البطريرك يونان: الحضور المسيحي في سوريا أصبح مهدداً بشكل مخيف
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: البطريرك يونان: الحضور المسيحي في سوريا أصبح مهدداً بشكل مخيف الأربعاء 19 سبتمبر 2012 - 14:01
البطريرك يونان: الحضور المسيحي في سوريا أصبح مهدداً بشكل مخيف
Tue, 09/18/2012 - 21:58 بيروت - النشرة أكد البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك، أنه "لا تغيب عن بالنا الأوضاع المؤلمة التي تشهدها منطقتنا وتعصف ببلداننا المشرقية، والتي ستنال حيزاً مهماً من البحث والتحليل خلال جلسات سينودسنا، سيما وأن كنيستنا قد نكبت بها بالبشر والحجر، وقد لا نلم بحقيقة هذا الواقع إلا بعد جيلين أو ثلاثة. حيث نشهد أعمال عنف تغذيها البغضاء والأطماع المادية وتنذر بالوبال الوخيم على سوريا بكل فئاتها عامة وعلينا نحن المسيحيين بشكل خاص".
وأشار خلال السينودس العام السنوي لأساقفة كنيسة السريان الكاثوليك الأنطاكية، إلى أن "الأخبار التي تردنا من أبرشيتي حمص وحلب من قتل وتهجير وتدمير، هي دليل قاطع على أن حضورنا في هذا البلد العزيز أضحى مهدداً بشكل مخيف، وشدد على أن "من واجبنا أن نجسد تمنياتنا وأدعيتنا لهم بتفعيل روح التضامن والتعاضد لتخفيف آلام المؤمنين ومساعدتهم على التمسك بأرضهم ووطنهم إزاء تجربة الهجرة والانسلاخ"، طالباً "بركة الرب وحماية العذراء مريم للكنيسة السريانية سينودساً واكليروساً ومؤمنين، سيما في هذه الأيام الصعبة التي تمر فيها بلدان الشرق الأوسط"، سائلاً "الله أن تكون الزيارة التي قام بها قداسة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان في الأيام الثلاثة الماضية سبب بركة وسلام للبنان وللشرق برمته".
ثم عرض أهم المواضيع التي سيبحثها السينودس، ولعل أبرزها موضوع الإصلاح الليتورجي في ذبيحة القداس الإلهي، وواقع الخدمة الكهنوتية ورسالة الكهنة وشهادتهم، ووضع التنشئة الإكليريكية، إلى جانب عرض تقارير عن الدائرة البطريركية والأبرشيات والإرساليات في الشرق وعالم الانتشار.
شيخ الأزهر: المسيحيون يهاجرون لتحسين أحوالهم الاقتصادية
شيخ الأزهر أحمد الطيب
Tue, 09/18/2012 - 15:22 القاهرة - وكالات أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن هجرة بعض المواطنين المسيحيين إلى الغرب، يجب ألا يفسر على أنه بسبب تعرضهم لاضطهاد ديني، موضحاً أنه بسبب سعيهم لتحسين حالتهم الاقتصادية، نافياً في الوقت نفسه، أن يكون هناك ما يسمى بـ«الاضطهاد الديني» في مصر.
وأشار الطيب خلال استقباله وفداً من الأقباط بمقر مشيخة الأزهر، على رأسه مساعد رئيس الجمهورية، سمير مرقص، ووزير السياحة السابق، منير فخري عبدالنور، والمنسق العام الأسبق لحركة كفاية، جورج إسحاق، بالإضافة لكل من ليلى تكلا، والمهندس نبيل مرقص، وسامح فوزي، ومارجريت عازر، إلى أن «ما يدحض مزاعم وجود اضطهاد، الروح التي ظهرت خلال ثورة 25 يناير، فرغم غياب الأمن عن الشارع، لم يتم الاعتداء على كنيسة واحدة».
وشدد الطيب على أن «هناك مؤامرة على مصر، تستهدف وحدتها وأمنها واستقرارها، من خلال العبث بالنسيج الوطني، وإضفاء الصبغة الدينية على بعض المشاكل الاجتماعية، التي تحدث بين أفراد العائلة الواحدة، بقصد إحداث توتر في المجتمع»، مطالباً أعضاء بيت العائلة بأن يهتموا ببث روح التآلف والتسامح والأخوة.
وخلال اللقاء، تم مناقشة العديد من القضايا مقترحين أن تتبنى المشيخة إصدار وثيقة جديدة تعبر عن الشارع المصري، تشمل العديد من القضايا، منها وضع ضوابط قانونية وأخلاقية لمنع ازدراء الأديان، محلياً ودولياً، والممارسات الخاطئة في مجال الإعلام والثقافة والتعليم، والخطاب الديني الإسلامي والمسيحي، بالإضافة إلى محاولة طمأنة المواطنين المسيحيين، الذين يتخوفون من صعود التيارات الإسلامية للحكم.
البطريرك يونان: الحضور المسيحي في سوريا أصبح مهدداً بشكل مخيف