النبي محمد (ص) راض عن أبو إسماعيل!" : حسن الخفاجي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

النبي محمد (ص) راض عن أبو إسماعيل!"

السبت 14 أبريل / نيسان 2012 - 19:05

حسن الخفاجي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اطل ملثمون كان احدهم يهم بذبح رهينة غربي والآخرون يكبرون . كان هذا أول مشاهد الذبح في العراق , عرفنا لاحقا ان من قام بعملية الذبح كان الزرقاوي , أتقن من كانوا خلفه يكبرون عملية الذبح لاحقا وأصبحوا قادة كبار في تنظيم القاعدة السلفي الوهابي .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كثرت عمليات الذبح التي كنا نشاهدها من مواقع الكترونية تعود إلى (مصالخ) القاعدة "للذبح الإسلامي" على الطريقة السلفية .كثر الذابحون وكثر المكبرون وكثر المذبوحون , من اعترافاتهم عرفنا أن أول سلم الارتقاء إلى تسلم المسؤولية في التنظيم يشترط التكبير اولا , بعدها يجب ان يمارس المنتمي لتنظيم القاعدة الذبح والقتل ليصبح أميرا , وتطور الذبح إلى انتحار وتفجيرات انتحارية !!.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لو غادرنا ما جرى ويجري في العراق ولاحقنا أفعال السلفيين في ربيعهم العربي , لقد شاهدناهم في ليبيا ينبشون قبور الأولياء والصالحين .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لم تسلم قبور غير المسلمين منهم فهاهم يهدونها وهم يكبرون !.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في سوريا شاهدنا جرائم ارتكبها السلفيون وقوات النظام اقل ما يقال عنها إنها جرائم بشعة ومروعة .سوريون مذبحون بسكاكين سلفية يرمون في النهر تحت صيحات التكبير .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اختص سلفيو مصر بجرائم من نوع آخر , هم من كانوا حتى الأمس يفتون بحرمة الخروج على مبارك , عمل اغلب شيوخهم كمخبرين للمباحث المصرية. محمد حسان شيخ مشايخ السلفيين في مصر قبل الثورة وبعدها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شاهدوا المنافق الكذاب محمد الزغبي المشهور بتلونه وكذبه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعد نجاح ثورة الشباب المصري قام السلفيون بإثارة الكراهية بين أبناء مصر وقاموا بحرق بعض الكنائس وهدم أخرى تحت صيحات التكبير أيضا , هددوا بهدم أضرحة ال البيت في مصر وردعهم مؤقتا تدخل الأزهر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اخطر تكبير جاءنا من مصر هذه المرة , حين افترى احد شيوخهم على النبي محمد ص من اجل فوز مرشحهم للرئاسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شيخهم الكذاب الكبير حازم صلاح أبو إسماعيل . الذي يدعون ان النبي محمد ص راض عنه شاهدوا كذبه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أن اخطر ما يمر به العرب وبلدانهم في هذا الوقت , هو بروز السلفيين كبدائل لأنظمة حكم اختارت شعوبها التغيير . الخطر يكمن في ثقافة القطيع التي ينتهجها السلفيون والتضليل المتعمد والمراوغة. من جانب يلعنون الديمقراطية ومن جانب آخر يكذبون ويفترون ويشتركون في الانتخابات من اجل الظفر بكرسي الحكم .
عبد المنعم الشحات الناطق الرسمي باسم حزب النور السلفي ماذا يقول عن الديمقراطية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لكنه رشح للانتخابات ودخل المنافسة وخرج منها خاسرا!.
صيحات التكبير تأخذ الشباب , الذين غسلت أدمغتهم بنشوة إلى الانتحار والذبح وارتكاب الجرائم , الصيحات التي رافقت حملة الدعاية للمرشح السلفي المصري حازم صلاح أبو إسماعيل طبعت بطابع هستيري لجموع من الشباب تعرضوا ويتعرضون إلى خداع وتضليل كبير. من هذا القطيع يخرج من سيذبح وينتحر ويفجر. الأغرب ان كل هذه الجرائم ترتكب بمصاحبة للتكبير
هل ستصبح كلمة الله اكبر مرادفة للإرهاب والجريمة بنظر غير المسلمين وحتى بعض المسلمين ؟ .مثلما أصبحت كلمة إرهاب مرادفة للإسلام بفعل جرائم السلفيين..

الخوف كل الخوف من المستقبل , الذي ينتظر الأجيال القادمة إذا استمر الدجل والتضليل والجرائم وثقافة القطيع هي السائدة .
لقد خاب ظننا في ثورات تقودها غربان .
إذا كان الغراب دليل قوم يقودهم إلى ارض الخراب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
15-4-2012

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التعليقات

1 - اوهام العرب
علي الجارالله 14/04/2012 - 19:43:1
استاذ حسن الرائع دائما ... كان مصروف المدرسة 10 فلوس وكنت صغيرا في الابتدائية كان المعلم ياخذها منا ونحن في اشد الحاجة لكي نشتري من حانوت المدرسة شيا يفرح طفولتنا ويعطينا بالمبلغ طابع عليه صورة احدهم ملثم ويقول دعم للقضية الفلسطينية ونشاهد صورا على جدران المدرسة لاشخاص ملثمين ويقولون انهم ابطال عمليات فدائية وكنا جدا متاثرين ونقول متى نكبر حتى نصير فدائئين ولكن بمرور الزمن اكتشفنا زيف كل الشعارات والاوهام التي كنا نعيشها مع من كانو يقودون المرحلة الماضية وحتى القادمة واكثرهم سلفيون ... بالامس هم ضد كامب ديفيد واليوم يحترمون الاتفاقية مع اسرائيل والله دوخونا ( سرسريه ) اسف للمفرده