البيت الآرامي العراقي

الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة Welcome2
الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة Welcome2
الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة Usuuus10
الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة 8-steps1a

الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة Hodourالاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة 13689091461372الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة 1437838906271الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة 12الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة 695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7005
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة Empty
مُساهمةموضوع: الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة   الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة Icon_minitime1الجمعة 28 مايو 2010 - 20:25


الأب رغيد: شهيد البغض وشاهد المحبة

بقلم الأب بيار نجم

روما، الأربعاء 26 مايو 2010 (Zenit.org). – شاءت العناية الإلهيّة أن ألتقيه في روما حيث درسنا في جامعة واحدة. كاهن شاب، وديع الشخصيّة، خفيض الصوت، بريء النفس ودائم الإبتسامة. كاهن ملتزم، فخور بدعوته، عميق الرّوحانيّة، واسع الثقافة، مطيع للكنيسة الأمّ ومُغرم بكنيسته الكلدانيّة.
شاءت العناية أن نكون معاً يوم بدأت جلجلة العراق، ودرب صليب مسيحيّي ما بين النهرين. رغم حزنه بقي يأمل الأفضل، رغم بشاعة الأحداث وهول الأخبار بقي يرجو خلاصاً قريباً، رغم القلق وانشغال البال علي أهل وإخوة وأصدقاء، بقي متّكلاً على الله، مصليّاً لتكون قيامة العراق قريبة.

شاءت العناية أن أشارك في قدّاسة الأوّل، عرفت يومها كم أن كنيسته غنيّة بكاهن مثله، وبمؤمنين مثل أهله وأبناء شعبه .

شاءت العناية أن نلتقي في السويد، أنا في زيارة خاصّة وهو في زيارة رعويّة ليخدم كلدانيّي السويد فترة الأعياد. دعاني لمشاركته الذبيحة الإلهيّة في الرعيّة الكلدانيّة. يومها كان لقائي الأوّل بمسيحيّي العراق، يومها لمست طيبة هذا الشعب وقربه، رأيت نبل العراقيّين وانفتاحهم، رأيت روح الخدمة والأستقبال، عشت ساعات من فرح عميق، فرح التعرّف على إخوة كانوا موجودين، ولم أكن أعرفهم .

عرفت فعلاً ما معنى "ما أجمل أن يسكن الإخوة معاً تحت سقف واحد". يومها أيقنت أن ما يحصل في العراق هو غير عادل، وأن الصليب الّذي يُلقى على كاهل هذا الشعب هو ثقيل جدّاً، صليب لا يستحقّه القوم هؤلاء .

ثم عدنا وافترقنا، عاد كل منّا يخدم كنيسته وشعبه، عدت الى لبنان وعاد هو الى العراق، وبقيت الصداقة تحيا بالصلاة .

الى يوم قرأت الخبر الأليم، خبراً بدا غير صحيح. بدا لي الأمر بأسره مزحة سمجة، كذبة كبرى. بدت لي أحلام كنيسة تتحطّم بلحظة واحدة: لقد قُتل الأب رغيد وثلاثة من شمامسة الكنيسة عند خروجهم من خدمة قدّاس الأحد. كان الأحد الأوّل بعد العنصرة .

للحظة ظننت أن الكنيسة سوف تسقط في العراق، كما سقط رغيد أمام باب كنيسته. في لحظة ألم ظننت أن أحلام كنائس ما بين النهرين سوف تتحوّل الى كابوس يطارد أتباع الناصرّي في تلك الأصقاع .

ثم عدت فتذكّرت، تذكّرت أن ما فعله أبناء الظلام برغيد وبرفاقه ذاك الصباح لم يكن جديداً، فمعلّم رغيد نفسه قد تمزّق جسده بالسياط، وثقبت يداه بالمسامير كما ثقب جسد رغيد، قُتل ظلماً كما قُتل رغيد، لا لخطأ فعله، لا لخطيئة ارتكبها أو لمعصية أثم بها، بل بسبب ظلم الأشرار وموت العدالة .

تذكّرت أن ما تمّ مع رغيد ذلك الصباح قد تمّ سابقاً مع بطرس ويعقوب، مع متّى وبرتلماوس، مع اسطفان وبولس... مع آلاف الشهداء الّذين قدمّوا حياتهم في سبيل المسيح، ارتضوا السيف والحرق وأنياب الوحوش على إنكار ذاك الّذي إحبّهم حتّى الموت. ولم تمت الكنيسة معهم، بل نمت وأينعت لأنّهم رووها بدمائهم الطاهرة .

سمعت في سقوط جسده على الأرض صدى كلمات إغناطيوس الإنطاكيّ السائر في موكب الأسر الى روما: "كم إشتهي أن أطحن كحبّة حنطة تحت أنياب الوحوش ".

عندها استيقظت من خوفي الأرضيّ، وعلمت أن دم الشّهيد يروي الكنيسة، وأن كنيسة أعطت أفرام ويعقوب السروجّي وإسحق السريانيّ، كنيسة أعطت مدارسَ جامعات في الرها ونصيبين، كنيسة حملت إنجيلها وتركت ورائها كلّ شئ لتمتلك المسيح، كنيسة أعطت اللاهوتيّين والقدّيسين، كنيسة ما بين النهرين التي عشقت المسيح لا يمكنها أن تموت، لأن دم شهدائها قد غاص في أرضها، وبذار قداستهم باتت تثمر ثباتاً وإيمان .

علمت أن دم رغيد ما هو إلاّ حلقة جديدة من سلسلة شهداء أرووا الكنيسة، وأن شهادته ما هي إلاّ خطوة إضافيّة علي طريق قيامة العراق بمسيحييّه ومسلميه، يوم يعون أن الرّب قد شائهم هناك معاً، وأن رحيل الواحد هو موت الآخر، وأنّهم بالإله الواحد الّذي يجمعهم، يمكنهم أن يحيوا عائلة واحدة، يوحّدها الله ويجمعها الإنسان .

نعم، رغيد هو ليس الوحيد الّذي يسقط نتيجة العنف والإرهاب، ألم يتبعه راعي أبرشيّته، المطران بولس فرج رحو، بعد تسعة أشهر على درب الشهادة نفسها؟ ألم يسبقه الأب بولس اسكندر؟ ألن يسير على الدرب عينها الأب يوسف عادل؟ وغيرهم من المكرّسين والشمامسة والعلمانيّين من كافة الكنائس والجماعات؟ كم من آباء حرموا منهم أولادهم بسبب حقد من يجهلون الله والضمير؟ نعم، هو لم يكن الأوّل، وللأسف لم يكن الأخير، ولكنّه صورة كاهن المسيح الّذي قال في عظته الأخيرة، قبل أن يساق الى الذبح كحمل: "لا يمكننا أن نحيا دون الإفخارستيّا"، وقال للجزّار الّذي يطلب منه الرّوح: "كيف لي أن أغلق بيت الله؟". هو صورة الكاهن الّذي جعل خير كنيسة الله قبل خيره هو، وجعل نموّ الكنيسة هدفه. هو الكاهن الّذي على مثال الكاهن الأعظم بذل ذاته من أجل الإخوة، وعلى مثال الكاهن الأوحد، سوف يكون موته قيامه، وشهادته خلاص لكنيسة عراقيّة أحبّت المسيح حتّى العشق، فقدّمت له من كنوزها كهنة شهداء. فأية صورة أنصع من رغيد، تختتم فيها سنة الكاهن، فنرفع معه الكهنة الى الله ليكونوا أمناء، مثل المسيح، ومثل رغيد، على خلاص النفوس الّتي ائتمنوا عليها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيب حنا حبيب
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
حبيب حنا حبيب


الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة Usuuus10
الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة 8-steps1a

الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة 1711الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة 13689091461372الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة -6الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة Hwaml-com-1423905726-739الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة 12الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة 695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 21916
مزاجي : احبكم
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
الابراج : الجوزاء

الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة Empty
مُساهمةموضوع: الأب رغيــــــد شهيد البغض .. وشاهد المحبــــــة   الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة Icon_minitime1الإثنين 31 مايو 2010 - 12:16

الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة Icon_sunny الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة Icon_sunny الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة Icon_sunny

يارب أشرق بنورك الســـــماوي على شهيدنا البطل *** الأب الفاضـــل . .. رغيــــــد ***

وكل شهداء شعبنا الكلداني السرياني الآشــــــوري ...

وآجعلهــــم في مصاف الملائكــــة الأطهــــــار ... آميـــــــــن ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاب رغيد ـ شهيد البغض وشاهد المحبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: كرملش , ܟܪܡܠܫ(كل ما يتعلق بالقديم والجديد ) وبلدات Forum News (krmelsh) & our towns :: منتدى شهداء كرمليس ,, كرملش ,, وقرانا وبلداتنا والأيمان في العالم Forum, krmelsh, martyrs, & villages & towns-
انتقل الى: