البيت الآرامي العراقي

الاهمال في الزراعة وصل الى بساتين الفواكه مما ادى الى اشتعال اسعارها Welcome2
الاهمال في الزراعة وصل الى بساتين الفواكه مما ادى الى اشتعال اسعارها 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الاهمال في الزراعة وصل الى بساتين الفواكه مما ادى الى اشتعال اسعارها Welcome2
الاهمال في الزراعة وصل الى بساتين الفواكه مما ادى الى اشتعال اسعارها 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الاهمال في الزراعة وصل الى بساتين الفواكه مما ادى الى اشتعال اسعارها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


الاهمال في الزراعة وصل الى بساتين الفواكه مما ادى الى اشتعال اسعارها Usuuus10
الاهمال في الزراعة وصل الى بساتين الفواكه مما ادى الى اشتعال اسعارها 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60654
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

الاهمال في الزراعة وصل الى بساتين الفواكه مما ادى الى اشتعال اسعارها Empty
مُساهمةموضوع: الاهمال في الزراعة وصل الى بساتين الفواكه مما ادى الى اشتعال اسعارها   الاهمال في الزراعة وصل الى بساتين الفواكه مما ادى الى اشتعال اسعارها Icon_minitime1الثلاثاء 11 مايو 2010 - 4:26

بغداد
الاهمال في الزراعة وصل الى بساتين الفواكه مما ادى الى اشتعال اسعارها Anigif_20225540

: تحتل البساتين اهمية كبيرة في القطاع الزراعي وذلك نظرا لدورها في تأمين سلة الفاكهة للبلاد ولدورها ايضا في تشغيل الايدي العاملة واعتماد العوائل الريفية عليها باعتبارها مصدرا رئيسيا يؤمن عوامل العيش لها. وقد وجد هذا النشاط الزراعي منذ عشرات السنين متمثلا باقامة بساتين النخيل والحمضيات والفواكه الاخرى
واحتلت مساحات واسعة من رقعة الفعاليات الزراعية حتى باتت معيارا لرفاهية العائلة نظرا لمساهمتها في دخل وفير للعائلة. هذا النشاط تأثر بشكل مباشر بعد عام 2003 جراء عوامل عسكرية واخرى لها علاقة بعوامل الجفاف وهجرة الفلاحين والامراض التي فتكت بمساحات من البساتين في محافظات البصرة وكربلاء وديالى وغيرها اضافة الى عوامل تتعلق بهجرة الايدي العاملة منها الى مراكز المدن والانخراط في المؤسسات العسكرية. واشتكى عدد من المزارعين والفلاحين من اصحاب البساتين، (محمود حسين محمد صاحب بستان) قال: منذ فترة طويلة من الزمن اعمل في هذا البستان الذي لم يبق منه الا عدد محدود من الاشجار المهملة والمهجورة بعد ان كان عامرا باشجاره المنظمة التي تنتج افضل انواع المشمش والرمان بانواعه. ولكن بعد العام 2003 بدأت مشاكلنا، واول ما تعرضنا له تقليل حصصنا المائية التي تصل البساتين لكثرة التجاوزات وعدم وجود رقيب على من يخالف نظام المراشنة الذي كان معمولا به قبل العام المذكور. الامر الذي جعل هذه البساتين تتعرض الى العطش والتيبس ثم هلاك كثير منها كون البساتين بحاجة الى الماء بشكل دوري بحيث لا تتجاوز فترة اسبوع من الزمن بين عملية ري واخرى ولكن بعد العام 2003 طالت الفترات الى اكثر من ستة اسابيع خلال ايام الصيف وهذا قاد الى اصابة اشجار المشمش بمرض التصمغ الذي يصيب هذا النوع من الاشجار ويؤدي الى موتها اذا لم يعالج بالمبيدات والادوية الخاصة وهكذا فقدت اكثر من 70% من اشجار البستان الذي املكه والى اليوم نحن نعاني من شحة في مياه ري البساتين وما تبقى من الاشجار وفي البستان هو مهمل ولا يحصل على الماء بشكل منتظم وتجد اشجارا نصفها متيبس والنصف الاخر اخضر. وهكذا لم نستطع رعاية ما لدينا من اشجار لعدم توفر مياه السقي وبدأنا اعمالا اخرى لتكون مصدر رزق جديد لنا بعد ان كان البستان يمثل مصدر رزقنا الوحيد الذي من خلاله استطيع تغطية نفقات الحياة اليومية. اما خضير دحام (صاحب بستان) فاوضح قائلا: نحن اصحاب البساتين في حيرة من امرنا فبعد ان زرعنا هذه البساتين منذ سنوات عديدة وبذلنا مجهودا كبيرا وانفقنا مبالغ مالية طائلة خصوصا على بساتين العنب التي تحتاج الى رعاية خاصة وذلك برفع اغصان العنب عن مستوى الارض لمسافة مترين كون هذا الامر يساعد على عدم ملامسة محاصيل العنب الارض لان ذلك يؤدي الى تلف ثمار الاعناب. وفي هذا الوقت من كل موسم نقوم بقطع الاجزاء المتيبسة من كل شجرة عنب وفق قياسات علمية بارشادات من قبل مهندسين زراعيين يقدمون لنا التعليمات. وكذلك نشرع الى تنظيف انهر البساتين التي يملؤها الطمأ ومخلفات الاشجار كالاوراق المتكسرة من موسم ماض. المهنس الزراعي حيدر علي اشار الى انه خلال هذه الفترة تحتاج جميع البساتين الى عمليات تنظيف انهر السقي التي تمرر الماء الى الاشجار وقطع الاجزاء التالفة من الاشجار حسب انواعها اضافة الى ذلك تسميد اشجار البساتين بالسماد الحيواني وهذا الامر يتكرر كل موسم حيث توضع الاسمدة الحيوانية قرب جذور الاشجار. لان ذلك يساعد على مضاعفة الانتاج ونمو سريع للاغصان. كما ان هذه الاستعدادات للموسم الجديد تحتاج الى تكاليف مالية كبيرة في وقت لا يوجد اي دعم لاصحاب البساتين من قبل وزارة الزراعة او الدوائر المتخصصة بالبستنة التابعة لها. والايدي العاملة التي يجب ان نوفرها للقيلم بالعمليات المختلفة داخل البساتين ارتفع اجرها الى مستويات عالية وكذلك الاسمدة الحيوانية هي الاخرى ارتفعت اسعارها خصوصا بعد رفع اسعار الوقود كون اغلب هذه الاسمدة يتم نقلها من المحافظات وتعتبر امرا ضروريا يجب ان تتوفر للاشجار. وفي هذه الحالة يكون الانتاج لا يغطي ما انفق على عمليات الاستعداد المختلفة وهذا الحال حدث العام الماضي وكانت الاسعار تتراوح ما بين 500ـ700 دينار للكيلو غرام الواحد لمحصول العنب في مراكز البيع بالجملة. اما المشاكل الاخرى التي تواجه اصحاب البساتين تتمثل بصعوبة عمليات نقل المحصول. فبعد ان يتم قطف الثمار وتحضر للتسوق نفاجأ بقطع الطريق او حظر للتجوال. الامر الذي يعرض المحصول الى التلف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاهمال في الزراعة وصل الى بساتين الفواكه مما ادى الى اشتعال اسعارها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: منتديات عامة متنوعة Miscellaneous General forums :: منتدى الأنسان , الحيوان , والنبات قديما وحديثا The human Forum, animal, & plant old & new-
انتقل الى: