معلومات جديدة عن استشهاد اللواء خالد حاتم الهاشمي في صنعاء

معلومات جديدة عن استشهاد اللواء خالد حاتم الهاشمي في صنعاء

معلومات جديدة عن استشهاد اللواء خالد حاتم الهاشمي في صنعاء

تاريخ النشر: 2012-10-25 05:18:01

اللواء خالد حاتم الهاشمي، هو بطل معركة أم قصر أبان الغزو الأميركي وهو الضابط الوحيد وقطعاته التي صمدت في أم قصر لـ13 يوماا بحيث أستطاع تعطيل الجيش الأميركي وطيلة هذه الفترة وأن جميع العراقيين والمراقبين يعرفون ذلك الصمود الأسطوري الذي صار مثلا ومقارنة عندما يُحاجج به ضباط الحرس الجمهوري والأمن الخاص الذين هربوا من أرض المعركة تاركين بغداد صوب الأمارات والأردن والدول الأخرى ولأنه مطلوب من الأميركيين غادر نحو اليمن!!

معلومات جديدة عن مقتل اللواء خالد حاتم الهاشمي، في صنعاء

أكدت شبكة CNN أن اللواء العراقي خالد حاتم الهاشمي، الذي اغتاله مجهولين يوم الثلاثاء بالعاصمة اليمنية صنعاء، يعد واحدا من الضباط العراقيين الذي استضافتهم اليمن بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في وقت أكدت فيه تنصل وزارة الدفاع اليمنية عن صلتها به، رغم أنه كان يرتدي بزة الجيش اليمني برتبة لواء..

ونقلت الشبكة الأمريكية الناطقة بالعربية عن مصدر أمني رفيع تأكيده :"أن الهاشمي هو احد الضباط العراقيين المستضافين من قبل اليمن بعد سقوط نظام صدام حسين. مشيرا إلى أن عدد من الضباط العراقيين التابعيين للنظام السابق في العراق استقبلتهم اليمن كجانب أنساني نظراً للظروف التي مروا بها بعد سقوط النظام، موضحاً أن الهاشمي، الذي لقي مصرعه في ظروف مجهولة، وعلى حد زعم المصدر، كان يعمل كمستشار لدى وزارة الدفاع.
وقال مصدر الشبكة الامريكية: "كان هنالك ولا تزال علاقات بين العراق واليمن، وتنظر اليمن إلى العراقيين على أنهم إخوة ولابد من مساندتهم وليس هنالك ما يمنع استقبال رعاياهم"، مشيراً إلى أن مطلقي النار على الهاشمي لاذا بالفرار ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث..
ونقلت الشبكة الأمريكية عن شهود عيان قولهم:" أن الضابط الهاشمي قتل وهو يرتدي البزة الرسمية للجيش اليمني برتبة لواء.

من جانبها قالت مصادر غير رسمية أن اللواء العراقي عمل كمستشار للواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع ثم انتقل للعمل في وزارة الدفاع بعد انشقاق علي محسن عن الجيش اثر الإحداث السياسية التي شهدتها اليمن.

وكان الضابط العراقي لقي مصرعه عندما أطلق عليه الرصاص الثلاثاء من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أثناء مروره بسيارته بالقرب من احد المستشفيات الرئيسية وسط العاصمة صنعاء.

وقال تقرير الشبكة الأمريكية ان "وزارة الدفاع اليمنية تنصلت من صلتها بالضابط العراقي، اللواء خالد حاتم الهاشمي، الذي لقي مصرعه الثلاثاء على يدي ملثمين اثنين إطلاقا النار عليه وسط العاصمة، صنعاء، الثلاثاء". مستدلة بما أوردته في موقعها الإلكتروني، من أن" الضابط العراقي خالد حاتم الهاشمي لم يكن يشغل أي منصب رسمي في القوات المسلحة اليمنية."

وأضافت:"استشهد بالعاصمة صنعاء ضابط سابق في الجيش العراقي" في عمل وصفته بـ (بالإرهابي والإجرامي الغادر) مشيرة إلى أن ملابسات الحادث غامضة، وأنه احد الضباط العراقيين الذين استضافتهم اليمن.

انكرت وزارة الدفاع اليمنية صلتها بالضابط العراق اللواء خالد حاتم الهاشمي الذي لقي مصرعه الثلاثاء علي ايدي ملثمين واطلاق النار عليه وسط العاصمة صنعاء.

وبحسب ما أوردت وزارة الدفاع اليمنية في موقعها الإلكتروني، فأن" الضابط العراقي خالد حاتم الهاشمي لم يكن يشغل أي منصب رسمي في القوات المسلحة اليمنية.."

وأضافت: " استشهد بالعاصمة صنعاء ضابط سابق في الجيش العراقي" في عمل وصفته بـ (بالإرهابي والإجرامي الغادر) مشيرة إلى أن ملابسات الحادث غامضة، وأنه احد الضباط العراقيين الذين استضافتهم اليمن.

وبدوره، أوضح مصدر أمني رفيع لـCNN بالعربية أن الهاشمي هو احد الضباط العراقيين المستضافين من قبل اليمن بعد سقوط نظام صدام حسين..

وأشار إلى أن عدد من الضباط العراقيين التابعيين للنظام السابق في العراق استقبلتهم اليمن كجانب أنساني نظراً للظروف التي مروا بها بعد سقوط النظام، موضحاً أن الهاشمي، الذي لقي مصرعه في ظروف مجهولة، وعلى حد زعم المصدر، كان يعمل كمستشار لدى وزارة الدفاع

وقال: "كان هنالك ولا تزال علاقات بين العراق واليمن، وتنظر اليمن إلى العراقيين على أنهم إخوة ولابد من مساندتهم وليس هنالك ما يمنع استقبال رعاياهم"، مشيراً إلى أن مطلقي النار على الهاشمي لاذا بالفرار ولا تزال التح فيما ذكر شهود عيان أن الضابط الهاشمي قتل وهو يرتدي البزة الرسمية للجيش اليمني برتبة لواء.

من جانبها قالت مصادر غير رسمية أن اللواء العراقي عمل كمستشار للواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع ثم انتقل للعمل في وزارة الدفاع بعد انشقاق علي محسن عن الجيش اثر الإحداث السياسية التي شهدتها اليمن

وكان الضابط العراقي لقي مصرعه عندما أطلق عليه الرصاص الثلاثاء من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أثناء مروره بسيارته بالقرب من احد المستشفيات الرئيسية وسط العاصمة صنعاء

وعلى صعيد مواز، أكدت مصادر قبلية وأمنية للموقع، مقتل أربعة من أعضاء اللجان الشعبية بهجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم من "أنصار الشريعة" التابع لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب على نقطة تفتيش عسكرية في مديرية مودية محافظة أبين جنوب اليمن.

وفي هذا السياق، كشف صديق السفارة الأميركية وعميلها هو وزوجته والذي أنتهى دورهما بعد سقوط صالح .. وهو العراقي المقيم في صنعاء نزار العبادي:

ان «اللواء الركن العراقي خالد حاتم الهاشمي يعتبر من أهم عشرة ضباط عراقيين في العراق أثناء حكم صدام حسين، وكان قائداً للفرقة 51 التابعة للفيلق الثالث في الجيش العراقي ايام حكم صدام، وتصدى للمحتل الأميركي في مدينة البصرة العراقية وأطلق عليه حينها بطل أم القصر».

وأضاف العبادي «ان الهاشمي صُرف له سيارة ومنزل، ويتقاضى راتبا من وزارة الدفاع اليمنية مثله مثل العشرات من الضابط العراقيين الذين تستفيد منهم حالياً الحكومة اليمنية، منذ هجرتهم من العراق بعد سقوط صدام».

وقال: «استغرب ان تنفي وزارة الدفاع اليمنية الصفة الرسمية للشهيد البطل الهاشمي، حيث كان يعمل خبيرا عسكريا، واحملها مسؤولية اغتياله، اذ من المفترض ان يحظى قائد مميز مثل الهاشمي بحماية مشددة، حيث انه يعتبر الرجل الأول الذي يقود حزب البعث العراقي في اليمن ويأتمر بامره عدد من الضباط والشخصيات العراقية في اليمن، كما كان يعتبر اهم 10 ضباط عراقيين لصدام»

.
ولم يستبعد العبادي ان يكون هناك دور للاستخبارات الأميركية في اغتياله كونه لم يسلم لواءه 51 الى الفيلق الثالث حتى بعد سقوط بغداد، مستبعدا في الوقت نفسه ان يكون لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أي دور في اغتياله، «كون حكومة العراق أبرمت عملية تصالح مع الضابط المميزين الذين كانوا يعملون في حكومة صدام حسين حتى بعد سقوط العراق».

وكشفت مصادر مقربة من الهاشمي تلقّيه تهديدات عبر رسائل نصية ومن أرقام مجهولة قبل أيام طالبته بمغادرة اليمن، الا أنه تجاهلها رغم ملاحظته أكثر من مرة بمراقبة مجهولين لتحركاته، كما تعرض الهاشمي لمحاولة اغتيال عام 2009 وأكدت التحقيقات وقوف خلايا ايران وراء تلك المحاولة.

من ناحية أخرى، كشفت «أخبار اليوم» امس، أن وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد، قال ان «تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية» بعث اليه وسطاء وطالبوا منه عبر وسطاء، فرصة لحكم البلاد لمدة 15عاماً.
وكان تنظيم «القاعدة» حاول اغتيال وزير الدفاع اليمني أكثر من مرة، كان أعنفها الهجوم الذي استهدفه بسيارة مفخّخة بجوار مقر الحكومة في سبتمبر الماضي وأسفر عن مقتل 8 من حراسته الشخصية.

http://almogahd69ahlamontad.forumara...13-topic#37116