط وتم قول الكتاب " على ظهري حرث الحراث " (مزمور 3:129)
" بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق "( إشعياء 6:50) ووضعوا إكليل شوك فوق رأسه القدوس..
.طعنوه بحربة في جنبه وسالت منه ينابيع الغفران من خلال ذلك الدم الذي يطهر من كل خطية والذي لا يزال يتكلم ويطلب الغفران لأجلنا
ثقبوا يديه ورجليه بمسامير حديدية غليظة بواسطة أيدي الجنود الرومانيين الذين كانت قلوبهم غليظة ... لقد سالت الدماء من يديه المثقوبة وهو لا يزال يفتح ذراعيه لكي يستقبل بفرح
كل من يقبل إليه ... لطم ولكم وقالوا له تنبئ من يضربك .. ضرب بالسياط من قبل الرومان للتاديب لكي يطلقوه .. لكن لم يطلق ضرب بالسياط عقوبه الناموس .
ولم يطلق . وكانت السياط متكونه كل سيط في راسه وفي وسطه عظمه من عظام الحيوانات او حديده لكي تؤثر اثناء الضرب . اي مزق الجسد
جدفوا عليه وعيروه حتى اللصين أيضاً عيروه.. ... صُلبَ يسوع على صليب العار ، فالصليب كان رمز عار ولعنة وتم ما هو مكتوب عنه
(( العار قد كسر قلبي فمرضت ، انتظرت رقة فلم تكن ومعزين فلم أجد ويجعلون في طعامي علقماً وفي عطشي يسقونني خلاً ". ( مزمور69: 20-21 ) )) ((
تحمل لعنة الخطية لكي يكون لنا لا اللعنات بل البركات وتم قول الكتاب ملعون كل من علق على خشبة (رسالة بولس إلى أهل غلاطية 13:3) ))
كم قاسيت يارب من اجل انقاذي من الموت .. لكن الى الان اهرب منك وابيعك وانكرك وفي الانتخابات اريد اشياء كثيره بدلا عنك
( الآلام الكفارية _____________________________
اهم الالام العدل الالهي . كما ان اي انسان خاطئ ياخذ عقوبه الخطيئه ( اجره الخطيئه موت ) كان لابد ان يمر فيها الرب لكي يكون الله عادلا .
لكي تتساوى الرحمه والعداله لذالك كتب ( على الصليب العداله والرحمه تعانقا ) الرحمه لكي يموت بدل الجميع ..
والعداله القصاص بدل الجميع .. كلمه كفر ( cover) تعني ( ستر او غطى ) وانها الالام الساعات الثلاثه الاخيره على الصليب .
بعد الالام الجسديه والنفسيه من قبل البشر في الساعات الثلاثه الاولى جاءت الالام الكفاريه لكي الله يكون عادلا لان الله عادل .
ما بين الساعه الثانيه عشر والثالثه حجب الله الاب وجهه عن الابن يسوع فصرخ يسوع قائلا (( الاهي الاهي لماذا تركتني ))
يا لها من ساعات مظلمه اظلمت الدنيا واهتزت عتبات الهيكل .. وانشق الحجاب من الاعلى الى الاسفل . ياويلتي انا الانسان كيف كان هذا كله لي ؟
هل فكرنا في هذا فقط مجرد تفكير انها الالالم اكثر مما ان تكتب او نتكلم عنها .. انها نتيجه الخطيئه بحق الله الغير محدود فكيف تكون العقوبه ..
اكيد غير محدوده . صب غضب الله على راس يسوع وتجمع لهيب النار واحرق يسوع في ثلاثه ساعات كل نار الابديه تجمع في ثلاثه ساعات تخيل ما هو العذاب ..
لكي يتم العدل الالاهي . بسبب خطايانا وذنوبنا ولا يستطيع أحد أن يصف تلك الآلام لأنها أسمى من إدراك البشر ولا أحد يعرفها إلا يسوع وحده فقد نزلت الدينونة عليه وهو الذي قال عن تلك
الساعة (( الآن دينونة هذا العالم " (يوحنا31:12 ) انه غضب الخطيئه انها الدينونه التي تحملها يسوع
لا اريد ان ادخل اكثر في تفاصيل الدينونه ( نار لا تنطفئ ودود لايموت وظلمه ابديه ) كلها ذاقها يسوع . لكن الاب سر ان يسحقه من اجلي ومن اجلك
(( أما الرب فسّر أن يسحقه بالحزن " ( إشعياء 10:53 ) لانه احبنا للمنتهى . وصرخ يسوع ( قد اكمل )
اكمل العمل الذي اخذه من الاب لكي يكمل الى التمام للقديسين الذين سينالون الفردوس لانهم امنوا به وأصبح الذبيح العظيم الذي يستطيع فيه كل إنسان أن ينال غفران الخطايا، ..
أتم المسيح عمل الفداء فوق الصليب وسفك دمه الطاهر الذي يطهر من كل خطية ودفع الدين و أوفى مطاليب العدالة الإلهية وتم المكتوب
(( الرحمة والحق التقيا " ( مزمور 10:85 ))) .. لقد دفع فينا ثمن غالي ليس بفضة أو ذهب ولكن
(( بدم كريم كما من حمل بلا عيب وبلا دنس دم يسوع المسيح المعروف سابقاً قبل تأسيس العالم " (1 بطرس 1: 19،20 )
هل تقبل هذا العمل العظيم ؟ هل تقبل محبه المسيح ؟ هل تريد الخلاص وتؤمن ان ( من امن بالابن له حياه ابديه ) ان كنت تقبل وتريد الخلاص .
فمن الان لك خلاص ومن الان انت تعيش في السماء ولا تاتي الى الدينونه