‎[وقفة مع الفيلم المسيئ للرسول ]

‎[وقفة مع الفيلم المسيئ]
.
.
.
.

قبل حوالي 5-6 سنوات قامت ملكة الدنمارك بتأليف كتاب عن الحضارة الأوروبية وذمت الإسلام والمسلمين وذمت شخص الرسول عليه الصلاة والسلام , وولم تكن هناك أي ردة فعل في العالم الاسلامي لا على الصعيد الشعبي ولا الرسمي , وبعد حولي شهرين قام رئيس وزراء الدنمارك بعقد أكثر من 3 مؤتمرات صحفية خلال أسبوع ووصف فيها المسلمين بأنهم "حثالة المجتمع" , ولم تكن أيضاً هناك أي ردة فعل شعبية أو رسمية تذكر .
وبعد حوالي 3 أشهر قام الرسام الدنماركي "كيرت ويسترجارد" برسم كاريكاتور مسيئ للنبي محمد عليه الصلاة والسلام وتم نشره في الصحافة الدنماركية , وقد تلخصت ردة الفعل في العالم العربي والاسلامي آنذاك بأن قرر هيئة مجلس كبار العلماء المسلمين في الرياض بإرسال علماء ودعاة الى الدنمارك بغرض التعريف بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام , إلاّ ان حكومة الدنمارك بكل تبجح برفض استقبال الوفد, وحتى أن المحكمة العليا في الدنمارك رفضت قبول أي دعوى ترفع إليها بشأن الرسوم المسيئة أو الكتاب المسيء !!! , وقد تلخص الموقف العربي "الرسمي" آنذاك بأن طلب وزير الخارجية السعودي السفير الدنماركي وحكومة الدنمارك فقط "بالاعتذار" إلا ان الحكومة الدنماركية رفضت حتى الاعتذار!!
وكانت ردة فعل الشارع العربي والاسلامي هي ردة الفعل الإيجابية .. فقد تم مقاطعة جميع المنتجات الدنماركية في الاسواق العربية والاسلامية ..وللعلم فإن عدد سكان الدنمارك آنذاك الذي لم يتجاوز "الخمسة ملايين نسمة" كان يصدر منتجاته من الحليب والاجبان وغيرها الى ما يقارب "الـ55 مليون عربي مستهلك".
وبعد أسابيع قليلة من المقاطعة الشعبية للمنتجات الدنماركية قامت على الفور ملكة النمارك ورئيس الوزراء الدنماركي بالتسابق لتقديم الاعتذار للمسلمين عن الكتاب وعن الصور المسيئة بعد ان تأثر الاقتصاد الدنماركي بشكل كبير بالمقاطعة .

وها هو المشهد يتكرر الآن فقد انتج الفيلم المسيء للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وتم نشره قبل أيام قليلة وكان من انتاج "امريكي – اسرائيلي" وبمشاركة ما يسمى "أقباط المهجر" , ومن الملاحظ سرعة "التنديد الرسمي الأمريكي" بهذا الفيلم !!
فقد تسابق الرئيس الامريكي ووزيرة خارجيته "بالتبرأ" والتنديد بالفيلم المسيء , ولكن في نفس الوقت أكدوا ان "حرية التعبير" حرية يكفلها الدستور الامريكي ..
فمن الواضح احبتي في الله ان المجتمعات الغربية وبما فيها المجتمع الامريكي مجتمعات "مادية", فالاعتذار الرسمي الأمريكي لم يكن من الخوف على "مشاعر" المسلمين , بل كانت ردة فعل استباقية لتجنب "المقاطعة " للبضائع مثل ما حدث للدنمارك من قبل.
فالرد الأقوى منا كمسلمين وكأتباع للنبي عليه الصلاة والسلام ليس باقتحام السفارات , ولا بحرق الاعلام الامريكية والإسرائيلية .. بل يكمن في "مقاطعة المنتجات الامريكية والاسرائيلية" ابتداءً من اليوم.

منقول من الفيس بوك

سؤال يتبادر للذّهـن : إذا قامـت الأنظمــة العربيّــة ؛ بمقاطعــة صادرات امريكا

والدّول الغربيـــة ! فهل سوف تستورد ـ البضائ والتّكنولوجياـ من پاكســتان أو من السّعوديّة ؟

انّ انتاج هذا الفلم هــو : تفعيل النّعرات الدّينيـة بي الأخوة ـ المسيحيين والمســلمين ـ

لمآرب خبيثــة في نفس الصّهاينــة واللّولب الماسوني في امريكا !

ولا دخل للأقباط في الأمر !

الهدف هو نشر الفتنـة الطّائفيّـة في مصر ؛ بعد أنْ هـدأت الأوضاع فيها ؛ برحيــل

حسني <> لا <> مبـــارك ؛ المـؤجّج الأوّل لها !

شكرا خوني ابو نشوان على هل التّقرير نقلاً من فيس بــوك !

تحياتنــــا .