النشرة الكهربائية وصمة عار على جبين المالكي ووزير الكهرباء
كاتب الموضوع
رسالة
علي ناسو السنحاري عضو جديد تازة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 26مزاجي : تاريخ التسجيل : 04/03/2012الابراج :
موضوع: النشرة الكهربائية وصمة عار على جبين المالكي ووزير الكهرباء الجمعة 13 أبريل 2012 - 5:16
يادولة رئيس الوزراء جواد نوري المالكي المحترم .. نعلم انك مشغول بامور الدولة ولاتملك الوقت لمتابعة( بشرة) الاخبار الامنية ولا حتى الموجز أيضا , الا تملك الوقت لمتابعة النشرة الكهربائية أيضا ؟؟؟ لا عتب عليك لانك تحمل امور و( أموال ) العراق جميعها على اكتافك ماشاءالله .. فأنت وزير الداخلية ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المصلحة ووووووو وماينقصك شئ الا ان تكون المهيب الركن , وان يردف اسمك والقابك بكلمة ( حفظه الله )ورعاه وتكمل القصة .. ونعود الى حيث انتهينا ( متعودا دايما ) فنعود للاحتفال بعيد ميلادك الميمون وتعود صورك الكبيرة لتحتل مكانها في مفترفات الطرق وبداية الجسور .. وتزين بها غرف الموظفين في كافة دوائر الدولة . يبدوا ان العراق لم يعد يتميز بشئ واحد فقط عن الدول الاخرى ؟ .. بل انه اصبح ينفرد بنشرات اخبارية وامنية وكهربائية عجيبة غريبة و فريدة من نوعها و لامثيل لها على وجه الارض .. قبل ايام لفت انتباهي على احدى القنوات العراقية وبالصدفة لاأدري كيف , ان خرج احد الاعلاميين بعد ان انتهى من نشرة الاخبار الامنية والغنية كما تعودنا بالانفجارات والاعتقالات والمداهمات والمطاردات .. والخالية من ( الانجازات طبعا ) .. وهو يقول .. والان اليكم ( النشرة الكهربائية ) ؟؟؟؟؟؟ والتفت الى خريطة العراق التي يغطيها الطلام وسار يتنقل بين محافطات العراق وهو يحصي عدد الامبيرات والساعات التي جصلت فيها كل محافظة على الكهرباء هذه الطاقة التي ينعم بها حتى الموزمبيق أفقر دولة في العالم , ومن المضحك المبكي ان بعض المحافظات والمناطق لم تحصل سوى على ساعتين من الكهرباء .. وبعدد قليل من الامبيرات بحيث لايكفي لاضاءة مصباح ( كلوب ) , او لايكفي لقتل شخص يريد الانتحار . وانت يامعالي وزير الكهرباء المؤقر اليس من المخجل ان تكون وزيرا للكهرباء في دولة بلا كهرباء ؟؟؟ الا يندءا جبينك خجلا مثل البشر من هذه الحالة ؟؟ الم تحصل على ميزانية تكفي لتغضي دولتين مثل العراق بالكهرباء في كل سنة ؟ .. عذرا بامعالي الوزير قد نصيت انك لاتعيش في العراق , فأنت تعيش في المنطقة الخضراء وهي في واد والعراق في واد أخر .. وحتى وان خرجت لدقائق معدودة الى شوارع بغداد تكون داخل سيارة فاخرة و مصفحة ومكيف الهواء يرش عليك الرذاذ خلف الزجاج المظلل ومن المؤكد انك لاتغادر المنطقة الخضراء الا في وضح النهار لانكم تخافون ظلمة ليل العراق . تأثرت كثيرا حين شاهدت تلك النشرة الكهرائية وقلت في نفسي .. لو كانت هذه النشرة اذيعت على شاشة التلفاز في احدى الدول الديمقراطية ( صدك ) ماذا كان سيكون مصير وزير الكهرباء في تلك الدولة؟؟؟ هل كان سيقبل لنفسه البقاء دقيقة واحدة في منصبه ؟؟ ام انه كان سيقدم استقالته على الفور ؟ .. كما حدث وان استقال وزير التربية البريطاني قبل عدة سنوات لان طفلا اقدم على قتل فرخ للبط خنقا , فاعتبر الوزير نفسه مذنبا ومقصرا وبأن برنامجه التربوي كان فاشلا واعتبر نفسه مسؤولا عن ذلك الجرم الفضيع .
علي ناسو السنجاري
flensburg
النشرة الكهربائية وصمة عار على جبين المالكي ووزير الكهرباء