استمعوا وشاهدوا لذكرى يوم النصر 8.8 بغداد فدتك الارواح وبجيش صدام المقدام حملنا النصر على الهام عاشت بغداد العربيه

يوم الأيام 8 / 8 / 1988 , يوم النصر العظيم الذي أنتصر العراق على أيران الشر وأعترف دجالهم الكبير الخميني بأنه تجرع السم حينما وافق على القرار الدولي بوقف أطلاق النار بين العراق وأيران بعد 8 سنوات من الحرب الضروس بينهما , وقد عبر العراقيون عن فرحتهم بهذا النصر الكبير كل على طريقته الخاصة ولكن التامر على العراق لم ينتهي لا سيما وانه خرج وهو يتمتع بقوة لا يستهان بها فحيكت ضده المؤمرات وكلفت بعض الأطراف العميلة في المنطقة لتخريب أقتصاده ومنها النظام المتخلف في الكويت فحصل ما حصل وعاد الأشرار الى العراق عن طريق المحتل الأمريكي المجرم , وها هي عشر سنوات عجاف تمر على العراق وكلنا نعرف تفاصيلها , أن الشعب العراقي يتطلع الى يوم مشرق أخر تشرق فيه من جديد شمس الحرية وتعود المياه الى مجاريها وقد علمنا التاريخ بأن الشعوب لا تموت أبدا , وهنا نذكر بقول الشاعر العربي التونسي الشاب ,, أبو القاسم الشابي ,, رحمه الله - أذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر , ولا بد لليل أن ينجلي , ولا بد للقيد أن ينكسر , والأمل هو المقاومة الوطنية العراقية بكل فصائلها التي تقدم الشهداء يوميا على مذبح حرية العراق , المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم شيخ شهداء العصر صدام حسين , والخزي والعار للمحتل المجرم وعملائه الخونة الذين عاثوا في الأرض فسادا , وما النصر ألا من عند الله عز وجل .



أبو فرات

مع المحبة والتقدير والأعتزاز