☃ قصيـــدة / أبشّـــــر بها راعي البقــــــر !!! ☃

تحليل الجندي المجهول :
قصيدة ( أبشر بها راعي البقر ) بمناسبة القندرة العراقية الزيدية
التي سلكت طريقها إلى وجه القميء بوش الأرعن فتلقفها وصدها
بقلم : شاعرة المقاومة نخلة الفرات : وطن نمراوي ..
*** أبشِرْ بها راعي البقر
هي قُبلةٌ عربيةٌ
نزلتْ على رأسِ لعينِ مُحتقر.
هي قُبلةٌ قد زلزلتْ عرشَ المجوسِ
وآلَ صهيونٍ وأمريكا وأعداءَ البشَــر.
هي صرخةٌ عبرَت حدودَ الصَمتِ
و اجتاحت تواريخَ الرجولةِ
قالها ذاكَ الفتى :
خُذها وداعًا من رُبى
أرضِ الحضارةِ والظفــر.
باسم اليتامى , والثكالى والجراحِ ،
وكلِّ من ذرفَت على فقدِ الغوالي بحرَ دمعٍ ،
باسم أمِّي والشيوخِ وجَدَّتي
خذها وداعًا
لستَ أهلا للرصاص وللحَجر .
هذي ورودُ الرافدينِ ،
بوجنتيك تفجَّرَت
هذي بضاعتُك التي رُدَّت إليكَ ،
مقاسُها " إثنا عشر" .
خذها وخذ فيها شظايا " الأبراهمز " وما تبقَّى
من صهارات " الهَمر" .
يا منتظرْ ،
يا ابنَ العراقِ ، وهيبةَ النخلاتِ ،
يا طودَ الشموخِ وصرخةَ الوطنِ الجريحِ
فِدى حذائِكَ
ألفُ عنقِ مُنافق مِثلُ الذي في المؤتمر .
شُلت يدٌ صَدّت حذاءك
أو يدٌ بالضربِ قد مُدّت إليك ،
افخر ــ فُديتَ ــ بمثلِكم أخوانَ هذلة نفتخر.
واسلم - حُميتَ - لأمةٍ قد أنجبت خيرَ البشــر .
قل للعتاةِ بأنَّنا من نَسلِ يعرُبَ والنبيِّ المصطفى
أحفادُ صدّامِ العروبةِ
ما تعلمنا على الضيم السكوتَ أو الخفر .
قل للعتاة هي الورودُ تفتَّحتْ
واستقبلتكم أرضُ بابلَ
فاستحالت راجماتٍ كالمطر .
هذا العراقيُّ الأبيُّ،
كأنَّه البركانُ
إنْ غضب َ؛ انفجر ***
** الحافة الثالثة للسيف عندما يصاب الوطن .. وينكشف جرحه ،
فان الجراح الاخرى كلها تتنحى جانبا .. نلملمها ، ونشد عليها نطاق المواجع ،
نعض على آلامنا ونمضي الى الوطن لنتدارك جراحه ..
نروف ضفافه النازفات ببسلم من يقين الحب حتى تندمل ..
ليتعافى ويعود كما كان وابهى .. ولا نبخل ، ويكون فعل الجهاد والابداع
بالكلمة حين يفرض الميدان وجوب بلاغتها العميقة المؤثرة في ذات المكان والزمان ..
لترتقي وتسمو ، تتوضأ بنهر الجهاد المقدس لتنطلق سامية رفيعة
محملة ببلاغة مدوية لها وقع الحسام ...

المصدر / منتــدى هـــلا نيـــوز .