البيت الآرامي العراقي

ما كان سيموت إلا شهيداً..سميرة رجب/البحرين Welcome2
ما كان سيموت إلا شهيداً..سميرة رجب/البحرين 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

ما كان سيموت إلا شهيداً..سميرة رجب/البحرين Welcome2
ما كان سيموت إلا شهيداً..سميرة رجب/البحرين 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ما كان سيموت إلا شهيداً..سميرة رجب/البحرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


ما كان سيموت إلا شهيداً..سميرة رجب/البحرين Usuuus10
ما كان سيموت إلا شهيداً..سميرة رجب/البحرين 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60590
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

ما كان سيموت إلا شهيداً..سميرة رجب/البحرين Empty
مُساهمةموضوع: ما كان سيموت إلا شهيداً..سميرة رجب/البحرين   ما كان سيموت إلا شهيداً..سميرة رجب/البحرين Icon_minitime1السبت 19 مايو 2012 - 18:43

18:34 Mittwoch, 25.April 2012

صدر عن حمد بن عيسى مراسيم بتعيين كل من غانم بن فضل البوعينين وزيرا للدولة للشئون الخارجية، وصلاح بن علي وزيرا للدولة لشئون حقوق الانسان، وسميرة رجب وزيرا للدولة لشئون الاعلام.
ولكم مقالا لها حول "سيد شهداء العصر" عندها التي عاهدته لأجل عيونه:
ما كان سيموت إلا شهيداً..سميرة رجب/البحرين


رحم الله سيد شهداء العصر، وعهد على الشرفاء أن يبقى رمزاً للنضال وحافزاً للصمود أبى إلا أن يموت شهيداً، وما كان سيموت إلا شهيداً، رافضاً الاستسلام لأعدائه ومساوماتهم، رافضاً الاعتراف بالكيان الصهيوني، رافضاً الهروب من وطنه، باسلاً في معاركه ومواجهة أقداره، شاهداً على استشهاد أبنائه في معركة الشرف ضد جحافل قوات الاحتلال، أبياً حتى الموت، شهيدا بين أهله وشعبه وعلى تراب بلاده بيد أعدائه..سيبقى صدام حسين الشهيد رمزاً لكل المناضلين في وجه قانون القوة والغطرسة الأنغلو - أمريكية.. استشهدت واقفاً كنخل العراق، فمبروك لك الشهادة، ومثواك جنان الفردوس..يا أبا عدي، إنها ليست كلمات نعي، بل مقولة عهد واستذكار من شرفاء وأحرار الأمة العربية الذين عاشوا عصر هذا القائد العربي ورأوا في حكمه مشروع نهضة عربية جديدة، وإنّا لله وإنا إليه راجعون..حمل مشروع استشهاده بيد وبيده الأخرى حمل مشروع الأمة ونهضتها، فكان تصميمه على مقارعة المستعمرين نحو الحرية والاستقلال أكيداً من دون زيف أو رياء..فهو من أمم النفط العراقي الأغنى في العالم، وقطع أدبار الشركات الاحتكارية التي كانت تمص دم العراقيين وتستنزف ثرواتهم، وجعل لكل العرب أسهماً في نفط العراق، من اليمن والأردن حتى المغرب..وهو من استثمر ثروات بلاده في تعليم أبناء العراق حتى صار عدد العلماء العراقيين يزيد على علماء المملكة المتحدة، وبهم تقدّمَ في بناء قوة العراق وصرحه العلمي والصناعي والتكنولوجي حتى اقترب من مرتبة الدول الصناعية..وهو من رعى بناء أقوى برنامج نووي عربي "كان قاب قوسين وأدنى من القنبلة الذرية"، حتى جاءت أيادي الغدر الأجنبي بالمفتشين الدوليين لتدمير كل ما بناه أبناء العراق أمام أعينهم الملأى بالدموع!.وهو من أكرم المرأة العراقية وأعطاها من الحقوق كما لم تكرّم امرأة عربية غيرها..وهو الذي حقق للعراق أعلى المعدلات الإنسانية بموجب معايير الأمم المتحدة وتقاريرها حتى عام 1989، في محو الأمية والغذاء الصحي والتنمية البشرية والاقتصادية والعلمية..وهو من بنى أقوى جيش عربي قادر على منازلة الطامعين في أرضنا وثرواتنا..وهو أول زعيم عربي أمطر عاصمة الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ، وأعتمت وسائل الإعلام على أخبار هذا الإنجاز العربي المبهر، كي لا يحصل هذا الزعيم على المزيد من الأنصار والمؤيدين..وهو من حمى الخليج العربي من المد الإيراني في حرب استمرت ثمان سنوات طوال، وأزال غبار ريحهم الصفراء، حتى تجرع المعتدون كأس السم وأوقفوا القتال..ومازال رجاله وأبطال العراق المقاومين يقاتلون لحماية عروبتنا المهددة تحت نيران الغزو والاحتلال والتعاون الأنغلو-أمريكي-الصهيو-صفوي في كل المنطقة العربية..ولمن له رأي غير ذلك حول صدام حسين نكرر ما قاله الأستاذ علي الصراف (المعارض لنظام صدام) "سنختلف فيه وحوله وعليه، مثلما يختلف البشر حول الكثير من قادة التاريخ، ولكن صدام حسين، الذي قدم موته على حبل المشنقة، فداء لما يؤمن به، سيظل، إلى الأبد، واحدا من قلائل المناضلين الذين جعلوا من حياتهم تحديا صارما حتى الرمق الأخير.وسنختلف فيه وحوله وعليه، كما نختلف حول كل قضية، يراها فسطاط من الناس عادلة ويراها غيرهم باطلة، ولكن أحدا لن يختلف في أن صدام حسين دفع المهر الأغلى دفاعا عن قضيته وموقفه.وسنختلف فيه وحوله وعليه، كما نختلف حول الكثير من مفاهيم الحرية والعدالة والطغيان والجبروت والديمقراطية والدكتاتورية، ولكن أحدا لن يختلف في أن صدام حسين كان صاحب مشروع استراتيجي، تاريخي وكبير".وللمتسائلين حول الحكمة من اختيار ذلك التوقيت لاغتيال هذا الزعيم والرمز العربي المسلم، مع صلاة العيد الأكبر في الأشهر الحرم، عليه أن يرجع إلى خطاب الحرب على العراق لجورج دبليو بوش في يوم 19 مارس (آذار) 2003، الذي أعلن فيه قيام حربه الصليبية الجديدة ضد المسلمين.. فهذا الإعلان لم يكن زلة لسان بقدر ما كان تذكيراً لأمته عن حربه (المقدسة) التي سيذل بها العرب وكل مقدساتهم، مؤكداً له بتلك الحمم النارية التي أنزلها على العراقيين في كل المناسبات الدينية وأشهر الصوم والأعياد والعبادات، فلم يعد هناك تحد واستفزاز أقوى من توقيت ساعات صلاة عيد الأضحى المبارك ليغتالوا فيه الرئيس العربي المسلم الذي نازلهم حتى آخر رمق من أنفاسه من دون أن يكمل نطق الشهادتين..فهل هناك من يرفض بعد الآن أن هذه الحرب الصليبية هي استمرار لحرب الفرنجة التي بدأت من أوروبا منذ ستة قرون..ولكن هيهات، اعتقدوا أن قتلهم لصلاح الدين في ذلك العيد الحزين سيجلب لهم النصر.. ولم يعلموا أن الملايين قد قدّموا العهد لأجل عيونه وشهادته بأن يبقوا مشاريع استشهاد لذكراه حتى التحرير والثأر.. فهو من أنشأ من كل أباة العراق والعرب أحراراً يرفضون المحتل وأبطالاً يقاتلون بلا هوادة.. ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)) صدق الله العلي العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما كان سيموت إلا شهيداً..سميرة رجب/البحرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: