الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2225تاريخ التسجيل : 01/03/2010الابراج :
موضوع: رد: خيط اول - تفجير الكنيسه : بقلم عشتار العراقية الأحد 29 يوليو 2012 - 23:14
Your smile is your best friend!...!
هناك مثل يقال في الموصل
ثلاثة في ألأرض فساد.....الكردي ..والجردي ...والجراد
رباط الكلام في ادناه
سركيس أغاجان مامندو
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بقلم: عشتار العراقية
اتضح اني مهما قرأت وبحثت ونقبت فإن معلوماتي هي نقطة في محيط وان اشياءا كثيرة تفوتني دون أن اعلم عنها شيئا الا بعد مرور وقت طويل على حدوثها. وأنا أبحث اليوم عمن وراء تفجير كنيسة سيدة النجاة ، عثرت على سركيس (الصورة).
كنت أتتبع خيط ميليشيا سمير جعجع في العراق وقد نبهني اليها صديق الغار (عراق)، وقد اتضح بالمناسبة ان هناك عددا لابأس من ميليشياته قد عملوا في شركات الأمن المرتزقة في العراق، وهناك اشارة في الانترنيت الى شركة صاحبها بيشمركة سابق (وان شاء الله سوف نكتشف اسمه) قد استعان بأفراد سابقين من ميليشيا سمير جعجع !!
هذا أول الغيث ، ولكن اكتشفت أن أمريكا مولت والبيشمركة دربت ميليشيا مسيحية عراقية في شمال العراق أي انها نوع من (الصحوات) في منطقة قرقوش وبرطلة وكرمليس. وهنا يظهر ايضا .. سركيس.
وللأسف لم نكتب عن سركيس سابقا ولكن يبدو ان الناس في تلك المنطق لم يكن لديهم حديث الا عن سركيس. فقد كان نوعا من (المهدي المنتظر) . وهو شاب مسيحي وسيم ظهر فجأة حوالي 2006 وبدأ يصرف ملايين الدولارات على القرى المسيحية على حدود الموصل. قيل انه انشأ المدارس والكنائس وعبد الطرق وبنى للمشردين بيوتا ، وكل ذلك من ماله الخاص. ثم انشأ تلك الميليشيات المسيحية للدفاع عن المناطق المذكورة وايضا .. اقام قناة عشتار الفضائية .. كل ذلك من ماله الخاص حتى قام بابا الفاتيكان بتقليده اعلى وسام في تلك الدولة الصغيرة وهو وسام الفارس لدوره في خدمة المسيحيين في العراق في سبيل الله لايريد منهم جزاءا ولا شكورا. وكان الناس لا يعرفون عنه شيئا سوى اسمه (سركيس) ولكن يعرفونه من أفعاله الخيرة: اي شيء تريده اذهب الى سركيس الذي لا يحب الظهور ولا النجومية . وقد تغنى به الشعراء وتغزل به الكتاب.
ولكن تبين فيما بعد أن الأخ سركيس اسمه الكامل سركيس أغاجان (يكفي أن تضع اسمه على كوكل) ويعمل وزيرا للمالية في حكومة دولة كردستان الكبرى وهو عضو في حزب البارزاني. الاخ من الأشوريين المسيحيين المستكردين. ولكن أرجو الا تظنوا ان تلك الملايين التي صرفها كانت من جيب الأكراد. وإن كان الاكراد أرادوا أن يصنعوا منه صنما يعبده أهالي المناطق المسيحية في سهل نينوى التي يطمعون في ضمها الى جمهوريتهم العظمى، حتى يهرع هؤلاء الى طلب الانضمام اليهم. ولكن شيئا فشيئا انكشف الغمام وانزاح الضباب ورفعت الغشاوة عن العيون فيما يتعلق بأهداف السيد سركيس. الأموال كانت من جيب الكونغرس الأمريكي وهي 33 مليون دولار بالتمام والكمال ولكن هل استخدمها فعلا في إعادة اعمار فعلي كما تخيله الناس؟ اليكم ماقاله أحد الكتاب في هذا الرابط:
(واما عن اموالك فاقول: بعد الشكاوى والاعتراضات التي قامت بها بعض الاطراف القومية من الاحزاب والمنظمات الكلدواشورية في الوطن والمهجر، حول عدم اعمار القرى المسيحية في كردستان العراق ومد الطرق اليها وعدم تاهيلها من حيث ابسط الخدمات كالمدارس والمستوصفات والماء والكهرباء… أسوة بالقرى الكردية التي عمرت بافضل مما كانت عليه سابقا وبشكل نموذجي. بالاضافة الى عدم اكتراث الحكومة الكردية من ازالة التجاوزات على قرانا واستيطانها من قبل العشائر الكردية، وانما حصول العكس وتشجيع الحكومة الكردية لذلك بقيادة البارتي، من اجل ابعاد شعبنا من مناطقه الاصيلة وبالتالي تهجيره الى مناطق اخرى. وتطبيق سياسته الشوفينية العنصرية بمحاولة القضاء على كل ما هو ليس كردي.وعند وصول هذه الشكاوى ومناقشتها في الكونغرس الامريكي من قبل السيدة (انا ايشو) وهي عضوة في الكونغرس ومن اصل اشوري عراقي. قامت الحكومة الامريكية، بدافع انساني، بتخصيص مبالغ كبيرة لاعمار القرى المسيحية في شمال العراق وبلغت اكثر من 33 مليون دولار. ولما هو معروف لدى الحكومة الامريكية بانه لا يمكن تسليم هذه الاموال الا لجهة حكومية مقابلة ليتم صرفها وفق آليات وضوابط رسمية. جعل هذا الامر بان تحول هذه الاموال الممنوحة لاعادة اعمار وتاهيل القرى المسيحية في كردستان العراق من الخزينة الامريكية الى الخزينة الكردستانية وعند وزير المالية الذي اعتبر لهذه المرة فقط انه يمثل المسيحيين ويهتم بشؤونهم. وقام رابي سركيس بتشكيل اللجان الفرعية من الأشخاص الموالين له (أي الموالين للبارتي) لتمويل والاشراف على اعمار القرى، وحصل ذلك ولكن! بشكل مخالف لما خصصت على اساسه هذه الاموال، فلم تشمل توزيع الرواتب العالية على اللجان المشكلة، ولا صرفها على الامور الامنية مثل تشكيل الحراسات في قرةقوش وبرطلة وكرمليس، ولفضائية عشتار، وحتى لم تخصص لاعادة اعمار الكنائس والاديرة التي لا تحتاج الى اعمار، وما اقصده ازالة المرمر والحلان الموجود ووضع مكانه آخر جديد، وانما اعادة بناء الكنائس والاديرة المدمرة ومازالت انقاضها على الارض. بالاضافة الى بناء الدور بشكل غير خاضع للشروط القياسية، والتي بدأت سقوفها تقطر الماء عند نزول المطر وانهيار الجسر في منطقة نهلة وقاعة المناسبات في قرية مركجيا في برواري بالا وغيرها. كما وان المبالغ التي خصصتها اللجان لهذه الاعمال لم تكن بشكل يكفي لانجاز العمل بشكل جيد، بسبب الفساد المالي الذي شاب اغلب اللجان المشكلة والمقاولين المنفذين. )
أما عن انشائه الميليشيات التي تأتمر بأوامر البيشمركة (وهنا هي المصيبة) فلذلك قصة تبدأ كما يلي:
يقول مراسل صحيفة الكريستيان ساينز مونيتور: بتفصيل مرعب وصف أحد سكان قرية كارامليس –تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه- كيف أن عنصراً فعالاً في تنظيم القاعدة بمدينة الموصل، ويسمّى (أبو حذيفة) قد رتّب خطة ينزل فيها الى منطقة سهل نينوى قبل أسبوعين، زاعماً أنه "مسيحي فقير وبحاجة الى مساعدة". واجتمع مع الكاهن الذي يعيش في المنطقة نفسها.
وطبقاً للمعلومات التي تحدث بها ساكن القرية فإن (أبو حذيفة) أو "المسيحي المزعوم" تحدث تلفونياً مع الكاهن وأخبره بحقيقة هويته وشخصيته وطالبه بدفع "الجزية"، لكن الكاهن رفض. وفي الوقت الحاضر يقف رجال مدججون بالسلاح لحراسة كامل منطقة كارامليس.
والرجال المسلحون هم أعضاء في ميليشيا تسمى "حراس الكنيسة" وهم يمارسون واجباتهم في عدد من القرى في منطقة سهل نينوى، ويمولون في الوقت الحاضر من (سيركيس أغاجان) المسيحي الآشوري ورجل الأعمال المليونير الذي كان أيضا وزيراً للمالية في حكومة كردستان الإقليمية.
ويقول الأب (أيمن دانا) الكاهن في كنيسة القديس جورج بمدينة بارطلة في "سهل نينوى": نحن هنا ليس لدينا حكومة، فالجميع هنا يشكرون سيركيس". أي المليونير. وأوضح كاهن الكنيسة التي أحيطت مؤخراً بمجموعة من الحراس، قوله: "كل الذي حصلت عليه من المسؤولين الأميركان الذين زاروني كلام فارغ وذكرى زيارة". ) لايدري الكاهن أن المال الذي أنشئت بموجبه المليشيات هو المال الأمريكي!! وانما يظنه من خيرات السيد سركيس!
هل ترون ؟ كيف كان من السهل القيام بهذه التمثيلية لإخافة السكان؟ واذا علمنا ان الكنيسة هي التي كانت تنظم تجنيد الشباب لعمل "حراس الكنيسة" اي الصحوات المسيحية نفهم لماذا توجه مندوب القاعدة الوهمي الى راعي الكنيسة لإرهابه ومطالبته بدفع الجزية ، حتى يسارع بالموافقة على اقامة المليشيات. وتذكرون العمليات الارهابية التي وقعت في سهل نينوى التي دفعت المسيحيين الى اللجوء الى حضن الاكراد طلبا للحماية. إذن استخدم الاكراد اموال الكونغرس الامريكي من خلال أشوري خائن لقومه لترغيب سكان سهل نينوى للانضمام الى كردستانهم ، ومرات استخدمت وسائل الترهيب (كل التفجيرات هناك هي صناعة كردية) من اجل اخضاع السكان وإشعارهم انه لا مفر لديهم سوى اللجوء الى الحضن الكردي.
ويقول (محمد إحسان) الوزير في حكومة كردستان للشؤون الإقليمية: "نحن نحمي هؤلاء من هجمات الإرهابيين" لا أدري لماذا تذكرني هذه المقولة بما كان يقوله شبيها بذلك بالضبط رجال عصابات المافيا في شيكاغو أو (الفتوات) في القاهرة أو (الشقاوات) في بغداد في اوائل واواسط القرن العشرين، حين كانوا يجبون الاتاوات من اصحاب المحلات والتجار بدعوى حمايتهم من الأشرار، وكانوا قد يفتعلون احداثا ارهابية لاقناع الضحية بأنه يحتاج الى الحماية. نفس المنطق.ونفس ما يجري في مناطق المسيحيين في العراق. واستطيع أن اجزم أنه كلما وقعت حادثة (ارهابية) في (المناطق المتنازع عليها ) بين العرب والكرد ، فإنها من تدبير الكرد.
علما أن هناك معارضة قوية في اوساط الكلدو آشوريين لسياسات التكريد الخفية.
هذا خيط من الخيوط ، وسوف نستمر في البحث عن الخيوط الأخرى لنتوصل الى المرتكب الحقيقي لجريمة كنيسة النجاة. وهنا لابد أن أشير أيضا الى خاطرة وردت الآن على ذهني. بعد جريمة كنيسة النجاة ، وسلسلة التفجيرات الإضافية في اليوم التالي ، وافق المالكي على شروط الأكراد وتم إعلان الاتفاق بينهم على حكم البلاد ! هل هناك علاقة ؟
BEST REGARDS
FRM STOCKHOLM Your smile is your bestfriend!...! Before forwarding this message, please delete my address