الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1829تاريخ التسجيل : 07/02/2010الابراج :
موضوع: واشنطن تستعد لحفل تنصيب أوباما الجمعة 18 يناير 2013 - 23:06
واشنطن تستعد لحفل تنصيب أوباما
تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن نشاطا مكثفا قبيل أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لولاية جديدة.
حركة غير عادية بداية من محيط مبنى الكابيتول الذي سيشهد القسم الثاني لأول رئيس أمريكي من أصل أفريقي نزولا باتجاه ما يعرف ب"ناشونال مول" وصولا إلى البيت الأبيض، حيث تعمل فرق لتجهيز الشاشات الكبرى و أخرى لتثبيت المقاعد و المدرجات الحديدية، وكل ذلك تحت أنظار الشرطة و القوات الخاصة التي سيقع على عاتقها مسؤولية تنفيذ إجراءات أمنية صارمة.
روابط ذات صلةإعادة انتخاب اوباما رئيسا للولايات المتحدةأوباما بعد الفوز بولاية ثانية يؤكد على أهمية التعاون مع الجمهوريينردود الفعل العالمية على فوز أوباما بولاية ثانيةموضوعات ذات صلةالولايات المتحدةلن يكون حفل التنصيب الثاني للرئيس أوباما، الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة،، بنفس مستوى ضخامة حفل تنصيبه الأول عام 2009، و مع هذا يتوقع أن يستقطب هذا الحدث مئات الآلاف من الأشخاص.
وتقول "تيريزا بيلبولسي" من مؤسسة "ديستينايشن ديسي" السياحية "إن حدث 2009 كان تاريخيا و حضره ما يقرب من مليون و ثمانمائة الف شخص".
وتضيف بأن حفل التنصيب الثاني لأي رئيس لا يكون عادة بالزخم نفسه ومع ذلك يتوقع أن يتوافد الى العاصمة نحو ثمانمئة الف للمشاركة في حفل تنصيب أوباما في الحادي و العشرين من يناير/كانون الثاني الجاري، ما يجعله بين أضخم خمسة احتفالات تنصيب في تاريخ الولايات المتحدة.
ولا تخفي "بيلبولسي" حقيقة أن الاستعدادات لحدث بهذا الحجم تنطوي على تحديات لوجستية و أمنية لا يمكن تجاهلها.
تحديات أمنية ولوجيستيةوتقول إن "واشنطن مدينة صغيرة جدا لا يزيد عدد سكانها عن ستمئة الف، وتستعد لاستقبال أكثر من ثمانمئة الف في حدث واحد و فترة زمنية محددة ما يطرح تحديات أمنية و لوجستية، واستيعاب هذا العدد يمثل تحديا بحد ذاته".
يشكل استيعاب هذا العدد الكبير من الوافدين للمشاركة في حفل التنصيب تحديا أساسيا لاسيما بالنسبة لفنادق العاصمة التي تستعد للحدث على طريقتها.
فندق زا ويلارد أحد تلك الفنادق بل هو معلم أساسي من معالم واشنطن ارتبط اسمه باحتفالات تنصيب الرؤساء و تخفي أروقته أسرار العديد من شاغلي البيت الأبيض كابراهام لينكولن الذي أقام بأحد أجنحة الفندق لأيام عديدة قبل تنصيبه.
ويقول جيمس ريان مدير "زا ويلارد" "إن للفندق ارث تاريخي يعود إلى العام 1849 حيث شهد حفلات تنصيب رسمية حضرها رؤساء، كما أن أشهر رؤساء الولايات المتحدة "ابراهام لينكولن" أقام فيه قبل تنصيبه في العام 1861، لذا ارتبط اسم الفندق لسنوات عديدة بهذا الحدث.
ويضيف بأن موقع الفندق الاستراتيجي بين البيت الابيض و الكونغرس وعلى مسار الاستعراض الرئاسي يمثل "أهمية خاصة".
أهمية اقتصاديةيعترف "ريان" بالأهمية الاقتصادية لاحتفالات التنصيب بالنسبة لواشنطن حيث أنها "تحقق انتعاشا و لو مؤقتا يكسر الركود الذي عادة ما تعاني منه العاصمة في تلك الفترة من العام".
ويضيف بأن شهر يناير يكون هادئا في واشنطن، لكن الأمر يختلف في سنوات تنصيب الرؤساء. ويرى ريان أن لهذا تأثير إيجابي مباشر ليس على هذا الفندق فحسب وانما على كل فنادق العاصمة ومطاعمها و مراكز المؤتمرات فيها، كما أن هذا الحدث يستقطب أعدادا من السياح من مختلف الجنسيات "ويضع واشنطن على خارطة السياحة الدولية".
يشار إلى أن تكلفة الإقامة لليلة واحدة في فنادق واشنطن خلال فترة حفلات التنصيب تبدأ من مئتي دولار و تتجاوز بعضها العشرة آلاف دولار.