البيت الآرامي العراقي

ميخائيل رمضان ... شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة  Welcome2
ميخائيل رمضان ... شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

ميخائيل رمضان ... شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة  Welcome2
ميخائيل رمضان ... شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ميخائيل رمضان ... شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


ميخائيل رمضان ... شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة  Usuuus10
ميخائيل رمضان ... شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة  8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

ميخائيل رمضان ... شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة  Empty
مُساهمةموضوع: ميخائيل رمضان ... شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة    ميخائيل رمضان ... شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة  Icon_minitime1الأربعاء 17 أكتوبر 2012 - 9:56



ميخائيل رمضان ... شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة



طبيب ألماني أجري له جراحة تجميل‏..‏ وعدي حاول اغتياله
شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة حاليا سقط صدام حسين‏,‏ لكن أساطير كثيرة ارتبطت به لسنوات طويلة‏,‏ لم يكشف عن تفاصيلها النقاب إلي الآن‏,‏ من بينها الحكايات السحرية عن المدن التي شيدها تحت الأرض‏,‏ والشبيه الذي كان يظهر بدلا منه في بعض الاحتفالات العامة‏,‏ ويسبح مع أطفال بغداد في نهر دجلة‏,‏ الذي أكد بعضهم لم يكن شبيها واحدا بل عدة أشباه‏,‏ يتبادلون الظهور والاختفاء‏.‏ شخص واحد فقط استطاع أن يكشف حقيقة هذا الموضوع‏,‏ هو ميخائيل رمضان الذي عمل موظفا‏19‏ عاما شبيها لصدام حسين‏,‏ وعندما شعر باقتراب لحظة الغدر‏,‏ نجح في الهروب من العراق بمساعدة المخابرات الأمريكية منذ أربعة أعوام‏,‏ تنقل خلالها بين عدة دول‏,‏ حتي استقر به المقام في الولايات المتحدة‏,‏ وعاش هناك بعد أن تزوج من سيدة عراقية الأصل‏,‏ أمريكية الجنسية تحت حراسة أمنية مشددة‏,‏ ومازال يعيش بعيدا عن الأضواء‏,‏ رغم سقوط صدام حسين‏,‏ وعندما أصدر قصته الكاملة في ثلاثة أجزاء باللغة الإنجليزية‏,‏ قبيل الحرب علي العراق بفترة‏,‏ لم يجرؤ أحد علي ترجمتها بالكامل إلي اللغة العربية‏,‏ وتوزيعها في الدول العربية‏,‏ بسبب نفوذ صدام حسين وعلاقاته الوثيقة مع عدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين العرب‏!!‏ وهكذا بقيت قصة ميخائيل رمضان‏,‏ واسمه الحقيقي مخلف رمضان‏,‏ الشبيه الأساسي لصدام حسين لمدة‏19‏ عاما‏,‏ مجرد حكاية سريعة تتبادلها بعض الأوساط السياسية والإعلامية بدون تفاصيل‏,‏ ليظل غموض الأسطورة مسيطرا علي الموضوع‏,‏ لدرجة أن أحد أعضاء القيادة القومية لحزب البعث المقربين من صدام حسين نفي في حديثه لـ الأهرام العربي الأسبوع الماضي وجود شبيه لصدام‏,‏ لذلك قررنا أن نقتحم الأسطورة لنكشف حقيقة هذا الموضوع كاملا بالتفاصيل والصور‏,‏ ولنبدأ باللقاء الأول بين صدام حسين وميخائيل رمضان‏.‏ كان ميخائيل مجرد شاب عراقي عادي يعمل مدرسا بمدرسة حكومية في مدينة كربلاء‏,‏ ويشبه إلي حد كبير صدام حسين‏,‏ بينما يعمل زوج أخته أكرم موظفا في قاعة مدينة بغداد‏,‏ عندما ذكر أكرم في محادثة عابرة مع رئيسه المباشر أن نسيبه في كربلاء يشبه صدام حسين تماما‏,‏ وبعدها نسي تلك المحادثة‏,‏ لكنه بعد أيام فوجيء بأن خير الله طلفاح‏,‏ أمين العاصمة بغداد وخال صدام يخبره بأن الرئيس العراقي سمع بوجود شبيه له ويريد رؤيته‏,‏ وفي أحد أيام شهر أكتوبر‏1979,‏ قام ضابطان من الحرس الجمهوري باقتياد ميخائيل وأكرم إلي منزل ذي طابقين في حي القاهرة شمال غربي بغداد‏,‏ وبقيا في إحدي الغرف عدة أيام‏,‏ حتي كانت المفاجأة بدخول صدام عليهما ومعه ابنه البكر عدي‏(‏ كان عمره وقتها‏15‏ عاما‏)‏ ودهش صدام من الشبه الكبير بينه وبين ميخائيل‏,‏ وسأله بابتسامة ماكرة‏:‏ أمك من أين يا ميخائيل؟‏,‏ فأجاب‏:‏ لقد ولدت أمي ونشأت في الكاظمية سيدي‏,‏ فرد صدام بمكر‏:‏ أتساءل إن كان والدي قد زار الكاظمية‏,‏ والتقي بأمك وهو ما قد يفسر الشبه الكبير بيننا‏,‏ ابتسم ميخائيل ورد بأدب‏,‏ نعم ربما حدث ذلك سيدي‏,‏ وضحك كل من كان بالغرفة‏,‏ بينما بدأ عدي في الإدلاء بملاحظات فورية عن مظهر ميخائيل وشكله نافيا أن يكون هناك شبه بينه وبين الرئيس‏,‏ حتي تدخل صدام وطلب من عدي احترام الرجل‏,‏ وقال إن أعماله الروتينية اليومية كرئيس للعراق كثيرة‏,‏ وأنه يعرف أن الشعب العراقي يؤله رئيسه‏,‏ لكن المشكلة أنه لا يجد وقتاا كافيا يقضيه مع الشعب‏,‏ وطلب من ميخائيل أن يظهر مكانه في مناسبات معينة‏,‏ مثل زيارة المستشفيات والمدارس والأحياء الفقيرة‏,‏ حتي يعلم الشعب أنه لا ينساه‏,‏ ووافق ميخائيل لأنه لم يكن يملك خيارا آخر غير ذلك‏.‏ وعلي الفور تم منح ميخائيل شقة حكومية فخمة في بغداد ليعيش فيها مع والدته‏,‏ وكان يذهب يوميا إلي القصر الجمهوري في كراده مريم‏,‏ حيث خصصت له غرفة ليتدرب فيها علي تقليد تصرفات وشخصية صدام‏,‏ من خلال مشاهدة عدد لا يحصي من الأفلام الإخبارية التي ظهر فيها صدام‏,‏ وكاسيتات صوتية لخطبه ومقابلاته‏,‏ وتولي عملية التدريب محمد الجنابي‏,‏ المستشار في ديوان الرئاسة‏,‏ وتم إخطار كل موظفي القصر بأن هذه الغرفة هي استديو لتصوير المهام الحكومية الحساسة وممنوع دخولها‏,‏ واشتهرت باسم الغرفة المظلمة لأن أضواءها كانت مطفأة معظم الوقت لعرض شرائط الفيديو الخاصة بصدام‏,‏ الذي كان يتابع التدريب بنفسه‏,‏ وبعد ساعات طويلة من التدريب أدي ميخائيل أول عرض له أمام صدام‏,‏ الذي سعد للغاية‏,‏ وقال له‏:‏ إنك تحقق تقدما ملحوظا يا ميخائيل وقريبا ستتمكن من خداع أمي نفسها‏.‏ كان ميخائيل يخرج من القصر ويعود إليه بسيارة ليموزين خاصة ذات نوافذ مظللة حتي لا يراه أحد‏,‏ ويضع لحية زائفة تغير من ملامحه تماما‏,‏ وبدأ في تعلم اللغة الكردية التي يجيدها صدام‏.‏ ثم قرر محمد الجنابي‏,‏ مدرب ميخائيل إجراء جراحة تجميلية له‏,‏ حتي يكون الشبه متطابقا تماما بينه وبين صدام‏,‏ وأجري العملية الدكتور هلموت ريدل الذي حضر من هانوفر في ألمانيا إلي بغداد خصيصا لهذا الغرض وساعده الدكتور العراقي أياد جهاد الأسدي‏,‏ وحصل الطبيب الألماني علي‏250‏ ألف دولار مع تحذير صارم بأن حياته ستكون ثمنا لأي حرف ينطق به عن هذه العملية‏,‏ وشملت العملية تكبير قصبة الأنف‏,‏ وإزالة بعض البثور من علي الخدين‏,‏ ليصبح ميخائيل بعدها أكثر من توءم لصدام حسين‏.‏ وبعد فترة راحة تزوج ميخائيل من جارة قديمة له وهي آمنة في فرح كبير‏,‏ بعد أن أبلغ أقاربه وأصدقاءه القدامي أنه نقل إلي عمل مهم في مكتب وزير التعليم‏.‏ وفي شهر ديسمبر‏1980‏ قام ميخائيل رمضان بأول مهمة له كشبيه لصدام حسين‏,‏ وكانت زيارة مستشفي للأطفال في حي المنصور‏,‏ ونجحت المهمة‏,‏ وتكررت الزيارات للمستشفيات والمدارس والمصانع لتتحول إلي مانشيتات في الصحف العراقية عن القائد صدام الذي يحب أن يكون وسط الشعب دائما‏.‏ وفي زيارة لأحد المستشفيات وبخ ميخائيل الأطباء بشدة لإهمالهم علاج أحد جرحي الحرب العراقية ـ الإيرانية‏,‏ فخرجت صحيفة الثورة الناطقة باسم حزب البعث الحاكم في اليوم التالي تحمل عنوان عاطفة القائد العظيم‏..‏ الرئيس يغضب بشدة لسوء معاملة أحد أبطال الحرب‏.‏ وعندما بدأت القوات الإيرانية في التقدم‏,‏ ذهب ميخائيل إلي خط الجبهة وهو يرتدي زيا عسكريا كاملا برتبة مهيب ركن‏,‏ وابتهج الجنود وهم يرون القائد المهيب بينهم وسط القتال الضاري‏,‏ لكن في اليوم التالي أصابت رصاصة إيرانية ساق ميخائيل‏,‏ ونقل إلي غرفة خاصة في مستشفي ابن سينا‏,‏ وبقي هناك لمدة ثلاثة أسابيع تحت العلاج‏,‏ وزاره صدام حسين ومنحه وسام الرافدين لشجاعته‏,‏ وأخبره بأنهما أصبحا الآن شبيهين أكثر من أي وقت مضي‏,‏ لأن صدام سبق أن أصابته رصاصة في ساقة في أثناء اشتراكه في محاولة اغتيال عبدالكريم قاسم عام‏.1959‏ وفي سبتمبر‏1983‏ رتب صدام عرضا للقوة أمام حشود جماهيرية في آربيل الكردية‏,‏ وقبيل العرض بيوم واحد مرض صدام حيث كان يعاني من داء الشقيقة‏,‏ وأصر صدام علي أن يظهر ميخائيل في هذا العرض بدلا منه في سرية تامة‏,‏ وتم نقل ميخائيل بطائرة صدام الخاصة من مطار المثني إلي الموصل مع مدربه محمد ـ وهو الوحيد الذي يعلم حقيقته ـ ثم أكمل الطريق بالسيارة ومعهما حسن موفق عضو قيادة حزب البعث هناك‏,‏ واثنان من ضباط الحرس الجمهوري‏.‏ وبعد انتهاء الاحتفال الذي استمر‏35‏ دقيقة‏,‏ وأدي ميخائيل دوره فيه ببراعة شديدة‏,‏ غادر أربيل بالسيارة الرئاسية عائدا إلي مطار الموصل‏,‏ وعند جسر يربط بين محافظتي أربيل ونينوي‏,‏ فوجيء الجميع بحواجز علي الطريق‏,‏ وأطلق مجهولون الرصاص وقتلوا جميع الحراس والمرافقين بما في ذلك المدرب محمد‏,‏ واختطفوا ميخائيل ـ بصفته الرئيس صدام حسين ـ ووضعوه في صندوق سيارة‏,‏ وانطلقوا به إلي مخيم في الصحراء‏,‏ ووضعوه في خيمة تحت حراسة مسلحة‏,‏ وتوقع ميخائيل أن مختطفيه من الأكراد سيقومون بقتله لاعتقادهم بأنه صدام‏,‏ لكنه فوجيء صباح اليوم التالي بأنهم علموا بأن صدام الحقيقي موجود في بغداد الآن‏,‏ وأخطروا الحكومة العراقية بأن الشبيه مازال حيا‏,‏ وأنهم مستعدون للإفراج عنه مقابل فدية مليون دولار‏.‏ استمرت المفاوضات بين الأكراد والحكومة أكثر من خمسة أشهر‏,‏ فقد خلالها ميخائيل عشرة كيلوجرامات من وزنه بسبب حياة الصحراء‏,‏ وكان يتناقش كثيرا مع خاطفيه الأكراد‏,‏ وبدأ يتفهم موقفهم من الظلم الذي حاق بهما علي يد حزب البعث‏,‏ وحكي الملا البرزنجي زعيم المجموعة تفاصيل ما يجري في السجون العراقية والإعدامات الجماعية التي يقوم بها نظام صدام ضد الأبرياء‏,‏ ونشأت علاقة إنسانية بين الملا وميخائيل‏,‏ وأصبح من حق ميخائيل التجول داخل المعسكر لفترة من الوقت كل يوم‏.‏ وأثناء مروره مصادفة بجانب إحدي الخيام سمع ميخائيل نقاشا باللغة الكردية بين الملا البرزنجي ومساعديه‏,‏ يصر فيه الجميع علي قتل ميخائيل وتصويره وتسليم صوره إلي وسائل الإعلام العالمية‏,‏ ويعارض الملا تلك الفكرة‏,‏ لكن بعد مناقشات مطولة اضطر للموافقة عليها‏,‏ وعاد ميخائيل إلي خيمته وهو ينتظر الموت‏,‏ عندما فوجي بقصف جوي شديد للمعسكر‏,‏ وتمكن من الهرب بعيدا عن المعسكر‏,‏ وركض ساعات طويلة حتي وصل إلي نهر صغير قرب وادي الثرثار‏,‏ فنزل يغتسل فيه‏,‏ عندما فوجيء بالملا وخمسة مسلحين أكراد يحاصرونه‏,‏ فاستسلم لهم‏,‏ لكن الجميع فوجيء بإطلاق الرصاص عليهم من سيارة لاندروفر عسكرية كانت تراقبهم‏,‏ وقتلت المسلحين الأكراد واعتقلت الملا حيا‏,‏ ونقلت ميخائيل إلي بغداد‏.‏ أدي هذا الحادث إلي اتخاذ إجراءات صارمة لتعزيز النظام الأمني لحماية صدام‏,‏ تحت اشراف حسين كامل الذي أصبح مسئولا عن الحرس الجمهوري وقوات طواريء بغداد وحرس صدام الخاص‏.‏ وبعد فترة تم نقل ميخائيل بسيارة إلي مبني في مدينة سامراء‏,‏ فوجيء بوجود عدي بداخله‏,‏ والملا البرزنجي‏,‏ وقام عدي وحراسه بغمر الملا في حوض مملوء بحمض النتريك حتي مات‏,‏ ولم يتحمل ميخائيل المشهد‏,‏ وطلب من صدام ـ في أول مقابلة لهما ـ إعفاءه من حضور تلك العمليات‏,‏ فمنحه صدام إجازة مفتوحة‏.‏ وبعد فترة بسيطة عاد ميخائيل لممارسة دوره‏,‏ وأثناء رئاسته ـ بصفته صدام ـ لاجتماع وزاري في القصر الجمهوري علي غذاء عمل‏,‏ سقط علي الأرض في غيبوبة مفاجئة ونقلوه إلي المستشفي‏,‏ حيث تم تطهير معدته بعد العثور علي سم في الغذاء الذي تناوله‏,‏ وجن جنون صدام واعتقل ثلاثة خدم وأعدموا فورا بينما بقي رئيس الطباخين حنا جيجو في منصبه لأن صدام كان يثق به جدا‏,‏ وكان مسئولا أيضا عن تنظيم علاقات صدام النسائية المشبوهة‏,‏ لكن صدام عين كامل ابن حنا مسئولا عن تذوق غذاء الرئيس‏,‏ حيث كان يقوم بتذوق الطعام قبل أن يبدأ صدام في الأكل‏,‏ وعقب خروج ميخائيل من المستشفي منحه صدام وسام الشرف الثاني ورفع راتبه الشهري‏.‏ ومع تأزم الحرب مع إيران اقترح صدام عقد لقاء مع محمد محمود خوشناو أحد قادة الاتحاد الوطني الكردستاني في أربيل‏,‏ وطلب صدام من ميخائيل حضور هذا الاجتماع بدلا منه‏,‏ وفي هذه الرحلة توطدت العلاقة بين ميخائيل وطارق عزيز الذي كان بصحبته وكان يعرف حقيقته‏,‏ وأثناء الاجتماع كان ميخائيل يتحدث مع وفد الأكراد في القضايا العامة بينما يتدخل طارق عزيز في الأمور المهمة‏,‏ وفجأة في نهاية الاجتماع دعا خوشناو ميخائيل لشرب كأس ويسكي معه علي انفراد لبحث موضوع مهم‏,‏ ولم يجد ميخائيل مفرا من الموافقة‏,‏ وفي هذا الاجتماع المنفرد أبلغ خوشناو ميخائيل أن أحدهما لابد أن يقتل الثاني وإن طال الزمن‏!‏ كان والد آمنة زوجة ميخائيل من الشيوعيين القدامي ومات قبل زواجهما‏,‏ لكن لطيف شقيق آمنة شارك في إحياء أنشطة الحزب في سرية تامة حتي رصدته أجهزة الأمن وأبلغت صدام‏,‏ وأبلغ صدام ميخائيل شكوكه في أن تكون زوجته آمنة علي علاقة بالحزب الشيوعي أيضا مثل أخيها‏,‏ لكن ميخائيل نفي ذلك تماما‏,‏ وفي أحد الأيام اختطف مجهولون آمنة وأولاد ميخائيل نادية وصالح من المنزل‏,‏ وتعاطف صدام مع ميخائيل وأمر أجهزة الأمن بالكشف عن غموض هذا الحادث‏,‏ وبعد عدة أيام اتصل عدي بميخائيل وأبلغه بأنه تم العثور علي جثث آمنة والأولاد في قطعة أرض مهجورة بالحازمية‏,‏ وشك ميخائيل في أن عدي وراء هذا الحادث‏.‏وبعد عدة أسابيع أخطر عدي ميخائيل بأنهم عثروا علي قاتل أسرته‏,‏ وهو بائع شيعي متجول علي حدود بغداد يدعي علاء وهاب‏,‏ وطلب ميخائيل استجواب المتهم بنفسه‏,‏ لكن في اليوم التالي أخبروه بأن المتهم انتحر في السجن‏,‏ فتيقن ميخائيل من شكوكه في عدي‏,‏ وقرر أن يفعل شيئا ليثأر لأسرته‏.‏ انتهت الحرب العراقية ـ الإيرانية‏,‏ وتزوج صدام حسين من سميرة الشاهبندر‏,‏ الزوجة السابقة لرئيس الطيران العراقي‏,‏ وأنجب منها ولدا أطلق عليه اسم علي‏,‏ وعلم ميخائيل بهذه المعلومات من داخل القصر‏,‏ واستمر في تنفيذ مهامه كالمعتاد‏,‏ وعلم أيضا أن عدي قام بقتل كامل حنا نجل طباخ صدام لأنه كان المسئول عن زواج صدام من سميرة‏,‏ وانزعج صدام وألقي عدي في السجن عدة أسابيع‏.‏ وبعد الاجتياح العراقي للكويت‏,‏ نقل صدام ميخائيل إلي الكويت وأمره بالبقاء هناك حتي يظهر في الوقت الذي يبلغه فيه بذلك‏.‏ وأصيب ميخائيل في الكويت بجروح نتيجة انفجار قنبلة بالقرب من سيارته‏,‏ مما استدعي بقاءه في المستشفي عدة أيام مع طبيب كويتي وممرضة من الصليب الأحمر تدعي صوفيا الحامد وهي عراقية تحمل الجنسية الأمريكية بعد أن هربت مع أسرتها من بغداد إلي أمريكا في الستينيات‏,‏ وتوطدت العلاقة الإنسانية بين ميخائيل وصوفيا التي طلبت منه الهرب وعدم العودة إلي العراق‏,‏ بعد أن علمت بقصته الحقيقية‏,‏ وقامت بنقله بسيارة إسعاف إلي منزل خاص علي الحدود تمهيدا لتهريبه إلي أي مكان بعيدا عن العراق‏,‏ لكن بعد عدة أسابيع كشفت القوات العراقية مكانه وألقت القبض عليه ونقلته إلي سجن خاص في بغداد‏.‏ وبعد تركه في السجن شهرا في حالة مزرية‏,‏ أخذوه إلي صدام حسين الذي انطلق يوبخه علي هروبه وتخليه عنه في وقت الخطر‏,‏ وأنه هرب ليمتع نفسه مع ممرضة عاهرة‏,‏ وضحك صدام بشكل هيستيري وطلب من ميخائيل أن يبتعد عن هذه الممرضة ويعود إلي عمله السابق بالقصر الجمهوري‏,‏ ولاحظ ميخائيل أن مزاج صدام كان لطيفا جدا وعرف فيما بعد أنه تزوج حديثا للمرة الثالثة من نضال محمد الحمداني مديرة قسم الطاقة الشمسية بوزارة التصنيع‏,‏ وتم ترحيل صوفيا إلي واشنطن بعد فترة مع عدد من الرهائن الأجانب‏,‏ وأخبرت صوفيا الحكومة الأمريكية بقصة ميخائيل وطلب منها مساعدته علي الهرب من العراق‏.‏ وبعد حرب الخليج الثانية بعدة سنوات نجحت المخابرات الأمريكية من تهريب ميخائيل إلي خارج العراق‏,‏ بعد أن نقلته من بغداد إلي الموصل ومنها إلي أربيل ثم إلي تركيا بالتعاون مع الأكراد‏,‏ واستقر به المقام مع صوفيا حتي الآن في الولايات المتحدة الأمريكية‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ميخائيل رمضان ... شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم العام- FORUM / GENERAL DEPARTMENT-
انتقل الى: