الى مسعود البرزاني: أكتف بما حصلت عليه... وإلا سنغرقك بأكراد بغداد !
</TD></TR></TABLE>
رأي : القوة الثالثة
ليس من حق السيد نوري المالكي التنازل عن الحقوق العربية لصالح الأكراد الذي أخذوا من العراق والعراقيين الكثير والكثير، فحتى تجاوزوا على الهوية العربية والوحدة العراقية وبطريقة شوفينية ،ولم يسمع ويلمس عرب العراق إلا التعالي والعنصرية والتشكيك من الأحزاب الكردية ،وكأن العرب العراقيين شرائح مستوطنه في ربوع الأكراد، فلقد دقت ساعة الصفر ولتتوقف سياسة " تبويس اللحى والحج نحو أربيل" وكذلك فلتتوقف أكاذيب وحيل الطالباني ،وأن كانت لديه حلول فليذهب ويحل مشاكله مع غريمه البرزاني، أو يحل مشاكلة مع كتلة التغيير، فلقد سئمنا من اجتماعات وولائم وشعارات الطالباني الخائف على مركزه والسعيد بجلوسه على صدر العراق واغتصابه لموقع ومركز ليس له أطلاقا. فعندما يتنازل المالكي عن حقه الشخصي فهذا يعود له بحدود، ولكن التجاوز عليه هو تجاوز على العراقيين العرب خصوصاً وعلى العراق عموماً ، لهذا ليس مسموحا للمالكي العودة الى الإملاءات والحيل والطبخات الكردية، بل يجب على المالكي دعم الساسة والنواب والكتّاب الذين يطالبون البرزاني بالانفصال بما عنده ويبتعد عن العراق ، ولا يكذب ( البرزاني ) علينا بحرصه على العراق وأمن العراق ، وأن لم ينفصل عليه الصمت من الآن فصاعدا عن ما يسمى بالمادة 140، أو ما يسمى بالأراضي المتنازع عليها أو بكركوك ، وعليه أن لا يلوح بخارطته التي يضيف عليها كل يوم ناحية وقرية جديدة!!. ولتصبح بغداد هي المنار والمنارة، وهي التي تفصّل وأربيل تلبس!. على البرزاني معرفة حقيقة مهمة وهي ( نتحداه أن يعلن انفصاله ) فسوف يجد مدينة "دهوك" أمارة إسلامية وخارج سيطرته وبدعم تركي وقطري، وسوف يجد "السليمانية" دولة كاملة بدعم إيراني و بزعامة الطالباني ولديها طموحات لتحجيم دوره، وسوف يجد "كتلة التغيير" تؤسس لها دويلة ما بين السليمانية وأربيل ولها علاقة مع واشنطن وبغداد، وحينها سيجد البرزاني عزوفا عنه من قبل المسيحيين والإيزيديين وغيرهم وسيجد نفسه واليا على جبل بارزان وكلالة فقط وتحت رحمة أردوغان ، فعليه التعقل وكفى نفخا لريشه ا!. أما في حالة ركب البرزاني رأسه وبقي على عناده وتجاوزه فعليه أن يعلم بأن لدى بغداد والعرب العراقيين والمالكي سلاح "القنبلة البشرية" ونحملك المسؤولية باللجوء الى هذا الخيار وهي الـ 500 ألف كردي الساكنين في العاصمة بغداد وضواحيها والذين يعيشون معززين مكرمين بين أقرانهم العرب، وعلى العكس من العرب الذين يعاملهم الأكراد بالشوفينية والعنصرية في كركوك وفي شمال العراق، فعند استمرار البرزاني بسياسة التجاوز على الحكومة في بغداد وعلى العرب العراقيين فسوف يتم ( تهجير الـ 500 ألف كردي من بغداد دفعة واحدة، وإغراق أربيل بهم كدفعة واحدة، وأسقاط استراتيجية البرزانيوإسرائيل لأنهما يريدان تأسيس "غيتو قومي" من هؤلاء الأكراد في قلب العاصمة بغداد مستقبلا!!!!!!!!!!!) وعلى حكومة المركز الاستمرار بفتح ملف المعارضين العراقيين الذين سلمهم برزاني لمخابرات صدام، وفضح الفساد في مجال النفط، وفي واردات جسر أبراهيم الخليل، وفتح ملف دور الأكراد ( الأحزاب الكردية )في الإرهاب والتفجيرات في العراق ، وفتح ملف الموساد ودوائره في شمال العراق ، وفتح ملف الحفريات الإسرائيلية والأميركية في شمال العراق للتنقيب وبناء القواعد السرية . فلا تتهاونوا مع البرزاني بعد اليوم ، وعليكم تحرير وزارة الخارجية والرئاسة العراقية من السطو الكردي وللسنة التاسعة على التوالي، يجب أعادة الحقوق العربية المغتصبة من قبل الأكراد ، وأعادة النظر بتوزيع الوزارات المهمة للأكراد فورا ! فليسقط مبدأ الأكراد فورا وهو" لديهم دولة ويشاركون الجميع بالنصف في الدولة المتبقية" فهذا أستعمار كردي وبلطجة كردية !
الى مسعود البرزاني : أكتف بما حصلت عليه... وإلا سنغرقك بأكراد بغداد !
من هنا 
من هنا 
من هنا 
العمل/الترفيه
الثلاثاء 22 مايو 2012 - 20:08
