البيت الآرامي العراقي

 تحليل: ملامح العلاقة المستقبلية بين إقليم كردستان وبغداد  Welcome2
 تحليل: ملامح العلاقة المستقبلية بين إقليم كردستان وبغداد  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 تحليل: ملامح العلاقة المستقبلية بين إقليم كردستان وبغداد  Welcome2
 تحليل: ملامح العلاقة المستقبلية بين إقليم كردستان وبغداد  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  تحليل: ملامح العلاقة المستقبلية بين إقليم كردستان وبغداد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 تحليل: ملامح العلاقة المستقبلية بين إقليم كردستان وبغداد  Usuuus10
 تحليل: ملامح العلاقة المستقبلية بين إقليم كردستان وبغداد  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60558
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 تحليل: ملامح العلاقة المستقبلية بين إقليم كردستان وبغداد  Empty
مُساهمةموضوع: تحليل: ملامح العلاقة المستقبلية بين إقليم كردستان وبغداد     تحليل: ملامح العلاقة المستقبلية بين إقليم كردستان وبغداد  Icon_minitime1السبت 14 أبريل 2012 - 3:14

تحليل: ملامح العلاقة المستقبلية بين إقليم كردستان وبغداد

13/04/2012

 تحليل: ملامح العلاقة المستقبلية بين إقليم كردستان وبغداد  Datei_1334348074

انبرى مثقفون وكتاب في رصد مسار الأزمة الناشبة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان والنتائج المستقبلية المترتبة
عليها، في ظل أجواء تصعيد حينا وملامح تهدئة حينا آخر.

ودعا رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى الالتزام بالدستور من قبل الكتل السياسية، معلنا رفضه تدويل الأزمة السياسية، ومشددا على ضرورة حلها داخليا، ومنتقدا عدم تنفيذ الوعود وتكريس السلطات بيد شخص واحد، خلال كلمة له في "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" الأميركي للأبحاث.

بينما كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن صدور توجيهات من القيادات السياسية العليا بالتزام الصمت إزاء الأزمة مع إقليم كردستان حفاظا على العلاقة التاريخية التي تجمع الطرفين الشيعي والكردي.

وتفجرت الأزمة السياسية بين بغداد واربيل مؤخرا على خلفية إيقاف الإقليم رسميا تصدير نفطه الخام احتجاجا على عدم تسديد بغداد لمستحقات الشركات الأجنبية العاملة في الإقليم.

وتقول الكاتبة والصحافية العراقية وفاء الربيعي بشأن ملامح العلاقة المستقبلية بين الطرفين وفق معطيات الظرف السياسي الراهن، إن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان تأرجحت منذ سقوط النظام السابق عام 2003، ناهيك عما كانت عليه في المراحل السابقة.

وتتابع الربيعي في حديثها لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) أن مسار العلاقة كانت في بعض الأحيان تبدو وكأنها خالية من الصراعات، لكن في أحايين أخرى تتكشف هذه الصراعات بصورة جلية.

لكن الربيعي تأكد على أحقية الشعب الكردي في التمتع بالفيدرالية التي ستحقق الاستقرار.

وتصف المرحلة الراهنة بأنها "حرجة" لاسيما وان دول الجوار تتسابق للتدخل في الشأن الداخلي، وان من المفروض ان تتوحد الجهود من اجل وحدة العراق.

غير ان الإعلامي ظاهر جواد الشمري يرى في حديثه لـ (آكانيوز) ان العامل المجتمعي له الدور الأساس في تقرير مصير العلاقة بين بغداد واربيل، وان من الواجب تفعيل الدور الشعبي وتشكيل منظومات اجتماعية شعبية لتوطيد العلاقة نحو تحقيق المصلحة الوطنية العليا على مستوى شعب كردستان، وعموم أطياف الشعب العراقي الأخرى.

ويدعو الشمري في هذا الصدد إلى نبذ روح التعالي، والخطابات العصبية لتهيئة أجواء صحية في الذهاب إلى تحقيق دولة كردية مستقلة، أو البقاء ضمن العراق الواحد الذي يعطي للجميع حقوقهم من دون تمييز على أي أساس.

ويشير الكاتب والأكاديمي أسامة عثمان إلى ان المؤشرات الحالية، وتاريخ العلاقة بين حكومة كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد ترشح مزيدا من الجفاء والتوتر، ولاسيما وأن رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني يصف رئيس الوزراء نور المالكي، بالاستئثار بالسلطة والتوجه نحو الدكتاتورية.

لكن عثمان يعرج خلال حديثه لـ (آكانيوز) على أهمية إعادة تنظيم العلاقة، في كافة أوجهها السياسية والاقتصادية فيما لو جرى التوافق الوطني العام.

ويستبعد عثمان في الوقت ذاته قيام دولة كردية، لأن الظروف المحلية في العراق والإقليمية غير المستقرة، وغير التوافقية، تنذر بحالة تشرذم، أو اقتتال، بسبب الاحتقان والاستقطاب الشديد، ومن الناحية الدولية والأميركية، تحديدا، هذا مستبعد حاليا.

ووفق تقدير عثمان، فان السياسية الأمريكية تتجه إلى الاحتواء وتبريد القضايا، وليست واشنطن في وارد فتح ملفات عميقة وخطرة على ما تعتبره الاستقرار.

وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قال في كلمة له في "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" الأميركي للأبحاث، "إننا لم نسعَ في أي وقت من الأوقات وراء الانتقام، حيث نرغب في فتح صفحة جديدة مع جميع الأطراف، وسعينا دائم إلى استقرار الأمن، ولذلك، تسعى العديد من الدول الأجنبية باستمرار إلى إقامة علاقات تجارية والاستثمار في إقليم كردستان".

غير ان الكاتب الكويتي فهيد البصيري لا يرى في حديثه لـ (آكانيوز) إمكانية التنبؤ بسهولة عن مستقبل العلاقة بغداد واربيل، لأن هناك عوامل سياسية واقتصادية كثيرة تتحكم بطبيعة هذه العلاقة، ويأتي النفط على رأس هذه العوامل.

ويقول "سيعتمد مزاج هذه العلاقة على الدور المستقبلي للنفط كمصدر أولي للطاقة، وعلى مدى تجذر الممارسة الديمقراطية في بغداد، وعلى طبيعة العلاقات السياسية بين الدول التي تتقاسم الإقليم الكردي كتركيا وسوريا وإيران والعراق، وأيضا على مدى طبيعة الممارسة الديمقراطية في اربيل".

ويتابع بالقول "يلاحظ من هذه العلاقات المتشابكة والمتناقضة أحيانا أن القول باستقرار العلاقة بين بغداد واربيل هو بعيد الاحتمال على المدى الطويل، ولكنه سيشهد فترات هدوء متقطعة اعتمادا على التناقضات بين هذه العوامل المتشابكة،بمعنى أن قدر الاخوة الكرد أن يجيدوا اللعب على الحبال المشدودة!".

ويرى الباحث والأستاذ في علم الاجتماع الدكتور قاسم حسين صالح ان على العرب ان يعترفوا بحقيقة ان الكرد أمة عريقة، وأنهم شاركوا في صنع تاريخ المنطقة، وأنهم معبئون نفسيا للثورة في وطن يحميهم بجباله، وان من حقهم إقامة دولة ديمقراطية لا تتدخل في شؤون العرب أو الفرس أو الأتراك.

لكن الكاتب و العضو في مركز تطوير الاتحاد الأوربي محمد الوادي يصف ما حدث من خلافات بين الساسة العرب والكرد في الفترة الأخيرة بأنه نتاج طبيعي لتثبيت حقوق متبادلة تبحث عن مكانها الطبيعي كما تعتقد كل الجهات كلا من زاويته الخاصة.

ويقول إن العراق الجديد يبدو انه تفرغ بشكل واضح أو نسبي من مشكلة الإرهاب والآن حان وقت تثبيت استحقاقات قد تشعبت واختلطت وتداخلت وتقاطعت منذ نيسان 2003 وكنتاج طبيعي لحكم ديكتاتوري وإقصائي كان قبل هذا التاريخ.

ولا يجد الوادي أي وجه شبه في العلاقة بين علاقة بغداد واربيل مثلما كانت عليه في عهد النظام العراقي البائد.

ومن وجهة نظره فان الكرد في العهد الجديد يشكلون جزءا أساسيا من الحكومة ومجلس النواب وجزءا أساسيا من القرار المحلي والخارجي ويأخذون مكانهم الإنساني والدستوري الطبيعي في حكومة العراق.

ويعتبر الوادي حق الكرد في إقامة دولتهم المستقلة بأنه (حق إنساني وتاريخي)، لكنه بحسب الوادي قد يكون مؤجلا إلى حين آخر، لكن حتى يحين ذلك الاستحقاق اعتقد أنه يجب على الكرد التركيز على علاقة جيدة ومقبولة مع المركز.

من جانبه يقرأ الكاتب والصحافي نبيل القصاب في حديثه لـ(آكانيوز) العلاقة بين حكومة الإقليم والاتحادية باعتبارها نسخة جديدة ومغايرة، مقارنة بالعلاقة المضطربة آنذاك مع النظام البائد.

ويقول في هذه الصدد إن العلاقة اليوم هي شراكة في حكومة وطنية وشراكة في العمل ومشاركة في حكومة بوزراء ومشاركة في البرلمان، لكن الحكومات بعد 2003 بين مد وجزر في تنظيم الأمور الإدارية وتنفيذ بنود الاتفاقيات وتطبيق الدستور وبالأخص المادة 140 وتخصيص الميزانية من الحكومة الاتحادية للإقليم واتفاقيات النفط.
بابنيوز - عدنان أبو زيد:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحليل: ملامح العلاقة المستقبلية بين إقليم كردستان وبغداد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى أخبار العراق Iraq News Forum-
انتقل الى: