البيت الآرامي العراقي

مؤتمر عدم الانحياز في هيكل "زرادشت" يوغرطة السميري 2 Welcome2
مؤتمر عدم الانحياز في هيكل "زرادشت" يوغرطة السميري 2 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

مؤتمر عدم الانحياز في هيكل "زرادشت" يوغرطة السميري 2 Welcome2
مؤتمر عدم الانحياز في هيكل "زرادشت" يوغرطة السميري 2 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 مؤتمر عدم الانحياز في هيكل "زرادشت" يوغرطة السميري 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


مؤتمر عدم الانحياز في هيكل "زرادشت" يوغرطة السميري 2 Usuuus10
مؤتمر عدم الانحياز في هيكل "زرادشت" يوغرطة السميري 2 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60458
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

مؤتمر عدم الانحياز في هيكل "زرادشت" يوغرطة السميري 2 Empty
مُساهمةموضوع: مؤتمر عدم الانحياز في هيكل "زرادشت" يوغرطة السميري 2   مؤتمر عدم الانحياز في هيكل "زرادشت" يوغرطة السميري 2 Icon_minitime1السبت 1 سبتمبر 2012 - 20:20



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



مؤتمر عدم الانحياز في هيكل "زرادشت"
(الحلقة الثانية)
كلمة مرسي في حضرة المرشد :فاقد الشئ لا يعطيه
شبكة البصرة
يوغرطة السميري
الفكر أساسا إنما ينضح من المعاناة، ولا يمكن للمعاناة إن تنفصل عن التجربة الحية للواقع اليومي الذي يعيشه الإنسان، وفي الوقت نفسه، فان الفكر يمتد إلى المستقبل، ليسبق الواقع ويكون المرتكز الأساسي لتغييره، فان الفكر يكون منفصلا ومتصلا بالواقع في وقت واحد، منفصلا، بمعنى انه يسبق الواقع في التحليل وتصور المعالجات. ومتصلا، بمعنى إن عينات الواقع المرئية هي مصدر الإلهام الرئيسي وهي الدليل الأساس لان ينضح الفكر من موقعه إلى أمام..فالواقع اليومي يتضمن فكرا، والفكر يتقدم على واقع الحركة اليومية في المجتمع بالتصور، وهو بحاجة إليه، كي يلامس أرض الواقع لإغراض - أولا الفهم العام لحركة المجتمع أو التفاعلات القائمة عالميا وذات التأثير المباشر علي المجتمع الذي نحن جزء منه أوـ التطبيق ثانيا اذا كان الأمر متعلقا بمن هو في دائرة القدرة علي نقل التصور الي حالة ميدانية... من هنا أتسائل هل يمارس المسؤول العربي قراءة الواقع القطري والقومي من خلال رؤية فكرية بائنة؟ أم يمارسها طبقا لرؤية فئوية حتي لا أقول مملات حتي نطالبه بالرؤية الشمولية للأمة؟

1) ان مسألة غياب العراق في خطابات الأنظمة العربية سواء الاعلامية أو السياسية الرسمية في الاجتماعات الدورية أو العرضية (جامعة الدول العربية/منظمة الأمم المتحدة/دول عدم الانحياز) حالة ثابتة ومؤشرة منذ العدوان الثلاثيني علي العراق وحتى بعد احتلاله وبالرغم مما يمكن أن يردده البعض من حالات تغيير هنا أو هناك بفعل الحراك الشعبي العربي وحتي نفهم الخطاب العام للمصعدين للسلطة بصيغة تسليم مفاتيح تحت ظل " صناديق اقتراع ملغومة بالمال السياسي والتهديد الأمني "يقول أحد أبرز قادتهم وهو راشد الغنوشي في مقال له بعنوان "بعد طي صفحة صدام والبعث. العراق الي أين؟" وذلك اثر اغتيال الشهيد صدام حسين المجيد أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي <<إن من كيد الله بالأمريكان والصهاينة أن يجيشوا كل هذه الجيوش لإسقاط حاكم علماني طالما خدم مخططاتهم فينزعوا السدادة التي طالما حالت والعمائم من كل حجم ولون أن تملأ ألساحة كما لم يحصل ويؤمل من زمان بعيد>> خسئ هو وأشكاله... فهل نعتقد من أن مرسي أو غيره ممن هم من ذات الطينة والمنبت أن يكون موقعا ما للعراق في تفكيره خاصة وأن العالم كله وهم بالذات يدرون دراية تامة من أن الفعل المقاوم في العراق في عموده الفقري هم رفاق لصدام حسين المجيد وامتداد حي للدولة العراقية في صيغتها الوطنية الشريفة كما صاغها النظام الوطني الذي أسعدهم سقوطه حتي تحتل العمائم بألوانها المتعددة الشارع العربي كما عبر عن ذلك راشد الغنوشي... اذن السؤال لماذا نتأسف أو نتألم عند غياب التأشير علي ما يعانيه العراق في حين كان التركيز علي سوريا وما تعيشه والذي أثلج صدور البعض باعتباره كلام في حضرة الكاهن الأكبر لمعبد "زرادشت" وفي هيكله متناسين من أن كلا الأداتين مرجعيتها واحدة ومن أن لكل منها توجهاتها الاقليمية التي لا علاقة لها بمصالح الأمة العربية في التحرر والكرامة والاستقلال... وحتي لا تتناولنا الألسن بالتصنيف الممجوج والقراءة المغلوطة والوالغة في الشيطنة نقول :أن مسألة النظام المشبوه وغير المشبوه مسألة تستحق أن نقف عندها أيضا، لنعطيها التفسير العلمي كما نراه، فقد يكون في النظام السوري وحلقاته المؤثرة عناصر وطنية، لكن هذا لا يكفي لان يقيم النظام على انه نظام وطني.. أو أن تنتفي عنه صفة الشبهة.... لان الحاكم إذا ما ابتعد عن صيغ جوهرية أساسها الاستجابة لضمير الشعب، والإنصات لرأيه، وإذا ما تخلى عن صيغ العمل الثوري في التعامل مع المجتمع.. فعندها ستصب عليه روافد مشبوهة من جهات أخرى، حتى لو كان مثل هذا الحكم وطنيا بالمفهوم العام التقليدي للوطنية. فالذي يعتمد على الاستشاريين المشبوهين مشبوه، حتى عندما يكون وطنيا، لان قراراته ومسيرة حكمه ستكون مشبوهة والقيادة المشبوهة في أغلبيتها، عندما تكون مسؤولة عن قيادة أي نظام، تجعل هذا النظام مشبوها، حتى في حالة وجود وطنيين ((عموميين)) من بين أعضائها... إذ لا يمكن في مثل هذه الحالة إلا أن يكون في قراراتها ((متخللات)).. ومتخللات هي عبارة عن مواقع لتأثير الجهات المشبوهة على القرارات النهائية والاتجاهات النهائية التي تقصدها. حيث ان المحصلة في النتائج العامة، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، القومية والوطنية لا يمكن ان تكون الا لصالح الروافد المشبوهة التي تصب في هذا النظام. فحين نستقرى مسيرة النظام السوري نجد انه، وبدون تشنج، نظام مشبوه، بالنتائج والدلالات القومية.. وبالنتائج والدلالات الوطنية المحلية.. (أي أن بالنتائج والدلالات السورية)، بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي تتعلق بخيانتهم للحزب، وبأعمالهم المشبوهة والمعادية ضد النظام الوطني في العراق أساسا، وتصرفاتهم وسياساتهم على الصعيد القومي، نقيم النظام السوري على انه نظام مشبوه، لن ترفع عنه هذه الصفة، حتى ولو دخل ودخلنا معه معركة حامية ننضح فيها الدماء ضد العدو الصهيوني، لأن معركة التحرير والتزامنا القومي تجاه أرضنا في الجولان وفلسطين لا يلغيان عنه الصفة التي أشرنا إليها. ولا يخفيان جرائمه النكراء ضد الأمة العربية، ورغم إننا لا نتعامل مع هذه المسألة بمبدئية مجردة ورومانتيكية، إلا أننا نجد إن معالجتها وفق السياق الذي أشرنا إليه لا تقدم خدمة للاتجاهات السياسية للحاكم السوري في هذه المرحلة، وإنما تقدم تلك المعالجات خدمة فعلية للقضية العربية، إذا ما توفرت فرصتها للتحقق،لأننا لسنا ((معاونين)) للنظام السوري في معركة التحرير، وإنما نحن أصحاب قضية.. فأرض الجولان، حتى وان كانت خارج حقوقنا في السيادة كعرب كما رسمتها الحدود القطرية، هي أرضنا ضمن مفهوم السيادة للمبادئ في مفهومنا القومي.هذا من ناحية أم من ناحية الحراك الشعبي وموقفه منه كنظام فإننا قلنا وأكدنا كقوميين من أن علي النظام الاستجابة الطوعية له والاتجاه الي الاصلاح الجذري بما يفوت الفرصة علي أن تكون الساحة السورية ساحة من ساحات التقابل الدولي بصيغة المشاركة الي جانب الأنظمة العربية في وضع الأقطار العربية علي طاولة المزاد في سوق المصالح الاستراتيجية الدولية أو الاقليمية... وبما يجعل من الأذى القائم في العراق بصيغة المثال يتمدد ليشمل كل الساحة العربية... وبما يسمح بجعل الاختراق يتوسع أفقيا حتي بصيغة رد الفعل الذي نراه قائما حاليا...



2) لسنا نحن فقط من يقر من أن النظام العربي الرسمي بكل مكوناته حاليا عبارة عن هيكل بصيغة الشماعة التي تستخدم فقط في الحالات المؤسسة لاستهداف قطر من الأقطار العربية... أو لإضفاء شرعية ما علي حالة قذرة تخص الأمة العربية...حالة ثابتة ولم تعد غائبة عن ذهن المواطن العادي منذ "أزمة الكويت " التي كشفت مدي كبر الخروقات في عقلية وسلوك ممثلي هذا النظام وازدادت توسعا فيما تم لدي المصعدين للسلطة علي خلفية الحراك الشعبي العربي في أكثر من قطر تحت لافتة " الديمقراطية الأمريكية العاهرة في العراق والشريفة في كل من تونس ومصر... الدموية في العراق وليبيا والمدربة والمسلحة لما يسمي بالمعارضة في سوريا علي القتل والتدمير والمتسامحة المقرة بحق الحياة والتآخي في تونس ومصر "===> نظام عربي رسمي في شخوصه ينحصر دوره في توزيع شهادات حق التصرف الدولي اما استفرادا أو بصيغة دولية جماعية للعديد من الساحات العربية بمفهوم التزكية...



3) العراق في نظر هكذا نظام وبكل مكوناته حالة مستقلة لا بل ***الاحتلال بشقيه الأمريكي المنسحب اعلاما لا غير... والايراني القائم بالنيابة عنه والعامل علي اقتطاع العراق من الجسم العربي... هي حالة اعلامية لا غير*** الدليل أن هذا النظام ومنذ احتلال العراق كرسي العراق ملأه اما أعضاء مجلس الحكم الانتقالي أو أعضاء حكومات الاحتلال... وهنا الفجور السياسي الرسمي للقادة العرب بشكل منفرد والفجور الجماعي... اذ نراهم يعملون علي احضار المعارضة السورية (الخارجية حسب التوصيفات الجديدة) التي هي نمط من أنماط المعارضة التي دخلت اما علي الدبابة الأمريكية أو في حذاء الجندي الأمريكي للعراق بجانب النظام السوري... ولكنهم يتحاشون حتى الاشارة الي المقاومة العراقية رغم أن الأمركان أصدقاؤهم يقرون بوجودها ومن أنها هي التي ركعتهم.... اذا كانت هذه طبيعة النظام العربي الرسمي بشخوصه...فهل يمكن لهم أن يتصرفوا خارج اطار ما هو مملي عليهم؟



4) العراق كاسم فما بالك العراقي كانسان يذكرهم بما ارتكبوه من بذاءة في حق العراق وفي حق الأمة وذلك دليل علي أن فعلهم ليس نتيجة غفلة سياسية وانما فعل منطلق من وعي.. أي تآمر واعي... وليس قراءة خاطئة حتي نتمني عليهم أو نتأسف لسهو مرتكب علما أن لا سهو في مثل هكذا لقاءات دولية لمن للوطن والشعب في تفكيره حضورا دائم...

ان مؤتمر عدم الانحياز حضي بهالة اعلامية تتجاوز فعلا طبيعته الدورية... أضفي عليها حضور المرشد خاميئني بكلمته ورد مرسي هالة شكلية لتبيان صيغة من صيغ التقابل الشكلي في حين حقيقته يحمل صيغة من صيغة حصر المزاد التفكيكي والتفويتي في الأرض العربية...في شكل من أشكال التفاوض بالنيابة الذي لا يخلوا من تنازلات بمفهوم خوذ وهات بصيغة الحل المرحلي نتيجة الانسداد القائم في فعل وسلوك كل الأطراف بشكل مباشر أو بما يمثلوه من امتدادات (مقابل العراق والبرنامج النووي)... تكون (سوريا والخليج). وفي ذلك يقع العرب خاصة في محضور الرؤية الناقصة والتي لا تقرأ الحالة الا من خلال الصفحة الواحدة كما هي عادتهم...كما يخطئ النظام الايراني الذي يحلم بأن مشروع الامبراطورية الذي فشل الشاه في تحقيقه وفشل خميني متجرعا سم الهزيمة في تجاوز حاجز العراق في الاعتقاد من أن الأمركان بعد استهدافهم للعراق...في تصوراتهم السياسية الاستراتيجية للوطن العربي يتعاملون معه كحالات مجزأة أو تفاضلية... بل يتعاملون مع الوطن العربي كمركب شامل في مشاريعهم بصيغة الحاضر أو المستقبل... لماذا؟

· ما حققوه في العراق استنادا لتحالفاتهم المعلنة أو تلك المغلفة بحالات التقابل الوهمي (ايران)... مثلت في ظل السكوت العربي بصيغتيه الشعبية والرسمية... مدخلا للأختراق سواء علي مستوي السلطة أو الشعب في مختلف الساحات العربية (وهي حالات معلنة)

· مرجعية المعارضة الخارجية المعلنة للنظام السوري... متوافقة تصريحا بصيغة خطاب وعملا بشكل الصورة المطابقة لأصلها الذي مثلته المعارضة العراقية ما قبل العدوان علي العراق واحتلاله... حتي علي مستوي الدعم المالي والاعلامي... فكيف يمكننا أن نبرئ الأمركان من التدخل في الشأن السوري؟.

لا أحد ينكر من أن تكسير التونسيين لحاجز الخوف والكبت المهيمن علي المواطن العربي... امتد أفقيا علي طول الساحة العربية... ولكن تكسير هذا الحاجز لا يمكن أن يجعلنا نري فقط فعله من زاوية واحدة هي زاوية الشعب الذي هو صادق في فعله وتمرده الايجابي علي الاستبداد والظلم... غير أن الزاوية الثانية وأعني بها المعارضة أو بالأحرى شخوصها المعلنة زاوية مظلمة... ولا يمكن تبرئتها والنظر الي أيديها من كونها أيادي نظيفة من الملوثات الأمريكية سواء بصيغة الأجندة أو بصيغة المصلحة الاستراتيجية....

ولكون الأمريكان حاضرين في الشأن السوري... وفاعلين في الشأن العراقي... ورغم التوافق المشترك بمفهوم تبادل الأدوار بين المدرب " الأمريكان" واللاعب الجوكر " إيران" في شرذمة العرب بمفهوم تغييب الهدف الأساس أمامهم وهو حاضر بمفهوم السلطة في العراق وحاضر بمفهوم الموجه الداعم في سوريا ولبنان... تم تسليم العراق لإيران تحت غطاء الانسحاب الإعلامي... تسليم اعتبرته إيران فوز بمنطق الاستحقاق لما قدمته من خدمات للمشروع الأمريكي ـ الصهيوني في المنطقة... مما يعني انسحاب ثقل الفعل بما يتعارض والهدف الأمريكي النتيجة الأمركان يعملون علي استعادة اللاعب الجوكر " إلي حظيرة التدريب من جديد" في الصيغة التي يودون من خلالها صياغة المنطقة بما يخدم مفهومهم للمرحلة... أي الابتعاد عن سوريا والخليج... مقابل حصة توجيهية في العراق والسكوت علي البرنامج النووي... وهو ما عبرت عنه كلمة مرسي رغم التلويح بدور عبد الناصر كمؤسس لحركة عدم الانحياز في اشارة ضمنية بمفهوم التذكير لإيران بمفهوم العدو المشترك... ويقع مرسي أو من صاغ له خطابه في خطأ قاتل بمفهوم قراءة الآخر هذا اذا كان الرجل صادقا مع نفسه بغض النظر عن اعتراضنا عليه من عدمه...في طرح المسألة السورية بتلك الصيغة والخطاب في مؤتمر دولي لحركة توجهاتها المعلنة هي المحافظة علي حرية الشعوب ورفض التدخل الخارجي في شؤنها...لماذا؟ ان المسألة السورية خرجت من مفهوم الحراك الشعبي العربي لعدة أسباب :

أ-). منذ أن رفضت ما يسمي "المعارضة الخارجية" الجلوس مع النظام ومناقشة الإصلاحات وتمسكها بالمواجهة التي تحولت إلي شكل من أشكال التدخل الأجنبي المسلح الغير المعلن النتيجة نفور شعبي تام من الحراك الشعبي تحسبا من الانزلاق إلي حالة مشابهة لما هو مؤشر بائنا في ليبيا/ العراق مما مكن النظام من استعادة توازنه باستعادة قاعدته الشعبية أولا وتحييد المواطن الراغب في الحياة في ظروف أمنية ثانيا...

ب-). الفيتو المثلث من قبل روسيا والصين والذي عجز دعاة *الربيع الأمريكي* من عرب الخليج وعرابي الأسلمة المفعلين رؤية وخطاب من قبل "ايباك" عن استيعاب مغزاه... وهو أن السياسة الدولية دخلت مرحلة جديدة "أي زوال القطبية الواحدة وبداية التأسيس لعالم متعدد الأقطاب"... وآخر المحاولات للحصول علي مكاسب تحفظ لهم ماء الوجه السياسي يمثلها القبول بالمبعوث الأممي سئ الصيت كوفي عنان وتعويضه بالأخضر الابراهيمي لاحقة... النتيجة النهائية الوضع في سوريا لم يعد حالة شرق أوسطية (عربية) فقط.. وانما تحول الي عامل من عوامل التوازن الدولي في أبعاده المستقبلية من ناحية ومن ناحية أخري عنصر من عناصر الدعاية الانتخابية الآنية علي الأقل في الساحة الأمريكية... وهنا تبرز **أيران** العنصر الأكثر تأثير في السباق الانتخابي الآني... أي ترك الوضع في سوريا بصيغة الباب النصف موصد... طبقا لنتائج التفاوض القائم وبشكل غير معلن مع **ايران** مما يعني انسحاب الفعل الي الخليج العربي وهذا مرهون بنتائج العمل الأمريكي الغربي التفاوضي في اعادة "ايران " الي بيت الطاعة ألأمريكية ـ الغربية... لماذا...؟ ايران لاعب جوكر بامتياز في الاستراتيجية الأمريكية الغربية ولا يمكن النظر إليه خارج هذا الوصف منذ وصول الخميني للسلطة قدم خدمات جليلة... وكوفئ عليها بتمكينه من مساحة هامة ومؤثرة بصيغة التمدد السياسي سواء في العراق أو في لبنان أو في سوريا... ولا يمكن أن تتخلي أمريكا أو الغرب عنه لمدي فهمهم للعقلية الايرانية منذ عهد الشاه باستعادة ألقهم الحضاري (فرنسا قبل المؤتمر بيوم تصرح من أن لايران الحق في امتلاك برنامج نووي للأغراض السلمية وهي من الدول التي تؤكد من أن برنامج ايران النووي برنامج تسليحي ويجب اخضاعه الدوري للتفتيش في كل حلقاته)... ولكن هذا الحلم الايراني يجب أن لا يكون علي حساب التصور الاستراتيجي الغربي حتى وإن مكنهم من رقبة العرب كما هو قائم حاليا... لذا أمريكا لا يمكن أن تسمح لإيران بأن تتحول إلي المستفيد الأول من احتلال العراق بما يجعلها تتحول إلي منافس لها في إقليم هو سره العالم بمفهوم المرحلة التاريخية لكل ما هو قائم... مما يعني الحراك سينتقل إلي إيران طبقا لما سيفضي إليه التفاوض الغير معلن بين الأطراف... بعض من نتائجه بائنة " مسألة المالكي والابتعاد عن المسألة السورية... فشل التفاوض ولا أعتقد في ذلك...قد يؤدي إلي اشتعال فتيل حرب إقليمية... آثارها لا تقف عند أقطار الخليج وإنما ستشمل إيران وهي أكثر عرضة للتفكك من كل المكونات السياسية المحيطة بها.

الاستقلال والتحرر وصون الكرامة الوطنية لا تحققها المؤتمرات الدولية ولا كلمات الرؤساء وانما تتحقق بالإرادة الوطنية الصادقة... والارادة الوطنية الصادقة تمثلها المقاومة العراقية الباسلة التي أحيت بفعلها هياكل مغيبة وشبه مييتة... وفرضت اعادة صياغة النظام العالمي. وهي التي ستعيد للعرب حضورهم الفاعل رؤية وتصورا في هكذا مؤتمرات لا حضورا بالنيابة لقوي دولية همها توزيع ساحة الوطن العربي طبقا لمقاسات مصالحها الاستراتيجية.

(رجيش/المهدية) 31/08/2012

d.smiri@hotmail.fr


شبكة البصرة


الخميس 12 شوال 1433 / 30 آب 2012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مؤتمر عدم الانحياز في هيكل "زرادشت" يوغرطة السميري 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: