استمارة استخباراتية بوزارة التعليم العراقية أصابت موظفيها بـالذعر
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
jihan aljazrawi عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8399تاريخ التسجيل : 25/12/2009الابراج :
موضوع: استمارة استخباراتية بوزارة التعليم العراقية أصابت موظفيها بـالذعر الثلاثاء 22 مايو 2012 - 23:41
الجيران - وكالات:
كشف وزير التعليم العراقي السابق عبد ذياب العجيلي، الاثنين، عن استمارة ذات طابع "استخباري" في الوزارة و"اجُبر" الموظفون على ملئها، مشيرا إلى أنها إصابتهم بـ"الذعر" بسبب طلب معلومات مفصلة عن العائلة والأصدقاء لكل موظف.
ويرأس وزارة التعليم حاليا علي الأديب، وينظر إليه على انه الرجل الثاني في حزب الدعوة الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي، فيما يقول منتقدوه إنه يسعى لتسييس الجامعات كما فعل حزب البعث المحظور عندما كان في السلطة.
وانتقد العجيلي- وهو قيادي في ائتلاف العراقية بقيادة إياد علاوي- مرارا طريقة الأديب في إدارة وزارة التعليم وبخاصة بعد أن تم فصل العديد من الأساتذة على أساس أنهم كانوا منتمين لحزب البعث الذي كان يرأسه صدام حسين.
وقال العجيلي الذي يرأس لجنة التعليم العالي البرلمانية في بيان تلقت "شفق نيوز" نسخة منه إن العديد من الموظفين في وزارة التعليم "تقدموا بشكوى إلى لجنة التعليم البرلمانية بسبب استمارة طلب المعلومات التي قدمت لهم من قبل الوزارة".
وأضاف العجيلي أن الموظفين والأستاذة المشتكين اعتبرا "هذه الاستمارة بعيدة عن تخصص الوزارة وهي معلومات استخباراتية".
وأشار العجيلي إلى أن ملف طلب المعلومات تضمن الاسم الكامل وجواز السفر والدول التي سافر إليها الموظف أو الاستاذ وكذلك معلومات عن الزوجة والزوج وأخرى عن الأب وعمله السابق والحالي ومعلومات عن الأم وعملها السابق والحالي.
وقال أيضا إن الاستمارة أثارت "الذعر" وهي تطلب أيضا معلومات عن "الأعمام والأقارب وكذلك الإخوة والأخوات وعنوان سكنهم وعملهم.
واستطرد العجيلي بالقول إن "الغريب في الأمر أن الاستمارة تضمنت طلب معلومات عن الأصدقاء ومعلومات عن عملهم الحالي والسابق".
وناشد العجيلي الذي كان وزيرا في الحكومة السابقة، رئيس الوزراء نوري المالكي بـ"التدخل شخصيا لحل هذه القضية كون هذا النوع من طلب المعلومات لا يوجد في الدول الديمقراطية المتقدمة التي تسعى إلى تغيير سياسي".ولم يتسن لـ"شفق نيوز" الحصول على الاستمارة بعد.
وكان الأديب قد دافع في مناسبات عدة عن طريقة أدائه في الوزارة بعد سلسلة انتقادات من منتقديه الذين قالوا إنه يسعى لـ"نسخ" التجربة الإيرانية في الجامعات العراقية، ويقول الأديب إنه لن يسعى لتسييس الوزارة وجامعاتها وأشار إلى انه يعمل وفق ما نص عليه الدستور والقانون.