البيت الآرامي العراقي

حكاية الدفاع عن المسيحيين ووحدة سورية : هيفاء زنكنة Welcome2
حكاية الدفاع عن المسيحيين ووحدة سورية : هيفاء زنكنة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

حكاية الدفاع عن المسيحيين ووحدة سورية : هيفاء زنكنة Welcome2
حكاية الدفاع عن المسيحيين ووحدة سورية : هيفاء زنكنة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 حكاية الدفاع عن المسيحيين ووحدة سورية : هيفاء زنكنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


حكاية الدفاع عن المسيحيين ووحدة سورية : هيفاء زنكنة Usuuus10
حكاية الدفاع عن المسيحيين ووحدة سورية : هيفاء زنكنة 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60558
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

حكاية الدفاع عن المسيحيين ووحدة سورية : هيفاء زنكنة Empty
مُساهمةموضوع: حكاية الدفاع عن المسيحيين ووحدة سورية : هيفاء زنكنة   حكاية الدفاع عن المسيحيين ووحدة سورية : هيفاء زنكنة Icon_minitime1السبت 18 أغسطس 2012 - 1:09



حكاية الدفاع عن المسيحيين ووحدة سورية
هيفاء زنكنة

2012-08-17

حكاية الدفاع عن المسيحيين ووحدة سورية : هيفاء زنكنة 17qpt698



يواصل ساسة العراق الجديد تباكيهم على نظام الأسد. يغلفون بكائياتهم ( وهم، والحق يقال، اصحاب اختصاص في هذا المجال) لا على كون سورية هي بلد الممانعة او المقاومة ضد العدو الصهيوني، كما قد يتبادر الى الأذهان، وأن سقوطها سيؤدي الى خنق الحق الفلسطيني اكثر مما هو عليه الآن.
هذه المخاوف المشروعة، غائبة تماما، عن مواقف الساسة العراقيين. فمفردتا الاحتلال والكيان الصهيوني قد تم مسحهما، من قاموسهم ناهيك عن ضمائرهم وهم يدخلون بلدهم مع الغزاة ليذيقوا العراقيين ومعهم الفلسطينيين المقييمين بالعراق مرارة الاعتقال والتعذيب والقتل والتهجيرالقسري الى المجهول.
فما هو فحوى التباكي، اذن؟ اترك التوضيح لبيان جبر صولاغ (يطلق على نفسه، حاليا، اسم باقر جبر الزبيدي)، القيادي في المجلس الأعلى الأسلامي، ووزير الداخلية في حكومة اياد علاوي الانتقالية، الذي حذر يوم 14 من الشهر الحالي، قائلا: 'في حال سقوط رئيس النظام السوري بشار الاسد، ستكون هناك إمارات علوية وسنية وكردية ودرزية'.
كما اضاف صولاغ، للتوضيح اكثر: 'إن مسيحيي سورية المسالمين سيضيعون بين هذا وذاك، لأنهم ينتشرون على الخارطة السورية وليس لديهم أمكنة خاصة تشكل لهم أغلبية عددية'. فمن هو السيد صولاغ وكيف نقرأ حرصه على وحدة سورية و'مسيحيي سورية المسالمين' بالمقارنة مع ما يجري في العراق منذ عودته ورفاقه وتبوئهم السلطة، عام 2003 حتى اليوم. ولنبدأ بالتعرف على السيد صولاغ كنموذج للعراق الجديد.
لا يشير تاريخ السيد صولاغ، من قريب او بعيد، الى ولائه لوحدة البلدان العربية، مثلا، او الحرص على سلامة القوميات او حتى الاديان عموما. فقد تربى صولاغ كعضو بارز في ميليشيا بدر، الذراع العسكرية للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، الذي تم تأسيسه في ايران، اثناء الحرب العراقية الايرانية، ثم اصبح ناطقا باسم المجلس في سورية ولبنان، وتدرج في سلم مؤتمرات واشنطن واجهزة مخابرات الادارة الامريكية مع احمد الجلبي وامثاله، قبل دخوله العراق مع الغزاة. ولا بد ان للرجل ميزات معينة جعلته صالحا للتعيين بمنصب وزير في كافة حكومات الاحتلال المتعاقبة بدءا من العمل مع الحاكم العسكري الامريكي بول بريمر واستمرارا مع المالكي. وقد تكون لانجازاته، اثناء تعيينه وزيرا للداخلية عام 2005، علاقة بذلك.
اذ شهد العراق، في تلك الفترة، واحدة من احلك اعوامه دموية حين بات المواطنون يستيقظون على منظر الجثث الملقاة، بالمئات، في الشوارع بعد التعذيب بابشع الطرق ومنها استخدام 'الدريل' والكهرباء وتقطيع الأطراف وقلع الأظافر واقتلاع العيون.
وكان صولاغ مسؤولا عن انخراط عدد كبير من افراد ميليشيا بدر في اجهزة وزارة الداخلية وقوات الشرطة بالاضافة الى 'حراس المنشآت' التي اسسها بول بريمر و'فرق الموت القذرة' التي يعتبر السفير الامريكي جون نيغروبونتي الاب الروحي لها (حسب توثيق مجلة 'نيشن' وبرنامج القناة الرابعة البريطانية). ولكلا التنظيمين يد، وفقا لعشرات التقارير الموثقة، في الاغتيالات السياسية.
ولصولاغ الفضل في التغاضي، ان لم يكن بتأسيس، معتقلات وزارة الداخلية السرية، واشهرها معتقل الجادرية، وما كان يجري فيها من تعذيب همجي وماتلاه من حملة تضليل اعلامي. اذ انه صاحب التصريح المشهور، في تشرين الثاني 2005، في اعقاب اكتشاف غرف للتعذيب في وزارة الداخلية، القائل: 'بامكانكم ان تكونوا فخورين بقواتنا الأمنية. انهم يحترمون حقوق الانسان'.
هذا الصولاغ وحزبه والنظام الذي ينطوي تحت أبطه، حريص هذه الأيام على بقاء نظام بشار الأسد لئلا تتحول سورية الى إمارات علوية وسنية (لاحظوا غياب صفة العربية) وكردية ودرزية وقلق على مصير 'المسيحيين المسالمين'. فهل يتماشى هذا الموقف الحريص مع مواقف حكومات بول بريمر وعلاوي والجعفري والمالكي في العراق؟
وما هي انجازاتهم في الحفاظ على وحدة العراق؟ أو ربما كان من الافضل اختزال الاسئلة الكثيرة الى تساؤل واحد وهو: ما هو حال العراق الذي يتولى صولاغ وحزبه وائتلافه حكمه منذ عشر سنوات تقريبا؟ انه عراق مقسم الى ولايات شيعية وسنية وكردية وتركمانية مقسمة بدورها الى تفرعات مسيحية وشبكية وآشورية. عراق يفتقد السيادة والأمان.
حدوده معرضة لقصف وانتهاكات القوات التركية والايرانية. آخرها كان تجديد الطائرات الحربية التركية قصفها، يوم الاربعاء، مناطق حدودية شمال محافظة أربيل. كما 'هددت الحكومة التركية بشن عملية برية في المنطقة'.
عراق غادره رئيس الجمهورية ليراقبه عن كثب من مكان اقامته بألمانيا، بينما يرتب رئيس الوزراء لقاءاته الخاصة برفاق طريقه في ايران.
انه عراق تنتهشه النزاعات الطائفية/ العرقية السياسية، غابت فيه مؤسسات الدولة الحافظة لحقوق المواطن وأمنه والأمن القومي، وصار المألوف ان يكون لكل 'مكون' ميليشيا او قوة حماية خاصة.
آخرها، دعوة 'لجنة الأمن والدفاع ' بالبرلمان المفترض فيه العمل على صيانة وحدة الوطن إلى 'تشكيل قوة من الشبك والتركمان لحماية مناطقهم من الاستهداف المستمر، لاسيما في المناطق المتنازع عليها'. ولم تكتف اللجنة بذلك بل ودعت إلى 'وضع حد فاصل بين القرى الشبكية ومدينة الموصل (شمال العراق) بحماية البيشمركة والأسايش للحد من الاختراقات الأمنية'.
في الوقت ذاته، يناور نوري المالكي، امين عام حزب الدعوة، ان يروج الوطنية كبضاعة على حساب شركائه الاكراد، بينما يزداد الصراع بينهما عنفا على بضاعة أثمن بالنسبة اليهما وهي النفط.
ولن اتطرق الى الخراب البشري والعمراني الذي لحق بالبلد، والخسارة الحقيقية التي لحقته جراء استهداف وتهجير المسيحيين والصابئة وكل العراقيين، والتفتت الذي كاد ان يجعل العراق حفنة رمال لولا مقاومة اهله سواء ضد الاحتلال المباشر او ظلاله. ان ما يهم هنا هو تمحيص موقف ساسة العراق الجديد، صولاغ نموذجا، وعبـر تصريحاتهم من سورية ونضال شعبها ضد نظام بشار الأسد.
ان من يقرأ تصريحات ساسة العراق الجديد ازاء النظام السوري لا يستطيع الا ان يتساءل عما لو كا ن بامكانهم، قبل الغزو والاحتلال الانكلو امريكي، ان يحذروا قائلين : ' في حال سقوط رئيس النظام العراقي صدام حسين، ستكون هناك إمارات شيعية وسنية وكردية وتركمانية ... وإن مسيحيي العراق المسالمين سيضيعون بين هذا وذاك، لأنهم ينتشرون على الخارطة العراقية وليس لديهم أمكنة خاصة تشكل لهم أغلبية عددية'!

' كاتبة من العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية الدفاع عن المسيحيين ووحدة سورية : هيفاء زنكنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: