انتقل الى الاخدار السماوية يوم الأحد المصادف 6 / 1 / 2013 الأخ والصديق العزيز شابا بنو في هولندا عن عمر ناهز 82 عاما

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

انتقل الى الاخدار السماوية يوم الأحد المصادف 6 / 1 / 2013 عيد الدنح المقدس وعيد الجيش العراقي الباسل الأخ العزيز والصديق الحميم شابا بنو شابا في مدينة هنكلو بهولندا بعد صراع طويل ومرير مع المرض وهو من مواليد 1930 . المرحوم زوج الأخت العزيزة حني عبو شابا وشقيق الأخ العزيز... ججو ,, أبو خالد ,, والأختين العزيزنين المرحومتين ريجو وسية في العراق

سيقام قداس على روحه الطاهرة غدا يوم الثلاثاء المصادف 8 / 1 / 2013 و في الساعة الواحدة بعد الظهر في كنيسة دير السريان في أينش خدي وبعدها سيوارى الثرى في مقبرة السريان بالدير , ثم ستتقبل زوجته وأقربائه وأصدقائه التعازي من قبل الحضور في المقبرة ثم ببيتها في هنكلو . ....




















الراحة الابدية اعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه صلو لأجله...

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

* يد المنون تختطف الأخ العزيز والصديق الحميم شابا بنو شابا,, وهو في خريف عمره وقمة عطـائه بعد معاناة طويلة ومريرة من المرض *




















روحا المرحومان العزيزان العم بنو شابا شهيد كرملش والد الفقيد والخالة كلليه والدته المحترمان.



الأخت العزيزة حني عبو شابا زوجة الفقيد ورفيقة دربه وشريكة حياته المحترمة

الأخ العزيز والصديق الحميم ججو بنو شقيق الفقيد والأخت العزيزة المرحومة سية والأخت العزيزة المرحومة ريجو وعائلاتهم الكريمة المحترمون


محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر المحترمون .



الأعزاء في عائلة ال بنو شابا الكريمة المحترمون


العراق والمهجر


سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *


حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار


بالأسف والحزن البالغين تلقينــا خبر رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم شابا بنو شابا ,, أبو ناجي ,,عميد اسرتكم الموقرة بوقار في أحد مستشفيات هولندا بعد معاناة طويلة ومريرة من المرض وبعد مسيرة طويلة في الحياة امتدت الى الشيخوخة الصالحة حـافلة بالعطـــاء تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا أستشهاد والده وهو في مقتبل العمر , وكذلك رحيل الأعزاء من عائلته الموقرة وخاصة شقيقتيه ، حيث كـان رجلا طيبا ومخلصا ونظيفا بعمله بشهادة رب العمل السيد جوري صاحب فندق سان جورج ببغداد الذي عمل سنوات طويلة فيه ، وكسب سمعة طيبة في مجتمعه وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .


نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي شابا برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لزوجته الكريمة الأخت العزيزة حني بارك الله فيك على ما قدمتيه لرفيق دربك وشريك حياتك طوال حياته وخاصة في فترة مرضه ورقوده في المستشفى , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيتك وأيمانك المسيحي وأصالتك ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول احباء الراحل العزيز شابا ...

شابا يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها بفعل السنين ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ... ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا أولادك وعائلاتهم وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا شابا وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...


كنـا نتمنى ان نكون وأياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل العزيز الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في كرملش الحبيبة ارض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة شهداء الأيمـان المرحومين الأب الفـاضل رغيد كني والشمـامسة الأعزاء بسمان يوسف وغزوان بيداويد ووحيد ايشو وشهداء كرملش الأبرار وفي مقدمتهم والده العزيز لنعزيكم بحرارة ونشد من أزركم ونخفف من الامكم وحزنكم ولكننـا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون في مقتبل العمر ورموزا في العائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .




وأقولها أمام الله وأمام الناس بأننا قصرنا معك بعدم زيارتك وأنت على فراش الموت ونرجوا المعذرة ولكن والله كانت ظروفنا صعبة جدا وخاصة الصحية لا تسمح بذلك , وكنا نتصل بأستمرار هاتفيا معك ومع زوجتك العزيزة ونسأل عن صحتك وكانت الأنباء محزنة جعلتنا نتوقع سماع الخبر المؤسف في أية لحظة وخاصة في اخر مكالمة قبل 3 أيام حينما تكلمت معك فكان صوتك خافتا ليسى على عادته حيث كان جهوريا وقلت لي أتمنى أن أموت لأنني أتعذب كثيرا من الأمراض التي داهمتني في العام الأخير من حياتي , بكيت بمرارة والألم يملأ قلبي والحسرات تطوق نفسي الحزينة حينما علمت بأن الأطباء قد قطعوا الأمل من شفاءك لأن العلاقة بيني وبينك كانت علاقة أخوية وعلاقة صداقة حميمية منذ أمد بعيد حيث كنت أخا عزيزا وصيقا حميما لشقيقي المرحومين توما وداود ميـا ,, أبو نجاح وأبو جورج ,, , وكم كنت أتوق لزيارك قبل رحيلك كما كنت أفعل في السنين الماضية ولكن لم تتحقق أمنيتي للأسف الشديد , وهكذا هي الحياة ,, ما كل يتمناه المرء يدركه ااا ,,

لقد رحل عنـا الأخ العزيز والصديق الحميم شابا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .


شركاء احزانكم

حناني ميــــــــا والعائلة

وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي

ميونيخ - المانيـــا

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي شابا برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لزوجته الكريمة الأخت العزيزة حني بارك الله فيك على ما قدمتيه لرفيق دربك وشريك حياتك طوال حياته وخاصة في فترة مرضه ورقوده في المستشفى , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيتك وأيمانك المسيحي وأصالتك ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي شابا برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لزوجته الكريمة الأخت العزيزة حني بارك الله فيك على ما قدمتيه لرفيق دربك وشريك حياتك طوال حياته وخاصة في فترة مرضه ورقوده في المستشفى , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيتك وأيمانك المسيحي وأصالتك ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

مساء يوم الأثنين الموافق السابع من شهر ذانون الثاني عام 2013 رن كرس الهاتق في منزلي بمدينة ميونيخ الألمانية فرفعت سماعة الهاتف وأذا بالأخ العزيز والصديق الحميم الأستاذ سالم سعيد بحو ,, أبو مشتاق ,, من الجانب الآخر وبدأ حديثه بالسلام والسؤال عن الصحة والأحوال ولكنني توقعت منه أعلامي بخبر محزن وبالضبط رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم شابا لأنني كما ذكرت في رثائي له هاتفته قبل ثلاثة أيام فكان صوته خافتا وليسى جهوريا مثل كل مرة , فقلت لأبي مشتاق خبرني ما الخطب ؟ فقال لي مع الأسف البقية في حياتك لقد توفى أبي ناجي , فنزل النبأ علي كالصاعقة وحزنت نفسي وأمتلأ قلبي أسر وأغرورقت عيناي بالدموع , كيف لا وهو جار عزيز وأخ فاضل وصديق بار وأبن كرملش قريتي الحبيبة , فتكلمت مع الأخت العزيزة حني زوجته ورفيقة دربه وشريكة حياته وعزيتها بحرارة لرحيل زوجها لسنوات طويلة , وهنا لا نستطيع أن نقول سوى الحمد لله على كل شئه ولا يحمد على مكروه سواه ورحم الباري تعالى فقيدنا الغالي شابا برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم زوجته الوفية وأقربائه ومحبيه الصبر والسلوان .

أبو فرات


ميونيخ - ألمانيـا

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي شابا برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لزوجته الكريمة الأخت العزيزة حني بارك الله فيك على ما قدمتيه لرفيق دربك وشريك حياتك طوال حياته وخاصة في فترة مرضه ورقوده في المستشفى , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيتك وأيمانك المسيحي وأصالتك ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي شابا برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لزوجته الكريمة الأخت العزيزة حني بارك الله فيك على ما قدمتيه لرفيق دربك وشريك حياتك طوال حياته وخاصة في فترة مرضه ورقوده في المستشفى , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيتك وأيمانك المسيحي وأصالتك ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي شابا برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لزوجته الكريمة الأخت العزيزة حني بارك الله فيك على ما قدمتيه لرفيق دربك وشريك حياتك طوال حياته وخاصة في فترة مرضه ورقوده في المستشفى , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيتك وأيمانك المسيحي وأصالتك ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

كلمة لا بد منها في هذه الناسبة الأليمة عن المرحوم العم والأخ العزيز والصديق الحميم جرجيس كادو


العم جرجيس كادو ألقوشي نزح من ألقوش وسكن في كرملش وتزوج من الخالة كللية أرملة المرحوم بنو شابا الذي أستشهد بقتله من قبل بعض المجرمين الذين جاءوا من القرى المجاورة وهو يعمل في مزرعته ليلا وكان شجاعا قاوم القتلة بما أوتي من قوة ولكن كثرتهم قضوا عليه طعنا بالخناجر , والعم جرجيس غني عن التعريف فقد كان رجلا طيبا وشجاعا وكان يساعد كل شخص يحتاجه وكان يحب جميع الناس وهم يحبونه أيضا وقد أحب أولاد زوجته الخالة كللية كما لو أنهم أولاده وهم كانوا يحبونه أيضا وكان يزورهم في بغداد وهم يزورنه أيضا , وقد حكت لي المرحومة والدتي قصة عن شجاعته عمرها ما يقارب من 70 عاما حينما كنت طفلا رضيعا - تقول والدتي كان المرحوم والدي يقرأ كتابا باللغة الكلدانية حيث كان شماسا معروفا فطلبت أنا من أمي ماء ففتحت باب الغرفة لكي تذهب الى حب الماء الفخاري الذي كان بمثابة ثلاجة انذاك لعدم وجود كهرباء ومع خروجها تواجهت مع رجلين ملثمين فقذفا رأس مكوار حديدي نحو والدي فأصابه برأسه وأطفأ اللمبة فصاحت والدتي بالسورث - أو جرجيس ميـــا قطيل - أي يا جرجيس ميـــا قتل وكان العم جرجيس يسكن في بيت المرحوم خضر أبو شليل وزوجته المرحومة الخالة نعيمة المقابل لبيتنا ويفصل بينهما زقاق ضيق , فأجابها - أولي ثيلي ,, أي جئت حالا وفي هذه الأثناء أطلق طلقة نحو بيتنا وجاوبه جاره المرحوم العم متي أيشو بطلقة أخرى فأنهزم اللصان ولكن العم جرجيس لحقهما وأمسك بهما فعرفهما بأنهما كرمليسيان فتوسلا أليه بأن يخلي سبيلهما فأخلى سبيلهما وهما قريبان لنا رحمهما الله , وتبين بأن اللصين كان هدفهما سرقة الأبقار الربائط في غرفة الحيوانات في المسكن البعيدة قليلا عن غرف السكن , وبعد ذلك أستدعي المرحوم الأخ سلو متكي لمعالجة والدي الذي جرح جرحا بليغا برأسه الذي كان يعمل في المستوصف معينا ويعالج المرضى في حالة غياب الموظف الصحي وكان فاهما في هذه الناحية ونظيفا وأنيقا في ملبسه ومظهره وقد توفي في العام الماضي في أمريكا عن عمر ناهز 88 عاما , وأنا شخصيا كانت علاقتي بالعم جرجيس طيبة وقوية جدا وكنت أزوره بأستمرار وألبي جميع أحتياجاته وكان مجلسه طيب جدا وكان ينكت بسرعة بديهية ويضحك الجالسين , رحم الله أمواتنا جميعا ورعى الأحياء وحفظهم من كل سوء .


أبو فرات


مع المحبة والتقدير والأعتزاز


ميونيخ - المانيـــا

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي شابا برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لزوجته الكريمة الأخت العزيزة حني بارك الله فيك على ما قدمتيه لرفيق دربك وشريك حياتك طوال حياته وخاصة في فترة مرضه ورقوده في المستشفى , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيتك وأيمانك المسيحي وأصالتك ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

الئ الاخ والاب الفاضل ابو فرات نشكركم من صميم قلبنا علئ كلماتك الجميله والخالصه والصادقه بمعنئ الكلمه لمواساتنا بالفقيد الغالي العم شابا بنو شابا نشكرك جزيلا الشكر ونتمئ لكم الصحه والسعاده ودوام الموفقيه لكم وللعائله ابن اخوكم رائد ججو بنو شابا

الئ الاخ والاب الفاضل ابو فرات نشكركم من صميم قلبنا علئ كلماتك الجميله والخالصه والصادقه بمعنئ الكلمه لمواساتنا بالفقيد الغالي العم شابا بنو شابا نشكرك جزيلا الشكر ونتمئ لكم الصحه والسعاده ودوام الموفقيه لكم وللعائله

ابن اخوكم رائد ججو بنو شابا




عزيزي رائد


لا شكر على واجب لأن المرحوم عمك شابا كان بمثابة أخ عزيز وصديق حميم لي ولشقيقي توما ,, أبو نجاح ,, وداود ,, أبو جورج ,, ونحن جيران في مسقط رأسنا كرملش الحبيبة , وحينما كنت أدرس في بغداد في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن الماضي كنت على علاقة وثيقة معه ومع والدك حيث كنت أزورهم بأنتظام في بيتيهما , وكان بعض من أخوانك لم يلد بعد , وكان بيتكم في البتاويين بيتا عامرا مفتوحا للأقارب والأصدقاء من الضيوف على مدار السنة , وكانت والدتك الكريمة أمرأة فاضلة محبة للناس وترحب بهم وهي تضحك دائما وقد ربت أولادها خير تربية وكانت المحبة تسود بين أفراد العائلة ’ وبعد البتاويين أنتقل بيتكم الى بيت المرحوم عمك شابا في الدورة قرب السوق بعدما غادر الى عمان ومن عمان غادر الى هولندا حيث عاش فيها أكثر من 15 عاما وكان محبوبا من قبل الجالية المسيحية في مدينة هنكلو وقد عرفته على أخي العزيز وصديقي الحميم الأستاذ سالم سعي بحو ,, أبي مشتاق ,, وحصلت بينهما صداقة حميمية جدا على المستوى العائلي وقد قام بالواجب أثناء المرض والوفاة والدفن في مقبرة السريان في دير مار أفرام بمدينة أينش خدي حيث ترأس نيافة المطران يعاونه عدد من الكهنة والشمامسة الأكارم الصلاة على الجنازة وموارات الثرى في المقبرة العائدة للدير وهي عبارة عن حديقة غناء في حديقة الدير وأن شاء الله سأزور هولندا في المستقبل القريب وأزور قبر الراحل العزيز وأضع عليه باقة ورد تليق به , وبهذه المناسبة أشكر العزيز أبي مشتاق على كل ما قدمه من خدمة للمرحوم , وأقولها بثقة كبيرة بأن كل أنسان يموت ولكن حينما يموت معززا مكرما ويدفن في مكان معلوم ومقدس فهذه نعمة من الله عز وجل والمرحوم شابا مات ميتة كريمة رغم عذابه من المرض في العام الأخير من عمره , رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم زوجته وذويه ومحبيه الصبر والسلوان .



أبو فرات


مع المحبة والتقدير والأعتزاز

رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم زوجته وذويه ومحبيه الصبر والسلوان .