اب يبيع ابنته لثري وزوج شقيقتها يخطفها ويضاجعها

اب يبيع ابنته لثري وزوج شقيقتها يخطفها ويضاجعها


فرفش


مافيا جديدة لزواج القاصرات بجنوب الجيزة بمصر كشف عنها محضر بمركز شرطة البدرشين، حيث تبين من التفاصيل أن الأب باع ابنته لثري عربي مقابل 5 آلاف جنيه في الليلة الواحدة. وعندما افترسها وعاملها بوحشية قررت الهرب إلى حضن زوج شقيقتها، الذي عاشرها معاشرة الأزواج قرابة العام، وحملت منه ووضعت داخل قسم الشرطة، وجمع المتهم بين شقيقيتن في وقت واحد إحداهما بعقد شرعي، والأخرى بعقد عرفي.




التقت اليوم السابع بالمتهم "نادي.ح.ع"، 37 سنة عاطل، الذي سرد تفاصيل الواقعة كاملة منذ أن تزوج من عدة سنوات بفتاة تدعى "أرزاق" ولديها أربعة أشقاء، لافتا إلى أن والد زوجته زوج ابنته الصغرى "نورا" ذات الـ16 سنة من ثري عربي يبلغ من العمر 75 عاما لمدة 3 أيام مقابل 15 ألف جنيه، بموجب ورقة تم إبرامها عند محامي.

وأضاف "نادي" أنه بعدما غادرت "نورا" منزل والدها و"قبض المعلوم" واتجه بها الثري العربي إلى شقته بالمريوطية اتصلت به بعد 3 أيام من الزواج، وطلبت منه مقابلتها للأهمية على مدخل القرية، وعدم الإفصاح بالأمر لزوجته ،شقيقتها. وبالفعل أسرع "نادي" إلى مدخل القرية والتقى بـ"نورا" وكانت فى حالة نفسية سيئة، وأكدت له أنها هربت من الثري العربي، وتريد أن يستأجر لها مكان نائي بالقرية، حتى تقيم به بعيدا عن أسرتها خوفا من محاولتهم تزويجها مرة أخرى من ثرى عربي أخر في إطار بحث الأسرة عن المال.

وتابع "نادي" أنه بالفعل استأجر "غرفتين" في نهاية القرية لها، وأقامت ليلتها الأولى بداخلها، وظل معها قرابة 3 ساعات، سردت له تفاصيل معانتها مع "الكهل" الذي تزوجها، حيث أنه كان يتعاطى أقراص منشطة بكثرة وأول ليلة عاشرها بعنف، حتى كاد أن يغشى عليها. وأوضح "نادي" أن شقيقة زوجته "نورا" ظلت معه قرابة شهر لم يمسها خلال الثلاثين يوما، حتى بدأت تستريح له، ومن ثم سلمته جسدها، بعدما أكد لها أنها كانت متزوجة، ومن ثم فلا بأس من معاشرتها.

لفت "نادي" إلى أن هذا الأمر تكرر كثيرا وأنه كان يذهب إلى منزل أسرتها، ويوهمهم بأنه يبحث عن الفتاة المختفية فى كل مكان. حتى بدأت ملامح الحمل تظهر على الفتاة، فطالبته بالزواج منها وتطليق شقيقتها، لأنه يجمع بين الاثنين، ومن ثم قرر الخضوع لطلبها وتطليق زوجته والدة ثلاثة من بناته للزواج من شقيقتها عرفيا بعد شهور من المعاشرة للاثنين معا.



ذهبت الفتاة إلى عيادة ولادة لتحديد موعد لوضع الجنين، فشاهدتها سيدة اتصلت بوالدها وقصت عليه الأمر، حيث تم ضبط الفتاة واعترفت بأن زوج شقيقتها "نادي" وراء حملها وأنها كانت برفقته طوال الشهور الماضية. فحرر والدها محضرا ضده، وتم القبض عليه، وعرض الجميع على النيابة، الا أن الفتاة وضعت داخل حجز المركز قبل العرض على النيابة، وطلبت من والدها أن يسامحها وهو الأمر الذي وافق عليه لتخلى النيابة سبيل الجميع بعد التصالح.

كواليس الحادث كشفت عن مافيا جديدة لزواج القاصرات بقرى جنوب الجيزة، بحثا عن المال، حيث يدفع الأب بابنته التي لا يتخطى عمرها السادسة عشر من العمر للأثرياء العرب مقابل الآلاف من الجنيهات، فيزوجها بموجب "ورقة" لدى محامي أياما معدودات ويتركها، وتتناول أقراص منع الحمل لضمان عدم حدوثه.

وإذا حدث بالفعل يتم نسبه إلى جد الطفل من جهة الأم، ومن ثم تبحث الفتيات الصغريات عن إشباع رغباتهن الجنسية بعد "زواج المتعة" الذي لا يستغرق سوى الأيام فينتشر "زنا المحارم" وينتهى الأمر بالتصالح فى أقسام الشرطة خوفا من "الفضيحة".