مدير مستشفى الحمدانية الدكتور ليث حبابة يشيد بجهود منتسبيه في معالجة جرحى العملية الأرهابية أمس

عنكاوا كوم/ خاص

أشاد الدكتور ليث حبابة مدير مستشفى الحمدانية بجهود منتسبي مستشفى الحمدانية خلال عملية معالجة جرحى الحادث الإجرامي الذي طال باصات نقل طلبة بغديدا إلى جامعة الموصل وأدى إلى إستشهاد رديف هاشم يوسف المحروك الذي كان يملك محلا للخراطة في الموصل وإصابة 149 طالب وطالبة.
وقال الدكتور ليث حبابة إن " القدرة الإستيعابية للمستشفى تتراوح بين 30-40 شخص ولكن فور سماعنا بالحادث الأليم وتفاجأنا بالعدد الكبير من الجرحى قمنا بأخلاء جميع الغرف في المستشفى بما فيها غرف إستراحة العاملين وبهو الأطباء".
وأضاف الدكتور حبابة " تمّ في البداية إستقبال الجرحى في الطوارئ حتى أن العشرات منهم فرشوا الأرض ثمّ تمّ توزيعهم على الغرف ونقل ستة منهم إلى مستشفيات أربيل لخطورة حالتهم".
وعن سرعة إجراء العمليات قال الدكتور حبابة: " شكّلنا فريقاً في غرفة العمليات الكبرى برئاستي وإستطعنا إجراء 25 عملية للجرحى من الحالات التي أرسلت لنا من قبل الأطباء، منها إحدى عمليات بتر الساق لإحدى الطالبات، وكان لدينا خمسة حالات حرجة رغم أن عشرات الحالات لم تخلو من الخطورة بسبب فقدان الدم".
وعن إصطفاف العشرات من المتبرعين في الدم في المستشفى وخارجها قال حبابة: " في الحالات الحرجة وساعات الكوارث فإن مستشفانا يزدهر بالدم وهذا هو حال أبناء بغديدا لمساعدة إخوانهم، فقد إصطف العشرات منهم للتبرع رغم ضيق المكان"
وعن العدد الحقيقي للجرحى الذين سجلوا في المستشفى قال الدكتور حبابة: " سجلت لدينا 149 حالة كما كان هناك عدا هذه الحالات أكثر من عشرة حالات خطرة أرسلت من مكان الحادث إلى أربيل وما تبقى الآن في المستشفى 25 جريحا وجريحة سيخرج نصفهم غداً أما النصف الآخر فهو بحاجة إلى عمليات أو سلسلة عمليات بسبب فقدان بعض العظام".
وعن جهود كوادر المستشفى قال الدكتور حبابة: "لقد أبلو بلاءاً حسناً ورغم الإرباك بالتواجد الكبير والكثيف للقوات الأمنية وعدم سيطرتها على السابلة والمراجعين فقد إستطعنا من تقديم أفضل الخدمات الطبية إلى الجرحى، وكان منتسبي المستشفى كباراً كباراً في تقديم الخدمات الطبية التي إحتاج إليها الجرحى