حزب الله في مزبلة التاريخ

1:55 Dienstag, 31.Juli 2012






يتحدثون عن وقوف الشيعة في وجه الصهيونية، هل يقصدون جيش القدس الذي وصل أفراده إلى سن الشيخوخة، أم عن نظام الممانعة والمقاومة في سوريا الذي قتل عشرات آلاف السوريين، أم عن الحكومة الطائفية في العراق التي قتلت وتعتقل مئات الآلاف أكثرهم من السنة، أم عن حزب الله!

عندما تجادل التنابل، يقولون لك أن إيران وسوريا هم من يحاربون الصهيونية، وأنك صناعة صهيونية! يعتقد هؤلاء المراوغون أن عصر التنبلة لا يزال سائدا!

حزب الله!

نحن وقفنا مع حزب الله الذي حقق شعبية هائلة بعد حرب تموز وشكل أملا لنا، لكن أنظر إلى موقفه المشين من ثورة الشعب السوري الآن، أين هي شعبيته؟! إنها في مزبلة التاريخ!

انظر إلى مبادئ حزب الله 3 و4 وأنظر إلى ما هو مؤشر بالخط الأحمر

3. الإنسان:



الإنسان في عقيدتنا هو خليفة الله في الأرض يسمو ويتكامل بعبوديته لله ويحمل مسؤولية الأمانة الإلهية بإعمار الكون { إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان } (الأحزاب / 72) , هذا الإنسان هو محور حركتنا نؤمن بحريته وكرامته ونعمل لهدايته وعزته وتحقيق سعادته والإهتمام بكل شؤونه الخاصة التي تجعل منه عبدا حقيقيا لله ينطلق من خلال إيمانه وتقواه في سبيل خدمة الآخرين بإعتبارهم هم جوهر حركتنا والحقل الواسع الذي يوجد فيه كل الخير(الخير كله في أمتي) , وعلينا واجب هدايتهم ومعرفة قدرهم وعدم التقصير في خدمتهم , لأنهم أصحاب الفضل في تطور مسيرتنا الجهادية وهم الذين قدموا التضحيات في سبيل إعلاء كلمة الله, لذا نحن مدينون لهم وعلينا التعاطي معهم بأخلاق عالية وإيجابية , ودفع الظلم عنهم والدفاع عن قضاياهم وتبني همومهم وآلامهم والعمل الدائم على تحقيق آمالهم.



4. الجهاد:





نؤمن بأن الجهاد في سبيل الله قوام حركتنا وأصل نشأتنا وبه نقهر أعدائنا وقد فرضه الله علينا لنحيا به في الدنيا حياة كريمة وعزيزة , وفي الآخرة الدرجات الرفيعة مع الأنبياء والصديقين والأولياء, ونعتقد بأن الآثار المترتبة على الجهاد عظيمة على مستوى الفرد وعلى مستوى الأمة { فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما} , { والذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أعظم درجة} , فالفرد المجاهد عند الله أعظم درجة وأكثر فضلا وأجرا , والأمة المجاهدة هي أمة مقتدرة ومهابة ولها مكانتها بين الأمم , وخاصة أن مسيرتنا تواجه أعتى أعداء الأمة أي الصهيونية العنصرية والإستكبار العالمي , وعلى رأسه الشيطان الأكبر , ونؤكد أن خيار الجهاد يوصل لإنتزاع الحقوق واستردادها وهو السبيل الطبيعي لمواجهة الظلم ومقارعة الظالمين وعدم الركون إليهم مهما كانت الظروف لأننا نعتقد بوجوب إقامة العدل الإلهي وإحقاق الحق ونصرة المظلوم ومواجهة المستكبرين لإستنقاذ كل ما نهبوه من خيرات الأمة ومواردها وثرواتها , ونعتقد بأن إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي عملية إستنهاض للأمة وصونها من الانحراف وتحصينها في عملية المواجهة وهي تجلب رضى الله وسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.5.

إذن هو يؤمن بحرية وكرامة الإنسان ويدافع عن المظلومين ويدعو إلى مقارعة الظالمين، أليس الشعب السوري مظلوما! إنه خان حتى مبادئه المنشورة..

لماذا يقف مع النظام السوري بحجة أنه نظام مقاوم، ولم يقف مع النظام العراقي الذي قاوم الأمريكان!! لأنه حزب إيراني طائفي بامتياز

لو كنت مكان نصر الله، لانتحرت في أقرب حاوية نفايات!



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


--