البيت الآرامي العراقي

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 1 يناير 2013 Welcome2
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 1 يناير 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 1 يناير 2013 Welcome2
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 1 يناير 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 1 يناير 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 1 يناير 2013 Usuuus10
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 1 يناير 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 1 يناير 2013 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 1 يناير 2013   زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 1 يناير 2013 Icon_minitime1الثلاثاء 1 يناير 2013 - 21:26

زينيت


العالم من روما



النشرة اليومية - 1 يناير 2013


السلام الحقيقي



"يسوع المسيح يهبنا، بصفة فريدة، السلام الحقيقي الذي ينجم عن اللقاء المفعم بالثقة للإنسان مع الله"

(بندكتس السادس عشر)


[center]



أخبار



· مقالة للبابا في صحيفة "فاينانشال تايمز"
"أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله"


· رسالة لأمهات الكهنة والإكليريكيين
للكاردينال ماورو بياشينسا عميد مجمع الإكليروس


مقالات قانونية



· المجلس الرعويّ 1

عظات البابا



· البابا: "الإنسان مخلوق من أجل السلام الذي هو هبة الله"
في قداس اليوم العالمي للسلام


التبشير الملائكي



· الله يضيء بنوره على البشرية كما تضيء الشمس الأرض بنورها
كلمة قداسة البابا بندكتس السادس عشر قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي


تقارير خاصة



· من سوريا الى العالم أجمع: فليحل السلام
كفى حربا! كفى ظلما!


· 2.2 مليار مسيحي في العالم: إنّها لمسؤولية كبيرة!
إحصاءات دينية حول العالم









أخبار









مقالة للبابا في صحيفة "فاينانشال تايمز"


"أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله"



بقلم نانسي لحود

الفاتيكان, 1 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - بقلم نانسي لحود

روما، الثلاثاء 1 يناير 2013 (ZENIT.org)- بناء على طلب مكتب تحرير صحيفة "فاينانشال تايمز" كتب البابا بإيجاز تمنياته للميلاد وللعام الجديد، وكانت هذه فرصة له ليتكلم عن يسوع المسيح ويوصل رسالته للعالم أجمع.

"أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" هكذا استهل البابا المقالة التي نشرتها الصحيفة منبها الى أن الذين سألوا يسوع عن دفع الضرائب أرادوا أن ينصبوا له فخًّا ظنًّا منهم أنه قد يتخذ موقفًا إزاء النقاش السياسي الحاد بشأن الحكم الروماني على أرض اسرائيل. حسب هؤلاء أن يسوع قد يطالب بدفع الضريبة وحينها سينفر الشعب منه لأنهم من خلالها يعتبرون عبيدًا لقيصر وهم لا ينفكون ينتظرون المسيح ليحررهم منها، ولكن من ناحية أخرى إن أجاب بعدم دفعها فسيتهم بزرع الفتنة ضد قيصر.

علم الرب ما كان السائلون يصبون اليه وأتت إجابته الذكية فقال لهم أن يعطوا كل ذي حق حقه. قال ذلك ليذكرهم بأن المسيح ليس قيصر وقيصر ليس الله، ومملكة المسيح ليست من هذا العالم كما قال لبيلاطس. شبه البابا هذه الرسالة لقصص الميلاد التي يرويها العهد الجديد. ولد طفل في عهد أغسطس قيصر في زاوية مظلمة ونائية ليعطي للعالم السلام. أشار البابا أيضًا الى أن يسوع يظهر لنا كأنه خليفة الملك داود ولكن التحرير الذي حققه لم يكن تحريرًا عاديًّا بل حرر شعبه من الخطيئة والموت الى الأبد. "يدعونا ميلاد الرب لإعادة تقييم أولوياتنا، وقيمنا، وطريقة عيشنا." فالميلاد، وبحسب البابا ليس وقت فرح فحسب، بل هو أيضًا منسبة للتأمل العميق وفحص الضمير.

كما سأل البابا: ماذا يمكننا أن نتعلم في نهاية هذه السنة المنصرمة بمشاكلها الاقتصادية مقارنة مع تواضع، وفقر وبساطة مشهد المذود؟ مجيبًا بأن زمن الميلاد هو الزمن المناسب لقراءة الإنجيل فبه يجد المسيحيون الوحي الذي يجب أن يرافقهم في حياتهم اليومية وأعمالهم، أكانت سياسية أم اقتصادية. فالمسيحيون يكافحون الفقر لأنهم يعترفون بكرامة الإنسان العليا، وهم يساعدون الضعفاء لأنهم يعتقدون أن ذلك من واجباتهم كأبناء لله. الى جانب أن المسيحيين يعارضون الجشع والاستغلال بل هم ينكرون الذات ويحبون كما علمهم يسوع الناصري وهذا هو السبيل الذي يؤدي بهم الى ملء الحياة. بما أن العديد من الأشخاص يتشاركون هذه الأهداف سينشأ تعاون مثمر بين المسيحين وغيرهم. المسيحييون يعطون فقط ما لقيصر لقيصر، وليس ما لله. مهما حاول قيصر- (ويمكن لكلمة قيصر أن تتخذ معنى آخر عن الحاكم الروماني فهي من الممكن أن تمثل أي سلطة تمارس ضغطا على أي شعب كان)- أن يحل مكان الله فلغير الله لن ينحني المسيحييون لأنهم أحرار من قيود الأيدولوجية وهم واعون لمصير الإنسان.

لقد وضع ميلاد يسوع حدا للأنظمة القديمة فهناك الآن ملك جديد، قوته قوة المحبة لا قوة السلاح، هو يجلب الرجاء لجميع الذين يعيشون "مثله" على هامش المجتمع. ختم البابا بالقول: "من مذوده يدعونا المسيح لنعيش كمواطنين في مملكته السماوية، مملكة يمكن لجميع الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة أن يبنوها على الأرض."

إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق

الرجوع إلى أعلى الصفحة







رسالة لأمهات الكهنة والإكليريكيين


للكاردينال ماورو بياشينسا عميد مجمع الإكليروس



بقلم ماري يعقوب

روما, 1 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - بمناسبة الاحتفال بعيد مريم أم الله، توجّه الكاردينال ماورو بياشينسا، عميد مجمع الإكليروس، برسالة خاصة إلى "زينيت"، إلى أمهات الكهنة والإكليريكيين، معتبراً أنها تهب إياهم الأمومة الروحيّة أيضاً، قائلاً: إنها "سبب فرحنا".

بدأ الرسالة قائلاً بأننا، نحن المسيحيين لطالما عظّمنا ذكرى مريم العذراء، معتبرون أنها سبب فرحنا. إنها تلك التي وهبتنا الكاهن الأزليّ، يسوع المسيح، المخلّص الوحيد للعالم. الذي به كان كل شيء، ومن أجل خلاصنا نزل من السماء، مطيعاً لله، متجسداً من مريم العذراء، ولذلك فهي قد شاركت بسرّ الفداء وأصبحت باب السماء وسبب فرحنا.

ولذلك تابع الكاردينال، فإن الكنيسة تنظر إلى أمهات الكهنة والإكليريكيين بامتنان، إذ أنها تسير على خطى مريم. لقد قامت بتعليم ومتابعة هؤلاء الذين اختارهم المسيح منذ الأزل ليكونوا "اصدقاءه المفضلين" وعلامة لوجوده في العالم.

ان لسرّ الكهنوت اهميّة كبيرة، إذ ان الكاهن يصبح "مسيحًا آخر"، متحداً بيسوع، وعندما يعلّم الإيمان فإن الله ينطق بلسانه، وعندما يحتفل بالذبيحة الإلهيّة كأن المسيح بذاته يقوم بذلك من أجل خلاص الإنسان.

واعتبر الكاردينال بأن هذه الدعوة تنبع من العائلة، من حب الوالدين، ومن التعليم الأول. والله يعمل من خلال هؤلاء الأشخاص الذي اختارهم واستجابوا لندائه. فالمواساة الكبيرة لهذه الأمهات هي باعتبار أنهن حملن في أحشائهنّ من يمثّل المسيح على الأرض. وإن خبرات الكنيسة الكبيرة تظهر بأن الأم "تتلقى" الإبن الكاهن بشكل جديد وغير منتظر، وتعتبر ثمرة أحشائها، بمشيئة الله، "أب". لذلك فكل أم كاهن هي بشكل غامض، "ابنة ابنها".

هذه الأبوّة الجديدة، التي يتحضّر لها الإكليريكيّ، التي قد وهبت للكاهن، والتي يستفيد منها شعب الله، تحتاج للمرافقة عبر الصلاة المستمرّة والتضحية الشخصيّة، لكي تكون المشاركة في المشيئة الإلهيّة حرّة، دائمة التجدّد والقوّة، لكي لا يشعر الكهنة بالتعب أبداً، في معركة الإيمان في الحياة اليوميّة.

هذا الدعم هو ضروريّ وعاجل بالأخص في الغرب اليوم، لذلك فإن الكاردينال يشجّع ويوجّه شكر كبير لأمهات الكهنة والإكليريكيين، بالإضافة إلى جميع النساء، المكرسات والغير مكرّسة، والتي تقدّم حياتها، صلاتها، عذاباتها، تعبها وفرحها لأسرار الله مشاركتاً بأمومة الكنيسة التي هي على مثال مريم العذراء.

واختتم الكاردينال موجهاً الشكر إلى الأمهات اللواتي انتقلن من هذه الدنيا للحياة الأبديّة، واللواتي تتمعّن عن قرب بكهنوت المسيح الذي يشارك فيه ابناؤهنّ.

وتمنى للجميع سنة جديدة مليئة بالنعمة، وقدّم من صميم قلبه البركة لجميعهنّ، طالباً من العذراء مريم، والدة الله والكهنة، نعمة التمثّل الدائم والأصيل بها، التلميذة المثاليّة وابنة ابنها.

إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق

الرجوع إلى أعلى الصفحة








مقالات قانونية









المجلس الرعويّ 1



بقلم الأب هاني باخوم

القاهرة, 1 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - القانون 295، من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية، يؤكد على انه "في كل رعيّة، وفقا للشرع الخاص ...، يقام مجالس مناسبة لمعالجة الشؤون الرعوية والمالية". وبالفعل الشرع الخاص للكنيسة القبطية الكاثوليكية يلزم بإنشاء ما يسمى بالمجلس الرعويّ. فما هو؟

1- المجلس الرعويّ وهدفه:

المجلس الرعويّ هو هيئة استشارية للراعي. وواجبه تنظيم وتحسين الخدمة والعمل الرعوي في الكنيسة، وتنشيط رسالة المؤمنين، وإفساح المجال لهم للمشاركة في العمل الرسولي بطريقة أكثر فاعلية.

يكون لهذا المجلس مكتب، ويسمى "بمكتب المجلس الرعوي" وله تكوينه الخاص كما سنرى فيما بعد. مدة عمل هذا المجلس هي 3 سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة فقط. ويحق فقط للأسقف الإيبارشي أن يحله.

2- مهام المجلس الرعوي:

- يهتم بكل أنشطة الرعية، وتنشيطها، وتقييمها، واقتراح التوصيات العملية بشأنها. يرعى التكوين الديني لأبناء الرعية، وتقديس حياتهم، وسلوكهم حسب كلمة الله وتعليم الكنيسة.

- يتعرف على احتياجات وتطلعات أبناء الرعية، ويعمل على تحقيقها.

- يدرس الخطة الرعوية، ويضع البرامج الخاصة لتحقيقها ومتابعتها.

- يتابع الأمور المالية والمادية والمشروعات بالرعية.

- يعمل على تثبيت وتشجيع روح الشركة في الرعية، ومع سائر الرعايا بالايبارشية، وبالمجلس الرعوي الإيبارشي، كما ينشّط العلاقات مع سائر المسيحيين وكافة أبناء المجتمع.

3- كيفية تشكيله:

- يتكوّن المجلس من الأب الراعي والكهنة المساعدين، وممثلي المؤسسات الرهبانية العاملين بهذه الرعية، وممثل عن كل نشاط من أنشطة الرعية، بالإضافة إلى البعض من ذوي الكفاءات الخاصة (على سبيل المثال محاسب، مهندس ذو خبرة،......).

- كل نشاط في الرعية ينتخب من يمثله في المجلس، بالإضافة إلى من يعيّنهم الراعي بحيث لا يتجاوز عددهم ثلث المنتخَبين (بمعنى اذا كان عدد المنتخبين هو 15، فيجب ان لا يزيد عدد الذي يختارهم الراعي على 5 أشخاص).

- يجب تقديم أسماء المجلس إلى الأسقف الإيبارشي للاعتماد.

4- شروط العضوية:

- يجب أن يكون جميع الأعضاء من أبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية العاملين بالرعية، المشهود لهم بالإيمان القويم والحكمة، والتقوى والأخلاق الحسنة، والممارسين للأسرار المقدسة.

5- سقوط العضوية:

تسقط صفة العضوية في الحالات التالية: عند استقالة العضو من المجلس بإخطار كتابي.

- غياب العضو لأكثر من ثلاث اجتماعات متتالية، أو ستة اجتماعات غير متصلة بدون عذر مقبول.

- إذا فقد العضو سبب عضويته (بمعنى انه كان منتخب من نشاط معين، ولكنه ترك هذا النشاط بعد ذلك)، أو أخلّ بشرط من شروط العضوية.

- إذا قام العضو بفعل من شأنه أن يلحق بالمجلس أو بالكنيسة ضررا أدبيا أو ماديا.

- إذا انتقل العضو للإقامة خارج حدود الرعية.

في احد الحالات السابقة، يقرر المجلس بالأغلبية (أكثر من النصف) سقوط العضوية، ويخطر العضو كتابة بسقوط عضويته، خلال خمسة أيام من تاريخ صدور قرار المجلس. ويتم استبداله بعضو آخر من نفس الفئة.

6- اجتماعات المجلس

يعقد مجلس الرعية اجتماعاته شهرياً، وكلما دعت الحاجة إلى ذلك، أو بناء على دعوة الأسقف الإيبارشي. يكون الاجتماع صحيحاً بحضور الأغلبية المطلقة (أكثر من النصف)، وفي حال عدم اكتمال العدد يتم الانتظار لمدة ساعة وبعدها يكون صحيحا بحضور ربع الأعضاء على الأقل.

يقتصر جدول الأعمال على مناقشة أوضاع الأنشطة، وكل الشئون الرعوية، والمواضيع التي يقترحها الأسقف الإيبارشي فقط لا غير.

تدور المناقشات بروح المحبة والتشاور. وتؤخـَذ القرارات بالأغلبية المطلقـَة للأصوات (أكثر من النصف). ولا تصبح نافذة إلا بموافقة الأب الراعي عليها. وفى حالة الاختلاف، يؤجّل البت في الأمر إلى الاجتماع التالي. وإذا تكرر الاختلاف، يرفع الأب الراعي الأمر إلى الأسقف الإيبارشي للتقرير.

في العدد القادم سنكمل هذا الموضوع فيما يخص المجلس الرعوي.

إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق

الرجوع إلى أعلى الصفحة








عظات البابا









البابا: "الإنسان مخلوق من أجل السلام الذي هو هبة الله"


في قداس اليوم العالمي للسلام



بقلم روبير شعيب

الفاتيكان, 1 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - احتفل البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم الثلاثاء الأول من كانون الثاني 2012 بقداس إلهي في البازيليك الفاتيكانية بمناسبة عيد مريم الكلية القداسة أم الله، وأيضًا بمناسبة اليوم العالمي السادس والأربعين للسلام، والذي أصدر الحبر الأعظم للتعمق في معناه رسالة بعنوان: "طوبى لصانعي السلام".

رغم أن عالمنا موسوم بالتوتر والمناهضة التي تنجم عن الاختلاف بين الأغنياء والفقراء، ومن سيطرة العقلانية الأنانية والفردانية، ومن تفشي الإرهاب والإجرام، فقد عبّر الأب الأقدس عن قناعته بأن "مختلف أعمال السلام، التي تغني العالم، تشهد لدعوة البشرية إلى السلام".

وشرح بأن التوق إلى السلام هو توق بشري جوهري ويتطابق مع الرغبة بحياة إنسانية مليئة، سعيدة ومحققة. فالإنسان "مخلوق من أجل السلام الذي هو هبة الله".

وأوضح قداسته بأن هذه الدعوة الجوهرية التجذرة في الإنسان هي التي دفعته لاختيار موضوع رسالة هذا العالم المستوحاة من التطويبات الإنجيلية: "طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يدعون" (مت 5، 9). هذه التطويبة تبين لنا أن السلام هو "هبة مسيحانية وعمل بشري في آن... إنها سلام مع الله، من خلال العيش بحسب إرادته. وهي سلام باطني مع الذات، وسلام خارجي مع القريب ومع كل الخليقة".

السلام ينبع من الداخل

وتساءل الأب الأقدس عن مصدر السلام، ودعا المؤمنين إلى توجيه أنظارهم إلى قراءات قداس اليوم لإيجاد الجواب في كلمة الله. فقراءات اليوم، وبشكل خاص إنجيل القديس لوقا، يحثنا على التأمل بسلام مريم العذراء أم يسوع، الذي هو سلام باطني. فالخبرات الصعبة التي عاشتها مريم، لم تحبط سلامها الداخلي ولم تبدده. مريم العذراء كانت تتأمل كل الأمور في قلبها وتحفظها في ذاكرتها متبحرة بهدوء وسكينة. واعتبر بندكتس السادس عشر أن هذا هو السلام الذي يجب أن نتوق إليه في وسط أحداث التاريخ الصاخبة والمضطربة.

السلام هبة من الله

والقراءة الأولى من سفر العدد تشرح لنا أن السلام هو ثمرة عمل الله في حياة الإنسان. في هذه البركة يردد الكاهن اللاوي اسم الله ثلاث مرات، وفي كل مرة يربط الاسم بعمل يقوم به الله لصالح الإنسان: "يباركك الرب ويحفظك، ويضيء الرب بوجهه عليك ويرحمك، ويرفع الرب وجهه نحوك. ويمنحك السلام!". السلام إذا هو الثمرة التي تنتج عما يفعله الله لصالحنا عندما يلتفت بنور وجهه نحونا.

وتابع البابا: "بالنسبة للكتاب المقدس، تأمل وجه الله هو ملء السعادة". من خلال التأمل بوجه الله يحوز الإنسان أمانًا وسلامًا. وجوابًا على السؤال: "ما معنى أن نتأمل وجه الرب؟" أجاب بندكتس السادس عشر: "يعني أن نتعرف إليه مباشرة، بمقدار ما يكون ذلك ممكنًا في هذه الحياة، بواسطة يسوع المسيح، الذي اعتلن الله فيه.

وعليه، لخص البابا كلامه بالقول: "هذه هي ركيزة سلامنا: ضمانة تأملنا بوجه الله الآب في يسوع المسيح، وكياننا كأبناء في الابن، لكي نختبر، في مسيرة حياتنا، الضمانة عينها التي يعيشها الطفل عندما يكون في حضن آب صالح وضابط الكل".

إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق

الرجوع إلى أعلى الصفحة








التبشير الملائكي









الله يضيء بنوره على البشرية كما تضيء الشمس الأرض بنورها


كلمة قداسة البابا بندكتس السادس عشر قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي



الفاتيكان, 1 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - ننشر في ما يلي الكلمة التي ألقاها قداسة البابا بندكتس السادس عشر قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي من نافذة مكتبه في الفاتيكان يوم الثلاثاء 1 يناير 2013.

***

أيها الإخوة والأخوات الأعزاء،

أتمنى لكم جميعًا عامًا طيبًا! أود في اليوم الأول من عام 2013 أن أوصل بركة الله الى جميع الرجال والنساء في العالم، مستعينًا بما ورد في الكتاب المقدس: "يباركك الرب ويحفظك، ويضيء الرب بوجهه عليك ويرحمك، ويرفع الرب وجهه نحوك. ويمنحك السلام." (سفر العدد 6، 24- 26).

كما أن نور الشمس وحرارتها هما بركة للأرض، كذلك هو نور الله للبشرية عندما يضيء بوجهه عليها. هذا ما حدث مع ولادة يسوع المسيح! لقد أضاء الله بوجهه علينا: حصل هذا بداية بطريقة متواضعة جدا في بيت لحم، وشهد على ذلك يوسف ومريم وبعض الرعاة. ولكن تدريجيا وكما تظهر شمس الفجر ظهرًا انتشر نور المسيح في كل مكان. حتى في فترة حياته الأرضية القصيرة جعل يسوع الناصري وجه الله يشع على الأرض المقدسة، ومن ثم من خلال الكنيسة التي يحركها روحه نقل إنجيل السلام الى جميع الشعوب. "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة." (لوقا 2، 14). هذا هو نشيد الملائكة في الميلاد، ونشيد كل المسيحيين تحت السماء الواحدة؛ إنه نشيد من القلب والشفاه يمر بحركات ملموسة، حركات محبة تعزز الحوار، والتفاهم، والمصالحة.

لذلك، بعد ثمانية أيام من عيد الميلاد، على مثال العذراء مريم، تظهر الكنيسة الطفل يسوع أمير السلام للعالم، وتحتفل باليوم العالمي للسلام. نعم، هذا هو كلمة الله المتجسد، جاء ليجلب للبشر سلاما لا يمكن للعالم أن يعطيه (يوحنا 14، 27). كانت مهمته تدمير "جدار العداوة" (راجع أفسس 2، 14). وعندما أعلن "التطويبات" عن شاطئ نهر الجليل جاء فيها "طوبى لصانعي السلام فإنهم أبناء الله يدعون" (متى 5، 9). من هم صانعو السلام؟ هم جميع الذين، يحاولون يوما بعد يوم أن يتغلبوا على الشر بالخير، بقوة الحقيقة، بسلاح الصلاة والمسامحة، بعمل صادق ومتقن، والبحث العلمي لصالح الحياة، وأعمال رحمة جسدية وروحية. صانعو السلام كثر لكنهم لا يحدثون بلبلة، هم كالخميرة في العجين، يساهمون بنمو البشرية وفقا لمخطط الله.

في هذا التبشير الملائكي الأول من العام الجديد فلنطلب من العذراء مريم، أم الله، أن تباركنا، كما تبارك الأم أولادها الذين يتحضرون للسفر. العام الجديد هو كالسفر: مع نور الله ونعمته، يمكن أن يكون مسيرة سلام لكل شخص وكل عائلة، لكل بلد وللعالم أجمع.

***

نقلته من الإيطالية الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

جميع الحقوق محفوظة لدار النشر الفاتيكانية

إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق

الرجوع إلى أعلى الصفحة








تقارير خاصة









من سوريا الى العالم أجمع: فليحل السلام


كفى حربا! كفى ظلما!



بقلم نانسي لحود

سوريا, 1 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - كم هو مؤسف ومخجل أن يبادر إلينا العام الجديد حاملا معه ظلم حروب وعنف عقول متعطشة لسفك الدماء والدمار. فأي يوم سلام عالمي هذا الذي يخفي في طياته حروبًا، وأي سلام عالمي هذا الذي يعيشه البعض تحت صدى المدافع والقنص! نحن لا ننفك نصبو الى السلام بالصلاة والإيمان فلعله يزهر يوما في العالم أجمع!

لا تزال الأوضاع في سوريا متوترة ولا يزال المسيحيون يعانون من صدى الخراب الذي اجتاح البلاد وعدة مناطق سكانية. فالحال في أبرشية الجزيرة والفرات لا يختلف كثيرًا عن المناطق الأخرى فهو مضطرب، وغير مستقر. تتدفق أعداد هائلة من الناس الى الحسكة والقامشلي، وصرح رئيس الأساقفة أوسطاثيوس متى روهم بأن هاتين البلدتين أصبحتا ملاذاً آمنا لآلاف العائلات، لكنه كان قد أعرب في حديث له مع وكالة فيدس الفاتيكانية عن مخاوفه حول الأوضاع الراهنة في سوريا بالقول: "لجأ آلاف المدنيين الأبرياء والعائلات النازحة من نساء ومسنين وأطفال إلى مدينتي القامشلي والحسكة اللتين يجب أن تُحفظا وتُجنبا الصراع لتلافي كارثة إنسانية."

كما افادنا رئيس الأساقفة بأن الخوف يتملك معظم سكان المنطقة فهم وبحسب قوله يخشون أن ينتقل القتال الى منطقتهم ويخلف الدمار والموت، بخاصة بعيد انتقال المقاتلين الى بلدة رأس العين على الحدود التركية وهي قريبة جدا من الحسكة أي من مقر الأبرشية. يا للوضع الصعب حين تصبح منطقة كرأس العين منطقة منكوبة ومدمرة فالأحوال فيها سيئة وحال الكنائس يرثى لها كحال كنيسة القديس توما كما كنيسة القديسة مريم في حمص التي أصبحت حطاما بعد الحرب، الى جانب بعض المساجد التي تضررت وتدمرت.

هذا والأحوال المعيشية في وضع حساس، فبحسب رئيس الأساقفة يعاني الناس هناك من الفقر، والنقص في المواد الغذائية والوقود والبرد القارس، والانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، ناهيك عن تزايد العداء الطائفي وعمليات خطف الأطفال والمسنين مقابل فدية. تمارس الكنيسة في حمص ودير الزور ورأس العين نشاطات للسلام، كما تساعد الفقراء والمنكوبين قدر المستطاع، وتؤمن لهم المواد والسلع الغذائية.

أخيرا، أمام هذه الأوضاع المأساوية، لا يسعنا إلا الصلاة. ولنأمل بأن يزرع ميلاد الرب هذه السنة الفرح والبهجة، ويمحو البغض والأحقاد، ويزهر السلام في كل الأرض.

إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق

الرجوع إلى أعلى الصفحة







2.2 مليار مسيحي في العالم: إنّها لمسؤولية كبيرة!


إحصاءات دينية حول العالم



بقلم آن كوريان

روما, 1 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - يحتلّ المسيحيون المرتبة الأولى من بين المجموعات الدينية في العالم مع 2.2 مليار مسيحي. وقد صدر تقرير في 18 ديسمبر 2012 يبيّن حجم المجموعات الدينية وتوزّعها حول العالم في العام 2010، وقد نظّم هذا التقرير مركز بيو للدراسات المتمركز في الأمم المتحدة.

تتطرّأ هذه الدراسة الديموغرافية إلى أرقام التوزّع الجغرافي ومتوسط العمر لثماني مجموعات دينية كبيرة ومن بينها من لا يتبع أي فئة دينية. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأرقام لا تقيس درجة ممارسة الإيمان ولا مدى عمقه.

ترتكز هذه الدراسة على تحليل أجري على أكثر من 230 بلداً وعلى معطيات صادرة عن أكثر من 2500 إحصاءات سكانية وطنية، كما ترتكز على عمليات مسح واسعة النطاق وعلى وثائق رسمية تمّ جمعها وتقييمها وتوحيدها من قبل خبراء الديموغرافيا في مركز بيو للدراسات.

من الجدير بالذكر أنّ هذه الدراسة تفترض أنّ أكثر من 8 أشخاص من بين 10 أشخاص ينتمون إلى مجموعة دينية أي حوالى 5.8 مليارات من الكبار والأطفال يمثّلون 84% من بين 6.9 مليارات من السكان في العالم في العام 2010.

ويحتلّ المسيحيون المرتبة الأولى مع 2.2 مليار ليأتي في المرتبة الثانية المسلمون مع 1.6 مليار ويتبعهم الهندوس مع مليار واحد والبوذيون مع 500 مليون واليهود مع 14 مليون وغيرهم من المجموعات الدينية...

بالإضافة إلى ذلك، تظهر الدراسة أنّ نصف المسيحيين ينتمون إلى الطائفة الكاثوليكية بينما ينتمي 37% منهم إلى التقليد البروتستاني و12% ينتمون إلى الطائفة الأورثوذكسية ليبقى 1% من الأشخاص التابعين لتقاليد أخرى ويعتبرون أنفسهم مسيحيين (الساينتولوجي والمورمون وشهود يهوه...).

تبيّن الدراسة أيضاً أنّ المسيحية الواسعة الإنتشار جغرافياً قد ابتعدت عن جذورها التاريخية ففي الواقع، أغلبية المسيحيين أي 99% يعيشون خارج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعيش اليوم العدد الأكبر من المسيحيين أي 26% في أوروبا و24% في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي و24% في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. كما يعيش 13% في آسيا والمحيط الهادئ و12% في أمريكا الشمالية.

في المجمل، يعتبر المسيحيون الأكبر سناً إذ يبلغ متوسط عمرهم 30 عاماً في حين يبلغ متوسط عمر سكان العالم 28 عاماً. ومن بين المناطق الستة التي تمّت دراستها، يعتبر المسحيون أصغر في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مع متوسط عمر يبلغ 19 عاماً وفي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مع متوسط عمر يبلغ 27 عاماً وفي آسيا والمجيط الهادئ مع متوسط عمر يبلغ 28 عاماً وفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع متوسط عمر يبلغ 29 عاماً وفي أمريكا الشمالية مع متوسط عمر يبلغ 39 عاماً. تتضمّن أوروبا أكبر متوسط عمر من المسيحية الذي يبلغ 42 عاماً.

وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أنّ مركز بيو للدراسات قد ذكر أنّه قد يتمّ إصدار معطيات جديدة حول هذا الموضوع خلال السنوات المقبلة. [/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 1 يناير 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: