البيت الآرامي العراقي

هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد Welcome2
هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد Welcome2
هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Carolin Maya
مشرفة مميزة
مشرفة مميزة
Carolin Maya


هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد Usuuus10
هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2111
مزاجي : فرحان
تاريخ التسجيل : 07/10/2009
الابراج : السمك

هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد Empty
مُساهمةموضوع: هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد   هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد Icon_minitime1الأحد 11 أبريل 2010 - 23:10

First Published 2010-04-11, Last Updated 2010-04-11 13:05:45
هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد _91226_apatchi
هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد Blank
الموت المجاني والأكاذيب المتصاعدة

هيفاء زنكنة: أنهم يقتلوننا بدم بارد

كاتبة عراقية ترثي في مقال بصحيفة الغارديان الشهداء المدنيين العراقيين اللذين قتلتهم المروحية الاميركية.
ميدل ايست اونلاين
لندن – من أحمد عبد الله










أدانت الروائية والناشطة السياسية العراقية هيفاء زنكنة قتل العراقيين المدنيين من قبل القوات الاميركية "بدم بارد"

ووصفت زنكنة في مقال بصحيفة "الغارديان" البريطانية نشر في عددها الصادر الأحد بعنوان "الغضب يتكلس في قلبي وانا اشاهد الشريط"، الحي الذي وقعت فيه المجزرة بانه "حي مزدحم بابناء الطبقة العاملة العراقية، حيث يلعب الاطفال بامان خارج بيوتهم. وهناك تسكن عمتاي، وهناك كنت العب وانا طفلة صغيرة."

وقالت زنكنة: "مصور رويترز الذي نراه يقتل بكل سهولة في هذا الشريط لم يتعدى عمره 22 عاما، كان اعزباً ولا بد انه كان طموحا وفخورا بالعمل مع رويترز. أما سائقه سعيد شماغ، فكان عمره 40 عاما، وترك وراءه ارملة واربعة اطفال لينضموا الى ملايين الارامل واليتامى العراقيين."

وأدانت الكاتبة كون شهود عيان نقلوا ما رأوه من موقع الحادث في 2007، "لكن احدا لم يستمع حتى ظهر هذا الشريط.

وكررت مقتطفات من الحوار الذي دار بين طاقم المروحية الاميركية والقوات الاميركية على الارض قائلة انها "تجرد العراقيين من بشريتهم وتجعل قتلهم سهلا."

وتذكر زنكنة بواقعة حديثة ببغداد التي قورنت بمجزرة "ماي لي" في فيتنام والشاكي قرب بحيرة الثرثار في محافظة صلاح الدين حيث قتل 11 مدنيا في يونيو- حزيران 2006 والفلوجة واغتصاب ومقتل عبير الجنابي واسرتها، وتقول: "عادة ما نسمع عن صدمة الجنود الاميركيين وحزنهم لفقدان زميل لهم ووعيدهم بالانتقام، لكننا لا نسمع من اشخاص مثل الارملة العراقية التي قالت لي الصيف الماضي: لكننا لم نغزو بلدهم !"

يذكر ان هيفاء زنكنة المولودة في بغداد عام 1950 هي روائية ورسامة أنهت دراستها في جامعة بغداد في الصيدلة عام 1974.

وتعيش في بريطانيا منذ عام 1976. تقوم زنكنة بالكتابة في عدد من الصحف العربية والإنجليزية كما تشارك في معارض ذات علاقة بالعراق وواقعه خصوصاً بعد الغزو الأميريكي عام 2003. وصدر لها روايات (نساء على سفر) (مفاتيح مدينة) و(بيت النمل).

وكان قد نشر تسجيل فيديو للجيش الأميركي مصنفا على أنه سري يصور هجوما في عام 2007 لطائرات مروحية من طراز أباتشي أودى بحياة 12 شخصا في بغداد منهم اثنان من صحفيي رويترز.

وتسمى الجماعة التي نشرت الفيديو ويكيليكس وهي تشجع على نشر المعلومات السرية لمكافحة الفساد على مستوى الحكومة والشركات.

وقالت الجماعة في مؤتمر صحفي في واشنطن انها حصلت في 12 من يوليو/تموز 2007 على تسجيل الفيديو الذي يصور هجوم طائرات الاباتشي وانها استطاعت مشاهدته والتحري عنه بعد فك كود التشفير.

وأكد مسؤول عسكري أميركي طلب ألا ينشر اسمه ان التسجيل المصور والمسموع صحيح.

وقال الميجر شون تيرنر المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية ان تحقيقا أجري بعد الحادث بوقت قصير ووجد أن القوات الأميركية لم تكن على علم بوجود صحفيين وانها ظنت انها كانت تقاتل متمردين مسلحين.

وقال تيرنر "نأسف لضياع ارواح ابرياء لكن هذا الحادث جرى تحقيق بشأنه على وجه السرعة ولم تكن هناك قط اي محاولة للتستر على أي جانب من جوانب هذا الاشتباك".

وحوى فيديو طائرات الهليكوبتر الحربية تسجيلا لمكالمات بين الطيارين وهو يعرض مشهدا مصورا من الجو لمجموعة من الرجال يتحركون في انحاء ميدان في أحد احياء بغداد. ووصف الطيارون بعض الرجال بانهم مسلحون.





وقالت الجماعة انه كان بين هؤلاء الرجال في الميدان مصور رويترز نمير نور الدين (22 عاما) ومساعده وسائقه سعيد جماغ (40 عاما) اللذان قتلا في الحادث.

وقال جوليان أسانجي المتحدث باسم ويكيليكس في نادي الصحافة القومي "المجموعة التي كانت في الركن التي اطلق النار عليها كانت تضم نحو تسعة اشخاص".

وتتبعت الطائرات اثنين من الرجال قالت ويكيليكس انهما نور الدين وجماغ بعد ان وصف الطيارون كاميراتهم بأنها أسلحة.

وقال المتحدث العسكري تيرنر انه خلال الاشتباك أخطأت طائرة الهليكوبتر تحديد كاميرا على أنها قاذف صواريخ.

وفتحت طائرات الهليكوبتر بادئ الامر النار على المجموعة الصغيرة فقتلت بعضهم وأصابت اخرين بجراح. وبعد ذلك بدقائق أتت شاحنة صغيرة وبدأت مساعدة الجرحى وفتحت الهليكوتبر النار على الشاحنة اذ ظن الطيارون ان المركبة تحمل متشددين يحاولون أخذ الاسلحة ومساعدة رفاقهم الجرحى على الهرب.

وطلبت طائرات الهليكوبتر اذنا لمهاجمة المركبة وانتظرت بفارغ الصبر.

وقال صوت "هيا دعونا نطلق النار".

وتلقى الطيارون اذنا بالاشتباك مع المركبة وفتحوا النيران فقتلوا فيما يبدو عدة اشخاص في المركبة وحولها.

وجرح طفلان في المركبة ونقلتهما قوات برية أميركية وصلت الى مسرح الحادث في حين واصلت طائرات الهليكوبتر التحليق فوق الرؤوس.

وقال احد الطيارين "لا بأس انه خطأهم ان يحضروا أطفالا في المعركة".

وقال ديفيد شليزنجر رئيس تحرير رويترز عن تسجيل الفيديو الذي نشرته ويكيليكس ان مقتل نور الدين وجماغ "كان أمرا مفجعا ورمزا للمخاطر البالغة التي تكتنفها تغطية اخبار مناطق الحرب".

وأضاف قوله "ان الفيديو الذي نشرته ويكيليكس لهو دليل واضح وجلي على المخاطر التي ينطوي عليها الاعلام الحربي وما قد ينشأ من الكوارث".

وكانت رويترز حثت الجيش الأميركي على اجراء تحقيق كامل وموضوعي في قتل المصور ومساعده.

وعرض الفيديو الذي يصور الحادث من طائرتي هيلكوبتر أميركيتين من طراز اباتشي والصور التي التقطت من مسرح الحادث على مراسلي رويترز في بغداد في 25 يوليو/تموز 2007 في افادة ليست للنشر.

وقال ضباط عسكريون أميركيون قدموا هذه المواد انه يجب على رويترز ان تقدم طلبا بموجب قانون حرية المعلومات للحصول على نسخ. وتم تقديم الطلب في اليوم التالي.

وقال تيرنر ان الجيش قدم وثائق لرويترز العام الماضي استجابة لطلب بموجب قانون حرية المعلومات تظهر وجود اسلحة في مسرح الحادث منها بنادق ايه.كيه047 وقاذف صواريخ ار.بي.جيه-7.

وقال أسانجي انه يختلف مع الجيش الأميركي في تقييمه للحادث بان الهجوم له ما يبرره.

وقال "اعتقد أنه ان كان قتل هؤلاء الناس موافقا للقانون بموجب قواعد الاشتباك فان هذه القواعد خاطئة وخاطئة للغاية".

وأضاف قوله ان الطيارين في الفيديو يتصرفون "وكأنهم يلعبون العاب كومبيوتر وما يريدونه هو تحقيق درجات عالية" بقتل خصومهم.

ووضعت ويكيليكس الفيديو على الانترنت.





هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد 196793_466112670102996_524121363_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هيفاء زنكنة : أنهم يقتلوننا بدم بارد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: