وفاة رئيس الوزراء العراقي الاسبق الأستاذ ناجي طالب

بغداد-الزمان-
توفي رئيس الوزراء العراقي الاسبق ناجي طالب مساء الجمعة عن 95 عاما في بغداد، حسبما افاد بيان لمكتب الرئيس العراقي جلال طالباني.

ونقل البيان عن طالباني قوله ان "الشعب العراقي مني بخسارة فادحة ومؤلمة بوفاة الشخصية الوطنية المعروفة اللواء الركن ناجي طالب".
واضاف ان "الفقيد كان من اوائل مؤسسي حركة الضباط الاحرار وساهم في التحضير لثورة 14 تموز (1958) واسندت اليه مناصب وزارية عديدة بعدها، وتولى رئاسة الحكومة العراقية لاحقا.
واشاد طالباني برئيس الوزراء الاسبق مؤكدا انه كان "مثالا للوطنية والاخلاص للواجب وقدوة في النزاهة والتواضع والتفاني في العمل". وقال ان العراق فقد برحيله "واحدا من ابنائه البررة وسيسجل اسمه في تاريخ البلاد كرمز للروح الوطنية والتفاني في سبيل الوطن والشعب".
وكان اللواء الركن ناجي طالب احد الضباط الاحرار الذين خططوا لثورة 14 تموز/يوليو 1958 التي انهت الملكية واسست الجمهورية العراقية.
وقد ولد في محافظة ذي قار وكبرى مدنها الناصرية (370 كلم جنوب بغداد) عام 1917 لاسرة ثرية حيث كان والده عضو مجلس اعيان الملكي واحد ملاك الاراضي.
التحق طالب بالكلية العسكرية العراقية عام 1937 واوفد بعد ذلك الى بريطانيا لإكمال دراسته العسكرية.
وقد تولى طالب الذي كان من الشخصيات القومية في العراق منصب وزير الشؤون الاجتماعية في اول وزارة بعد الثورة كما شغل منصب وزير الصناعة عام 1963 .
وترأس الحكومة العراقية من 9 آب/اغسطس 1966 الى 10 ايار/مايو 1967 في عهد الرئيس العراقي الراحل عبدالرحمن عارف
azp01

http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2012\03\03-24\2012-03-24-15-57-38.htm&storytitle=وفاة رئيس الوزراء العراقي الاسبق ناجي طالب

رحمــــه الله

تحياتنا اختي جيهان الجزراوي .

بسم الله الرحمن الرحيم

الموت يغيب الأستاذ ناجي طالب رئيس وزراء العراق الأسبق

عائلة ومحبو المرحوم الأستاذ ناجي طالب السامي المقـام والجزيل الأحترام المحترمون .

الأعزاء في عـائلة ال ... طالب الموقرة المحترمون .

العراق والمهجر

سلام من الله ورحمة ...

* الموت نقـاد على أكفه ...... يختـار منهـــا الجيـاد *

* حكم المنية في البرية جـار ..... مـا هذه الدنيـــا بدار قرار *

يكاد لا يمر يوم منذ الأحتلال المقيت دون أن نسمع خبرا مؤلمـا عن فقدان شخصيـات عراقية كبيرة ساهمت في نهضة العراق وتقدمه في مختلف المجـالات والنواحي ، أمـا اختطـافـا وقتلا ، أو رحيلا مبكرا بسبب المـأسـاة التي يعيش في ظلـهـا شعبنـا المغلوب على أمره في ظل الأحتلال الآثم وأعوانه ، وامـا وفاة طبيعية وبصمت رهيب وكـأنه لا يوجد وسائل اعلام في العراق الجديد إ وا أسفـاه عليك يـا عراق يـا موطن الحضارة ، ومنـارة العلم ، ومربض الأسود ، وارض الخصوبة ، وبلاد مـا بين النهرين دجلة والفرات ، وهـا هو ابن العراق البار الاستاذ ناجي طالب رئيس الوزراء الأسبق في العراق يغادرنـا الى الاخدار السماوية بعد مسيرة طويلة في الحياة أمتدت الى الشيخوخة الصالحة عامرة بالعطـاء .
ببالغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـا نبـأ وفـاة الأخ العزيز الاستاذ ناجي طالب الذي كان شخصية سياسية مرموقة ومعروفة في العراق لسنوات طويلة ,

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الكبير الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم ويلهمـنا جميل الصبر والسلوان ، ذارعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يري اي من ابنـاء شعبنـا اي مكروه ويحفظهم من كل سوء ، انه سميع مجيب .

ان القلم يعجز عن كتابة العبارات المناسبة لأن الحـادث جلل والمصاب أليم جدا .

نرجوا من الرب الأله القدير ان يسبغ نعمه السمـاوية على وطننـا الحبيب ليسود في ربوعه الأمن والأستقرار ويعيش فيه شعبنـا الكريم عيشة حرة كريمة تليق به كونه صاحب أول وأعرق حضارة عرفهـا الأنسان في التاريخ ، كمـا نتمنى ان يكون هذا المصاب خـاتمة أحزان العائلة الموقرة .

وانـا لله وانـا اليه راجعون

شركاء أحزانكم

المتــالمون معكم

أبو فرات والعائلة

وأسرة البيت الآرامي العراقي

ميونـــيخ ــ ألمـانيــــا

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نعي الفقيد الأستاذ ناجي طالب رحمه الله

شبكة البصرة

د. عمر الكبيسي

يا سيدي، يا قدوتي وخليلي شقَّ اللجوء اليك نهج سبيلي
يا آخر الومضات كنت محجَّتي في النائبات مسدداً تأويلي
جاء افتقادك يا محنَّك محنتي سيظل نهجك مرشدي ودليلي

في الثاني عشر من نيسان عام 2003 بعد احتلال بغداد بأيام كان لقائي الأول بالمرحوم ناجي طالب مع مجموعة من الزملاء الباحثين عن حل ينقذ العراق من محنته المتوقعة، ممن عرفوا بشخصية الفقيد الوطنية العالية وروح الصبر وحكمة الاتزان ورجاحة العقل وصواب التعليل والتوجيه في مجابهة محنة الاحتلال واستيعاب روح اليأس والقنوط التي تفاقمت في النفوس التي ضاقت بها مشاهد الحرائق والنهب والسلب والفوضى في بغداد، وقد تتابعت بعد ذلك اللقاءات والاجتماعات بالفقيد في داره في أوج محنة الاحتلال وأحداثه وتوثقت صلتي به لغاية يوم مغادرتي بغداد وتوديعي له بالدموع في مايس عام 2005، ولم التقيه ثانية إلا في زيارة له قصيرة لعمان عام 2008 في سكن إبنه (انمار) وبحضوره كان لي معه نقاش قصير حول الأوضاع.

لقد أجج احتلال العراق البغيض مشاعر الفقيد ناجي طالب الوطنية وألهمه الحدث نشاطا غير اعتيادي بالرغم من تقدمه بالعمر واعتلال صحته ليفعل شيئا، وظل يتابع الأحداث والمتغيرات مع العديد من رفاقه و زملاءه بالمسيرة في داره يستلهمون من المحنة ما يمكن ان يطوق مفاسدها وأهداف الغزاة وكان متفاعلا لإحداث توجها سياسيا منقذا في حينها لكنه أحبط بعدئذ وبعد قراءته المتغيرات والمستجدات وانزلاق المسيرة الى مشاريع المحاصصة الطائفية والعرقية التي أصبحت سمة مشروع الاحتلال وعمليته السياسية فنئى بنفسه جانبا عن إطلاق مشروعه وبقى متابعا ومحللا وموجها للأحداث في جلساته اللاحقة معنا، واذكر جيدا كيف انه رحمه الله بعد ان نشط مسلسل الاغتيالات والتهديدات للكفاءات والشخوص الوطنية طلب لقائي وبحضور المرحوم صبحي عبد الحميد ونصحاني بل أصرا بتوسل ومن ثم بقوة وشدة بما اعتبرته أمرا بأن اترك وعائلتي العراق حفاظا على سلامتي وحين اجبته شخصيا، لماذا لا يترك هو العراق؟، قال : (انا اخترت قرار ان أموت بهذه الدار منذ عقود تشكل فارق العمر والمسيرة بيني وبينك ولن يغير الاحتلال قراري مهما حدث بالرغم من إصرار ولدي على ذلك وقلقهما عليَّ).

أذكر بعد الاحتلال عام 2003 بفترة وجيزة أني كتبت في صحيفة (الزمان) مقالا مقتضبا مضمونه (لماذا يتم تهميش ناجي طالب في هذه المرحلة وما يمكن ان يقوم به من دور بناء)، ورد في حينها على المقال الاستاذ عبد الحسين الجمالي أطال الله عمره شاكرا ومؤيدا لما كتبت، هاتفني الفقيد رحمه الله وبنبرة الشكر والعرفان قائلا (أحرجتني بما كتبت، ولكن من يقرأ يا دكتور بالنية التي كتبت فيها!).

مسيرة الفقيد ناجي طالب الطويلة مسيرة نزيهة نظيفة عفيفة وواقعية، ومعالجته للأمور مبنيَّة على بعد نظر وسعة أفق، رحل رحمه الله وهو يحمل هموم أمة كان يمَّني نفسه أنها حَريَّة بالنهضة والتقدم فهو مطمئن أن القدرات والكفاءات الوطنية والثروات العراقية كفيلة بتحقيق الهدف المنشود لو توفرت القيادات الحكيمة، وكنت خلال فترة محنة الاحتلال أجد فيه تجسيدا لطموح الشباب ومستقبل الأمة ومحركا وطنيا شاحنا للهمم والطاقات مع انه كان محبطا بضخامة مشروع الاحتلال واستثماره الفرص والمكر والخداع لتنفيذ اهدافه المقيته لفترة قد تطول بها كارثة الاحتلال مدركا مرحلة تقدم العمر ومحدودية الطاقات، قلقا على مصير الأمة غير آسف بل معتد بمسيرته وقراءاته للأحداث ما بدى منها وما بطن، لقد رفض ان يكون له أي لقاء مع عناصر وقيادات الاحتلال، واقتصرت لعلمي لقاءاته مع الساسة العراقيين ومبعوثي الجامعة العربية وأصر على البقاء في داره بالمنصور مع خطورة موقعه بسبب استغلال مساكن المنصور من قبل الساسة الجدد الوافدين وشركات حماياتهم الأجنبية مما كان يشكل لنا احراجات عديدة عند زياراتنا له.

لقد كان الفقيد الاستاذ ناجي طالب في مسيرته الطويلة العسكرية والسياسية والمجتمعية شخصية وطنية وقومية تميزت بالهدوء والمصارحة وعدم التطرف والتعصب الفئوي والطبقي والطائفي، تحكم إدراكه وطبيعة معرفته العميقة لواقع وسلوكية وعلَّات المجتمع العراقي بشكل واقعي على طبيعة مدرسته الهادئة وقاعدة محبيه الواسعة دون ان يكون له خصوم، فهو بطبيعته ذو خطاب هادئ وصريح لا يؤثر بالنهاية على اتخاذ القرار الصائب الذي يتخذه، ولعل طبيعته هذه هي التي توصل بها الى قناعة تامة لتجنب الخوض في مرحلة الصراعات المتعددة التي اوجدتها حالة الاحتلال البغيض وعمليته السياسية، مع ان كتابة دستور رصين يحفظ وحدة العراق كانت همه الأكبر في حينها وهذا ما لم يتحقق.

لقد فقد العراقيون شمعة من آخر الشموع المضيئة والنزيهة في تاريخ العراق السياسي المعاصر الحافل بالأحداث والأسرار التي تعلم منها المرحوم ناجي طالب وأحسن قراءتها واختار دربه في مسيرتها، من المؤكد انها ستكون ذات قيمة كبيرة لمسيرة الأجيال العراقية القادمة لو انها وثقت ونشرت بأمانة بحثية مما تحتويه مكتبته ومتابعاته وتعليقاته وكتاباته التي كان مواظباً عليها على عهدي به لغاية يوم رحيله وعهدي بنجليه المحروسين طالب وأنمار وعائلته والباحثين الأكاديميين، كبير بأن يفعلوا ذلك.

رحم الله فقيدنا الكبير بمآثره وسيرته وأدخله فسيح جناته وألهم عائلته وذويه ومن تبقى من أصدقائه (أطال الله بعمرهم) الصبر والسلوان.

عمان في 26 آذار 2012.

شبكة البصرة

الاحد 2 جماد الاول 1433 / 25 آذار 2012

عائلة المرحوم الاستاذ ناجي طالب صبركم الرب
نشارككم الاحزان بوفاته ونطلب من الله ان يسكنه جنانه

وأن تكون هذه المصيبة آخر الاحزان لعائلتم الكريمة

وانا لله وانا اليه راجعون .

الشماس يوسف حودي ـ شتوتكرت ـ المانيا

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نعي اللواء الركن ناجي طالب
احد قادة ثورة 14 تموز 1958 ورئيس وزراء العراق الأسبق

شبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)

أنتقل الى رحمة الله اللواء الركن ناجي طالب احد قادة ثورة الرابع عشر من تموز 1958 ورئيس وزراء العراق عام 1965. وهو والد كل من الدكتور طالب والدكتور أنمار وستقام الفاتحة على روحه الطاهرة في عمان قاعة آل قموه/ دابوق يوم الخميس المصادف 29/3/2012 من الساعة الخامسة الى الساعة الثامنة ولمدة ثلاث ايام للرجال و النساء
انا لله وانا اليه راجعون
وستقام الفاتحة في بغداد في مسجد الزوية يوم الأحد المصادف 1/4/2012 من الساعة الرابعة الى الساعة السابعة مساءً ولمدة ثلاث ايام.
انمار ناجي طالب
عمان 00962796088901
بغداد 009647901315744
شبكة البصرة
الاربعاء 5 جماد الاول 1433 / 28 آذار 2012

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الكبير الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم ويلهمـنا جميل الصبر والسلوان ، ذارعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يري اي من ابنـاء شعبنـا اي مكروه ويحفظهم من كل سوء ، انه سميع مجيب .

ان القلم يعجز عن كتابة العبارات المناسبة لأن الحـادث جلل والمصاب أليم جدا .

وفاة رئيس الوزراء العراقي الاسبق الأستاذ ناجي طالب 936484

وفاة رئيس الوزراء العراقي الاسبق الأستاذ ناجي طالب 936484

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الكبير الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم ويلهمـنا جميل الصبر والسلوان ، ذارعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يري اي من ابنـاء شعبنـا اي مكروه ويحفظهم من كل سوء ، انه سميع مجيب .

ان القلم يعجز عن كتابة العبارات المناسبة لأن الحـادث جلل والمصاب أليم جدا .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الكبير الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم ويلهمـنا جميل الصبر والسلوان ، ذارعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يري اي من ابنـاء شعبنـا اي مكروه ويحفظهم من كل سوء ، انه سميع مجيب .

ان القلم يعجز عن كتابة العبارات المناسبة لأن الحـادث جلل والمصاب أليم جدا .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الكبير الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم ويلهمـنا جميل الصبر والسلوان ، ذارعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يري اي من ابنـاء شعبنـا اي مكروه ويحفظهم من كل سوء ، انه سميع مجيب .

ان القلم يعجز عن كتابة العبارات المناسبة لأن الحـادث جلل والمصاب أليم جدا .

وفاة رئيس الوزراء العراقي الاسبق الأستاذ ناجي طالب 936484