مزرعة الناي والبيوت الزجاجية ثمن عودة المطلك...؟؟؟؟

25 آب 2012 03:40
عراق الغد

سألنا العصفورة عن سبب عدم ترحيب المالكي بالمطلك عند حضوره أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد غيبته القسرية والتي دامت شهور !!!.... ولماذا أدار المالكي ظهره له ولم ينبس ببنت شفه ترحيبا بحضوره كما تقضي الاعراف البروتوكولية !!؟

أنفجرت العصفورة ضاحكة بشكل هستيري متساءلة ... الا تعلمون كيف عاد المطلك وبأي أسلوب مذل رجع !!؟

قالت العصفورة بعد أن رأت الأستغراب باديا على وجوه الحضور ... المالكي يجيد التعامل مع من يسمون انفسهم شركاء العملية السياسية لأنه يعرف نقاط ضعف كل منهم والمعروف عن المطلك ان مصلحته الذاتية فوق كل المبادئ....وما يدعي . لذلك هدد المالكي الملطك بهذه الناحية.

وتضيف العصفورة : أن المالكي أمر وزير الزراعة بفسخ العقد المبرم بين المطلك والحكومة الخاص باستثماره لمزرعة الناي الكائنه في منطقة (العظيم) وكذلك عقد البيوت الزجاجية في منطقة (الراشدية) و عندما أبلغ وزير الزراعة المطلك بالقرار جن جنونه وثارت ثائرته وأتهم (عز الدين الدوله ) بأنه هو وراء موضوع فسخ العقد وبانه يعمل ضد العراقية !!

مصلحة المطلك الشخصية هي العراقية !! وهي أهل السنة !! والعراق باكمله !! فكيف اذا تعرضت هذه المصلحة الى هذا التهديد!!!
تستطرد العصفورة في حديثها: طلب المطلك من أخيه (صادق) الذهاب الى المالكي والتحاور معه على الصلح وذهب فعلا وبقي في أجتماع معه دام لمدة ساعة وخمسة وخمسون دقيقة بالتمام والكمال و بعدها زار مدلل صالح (ح.م ) المالكي ايضا ولذات الغرض فتم على أثر هذين اللقاءين الاتفاق على ان يذهب المطلك صالح الى دار المالكي شخصيا ويقدم له الاعتذار ويطلب منه الصفح و السماح وبالمقابل يعيد المالكي النظر في عقدي مزرعة الناي والبيوت الزجاجية و عودة صالح الى وظيفته.

وتستمر العصفورة مكملة الروايه بأن المطلك و تنفيذا للأتفاق ذهب بمعية المدلل (ح.م ) مُقَبلِاً المالكي ومعتذرا عما بدر منه من الفاظ ضد المالكي قاسما أغلظ الأيمان بأنها لم تكن سوى زلة لسان لا أكثر.

و تختتم العصفورة حديثها قائلة أن المالكي صفح عنه واعاد له العقود وهو ما يهم المطلك ناسيا كل شعاراته عن المبدئية وخدمة العراق المسكين ...الا أن العصفورة تستدرك قبل ختمها لحديثها قائلة أن المطلك تهرب من حضور اجتماع العراقية الذي دعى له النجيفي بعد لقاءه المذل مع المالكي خوفا من الاحراج الذي سيواجهه من اعضاء القائمة بعد أن يبلغهم النجيفي بأن المالكي وجه له دعوة لحضور وليمة افطار ويطلب رأيهم في تلبيتها من عدمه وهو ماحصل بالفعل الامر الذي اثار حفيظة النائب (وحده الجميلي) لتصرخ باعلى صوتها :

-هذه هي الديمقراطية وليست كما فعل صالح الذي ذهب الى المالكي دون أشعارنا ولاندري ما دار وما حصل بينه وبين المالكي؟
فتهامس الحضور والعهدة على العصفورة بأن مَن أختشوا ماتوا !!