البيت الآرامي العراقي

نبيل الحيدرى ، الحوار المتمدن : فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان  Welcome2
نبيل الحيدرى ، الحوار المتمدن : فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

نبيل الحيدرى ، الحوار المتمدن : فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان  Welcome2
نبيل الحيدرى ، الحوار المتمدن : فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 نبيل الحيدرى ، الحوار المتمدن : فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


نبيل الحيدرى ، الحوار المتمدن : فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان  Usuuus10
نبيل الحيدرى ، الحوار المتمدن : فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60555
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

نبيل الحيدرى ، الحوار المتمدن : فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبيل الحيدرى ، الحوار المتمدن : فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان    نبيل الحيدرى ، الحوار المتمدن : فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان  Icon_minitime1الأربعاء 18 أبريل 2012 - 0:59

فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان


نبيل الحيدرى ، الحوار المتمدن - العدد: 3697، 13/4/2012


فى الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر ودعوى تأسيسه لحزب الدعوة، والحقيقة أنه ليس المؤسس للحزب أصلا وأبدا كما شرحته سابقا ومرارا.
خرج السيد محمد باقر الصدر عام 1960 من حزب الدعوة المتأسس أصلاً لدعم محسن الحكيم فى مواجهته لعبد الكريم قاسم وللشيوعيين والتيارات القومية وغيرها التى راجت العراق وشباب الجامعات بل حتى عقر النجف وكربلاء حتى بات أولاد المراجع الدينية من الشيوعيين والقوميين وتبنى للتيارات غير الإسلامية. قام باقر الصدر بتحريمه لحزب الدعوة كليا وطلبه من قيادات الحزب الخروج منه لتصوره أن الحزب يتجه نحو الحزبية والشخصية والذاتية الدنيوية ولا مبرر له شرعا بعد رؤيته الإنتهاكات الفاضحة كما يقول خصوصا وقد كان الإستدلال الشرعى بآية الشورى وأمثالها قد ثبت بطلانه عنده. طلب باقر الصدر من مريديه ترك الحزب فخرج باقر الحكيم وأخوه مهدى الحكيم وقبلهما محمد صادق القاموسى وغيره. جاءت قيادة جديدة تتمثل بمرتضى العسكرى رجل الدين الفارسى التكفيرى والمهندس محمد هادى عبد الله السبيتى (أبى حسن) كسياسى ومشرف ومنظر وقد كتب أكثر مواضيع نشرتهم (صوت الدعوة) وقد هرب إلى الأردن. إضافة للحاج عبد الصاحب دخيل كمسؤول عن اللجان التنظيمية.
ثم اعترض عليهم لاحقا الشيخ عبد الهادى الفضلى وآخرون على كثير من الإشكالات والتصرفات المنافية للشرع والأخلاق والقيم فى التنظيم مما أدى الى طرد الشيخ الفضلى والسيد عدنان البكاء والسيد طالب الرفاعى من حزب الدعوة. لاشك أن طالب الرفاعى متهم بالكثير من الإرتباطات الخارجية فضلا عن علاقته بحزب التحرير والإخوان المسلمين علما أنه صلى على شاه إيران بعد وفاته بمصر وهو مقيم حالياً فى ديتروت وتقاطعه الجالية العراقية بسبب انغرافه فى زواج المتعة والزواج بالقاصرات دون إذن آبائهن وعندما سألتُه أخبرنى أن لاحاجة لإذن الآباء فى زواج الصغيرات...
لاشك أن السيد محمد باقر الصدر قد حرّم الإنتماء إلى حزب الدعوة على العلماء وعلى عامة الناس جميعا لكن الحزبية الصنمية والمكاسب الدنيوية منعت الكثيرين ممن يزعم من تلامذته ومريديه لم يمتثلوا لذلك حبَّاً فى الدنيا، إضطر السيد كاظم الحائرى بعد أن كان فقيه الدعوة الى الخروج منها بعد اصدار الدعوة (قرار الحذف) وهو عدم حاجة حزب الدعوة الى الفقهاء. ثم تكلم الحائرى عن انحرافها واستحكام الإنحراف الذى لايمكن تصحيحه مما اضطره لتأسيس حزب جديد للدعوة وأصدر كتابا فى إشكالات حقيقية فى حزب متّهم بأمور كثيرة تنخر فى أعمق قياداته وجذوره. وقد أخبرنى الحائرى أنه لم يندم فى حياته كما ندم أنه لم يلتزم بفتوى أستاذه محمد باقر الصدر بوجوب الخروج من الحزب
فى داخل الحزب كانت تحركات الكثير من المعممين ورجال الدين متهمون بالعمالة والإرتباطات بقوى خارجية يعملون لها ويحققون طلباتها بعيدا عن الوطنية والمبادئ والعديد منهم توفى لاداعى لذكره خصوصا وقد خرجت وثائق تثبت ذلك
مرتضى العسكرى الفارسى يعدُّ من منظرى التشيع الفارسى الصفوى المعاصر فى كتبه خصوصا مثل (معالم المدرستين) كمقارنة لمدرستى السنة والشيعة وفيه من المفارقات والتناقضات والأخطاء الشئ الكثير، وكتابه الهزيل (الأسطورة السبأية) وهى أكذوبة كاملة قد رددتُ عليها فى مقالى (عبد الله بن سبأ حقيقة تاريخية) وأثبت إجماع فقهاء الشيعة المتقدمين على وجوده وتأثيره وغلوه، وعندما سألتُهُ (كيف تدعى أن لا أحد من فقهاء الشيعة القدماء يؤمن بابن سبأ، رغم أن الحقيقة تسالمهم على وجوده أى عكس ما كتبتم) أجابنى العسكرى (قليل هم من يقرأ، وأقل من القليل من يغور فى التحقيق فى الكتب القديمة مثلك...) وهكذا يظهر أنه غير صادق فى بحثه...
كما يذكر عنه شريعتى (تعصبه-مرتضى العسكرى- تعصبا أعمى لمن يخالفه حتى فى طريقة التفكير وطبيعة المزاج فإنه لايتورع عن تكفيره بدون ترديد ويتهرب من الجواب ثم السيل من السباب والشتم والإتهام بالفسق والتكفير) وقد أجاب العسكرى شخصا، يشكك فى سند رواية شتم للخلفاء والطعن فى عائشة، قائلا (أنت مشكوك فى أصلك واسأل أمك عن أصلك فإنه لايبغض عليا إلا ابن زنا) وقد أصدر مرتضى العسكرى بيانا ضد الإرشاد وضد على شريعتى بخط يده وفيه (متى كان عمر بن الخطاب شريف بنى عدى، أما نسبه فقد كانت الصهاك جارية لعبد المطلب وكانت ذات عجز وكانت ترعى الإبل وكانت تميل إلى النكاح فنظر إليها نفيل جد عمر فى مرعى الإبل فوقع عليها فحملت بالخطاب فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمه صهاك فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بختمة، فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها فى صوف وألقتها بين أحشام مكة فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد فحملها إلى منزله ولما نظر إليها الخطاب فمال إليها وخطبها من هشام فتزوجها وأولد منها عمر فكان الخطاب أباه وجده وخاله وكانت ختمة أمه وأخته وعمته... (من جده خاله ووالده وأمه وأخته وعمته أجدر أن يبغض الوصى وأن ينكر فى الغدير بيعته)إنتهى كلام ملاتضى العسكرى
. هذا هو التشيع الصفوى الفارسى الذى يكفر الخليفة الثانى ويزرع الأحقاد والتكفير والظلم والعدوان.
لقد وجدتِ الحكومةُ الإيرانية بعد اقتحام السفارة الأمريكية بطهران وثائق تدين الكثير من الرموز الدينية العميلة ومنهم أصحاب الحركات الإسلامية العراقية مثل مرتضى العسكرى وارتباطه بالماسونية العالمية فأصدر الخمينى أمرا بالحجر عليه استمر أكثر من عشر سنوات ولم يتحرر إلا بعد وفاة الخمينى بسنوات عديدة من قبل خامنئى شخصية ولأسباب تثير العجب العجاب
محمد مهدى الآصفى الإيرانى الصفوى صاحب المنهج التكفيرى مسؤول حزب الدعوة ثم صار ممثلا لولى الفقيه الخامنئى حاليا فى العراق قرب بيت السيستانى وصار رابطا بين الصفويين خامنئة والسيستانى فى لعبة قذرة لبيع العراق إلى إيران فهو صاحب الفتاوى المشهورة مثل حرمة المظاهرات فى العراق ووجوبها فى البحرين والدفاع عن نورى المالكى وهو متهم فى داخل الحزب بارتباطاته المشبوهة مع القوى الخارجية
من الغريب أن رجال الدين المعروفين فى الكويت والذين اعتبروا الخمينى (الخمينى حمار تمتطيه الشيوعية) باعتبار أن الثورة الإيرانية كان حزب تودة الشيوعى من روادها، أصبح نفس هؤلاء فى قم وطهران من أتباع ولاية الفقيه وجماعة الخمينى
كان للحركة الإسلامية من يكره السيد محمد باقر الصدر ويحكى للإيرانيين ضدّه واشترك فى المؤامرة عليه وهو لازال يتاجر باسمه ودمه ويرفع رايته
أعطت إيران معسكر الأهواز إلى حزب الدعوة بقيادة رجل الدين المشبوه حسين بركة الشامى وقد حصلت فضائح كثيرة جداً لاسيما العمالة فى قصة أبى حوراء وغيره مما جعل السلطات تكشف أمره فهرب بزى النساء هو وإبراهيم أشيقر الجعفرى(ذى الأصل الاباكستانى والذى أهدى سيف الإمام على، إلى رامسفيلد والمتهم بأمور كثيرة) للجوء إلى بريطانيا وهما القائلان سابقا بحرمة اللجوء للغرب لعنوان التعرب بعد الهجرة
وقد استحوذ رجل الدين وإمام جماعة الدعاة الجدد، حسين بركة الشامى على مؤسسة دار الإسلام بعد بيعه لمؤسسة المصطفى الوقف الشيعى وتسجيل ذلك الملك الجديد (دار الإسلام) باسمه حتى اعترض الدعاة وقاطعوه وامتنعوا عن الحضور فى المؤسسة كلياً وتحاكموا عند السيد محمد حسين فضل الله لتقسيم التركة فى مهزلة من مهازل بيع الدين من أجل الدنيا
مع الأسف كان النظام العراقى السابق يعتبر الكثير من المعارضين هم من حزب الدعوة رغم أن الحقيقة لاعلاقة لأكثرهم بالحزب من قريب ولا بعيد مما أعطاهم أفقا كبيراً للتحرك والإرتباط بالقوى الخارجية المختلفة وبسبب عمالة بعض القيادات فكانت غير معروفة للعامة مما يطرح أشخاصا خارج الحزب كليا حتى توهم البعض فى مرحلات معينة أن محمد باقر الحكيم زعيم حزب الدعوة خطأ فى فترة كانت الصراعات على أشدها بين الحكيم والدعوة وأخذ الإيرانيين معسكر الأهواز من حزب الدعوة إلى الحكيم وكذلك دعم مؤسساته مثل (مؤسسة الشهيد الصدر) ومجلسه الأعلى فضلا عن تسليمه الأسرى العراقيين بيد صدر الدين القبانجى مسؤول حزب الله الإيرانى فرع العراق
واستطاع بعض المتسلقين والإنتهازيين والعملاء أن يصلوا الى سلم القيادة فى الحزب الدعوة كما تحول عداء أمريكا الى العمالة والتبعية لها. والإسلام والمذهب الى المصلحية حسب الحاجة دون قيم أو أخلاق أو مبادئ وهكذا.
لاشك أنه فى فترات الإنحاط الكبير للحزب، صار من العار الإنتساب إلى حزب الدعوة العميل بل ادعى الكثير من رموزه خروجهم من الحزب كذبا ودجلا كما تبين لاحقا أنه تكتيك مصلحى لإبعاد شبهة العمالة والإنحطاط عليهم
وكان تزلف الشامى وغيره من رجال الدين المشبوهين عند التجار قصص معروفة ومشهورة. فمن أمثلة ذلك تزلف حسين بركة الشامى ومحمد بحر العلوم (بحر الظلمات) وغيرهم للتاجر المعروف فى لندن حمدى نجيب
ولكثرة إزعاجهم وتملقهم أعطى حمدى نجيب لبعض الإعلاميين قصائدهم ورسائلهم ليكشف للناس تملقهم له وطمعهم المفرط فى المال عندهوكشفهم على حقيقتهم مما جعل بعض المعممين خصوصا الشامى يحاول سحب كل تلك المطبوعات خوفا من اطلاع الناس على حقيقتهم وواقعهم
وبحجة سعى الشامى الى مركز إسلامى كان يكتب الشامى الى حمدى نجيب
قد عهدناك إن دعيت لأمر لاح فى الأفق منك غيم سكوب
ثم أبطأت فاعتلى الشك فينا أهو بخل أم شحة أم هروب
ولكن الشامى يستأنف فى مدحه
حاشى لله ما عرفت بهذا ذات يوم فكل عمرك طيب
ثم يبدأ الشامى كعادته فى الطعن فى الآخرين وتلقيبهم بالذئب وعدم وجود نجيب فيهم وال(تف) وألفاظ كثيرة أترفع عن ذكرها وذكر السباب والشتم فهى تنم عن مستواه وأخلاقه، والإناء ينضح بما فيه
يقول حسين الشامى
(غير أنا نخشى عليك رجالا فيهم التف (يوسف) و(الذيب
فدعونا لك السماء لكى تبقى نجيبا، فليس فيهم نجيب
فالشامى يتهمهم بعدم وجود أى نجيب فيهم وهكذا قدم له حمدى نجيب مبلغ خمسين ألف باون كوجبة أولى
فيكتب له الشامى
أبا الأماجد قد أسديت مكرمة وقلت هذى نقودى دفعة أولى
خمسون ألفا غدت نقصا بقاصتهم حرك يديك لتهمى فوقهم بولا
علما أن (بول) كلمة فارسية بمعنى المال لأن هوى الشامى وعشقه فارسى رغم هروبه من إيران بليلة ظلماء وبزى النساء بعد فضائحه وعمالته كما هو معروف
يكمل الشامى: وابعث إليهم بأضعاف مضاعفة حتى يقولوا نجيب ذو اليد الطولى
ووصلت الجرأة والغلو بالشامى أن يدعى بأن التاجر قد كان مذكورا فى القرآن الكريم دوما وفى سورة الفاتحة. حيث يقول: وذكرك طول الدهر فى سورة الحمد
فيقدم له مبلغا ضخما عظيما
وهاهو اليوم يستحوذ على الجامعة العريقة (جامعة البكر) ليحولها ملكا شخصيا ويسميها باسم الإمام الصادق وهو برئ منه ويحاول المالكى الدفاع عنه وإعفائه من القضاء بحجة الدفاع عن المذهب والمذهب منهم براء، ويستهزئ الشامى بالكفاءات والشهادات قائلا
طز بالشهادة، إنها خرقاء
كما رأينا آخرين معممين مثل الكتكوت المرتزق عمار الحكيم الذي كان يزحف الى بيوت التجار وبيوتهم وعزائمهم فى لندن والكويت والعالم تملقا وتزلفا لاالفقراء والمثقفين والمخلصين وهى طبيعة آل الحكيم بعلاقتهم التاريخية بالبرجوازية والطغاة كالشاه كما شرحناه فى حلقات عشرة المجلس الأعلى فى الميزان
وقد وصل الحد من تقاطر تزلف المشايخ على حمدى نجيب الى حد قول أحدهم
وهذى المشايخ قد أقبلت وأنت تطوقها بالجميل
كأنهم أنبياء الزمان وأنك من بينهم جبرئيل
أبا ماجد طاح حظ الزمان إذا احتاج سائقنا للدليل
ويقول حمدى نجيب أنه يستقبل المعمم أولا كتاج على رأسه ثم ينزله كربطة الى عنقه ثم حزام فى سرواله حتى يصل الحد الى قيطان فى حذائه وهذا ماحصل للشامى وكذلك محمد بحر الظلمات، كما يقول حمدى نجيب
ونظم أحدهم حول رجال الدين من الدعاة وغيرهم قصيدة عنوانها (يا زناة الليل) تعبيرا عن فسق رجال الدين وفجورهم وعمالتهم المكشوفة ولياليهم الحمراء فى لندن
وينبغى أن لانغفل عن تواطئ المرجعيات الفارسية الصفوية فى قم والنجف وحوشى المراجع من أولاده وأصهاره ومتعلقيه مثل مرتضى الكشميرى صهر المرجعية العليا وممثلها فى الكثير من دول العالم كأوربا وأمريكا والخليج العربى وغيرها حيث جمع الكثير من المليارات من الحقوق الشرعية وغيرها ليجمع العقارات الكثيرة والأرصدة الهائلة دون صرفها فى وجهها الحقى والشرعى دون حسيب ولارقيب ويتواطأ مع الفاسدين السياسيين الحاكمين ومعروف بلياليه الحمراء كما حصل لحواشى بعض المرجعيات السابقة والمعاصرة ومن هنا كتب السيد محمد باقر الصدر أطروحته (المرجعية الرشيدة والصالحة) فى قبال المرجعيات الفاسدة غير الرشيدة وغير الصالحة التى تهتم بحواشيها وأرحامها وتتصرف بالأخماس والحقوق كما تشاء. وهكذا يتحالف الثالوث المشؤوم من المرجعيات الصفوية وعملائها والأحزاب الحاكمة الفاسدة مع أسيادهم الكبار ضد الشعوب وطموحاتها فى التحرر والكرامة
عندما كتبت قبل عدة سنوات، حقائق تاريخية فى الحركات الإسلامية كالدعوة وغيرها، إتصل بى العديد من القيادات الدينية مدَّعين أنَّ وقته لم يحنْ بعد، وأنّ ذلك لاينفع الأمة... وأخذتُ عهدا منهم على تصحيح المسار وعدم الكذب على الناس فى تزوير الحقائق التاريخية والإهتمام بالفقراء والشعب والخدمات، لكنهم تمادى فى الكذب والطغيان ولم يقوموا بشئ من ذلك أبداً، مما يحتّم نشر الحقائق وما أكثرها، ليعرف الناس سبب الفساد المستشرى من أعلى الهرم وتحالف الشيطان الثلاثى المشؤوم
أين وصل حزب الدعوة بعد استلامه السلطة فى ثمان سنوات عجاف
جاؤوا على ظهر الدبابات الأمريكية العملاء والمرتزقة متسكعين أصحاب الشهادات المزورة لايحملون أى حيثية وطنية أو شرف أو كرامة، ليسرقوا البلاد والعباد ويأتمروا بالأجنبى الأنكلو-أمريكى أو الإيرانى الصفوى وقتل وتهجير وإبادة الملايين من العراقيين والكفاءات والوطنيين فى جرائم كبيرة وعظيمة
قدم المالكى والأحزاب الطائفية العميلة للعراقيين أكثر من أربعة ملايين أرملة ومائتى ألف شهيد وأربعة ملايين يتيم وثمانمائة ألف مفقود و400 ألف سجين خصوصا السجون السرية والتعذيب حتى الإغتصاب والقتل وخمسة ملايين مهجر خارجيا ومليونان ونصف فى الداخل وانتشار المخدرات من إيران و40% من الشعب دون خط الفقر و44 مليشيا تابعة للأحزاب الحاكمة وأربعة شركات إتصالات تابعة لرؤساء الأحزاب وعشرات الآلاف من الشهادات المزورة وتقلد المزورين والفاشلين والكيولية للمناصب العليا المتعددة وبرواتب ضخمة، وانحدار التعليم والإستهزاء به، وملايين الدولارات لرواتب ومخصصات فضلا عن امتيازات المسؤولين الكبار من الرئاسات الثلاث والوزراء والمستشارين والبرلمانيين، وتعيين المستشارين الثقافيين فى أنحاء العالم بلا أدنى ثقافة بل لإمضاء الشهادات المزورة للأحزاب الدينية الحاكمة والسفراء الحزبيين بلا كفاءة أو وطنية، وتحويل الممتلكات العامة والجامعات إلى أملاك خاصة للحزبيين، والعفو عن آلاف الفاسدين وسراق أموال الشعب آخرها وزير التجارة من حزب الدعوة، وحرق الوزارات فى وثائقها الكاشفة عن سرقاتهم وعقودهم وتهريباتهم للأموال والتراث والأملاك وقتل مئات من الصحافيين والأكاديميين وترهيب الأحرار والقتل الجماعى والحروب الطائفية المصطنعة ومنع القضاء من أداء دوره وتعطيل البرلمان من ممارسة التشريعات المهمة كقانون الأحزاب ومصادرها ورقابة البرلمان والمحاسبة للفساد،وتعطيل القضاء وترهيبه وتسييسه وسرقة أموال العراقيين حتى فى الخارج كمشغن وبيروت بحجة مشاريعهم وصفقاتهم الوهمية وانعدام أبسط الخدمات وإبعاد الكفاءات والمخلصين والوطنيين وسحق الأكثرية الصامتة المستقلة من الشعب وسرقات المال العام بأكبر كمية وفى أقصر فترة زمنية بلا رقيب ولاحسيب وتحويل العراق إلى ضيعة للفرهود يتقاسمها الحزبيون والسياسيون كيف يشاؤون على حساب الشعب المحروم. علما أن راتب المالكى يعادل راتب ستة آلاف موظف عراقى ومائتى ضعف لراتب أوباما كما يتصرف بالمنافع الإجتماعية لسبعة ملايين عراقى تحت حد الفقر ليتحول العراق إلى أكثر دول العالم فسادا وظلما وفقرا وأكبر هوة بين المسؤول والمواطن ليبحث الشعب فى القمامة وينام فى المزابل رغم غنى العراق ونفطه وثرواته.
تحولت بغداد إلى سجن رهيب يقتل ويهجر الشريف وتصير من أوسخ عواصم العالم وتحول العراق إلى بلد الفرهود فى الفساد والغش والقتل والإبادة ية تجاوزت المائة مليار دولارا لكن نصف الشعب فقير جائع تحت خط الفقر يعيش فى المزابل ويبحث فى الكناسة بينما صار المرتزق العميل من الأحزاب الطائفية العميلة فى ستة أشهر مليارديرا يمتلك الشقق والفلل والعقود فى إيران والخليج العربى وأوربا من سرقة المال العام
الطاغية المالكى (وأصله المشبوه كما قال صاحب كتب (الديمقروطائفية فى العراق) الحاكم الذى تحول إلى دكتاتور مستبد طاغوت يسرق ويرهب ويعدم كيف يشاء ويحكم بالمليشيات والسجون السرية ويكذب صباح مساء، لذلك يردد الشعب فى ساحة التحرير (كذاب حرامى دجال ...نورى المالكى) كما عبر السياسيون من القوائم المختلفة السنية والشيعية حتى مثل مقتدى الصدر والحكيم وكذلك الأكراد ...إنه الكتاتور الذى لايؤمن بشرعة ولا قانون ولا دين ، ولا برلمان ولا قضاء
قد صار أصحاب الشهادات المزورة من يقتات على المساعدات الإجتماعية إلى مليونير لأنه من الأحزاب الطائفية كحزب الدعوة الحاكم يقول بعض الدعاة أنها فرصتهم الوحيدة من الدنيا للإستحواذ على أكبر سرقة ممكنة فى وقت قصير كانوا يحلمون بها ويتمنونها ليقينهم بأن الشعب لن ينتخبهم مرة ثانية. وفى تاريخهم سرقات كثيرة لكنها لم تصل الى ما وصلته كنوز العراق اليوم. لماذا لم يكن المالكى صادقا ليسمى قائمته باسم حزب الدعوة وهو الواقع. وياترى كم شخصا سينتخبه آنذاك؟! إنه يعلم يقينا أن الشعب لن ينتخب حزب الدعوة بعد ظهور أوراقه على السطح ووزرائه متهمون بأعلى فساد فى أقل فترة كوزير التجارة السودانى والشهرستانى فى وزارتى النفط والكهرباء وغيرهم. حدثنى أحدهم ببساطة الشعب وقدرة الدعاة الماكرة وعمالاتهم التى تشفع لهم. فأجبته بوعى الشعب وانكشاف مكرهم وافتضاح فسادهم وعمالتهم وفوقه مكره تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وانتقامه للفقراء والمحرومين والمظلومين. الآن افتضح أمرهم بإقصاء السنة وخلافهم مع الأكراد واعتراف الجميع بدكتاتورية المالكى من السنة والأكراد وحتى الشيعة من غير حزب الدعوة، ومن العار أن يمثل الشيعة من يسرقهم ويحرمهم أبسط حقوقهم والإمام على والإمام الحسين وأئمة أهل البيت براء من الظالمين الفاسدين العملاء، وهاهى مناطقهم حتى الشيعة منهم مسحوقة محرومة وأكثرهم تحت خط الفقر والأكثرية الصامتة من الشيعة والشعب مظلومون مقهورون
يقول أحدهم لاوقت للداعى هذه الأيام للمواطن واحتياجاته لأنه مشغول بالعقارات والصفقات فى الخارج والداخل والسفرات وصراعاته السياسية فضلا عن انشغاله بالبنات الصغيرات والليالى الحمراء...
صدق الله تعالى حيث يقول
(إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب) (ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) وإن أكبر منهم قد سقط وهاهو الربيع العربى يجتاح الطغاة واحدا بعد واحد ولابد للحرية والكرامة والحقوق أن تعود للشعوب ويحاكم الطغاة اللصوص الفاسدون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبيل الحيدرى ، الحوار المتمدن : فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: