المالكي ينتقد حكام عرب ويعتبرهم غير مؤهلين ويعتمدون على المال ليكونوا مثل عبد الناصر

نوري كامل المالكي زعيم حزب الدعوة
أكد رئيس الحكومة العراقية وزعيم حزب الدعوة الحاكم نوريكامل المالكي، الجمعة، أن هناك حكام عرب "غير مؤهلين ويعتمدون على المال" ليكونوا كرئيس جمهورية مصر العربية الأسبق جمال عبد الناصر، دون ان يشير الى أسماء هؤلاء الحكام العرب او اقطارهم في حين قال أنه مع الوحدة العربية ولكن ليست التي كان يتحدّث عنها معمّر القذافي، فيما اعتبر أن الذي يهدد أمن المنطقة هو عقلية "الأنا".

وكان المالكي قد شن هجوما على قطر والسعودية متهما اياهما بالسعي لتغيير النظام العراقي والنظام السوري .

وقال المالكي في مقابلة مع قناة (ميادين) الفضائية التي تبث من بيروت إن "مشكلة العالم العربي اليوم تكمن في وجود حكّام يريدون أن يكونوا رموز قيادية في العالم العربي متمسّكين في السلطة وفق نظام سياسي يعطيهم حق البقاء إلى آخر الزمن وهؤلاء يطمحون لأن يكونوا هم الذين يمثلون القرار العربي ويأمرون هنا وينهون هناك".

وكان المالكي قد اعتاد على تصريحات تطال العرب مما يعطي انطباعا بانه ينظر بكراهية اليهم . وهذا ما عرقل كثيرا تطبيع العلاقات العربية مع العراق الذي يشهد الآن خلافات جوهرية مع الجامعة العربية التي الغت مكتبها في بغداد ومع دول عربية وخليجية تعتبر تصريحات المالكي متسرعة وخالية من الكياسة الدبلوماسية

وأوضح المالكي أن هؤلاء الحكام "يعتمدون على المال وهم غير مؤهلين لا يمتلكون القدرة ولا الخلفية وبلدانهم أيضا ليست محورية كالعراق وسوريا ومصر، ومستويات التأهيل فيها شبه معدومة (...) ويخلقون أزمات تصوراً منهم أن المال وحده يصنع القيادية ويصنع الرمزية"، معتبرا أن "المال للمحتاج ولكن عموم الدول العربية ليست في هذا المستوى التي تبيع فيها قرارها لدولة معينة لا تمتلك من القوة الّا المال".

وتجاهل المالكي حقيقة كونه هو بالذات استخدم المال في شراء ولاءات رؤساء العشائر او مايسمى بعشائر الأسناد وكذلك استخدم المال هو وحزبه في حملته الأتخابية . وقال مراقبون ان المالكي يشير الى عيوب الأخرين وهو لديه الكثير منها . وهذه صفة حين تتحكم ( الأنا ) بشخصية الفرد مثل المالكي وامثاله من زعماء الميليشات الحزبية الذين يصعدون الى السلطة في ظروف أستثنائية طارئة .

وأضاف المالكي أن "فهم قيادية المنطقة لم تتحرر منه عقول القادة والذي مر على المنطقة والوضع العربي هي قيادية جمال عبد الناصر الذي كان له قيادية وبحجم مصر وبحجم شخصيته ثورة الـ52 وقناة السويس وحركات التحرر الذي قادها في السودان والعراق وليبيا وسوريا".

مبينا أن "عبد الناصر كان له دور فأمتلك الشخصية القومية الكبيرة التي كانت لها القرار العربي تقريباً أو لها دور كبير في القرار العربي وهذه ظلّت تفتح شهية الكثير من الموجودين في الأنظمة العربية حالياً أن يكونوا هم الوريث للقرار العربي الذي كان بيده أو الذي انتقل بشكل مجزّء إلى العراق وسوريا والسعودية".

ولفت المالكي إلى أنه "مع الجامعة العربية والوحدة العربية لكن ليست الوحدة العربية التي كان يتحدّث عنها معمّر القذافي، هذه انتهت أيضاً إنما يمكن أن تكون على طريقة الاتحاد الاوروبي وامثاله وان يكون هناك تعاون وانفتاح بين كل مؤسسات وتشكيلات الدول العربية"، مشيرا إلى أن "الذي يهدد أمن المنطقة أن يبقى واحد على عقلية إني أريد أن أكون القائد وأنا أريد أن أسقط هذا النظام وانا اريد ان آتي بهذا الحاكم وأنا أريد أبعد هذا التشكيل".

</TD></TR></TABLE>

المالكي يفكّــــر بنفس عقليّــــة المقبور معمّــر القذافــي !

مع الأسف لا يوجــد حاكــم عربي يفكّــر بعقل يقود الى الإخــاء والمحبّــة !

شكراً اختي العزيزة جيهــــان على الخبــر !

تحياتنــــا .

شكرا اخي الفاضل نادر على مرورك العطر وردك الكريم
طبعا ياتون من اجل تحقيق مصالح امريكا وليس من اجل مصلحة الشعب بس كل رؤوساء سابقين وصلوا تحت تراب ..ز

اختك
جيهان الجزراوي
هولندة