قيادة قوات دجلة اوعزت لقطعاتها بأخذ موضع التأهب ووصول قوة من البيشمركة الى قضاء خانقين

قيادة قوات دجلة اوعزت لقطعاتها بأخذ موضع التأهب ووصول قوة من البيشمركة الى قضاء خانقين





افاد مصدر من الشرطة المحلية في محافظة ديالى، الجمعة، بوصول قوة من البيشمركة الى قضاء خانقين.

وأوضح المصدر لـ"المسلة"ان "قوة من فوج مسلح مع معداته والياته بإمرة احد ضباط البيشمركه الكبار وصل من اقليم كردستان الى قضاء خانقين تعزيزا للقوات الكردية المتواجدة هناك"، مضيفا ان "قوات البيشمركة الواصلة اتخذت مواضع لها في نقاط تفتيش وسيطرات بمناطق مهمة من خانقين".

وكان مصدر رفيع المستوى في قيادة عمليات دجلة بمحافظة ديالى قال، الخميس، بان القيادة اوعزت لقطعات من الجيش بالتحرك الى قرية الكبيشات في قضاء خانقين (135 كم شرق بعقوبة)، واتخاذ موضع التأهب والاستعداد.

وقال المصدر لـ"المسلة"، إن "قيادة عمليات دجلة اوعزت لقطعات الجيش في محافظة ديالى بتحريك الياته الى قرية الكبيشات في قضاء خانقين (135 كم شرق بعقوبة)، الحدودية مع محافظة السليمانية".

وأضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن "القيادة اوعزت للقطعات بأخذ موضع التأهب والاستعداد لتلقي اوامر اخرى".

وكان مصدر في قيادة عمليات دجلة افاد في وقت سابق من، اليوم الخميس، بأن فوجا عسكريا تحرك باتجاه ناحية جلولاء المختلف عليها إداريا ليصبح بامرة قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي، مبينا أن قطعات دجلة أصبحت منتشرة في ثلاث مناطق رئيسة هي مشارف خانقين وجلولاء وقضاء طوز خورماتو.

وكانت قوة كردية قوامها 200 عجلة بينها سيارات حمل وشفلات بأمرة نجل رئيس إقليم كردستان العراق مسرور البارزاني دخلت كركوك صباح الثالث من كانون الأول الجاري يعتقد أنها جاءت لتستقر بمحاذاة المحافظة وحفر المواضع القتالية، فيما تحركت قوات أخرى نحو خانقين بحسب مدير مكتب الحزب الكردستاني العراقي فرع ديالى دلير حسن، فيما يستمر التدفق العسكري من قبل المركز نحو تلك المناطق.

وتصاعد التوتر بين اربيل وبغداد عقب القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بتشكيل قيادة عسكرية جديدة، أطلق عليها قيادة عمليات دجلة، تشمل منطقة عملياتها مدينة كركوك المختلف عليها اداريا، ما أدى إلى اشتباكات بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية أسفرت عن قتلى وجرحى



afkarhura.com