المرجعية الحركية الوطنية بين التغييب والحرية

المرجعية الحركية بين التغييب والحرية
في الوقت الذي يعيش العراق حالة جديدة من مسميات الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي والاعتقاد الديني طفت على سطح الواقع العديد من الحركات والأحزاب والتجمعات التي يطلق عليها مؤسسات المجتمع المدني وفي خضم هذه الأحداث تعاني المرجعية الدينية من محاولة إقصاء وتغييب وبشتى الوسائل حيث تم إنشاء حركات تدعي التديين ومن تلك الحركات ما يسمى بجند السماء ومدعي اليماني وغيرهم وبعد فشل هذه الحركات التي كانت تستهدف المرجعية الحركية لا غيرها تم التحرك على الصعيد الآخر وهو العداء المباشر فكانت أول هجمة استهدفت الخط المرجعي الحركي والمنتسب للعراق والذي مثله في الوقت الحاضر المرجع الصرخي حيث تم تحريك بعض القوى الموجود في الشارع لخلق أزمة مع هذه المرجعية وتسارعت الأحداث حيث تم تحريك بعض الجهال لاستهداف وحرق مكتب المرجع الصرخي في مدينه الرفاعي وتم إحراقه بما يحوي من مصاحف وكتب أدعية وكتب دينية وأثاث وكل هذه الأحداث جرت على مرأى ومسمع الحكومة المحلية في الرفاعي التي لم تحرك ساكناً تجاه المعتدين على المكتب بل الأدهى من ذلك أنها قامت باعتقال من كان موجوداً في المكتب ليخلو المكتب امام من جاء لإحراقه وفي الرابط التالي تفاصل أكثر لمن شاء الاطلاع