ઍ مــن العراق *** سياسة بلا عمائم ઍ

الأثنيــــن : 21 ـ 05 ـ 2012

بقرار فاجأ الوسط السياسي كما الأوساط الشعبية، اشترط التيار الصدري على مرشحيه
لانتخاباته الداخلية والتمهيدية ولانتخابات مجالس المحافظات المقبلة
أن لا يكونوا رجال دين حاليين أو سابقين،
أو ممن تربطهم علاقات بالدولة سواء كانوا عسكريين أو مقاولين.

خطوة اعتبرها المراقبون بأنها قد تكون أولى الإشارات العملية
لهذا التيار الشيعي لفصل الدين عن الدولة،
كونها أول ممارسة عملية الفصل بين الدين والسياسة عبر منع رجال الدين من الترشح
لهذه الانتخابات وهي سابقة تعتبر الأولى من نوعها
في تاريخ العمل السياسي الديني بشقه الشيعي.

في فقرة عين المراقب: بسبب حفل تنكري اعتادوا إقامته بمناسبة تخرجهم،
رئيس جامعة يشن هجوماً مع حمايته على حفل للطلاب ويصفهم بالساقطين،
والطلبة يصعدون بحملة كبيرة على الفيس بوك عنوانها: طلبة العراق خط أحمر.

أثار وصف رئيس جامعة النهرين لطلابه بأنهم "ساقطون"،
أثناء احيائهم حفلة تنكرية اعتادت الجامعات العراقية ان تقيمها أيام تخرج طلابها،
استياء واسعا على مختلف المستويات وصلت إلى حد المطالبة بإقالته،
على الرغم من تقديمه الاعتذار.

الطلاب بدورهم بدأوا حملة على الفيس بوك تحت عنوان: طلبة العراق خط أحمر،
وذلك بعد تعرضهم للإهانة والتهجم من قبل رئيس جامعتهم وحمايته
الذي قام بتمزيق الشعارات والإعلام والملابس التنكرية يوم احتفائهم بتخرجهم،
ولم يكتف بذلك فقط، بل ألقى بالصور واليافطات الملونة
أرضاً ومهدداً إياهم بالويل والبثور والصوت العالي أمام أنظار الأطفال من
أقربائهم الذين يصطحبونهم الى مثل هذه الاحتفالات.

المصدر / العربيــــــة .