البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013   زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013 Icon_minitime1الإثنين 7 يناير 2013 - 21:32




زينيت


العالم من روما



النشرة اليومية - 7 يناير 2013


الإيمان والشك




"الإيمان الذي لا يشكّ هو إيمان ميت"





(ميغيل دي أونامونو)






[center]









مقابلات





· "في لبنان، الحمد لله، وجدت السلام، ورغبة كبيرة في إعادة الإعمار"
مقابلة أجرتها تيليلوميير مع المونسينيور إنريكو دال كوفولو




مقالات لاهوتية





· ما هي الأناجيل (والكتب) المنحولة؟
يسوع التاريخ ويسوع الخرافة (3)




أخبار





· لبنان: التغطية الإعلاميّة لاحتفالات الميلاد
تحليل الأب بول كرم لفيديس






· جمال الله بحسب آباء الكنيسة
ندوة الآبائيات في كليّة القدّيس باتريك ماينوث.






· سفير بابوي جديد في مصر ولدى جامعة الدول العربية
رئيس الأساقفة الفرنسي جوبل، كان حتى الآن سفيراً بابوياً في إيران






· رسالة البطريرك الراعي الى رئيس واعضاء اللجنة البرلمانية الفرعية لقانون الانتخابات



لقاءات البابا





· قداسة البابا يستقبل أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي لتبادل التهاني لمناسبة حلول العام الجديد



التبشير الملائكي






· "ها أنا أمة الرب"...فإذ بها باكورة إيمان الكنيسة
كلمة قداسة البابا بندكتس السادس عشر قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي




تقارير خاصة





· لا يزال تغيير الدين في بعض الدول جرم تتمّ المعاقبة عليه
تحليل عالم اجتماع إيطالي لدراسة أمريكية حول الحرية الدينية







[center]









مقابلات






[center]








"في لبنان، الحمد لله، وجدت السلام، ورغبة كبيرة في إعادة الإعمار"


مقابلة أجرتها تيليلوميير مع المونسينيور إنريكو دال كوفولو



بيروت, 7 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - أجرت التيليلوميير، محطّة التلفزيون الكاثوليكيّة في لبنان، مقابلة مع المونسنيور إنريكو دال كوفولو، عميد جامعة اللاتران الحبريّة في روما، إثر الزيارة الرسميّة التي قام بها في نهاية العام الماضي، إلى بعض المراكز الأكاديميّة في الشرق الأوسط التي تتعاون مع جامعته.





لماذا يتمّ، عموماً، تسمية جامعة اللاتران "جامعة البابا"؟





المونسينيور دال كوفولو: لأنها جامعة أبرشيّة روما. إن الكاردينال الذي هو النائب الرسولي هو العميد، والبابا نفسه يقوم بتعيينه. للجامعة أربع كليات (اللاهوت، الفلسفة، القانون الكنسيّ والقانون المدنيّ) ومعهدين (الأول "للقانونين" الكنسي والمدني، والآخر وهو فريد من نوعه في العالم، وهو "المعهد الرعويّ"). عدد الطلاب يوازي حوالي الـ4000، والأساتذة أكثر من 250، وحواليّ الـ100 الموظفين والتقنيين. ولدينا 50 مركز أكاديميّ، منتشر حول العالم، مرتبط بالجامعة اللاتيرانيّة.





ما هي المراكز المرتبطة بجامعتكم في الشرق الأوسط؟





المونسينيور دال كوفولو: ثلاثة مراكز. أولاً، كليّة القانون الكنسيّ في جامعة الحكمة في بيروت، التي تمّ ربطها كـ"معهد الدراسات العليا في القانون الكنسيّ" بـ"معهد دراسات القانونين الكنسيّ والمدنيّ" في جامعة اللاتران. أي أن الشهادة التي يتمّ منحها في الكليّة في بيروت معترفٌ بها كليسانس في القانون الكنسيّ لدى جامعة اللاتران.





وهناك مركزان متفرعان من كليّة اللاهوت. في الواقع، إنه فرع واحد ذات قسمين منفصلين. إنها دورة اللاهوت التأسيسيّة في المدرسة البطريركيّة اللاتينيّة في القدس، ومقرها في بيت لحم، في الأراضي الفلسطينيّة. والفرع المنفصل، هو المدرسة الإرساليّة "ريديمتوريس ماتير" (أم الفادي) الموجودة في طبرية، الجليل، في إسرائيل.





ما نوع العلاقات التي تربطكم بسائر الجامعات في العالم؟





المونسينيور دال كوفولو: تربطنا مع العديد من الجامعات اتفاقيّات، "اتفاق-إطار"، تهدف إلى التيسير في تبادل الأساتذة والطلاب، والتنظيم المشترك للنشاطات، المؤتمرات، المبادرات العلميّة، التعزيز المشترك للبحوث، وتبادل الكتب والمساعدات الماديّة. هذا هو بالتحديد نوع الاتفاق الذي أجريناه، في هذه الأيام، مع جامعة "الحكمة" في بيروت، المتصلة بجامعة اللاتران عبر كليّة القانون الكنسيّ.





وبهذا الشكل يتمّ خلق "شبكة جامعيّة" الذي هو أمر ضروريّ لحماية مفهوم الجامعة.




لقد كانت لك مداخلات عديدة حول هذا الموضوع، أي موضوع الجامعة. باختصار، ماذا قلت، للأساتذة والطلّاب في مختلف المراكز المرتبطة بكم



المونسينيور دال كوفولو: لقد حاولت أولاً إيضاح مفهوم الجامعة بشكل عام، مستوحياً من كلام الكاردينال نيومان والبابا بندكتس السادس عشر. ثانياً، لتطبيق هذا المفهوم من الضروريّ أن تكون ثقافة الجودة هي النمط اليوميّ للحياة الجامعيّة. وأنا شخصيّاً مقتنع بأنه على كل أفراد الجامعة أكانوا أستاذة، أم طلاب، أم أعضاء في الهيئة التدريسيّة أن يكونوا ابطال فعّالين في جودة هذه الثقافة، التي يجب أن تتغلغل في الحياة الأكاديميّة. وأخيراً، قلت، أنه للخروج من حالة الطوارئ في التعليم والأزمة العالميّ في القيم، هناك حلّ وهو متوفّر لدينا، حتى ولو أننا أحياناً لا نعي ذلك: إن الحل هو عبر الجامعة التي تعمل بشكل جيّد، وهو المكان الذي يجهّز بشكل جيّد المدربين. وهنا تكمن المهمّة المحدّدة للمؤسسات التعليميّة الجامعيّة للتبشير الجديد. إنما، بشرط واحد: أن تظلّ الجامعة وفيّة لذاتها، لهويتها ولمهمتها الأصليّة، ولتكن فعلاً، المكان المعزّز للثقافة الأصليّة، أرض لا تملّ من حوار بين الإيمان والعقل.





ما هي توصياتك للطلاّب الجامعيين في الشرق الأوسط، وأيضاً بمناسبة سنة الإيمان واليوم العالميّ للشباب المقبل؟





المونسينيور دال كوفولو: يجب على الطلاب الشباب المسيحيين في الشرق الأوسط أن يكونوا دائماً شهود حقّ للإيمان بيسوع المسيح. ويجب أن يظهروا بحياتهم، المليئة بالفرح والرجاء، أن الصداقة مع يسوع تدعمهم إذ انها تعطي معناً لحياتهم.





على الشباب، خصوصاً، أن يظهروا بأن الإيمان ليس شيء مجرّدٍ عاطفيٍّ أو خاصٍ. إن الإيمان يغيّر حياة الأشخاص والمجتمع. وأمام الأوضاع المتفجّرة في الشرق الأوسط، أمام العلمنة وأمام اللامبالاة في أوروبا القديمة، يجب أن يتمّ التساءل فعليّاً حول الثقافة والتقاليد الأوسطيّة. إن يسوع المسيح، الذي ولد منذ ألفيّ عام في هذه الأرض، هو مخلّص العالم، الأمس، اليوم، وإلى الأبد. لذلك تقع المسؤوليّة الكبيرة على عاتق الشباب المسيحيين في حوض المتوسط. عليهم أن يشهدوا لهذا الحدث، أي أن يسوع المسيح هو حقاً المخلّص- في العائلات، المدارس، الجامعات، الرعايا، العمل والمجتمع...-





لقد قال ذلك البابا في الإرشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الأوسط"، والذي تمّ التوقيع عليه بلبنان بالتحديد في سبتمبر الماضي: لقد كتب بندكتس السادس عشر "أيها الشباب الأعزّاء لا تخافوا ولا تخجلوا من الشهادة لصداقتكم مع يسوع في العائلة والعلن...".





لذلك -نحن الأساقفة، يمكننا أن نقول أننا قد قلناه في السينودس للتبشير الجديد- لن يكون الشباب رجاء العالم فقط، بل مستقبل عالم أكثر حقّاً وسلام.





بالمناسبة، ماذا يمكنك أن تقول لنا حول السلام في الشرق الأوسط؟





المونسينيور دال كوفولو: أقول لكم فوراً بأنني لست محللًا سياسيّا، بالأخص عندما يتعلّق الوضع بقضايا دوليّة معقّدة، كتلك الموجودة في الشرق الأوسط.





يمكنني فقط أن أعيد عبارة يرددها الكثيرون، حتى بعض رجال الدين، ومنهم كبار المسؤولين. الإنطباع هو بأن الشعب هنا في الشرق الأوسط قد خاب أمله (وهو غاضب أيضاً) من تصرفات القوى العظمى الأوروبيّة والأطلسيّة أمام تداخلات غامضة (أو مكشوفة)، بدافع المصالح الخاصّة أكانت اقتصادية أو للسلطة –تداخلات تزعزع استقرار المؤسسات المحليّة- لذلك، وأمام غياب التدخّل الفعليّ من أجل تعزيز السلام، وتزايد الجرائم بسبب المتواطئين.





أمّا في لبنان، والحمد لله، لقد وجدت السلام، والرغبة الكبيرة في إعادة الأعمار، والجهد لطيّ صفحة خمسة عشر عاماً من الحرب، لا يمكن لأحد تبريرها.





***





نقلته إلى العربيّة ماري يعقوب





إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق





الرجوع إلى أعلى الصفحة






[center]









مقالات لاهوتية






[center]









ما هي الأناجيل (والكتب) المنحولة؟



يسوع التاريخ ويسوع الخرافة (3)




بقلم الدكتور روبير شعيب





روما, 7 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - تجذب الأمور الغامضة، الفضائح، الإشاعات وما يعرف بالإنجليزية بالـ "غوسيب" الإنسانَ بشكل مدهش. ففي الإعلام الديني، مثلاً، ما إن يصدر خبر عن كتاب "سري" أو "خفي" وحالما يُعلن عن موضوع يتم التسويق له كـ "سَبَق" (scoop) نرى تهافت القراء والفُضُوليّين.





يطيب لنا أن نرى في هذا الميل (أقله في وجهه الإيجابي، لا المرضي) سمة تحث الإنسان على الانفتاح على ما لا يعرفه، على المجهول، وفي المقام الأخير، سِمة تفتحه في صفائها على الله، الآخر والمجهول بامتياز. يشاركنا نيتشه هذا التحليل بجدلية معاكسة إذ يقول: "إن أمرًا تمّ شرحه يكف عن اجتذاب اهتمامنا. ولذا فإن الله سيهمنا دومًا".





على هذا المنوال، نجد كيف أن الكثير من الناس، بما في ذلك المؤمنين، غالبًا ما يقابلون الكتاب المقدس وكلمات الرب في العهد الجديد باللامبالاة، بينما ينكبون حالما يعلمون باكتشاف مخطوط ما عن يسوع المسيح. والاهتمام يزداد بقدر ما تزداد الغرابة.





في هذا القسم من المقالة، سننظر إلى الكتب المنحولة المرتبطة بالعهدين القديم والجديد. بادئ ذي بدء نود أن نبدد خطأً شائعًا يقول أن الكتابات المنحولة هي تلك الكتابات التي أرادت الكنيسة إخفاءها عن الناس. سنبين في معرض بحثنا أن هذا الأمر هو خطأ تاريخي. ولكن فلنبدأ بالتبحر بالمعنى الأتيمولوجي وبالمعاني المختلفة لكلمة "أبوكريفوس".





معنى كلمة "أبوكريفوس"





إن كلمة "منحول" باللغة العربية هي ترجمة للكلمة اليونانية "apócruphos". الكلمة اليونانية تعني أتيمولوجيًا "ما هو خفي، سري"، وكانت الحركات، الفرق والبدع – التي كانت تتسم غالبًا بطابع "إيزوتيري" - تستعمل هذه التسمية للتمييز بين الكتابات العامة والشائعة، وبين كتابات خاصة سرية تزعم أنها تتضمن عقائد وحقائق لا يجب أن تعرفها العامة، بل هي مخصصة للمنورين. ولذا فإن كلمة "أبوكريفا" ليست في المقام الأول تسمية كنسية، بل داخلية في الحركات الإيزتيرية الغنوصية وغيرها.





أخذ المسيحيون في ما بعد هذا الاستعمال للكلام عن الكتب التي وجدوا فيها أفكارًا لا تتطابق مع إيمان الجماعة إما لتضمنها هرطقات واضحة أو لأجل نسبها غير البيّن والزائف.





يتحدث إيريناوس في مؤلفه الشهير "ضد الهرطقات"، على سبيل المثال، عن الكتب الأبوكريفية فيعتبر الكلمة كمرادف لخاطئ أو مزيف، وبكلمة، كمرادف لمنحول. وقد كتب أب الكنيسة الشهير مطولاً معرفًا بتعاليم الغنوصيين وكتاباتهم المنحولة وداحضًا لها. ويشكل القديس إيريناوس أسقف ليون حتى يومنا هذا المرجع الرئيسي بشأن الفكر الغنوصي والمنحول في القرنين الأول والثاني.





كما ويخبرنا أوريجانوس أنه أسوة بمن كان ينسب لنفسه في العهد القديم النبوءة دون أن يكون متحليًا بها فعلاً، كذلك في العهد الجديد حاول الكثيرون أن يكتبوا أناجيلهم ولنا في ذلك شهادة في مطلع إنجيل لوقا، حيث يقول الإنجيلي: "لما أن أخذ كثير من الناس يدونون رواية الأمور التي تمت عندنا، كما نقلها إلينا الذين كانوا منذ البدء شهود عيان للكلمة، ثم صاروا عاملين لها، رأيت أنا أيضا، وقد تقصيتها جميعا من أصولها، أن أكتبها لك مرتبة يا تاوفيلس المكرم، لتتيقن صحة ما تلقيت من تعليم" (لو 1، 1 – 4). ويخبر أوريجانوس أيضًا أنه عرف عدة أناجيل منحولة ورفضها.





هناك أيضًا معنى آخر لكلمة "أبوكريفا"، فهي تعني الكتب التي لم تكن موجودة في القانون العبري. وهذا التعبير ما زال يستعمل في أيامنا هذه. فهناك كتب في العهد القديم مثل سفر يشوع بن سيراخ، سفر يهوديت، سفر طوبيا، سفري المكابيين، الحكمة لا تعتبر قانونية في القانون العبري ولكن التقليد المسيحي قد قبلها، وبينما يسميها الكاثوليك "الكتب القانونية الثانية"، يسميها البروتستانت "الكتب الأبوكريفية" لأنها لا تصلح بالنسبة لهم لتأسيس العقائد بل فقط للفائدة الفردية.





وعليه، التسمية الأولى للكتب المنحولة-الأبوكريفية تبين لنا أننا لسنا بصدد كتب "خفية" و "سرية" بل بصدد كتب كانت متفشية في القرون الأولى وكان على آباء الكنيسة وعلى المؤمنين أن يتواجهوا مع مكنوناتها لكي يبينوا ضلالها.





فقط في مرحلة لاحقة، وبعد دحض مكنوناتها باتت هذه الكتابات نادرة الوجود. إلا أنها لم تكن – كما يزمع بعض المتفلسفين – مجهولة بالكامل، فمنذ القدم نعرف بوجودها وبأغلاطها. يكفينا قراءة كتابات آباء الكنيسة الذين كانوا يعرضون بشكل مدروس أفكار هذه الكتابات ويبينون بطلانها حتى نعرف بوجود عشرات لا بل مئات الكتابات المنحولة.





هذا وإن الاكتشافات الأثرية الحديثة مكنتنا من وضع اليد مباشرة على نصوص كنا نعرف بوجودها بطريقة غير مباشرة. وعليه فالسؤال التالي الذي نطرحه هو: [b]ما هو مكنون الكتابات المنحولة وبشكل خاص الأناجيل المنحولة؟





(يتبع)





إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق





الرجوع إلى أعلى الصفحة






[center]









أخبار






[center]







]
لبنان: التغطية الإعلاميّة لاحتفالات الميلاد



تحليل الأب بول كرم لفيديس




بيروت, 7 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - تُعدُّ التغطيةُ الإعلاميّة لاحتفالات عيد الميلاد في لبنان فريدةٌ إذ غطّتها الوسائلُ الإعلاميّة الخاصّة بالحزب السياسي الشيعي "حزب الله" وذلك وفقَ ما وردَ في وكالة أنباء الفاتيكان فيدس: فيومَ 25 دسيمبر، حيّت إذاعة النور ولادة المسيح عبرَ عرضها لمجموعة ترانيم ميلاديّة.





وأفادت الوكالة الصحافيّة للبعثات الباباويّة، أنّ القناة التلفزيونيّة تمنّت في برامجها أعيادًا مجيدة للمسيحيين كما خصّصت مساحةً واسعة في نشراتها الإخباريّة لنقل احتفالات عيد الميلاد، وأصرّت على مشاركة ممثلي حزب الله في الاحتفالات الرسمية وشدّدت على لقب "النبي" الذي يعترفُ به الإسلام والذي نُسب لـ"يسوع ابن مريم".
وفي تعليق لوكالة فيدس، قالَ الأب بول كرم وهو المدير الوطني للأعمال الرسوليّة البابويّة في لبنان :"لقد أبدت وسائل إعلام مسلمة عديدة اهتمامَها بالتكلّم عن احتفالات عيد الميلاد ومدحها وهذا ما يُشير إلى أصالة الحياة اللبنانية التقليديّة حيث يتشارك المسيحيّون والمسلمون الحياةَ الاجتماعيّة بما فيها من احتفالات دينيّة".






وأخبرَ قائلًا:"عندما كنت صغيرًا، قبل الحرب، أذكر أنّ والديّ كانا يزوران جيراننا المسلمين في رمضان وخلال احتفالات إسلامية أخرى بينما كانوا هم يزوروننا في فترة عيد الميلاد وعيد الفصح. وفي هذه الأيام، تجمّع العديد من الأطفال السوريين من عشرين عائلةٍ لاجئة مسلمة ومسيحيّة في الرعيّة لاستلام هدايا الميلاد الصغيرة.





في المقابل، لم يكن الموقف نفسه بالنسبة إلى السلفيين الذين ضغطوا على بلديّة طرابلس "للحدّ من زينة عيد الميلاد في الشوارع والساحات، فهم يعتبرونها تجديفًا ومخالفة للتعاليم الإسلاميّة".
كما ناشدَ المسؤول السلفي الأوّل عمر بكري فستق (المعروف باسم آية الله توتنهام للدور الرئيسي الذي لعبه في لندن الخلايا الإسلامية خلال وجوده في المملكة المتحدة) المسلمين إلى عدم المشاركة في الاحتفالات مع شركائهم المسيحيّين في الوطن، واصفًا هذه العادة الذي يتشاركها الكثير من المسلمين شكلًا من أشكال الهرطقة لا تعكس الإسلام الصحيح.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013 Empty
مُساهمةموضوع: تكملة الموضوع   زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013 Icon_minitime1الإثنين 7 يناير 2013 - 21:45


جمال الله بحسب آباء الكنيسة


ندوة الآبائيات في كليّة القدّيس باتريك ماينوث.





دبلن, 7 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - عُقدَ المؤتمر الآبائي المسكوني الثامن ـفي كليّة القدّيس باتريك في ماينوث في إيرلندا ووصفه الصحافي ويليام توماس بالمؤتمر المهمّ جدًّا إذ شارك فيه مبعوثون من بلدان عدّة يجمعهم حبّهم لآباء الكنيسة اللاتينيّة واليونانيّة بين مختلف الجماعات الكنسيّة في العالم.





أمّا موضوع هذا المؤتمر فكان حول "جمال الله بحسب الآباء" وفي خلائقه وفي المسيح وفي المخطوطات المقدّسة وفي الصّلاة وفي الليتورجيا المقدّسة.





وبدأ المتحدّث الأوّل في المجمع البروفيسور فينبار كلانسي اليسوعي الذي قدّم الاستعارة وراءَ "اللؤلؤة الثمينة" التي تظهرُ أنّ اللؤلؤة الجميلة وسرّ الإيمان يُنسبان إلى سرِّ المسيح والمخطوطات والعقيدة وتاريخ الكنيسة.





أمّا الدكتور بروك فقد قدّم الأسس اللاهوتيّة للأيقونة الأورثوذكسيّة هذا الموضوع الذي تمّ التطرّق إليه في المجمع المسكوني السابع: "يجبُ أن تحفظَ الأيقونات في الكنائس وأن تُقدّر كباقي الرموز الماديّة".





وقد تحدّث الدكتور ميغال بروغارولاس عن تعليق كتبه القديس غريغوريوس النيصصي حولَ نشيد الأناشيد.





كما تمّ الحديث في هذا المؤتمر عن المصطلحات التي استخدمها غريغوريوس في التحدّث عن تحوّل الخبز إلى جسد المسيح والخمر إلى دمه.





كما تمّ إطلاق مجلّد "سرّ المسيح في آباء الكنيسة: مقالات على شرف الدكتور فنسنت تومي. وكان الأب فنسنت تومي مؤسس الندوة حول الآباء وهو رئيسها الفخري حاليًّا. ويُعتبرُ المجلّد مهمًّا جدًّا ويجب أن يدخلَ الكليات اللاهوتية والجامعات.





إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق





الرجوع إلى أعلى الصفحة















[/center]
سفير بابوي جديد في مصر ولدى جامعة الدول العربية



رئيس الأساقفة الفرنسي جوبل، كان حتى الآن سفيراً بابوياً في إيران





بقلم أنيتا بوردان





روما, 7 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - عيّن بندكتس السادس عشر رئيس الأساقفة جان بول جوبل سفيراً بابوياً لدى جمهورية مصر العربية وقاصداً رسولياً للكرسي الرسولي لدى جامعة الدول العربية. وقد كان منذ العام 2007 سفيراً بابوياً في إيران مختصّاً في المهمّات الدقيقة.





يبلغ رئيس الأساقفة جوبل 69 عاماً وقد ولد في العام 1943 في سافوا العليا في تونو لي با وقد سيم كاهناً عام 1969 في أبرشية أنيسي. درس في روما من 1972 وحتى عام 1974 وقد تخصّص في القانون الكنسي كما درس في الأكاديمية الكنسية الشهيرة "مدرسة السفراء البابويين".





بدأ رئيس الأساقفة جوبل العمل في خدمة دبلوماسية الكرسي الرسولي عام 1974 وبعد عدّة مناصب شغلها في أبرشيته، بدأ العمل في أستراليا والموزمبيق وهونغ كونغ وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان والسينغال وفي غينيا بيساو ومالي وموريتانيا والرأس الأخضر وذلك منذ العام 1997 وحتى العام 2001 وفي نيكاراغوا وأخيراً في إيران حيث اتسمت مسؤوليته بالدقة.





إنّ مهمّته الجديدة لا تقلّ أهميّة إذ يعمد الكرسي الرسولي على متابعة الحوار مع السلطة الإسلامية العليا في جامع الأزهر وفي زمن لا تزال مصر تفتش فيه عن "ربيعها".





تجدر الإشارة إلى أنّ يوحنا بولس الثاني قد سبق أن عيّنه أسقفاً في كاثدرائية القديس بطرس في السادس من يناير عام 1994.





إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق





الرجوع إلى أعلى الصفحة















[/center]
رسالة البطريرك الراعي الى رئيس واعضاء اللجنة البرلمانية الفرعية لقانون الانتخابات






بكركي, 7 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - وجّه البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم الاثنين 7 كانون الثاني 2013، رسالة الى رئيس واعضاء اللجنة البرلمانية الفرعية لقانون الانتخابات حثّهم فيها على ضرورة الاتفاق واهمية التوصّل الى قانون جديد للانتخابات يرضي تطلّعات كافة مكوّنات المجتمع اللبناني. وجاء فيها:





"حضرة رئيس واعضاء اللجنة البرلمانية الفرعية لقانون الانتخابات،





تجتمع غداً في البرلمان لجنتكم النيابية التي تضم جميع المكونات الوطنية للعمل على وضع قانون جديد للانتخابات النيابية المقبلة: قانون نريده ويريده اللبنانيون ان يعكس صحة التمثيل وان يشعر الجميع في تطبيقه بالشراكة الوطنية الفعلية وبالاطمئنان لمستقبلهم ومستقبل أولادهم كل ذلك في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة تثير الكثير من المخاوف والهواجس التي يجب تبديدها أفعالاً لا أقوالاً.





لقد شكل وطننا الحبيب لبنان في هذا الشرق واحة للحرية والتعددية والديمقراطية والتوافق وكان السبّاق في المنطقة في هذه المجالات كافة فكيف بالحرّي اليوم وفي الظروف التي تعيشها المنطقة حيث الديمقراطية والحرية وحق الاختلاف على المحك وحق الناس في اختيار ممثليهم تدفع ثمنه الشعوب عرقاً ودماً وتضحيات جسيمة.





لذلــــك، انا أتوجه اليكم لتعملوا جاهدين لانتاج قانون جديد للانتخابات مؤكدين تجاوز قانون الستين الذي يهمّش شريحة واسعة من اللبنانيين ويجعلها غير مشاركة فعلياً في الاداء الوطني لاسيما وأن اتفاق الطائف أقر المناصفة وان الجميع ينادي بتطبيقها.





فالمطلوب اليوم، أكثر من أي وقت مضى طمأنة جميع اللبنانيين دون استثناء، أن شراكتهم فعلية، وان الوطن يقوم على تعاون جهود جميع ابنائه وتضافرها. فلا استئثار ولا إقصاء ولا تهميش ولا غلبة بل تعاون وتفاهم وتضافر جهود، فالوطن يقوى بجميع ابنائه ويضعف بضعف اي منهم.





فعليكم وبالسرعة المطلوبة، وكما تقتضي الضرورة، التمهيد لعقد جلسة للهيئة العامة في المجلس النيابي في موعد قريب، للتصويت على قانون جديد فالوقت داهم والاستحقاق يقترب لانتاج قانون انتخابات جديد، وليتحمل نواب الأمة مسؤولية خياراتهم ومواقفهم امام التاريخ والوطن وناخبيهم.





ندعو الله تعالى، ان يوفقكم في مسعاكم وعملكم، وان ينير طريقكم فأنه على كل شيء قدير."





+ الكردينال بشارة بطرس الراعي





بطريرك انطاكية وسائر المشرق





إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق





الرجوع إلى أعلى الصفحة















[/center]

لقاءات البابا
















[/center]
قداسة البابا يستقبل أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي لتبادل التهاني لمناسبة حلول العام الجديد






الفاتيكان, 7 يناير 2013 (إذاعة الفاتيكان) - استقبل قداسة البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم الاثنين ـ كما جرت العادة في مطلع كل سنة ـ أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي لتبادل التهاني لمناسبة حلول العام الجديد. وجه البابا للدبلوماسيين الحاضرين كلمة مسهبة تطرق فيها كعادته إلى مختلف الأوضاع الراهنة اليوم على الساحة الدولية.





استهل الأب الأقدس خطابه موجها التحية للسفراء، وخاصا بالذكر عميد السلك الدبلوماسي السفير أليخاندرو لانسا ونائبه السفير جان كلود ميشيل. ولفت إلى أن حضور السفراء يشكل علامة ملموسة على العلاقات المثمرة التي تقيمها الكنيسة الكاثوليكية مع السلطات المدنية في أنحاء العالم كافة. وذكّر بأن الكنيسة ومنذ نشأتها تعانق الكون بأسره، ومعه كل الشعوب والثقافات والتقاليد. وأشار قداسته إلى أن الكنيسة وقّعت خلال العام الماضي على اتفاقات ثنائية مع كل من بورودني وغينيا الاستوائية وأبرمت اتفاقية أخرى مع مونتينيغرو، كما أنها تشارك في أعمال مختلف المنظمات والوكالات الدولية.





أكد البابا أن الزيارات التي قام بها رؤساء الدول والحكومات إلى الفاتيكان خلال العام 2012 فضلا عن الزيارات الرسولية التي قادته إلى المكسيك، كوبا ولبنان شكلت فرصة للتشديد على التزام مسيحيي تلك الدول في الحقل المدني، ناهيك عن تعزيز كرامة الشخص البشري وإرساء أسس السلام. وتذكر في كلمته السفير البابوي السابق في شاطئ العاج المطران أمبروز مادتا، الذي توفاه الله على أثر حادث سير لشهر خلا.





تابع الحبر الأعظم خطابه قائلا يبدو لنا اليوم أن الحقيقة والعدالة والسلام تشكل هدفا يصعب بلوغه كما تبدو معرفة الحقيقة أمرا مستحيلا فيما يقتصر أحيانا البحث عن السلام على التوصل إلى تنازلات تضمن التعايش بين الشعوب أو بين المواطنين داخل الأمة الواحدة. وذكّر البابا الحاضرين بأنه من وجهة النظر المسيحية هناك ترابط بين تمجيد الله والسلام للبشر على هذه الأرض مؤكدا أن نسيان الله يولّد العنف زد إلى ذلك عدم التعرف على وجه الله الحقيقي وهو سبب نمو التطرف والتعصب الديني اللذين حصدا ضحايا بريئة خلال العام 2012.





ولفت بندكتس السادس عشر إلى أن السلام هو عطية من عند الله وعلى الإنسان أن يعرف كيف يقبل هذه الهبة، ومن هذا المنطلق شاء البابا أن يتمحور موضوع رسالته لمناسبة اليوم العالمي للسلام 2013 حول موضوع "طوبى لصانعي السلام". وأكد قداسته أن السلطات المدنية مدعوة بالدرجة الأولى إلى العمل من أجل السلام لكونها مدعوة إلى إيجاد حلول للصراعات العديدة التي تُدمي البشرية، بدءا من منطقة الشرق الأوسط.





مضى البابا إلى القول: أفكر قبل كل شيء بسورية التي تشهد مجازر عدة وتشكل مسرحا لآلام جمة وسط السكان المدنيين. أجدد ندائي كيما تُلقى الأسلحة جانبا، ويُقام حوار بنّاء يضع حدا لهذا الصراع الذي ـ وإذا استمر ـ لن ينتصر فيه أحد بل سيكون الجميع مهزوما، ليترك النزاع وراءه دمارا كبيرا. وحث البابا ضيوفه على أن تعمل حكوماتهم على تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لضحايا النزاع السوري.





تابع بندكتس السادس عشر كلمته قائلا: أوجه نظري بانتباه كبير إلى الأرض المقدسة. على أثر الإقرار بحضور فلسطين في منظمة الأمم المتحدة كمراقب غير عضو أعرب مجددا عن أملي بأن يلتزم الإسرائيليون والفلسطينيون ـ وبدعم من الجماعة الدولية ـ في البحث عن التعايش السلمي في إطار دولتين سيدتين تُحترم فيهما العدالة والتطلعات المشروعة للشعبين. وتمنى البابا أن تكون القدس ـ أورشليم ـ "مدينة السلام" كما يدل اسمها، لا مدينة الانقسام.





بعدها تذكر الأب الأقدس الشعب العراقي وأمل أن يسير في درب المصالحة للتوصل إلى الاستقرار المرجو. وفي لبنان ـ تابع البابا يقول ـ حيث التقيت خلال شهر أيلول سبتمبر مختلف أطياف الواقع اللبناني ـ أتمنى أن تشكل تعددية التقاليد الدينية مصدر غنى بالنسبة للبلاد والمنطقة بأسرها، وآمل أن يقدم المسيحيون شهادة فاعلة من أجل بناء مستقبل سلام مع جميع الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة.





وفيما يتعلق بالوضع في أفريقيا الشمالية شدد الأب الأقدس على ضرورة تعاون فئات المجتمع كافة وأن يتم ضمان حقوق المواطنة للجميع بالإضافة إلى حرية ممارسة الشعائر الدينية والمشاركة في بناء الخير العام. وعبّر عن قربه من جميع المصريين خلال هذه المرحلة التي تشهد تشكيل مؤسسات جديدة.





بعدها تمنى البابا أن تنعم منطقة القرن الأفريقي، لاسيما جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالأمن والسلام ثم أشار إلى الاعتداءات التي غالبا ما تستهدف الجماعات المسيحية في نيجيريا، وقال إنه أصيب بالألم الشديد عندما علم أنه حتى خلال الاحتفال بعيد الميلاد لم توفر الهجمات البربرية الضحايا الأبرياء. هذا وأمل البابا أن تتكلل بالنجاح المحادثات الهادفة إلى تطبيع الأوضاع في جمهورية أفريقيا الوسطى.





تابع الحبر الأعظم خطابه مؤكدا أن التربية هي الطريق الأنسب التي تؤدي إلى بناء السلام، خصوصا وأنها تعني قادة الغد الذين سيتربعون يوما على رأس المؤسسات العامة الوطنية والدولية. كما شدد على ضرورة أن تساهم التربية في مكافحة الفقر لاسيما في أفريقيا، آسيا وأمريكا اللاتينية. وفي الختام ذكّر البابا بأن السلام الاجتماعي معرض للخطر اليوم إزاء التعدي على الحريات الدينية الذي يتراوح بين تهميش الدين، وحالات انعدام التسامح والعنف أحيانا، مؤكدا ضرورة العمل على بناء السلام من خلال الحوار وأشار على سبيل المثال إلى الحوار الذي تمخض عنه التعايش السلمي في الفيليبين، خصوصا في منطقة مينداناو.





ختاما حيا البابا أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي ومعاونيهم وعائلاتهم وتمنى للكل عاما سعيدا.





إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق





الرجوع إلى أعلى الصفحة








[/center]

التبشير الملائكي
















[/center]
"ها أنا أمة الرب"...فإذ بها باكورة إيمان الكنيسة



كلمة قداسة البابا بندكتس السادس عشر قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي




الفاتيكان, 7 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - ننشر في ما يلي الكلمة التي ألقاها قداسة البابا بندكتس السادس عشر قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان يوم الأحد 6 يناير 2013.





***





أيها الإخوة والأخوات الأعزاء،





نحتفل اليوم بدنح الرب، بظهوره للأمم، بينما ووفقا للتقويم اليولياني، تحتفل عدة كنائس شرقية بعيد الميلاد. هذا الاختلاف البسيط يدل على أن هذا الطفل الذي ولد بتواضع في مغارة بيت لحم هو نور العالم الذي ينير طريق الشعوب جميعًا. إنه تقارب يدعونا للتفكير أيضًا حول منظور الإيمان: فمن ناحية أولى، في الميلاد، نرى أمام يسوع إيمان مريم، ويوسف، والرعاة؛ اليوم، في الدنح، إيمان المجوس الذين أتوا من الشرق ليعبدوا ملك اليهود.





إن العذراء مريم وخطّيبها يوسف يمثلان "سلالة" اسرائيل، السلالة التي تنبأ الأنبياء بأن المسيح سوف يكون ثمرتها. يجسد المجوس الشعوب، ويمكننا أيضًا أن نقول الثقافات، والأديان التي هي بمسيرة نحو الله، في بحث عن ملكوته، ملكوت السلام، والعدالة، والحقيقة، والحرية. تسجد مريم ابنة صهيون نواة اسرائيل، الشعب الذي يعرف الله ويؤمن به، هو الذي أظهر نفسه للآباء كما أظهر نفسه أيضًا في مسيرة التاريخ. يكتمل هذا الإيمان بمريم، في ملء الأزمنة، فيها هي "المباركة لأنها آمنت"، تجسدت الكلمة، "أظهر" الله نفسه للعالم. أصبح إيمان مريم باكورة إيمان الكنيسة أي شعب العهد الجديد، ونموذجا عنه. ولكن منذ البدء، هذا الشعب عالمي، ونراه اليوم في شخصيات المجوس الذين وصلوا الى بيت لحم مسترشدين بنجم وبالكتابات المقدسة.





يؤكد القديس لاوون الكبير: "في الماضي، قطع وعد على ابراهيم بسلالة لا تحصى لا تولد بحسب الجسد بل بحسب الإيمان المثمر" (Discours, 3 pour l’Epiphanie, 1 : PL 54, 240). يمكن مقارنة إيمان مريم بإيمان ابراهيم: هي البداية الجديدة للوعد عينه، لمشروع الله الثابت، الذي يجد اليوم كماله بيسوع المسيح. نور المسيح واضح جدا وقوي مما يجعل لغة الكون مفهومة كالكتابات المقدسة، ليتسنى لجميع أولئك المنفتحين على الحقيقة على مثال المجوس، أن يفهموها ويعاينوا مخلص العالم. يقول القديس لاوون أيضًا: "فليدخل حشد الأمم...فليدخل في عائلة الآباء(...) فلتعبد الشعوب بأسرها مبدع الكون، وليكن الله معروفا لا في يهودا فحسب بل في الأرض كلها" (المرجع نفسه). يمكننا أن نرى أيضًا من هذا المنظور السيامات الكهنوتية التي أتممتها بفرح هذا الصباح في بازيليك القديس بطرس: سيبقى كاهنان جديدان في خدمة الكرسي الرسولي، وسيذهب اثنان ليكونا ممثلين بابويين في بلدين مختلفين. فلنصل لكل واحد منهم، ولخدمتهم، لكي يشع نور المسيح في العالم أجمع.





***





نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية





جميع الحقوق محفوظة لدار النشر الفاتيكانية





إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق





الرجوع إلى أعلى الصفحة















[/center]

تقارير خاصة
















[/center]
لا يزال تغيير الدين في بعض الدول جرم تتمّ المعاقبة عليه



تحليل عالم اجتماع إيطالي لدراسة أمريكية حول الحرية الدينية




بقلم ماري يعقوب





روما, 7 يناير 2013 (زينيت - ZENIT.org) - كتب عالم الاجتماع ماسيمو إنتروفيني، من منطقة تورينو في إيطاليا، وهو مدير مركز المراقبة للحريّة الدينيّة الذي ترعاه وزارة الخارجيّة، تحقيقًا علّق فيه على مذكّرة حول بحوث نشرها مركز الأبحاث الأمريكيّ بيو فوروم.





جاء في هذا التحقيق أن في 20 بلد، حيث أن الأغلبيّة من الدين الإسلامي، لا يزال هجر الإسلام في سبيل دين آخر جريمة يتمّ المعاقبة عليها حتى بالإعدام.





أمّا هذه البلدان فهي التالية: مصر، العراق، الكويت، عمّان، المملكة العربيّة السعوديّة، السودان، سوريا، الإمارات العربيّة المتحدة، اليمن، افغانستان، إيران، ماليزيا، جزر الملديف، باكستان، جزر القمر، موريتانيا، نيجيريا، والصومال.





ولكن إنتروفيني بانتقاده لهذه البحوث أكّد بأنها ذات طابع أمريكيّ، فهي تنتقد 32 بلدًا لهم قوانين، تلزم بالعقاب الإداريّ، ضدّ التجديف والكفر، ومن بينهم إيطاليا، و87 بلدًا تعاقب على تشويه صورة الدين. وهكذا ذهبت ضحيّة هذه الأبحاث الأمريكيّة بلدان تدافع عن الحريّة الدينيّة بالكامل، وتملك في عاداتها عدم الإهانة والكفر أمر تجهله القوانين الأمريكيّة التي تدافع عن حريّة التعبير المطلقة.





ولذلك فقد شرح عالم الاجتماع بأنه يجب التفريق بين القوانين التي تعاقب التجديف بالموت، كما هو الحال في الصومال وباكستان، وبين العقاب العادل للتجديف والكفر.





واختتم قائلاً: "إن ابحاث الـ بيو على حقّ، وتؤكد على البيانات المتوفرة لدينا، إذ انها تلفت الانتباه إلى كيف أن الحريّة الدينيّة تعتبر في بعض الأحيان حريّة الممارسة فقط. حريّة تلاوة الصلاة وليس حريّة تغيير الدين، وهذه ليست فعلاً الحريّة الدينية".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 7 يناير 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: