البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 29 يناير 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 29 يناير 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 29 يناير 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 29 يناير 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 29 يناير 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 29 يناير 2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 29 يناير 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 29 يناير 2013 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 29 يناير 2013   زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 29 يناير 2013 Icon_minitime1الثلاثاء 29 يناير 2013 - 22:36

زينيت


العالم من روما



النشرة اليومية - 29 يناير 2013


الألم والفداء


"بما أن المسيح حقق الفداء بآلامه، بات للألم معنىً فدائي"

(يوحنا بولس الثاني)




التراث الروحي المسيحي


· موانع الصلاة (1)
في حميمية الله. دراسة حول الصلاة (4)

أخبار


· خدمة الفقراء وتعزيز الوحدة هما أمر لا يتجزّأ
روحانية طوباوية جعلت محور اهتمامها وحدة المسيحيين




مقالات قانونية



صلاة


· صلاة في أسبوع الوحدة
للمطران بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعها للروم الأرثوذكس

أديان


· الوئام حوار من أجل الحقيقة
تضامناً مع الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي

تقارير خاصة


· إحدى قصص نجاة اليهود في روما
راهب نبيل قام بمساعدة اليهود خلال الحرب





التراث الروحي المسيحي





موانع الصلاة (1)


في حميمية الله. دراسة حول الصلاة (4)


بقلم عساف رعيدي

بيروت, 29 يناير 2013 (زينيت) - متى وجدت نية عدم ممارسة الصلاة لدى الإنسان، فإنه لا يتوانى عن تقديم ما يراه مناسباً من حجج مهما كانت سخيفة أو بعيدة عن المنطق والواقع يدعم بها موقفه. لهذا سوف نكتفي بعرض بعض الأسباب التي تدفع الإنسان إلى التوقف عن ممارسة الصلاة والتعليق عليها.

· حالة أولى:

إنسان ما لا يمارس الصلاة. يتعرض لطارئ ما في حياته، فيشير عليه أحدهم - ويكون من أولئك الذين تمرّسوا في الصلاة وإيمانهم كبير بفعاليّتها - بأن يصلي ويسأل الله العون. فيتقدم هذا الشخص من الله وربما بعد تردد كبير بسبب قلّة الإيمان، "فارضاً" عليه مطالبه التي غالباً ما تكون على الشكل:

- حسب إرادته الشخصية.

- حسب مطامعه وشهواته.

- أن يبعد عنه المحن والأمراض والمصائب.

- أن يبعد عنه موت كل عزيز.

- أن يغرقه في الخيرات المادية.

- أن ينتقم له من منافسين على السلطة.

واللافت للنظر أن السائل هنا يريد أن يستجاب طلبه هذا بسرعة. وكأن الصلاة عصاً سحرية ما إن نحرّكها حتى يكون لنا ما أردناه.

وبما أن الصلاة ليست كما يتصوّر والله ليس بساحر رهن إشارتنا، فإنه لا يلبث أن يعود أدراجه مبتعداً مرة أخرى عن الصلاة، ولكن هذه المرّة بقناعة أكبر عن عدم فعاليّتها، ولا يترك فرصة ما إلا ويعلن أمام الجميع تجربته الفاشلة فيكون "كحجر عثرة"[1] أمام كثيرين يتّخذونه كبرهان على المضي في كسلهم الروحي. من هنا نفهم كلمة الكتاب على لسان يعقوب:

"تسألون ولا تنالون لأنكم تسيئون المسئلة مبتغين أن تنفقوا في لذّاتكم"[2].

· حالة ثانية:

فئة أخرى من الناس توقفت عن ممارسة الصلاة، لأنها ربطتها بالخيرات المادية. فقد توهمت هذه الفئة أن صلاتها لا تجلب لها سوى الألم والفقر… بعد أن رأت أن الذين لا يقيمون علاقة مع الله يتمتعون بالغنى والسعادة والصحّة… لقد رفضت هذه الفئة الله بسبب مكافأة لم تحصل عليها، ظنّاً منها أنها بصلاتها تلزم الله على مكافأتها. وبرفضها الله تكون قد فقدت أسمى ما يمكن الحصول عليه، ألا وهو الله خالق الوجود.

إن علاقة هذه الفئة مع الله هي علاقة تجارية هدفها الربح والمكافأة على ما تقدمه لله من صلوات. لقد غاب عنها أن تتخذ من حياة السيد المسيح مثالاً، كيف أن حياته كانت كلها صلاة وكيف أنه عانى العذاب والألم وموت الصليب. إلا أنه لم يستسلم بل وهو في قمّة عذابه "إستودع روحه بين يدي أبيه السماوي"[3]. فكان أن أقامه الله وجعله عن يمينه[4]. هناك أمثلة أخرى في الكتاب، نكتفي منها بذكر أيوب ذلك العبد المتألم الذي ألمّت به مصائب لم يعرفها إنسان. فما كانت تزيده سوى تمسّكاً بإيمانه، أمام إلحاح زوجته التي حاولت أن تدفعه إلى التجديف على الله.

صحيح أن الخيرات المادية التي أغدقها الله على أيوب جاءت كمكافأة على أمانته، إلا أن القضية هنا هي أن أيوب لم يكن ينتظر تلك المكافأة وإلا لكان إبتعد عن الله في أول الطريق. خصوصاً بعد أن رأى توالي المصائب عليه وكيفية ربط زوجته لتلك المصائب بإيمانه. لذا يجب علينا الإنتباه إلى الكيفية التي نربط فيها أفراحنا ومآسينا بصلواتنا.

يمكن تشبيه الصلاة بالبوصلة التي ترشدنا إلى الطريق الصحيح. إنها توجيه عميق للنفس نحو خالقها. وما الأفراح والمآسي سوى محطات مرحلية على تلك الطريق لا نلبث أن نغادرها حتى نصل إلى الهدف النهائي أي الإتحاد بالله. يمكن ان نشبّه المؤمن المصلي بالماء الذي يجتاز السهول والأودية ليشق طريقه نحو البحر العظيم الذي هو الله.

واللافت أن هاتين الفئتين تؤكدان أن صلاتهما نابعة من القلب وأنهما لا يلقيان جواباً فيضعان اللوم على الله ويفقدان الثقة به بدل التفتيش عن العلة فيهما أو في طريقة صلاتهما.

[1] متى 18/6، لوقا 17/2

[2] يعقوب 4/3

[3] لوقا 23/46

[4] الرسالة إلى أهل أفسس 1/20







أخبار





خدمة الفقراء وتعزيز الوحدة هما أمر لا يتجزّأ


روحانية طوباوية جعلت محور اهتمامها وحدة المسيحيين


بقلم أنيتا بوردان

روما, 29 يناير 2013 (زينيت) - يحتفل بالطوباويّة بوليزلاف ماري لامينت، في اليوم المخصّص لذكرى الشهداء في روما. إنها بولونيّة الأصل (1946-1862) ومؤسسة راهبات العائلة المقدّسة التي رسالتها: خدمة الفقراء وتعزيز الوحدة بين المعمّدين هما أمر لا يتجزّأ.

لقد قامت بتأسيس هذه الرهبنة "العائلة المقدّسة" لمساعدة الفقراء، تعليم البنات وخدمة وتعزيز وحدة المسيحيّين. إنّ مآسي القرن العشرين قد أوصلت بها إلى الاقتناع بأن الكنيسة منقسمة ومعرّضة لأعداء الجنس البشري.

ولدت فيحضنعائلة مؤمنة ومصلّية، فاقتدت مبكرةً بصلاة القديس اغناطيوس: "لمجد الله الأكبر"، وبدأت بتنظيم المساعدات للفقراء والمرضى. انضمّ إليها بعض الرفاق الذين أصبحوا في ما يليباكورةأعضاء الجمعيّة الجديدة. التي تطوّرت في مدينة سان بيترسبورغ، وماغيليف وزيتوميرز.

بعد الحرب العالميّة الأولى، توجّهت بوليزلاف إلى بينسك، فيلنيوس وبياليستوك في وسط مآسي الجوع وعدم الاستقرار السياسيّ.

وهكذا، في خدمة الفقراء أصبحت على يقين بمدى ضرورة وحدة المسيحيّين. شغل التقارب بين الكاثوليك والأرثوذكس اهتمامها الدائم. وعند موتها في 29 يناير 1946، حضر المسيحيّونمن جميع الطوائف لتحيّتها.






قداسة البابا يطلب من الكاردينال الراعي إعداد نصوص رتبة درب الصليب ليوم الجمعة العظيمة


بكركي, 29 يناير 2013 (زينيت) - صدر عن الكرسي الرسولي في الفاتيكان، صباح اليوم الاثنين 28 كانون الثاني 2013، بيان جاء فيه أن قداسة البابا بندكتس السادس عشر طلب إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، من خلال أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونيه، إعداد نصوص الصلوات التي ستُقرأ أثناء رتبة درب الصليب والتي ستُقام في يوم الجمعة العظيمة أمام الملعب الروماني القديم في روما. ولفت البيان الى ان زيارة قداسته الرسولية الأخيرة إلى لبنان ما تزال حيّة في ذاكرته وقد شاء أن يدعو الكنيسة الجامعة لتحمل الشرق الأوسط ومشاكله والجماعات المسيحية في صلواتها، موضحًا ان قداسة البابا يطلب بأن يقوم شبيبة لبنان، تحت اشراف الكردينال الراعي، باعداد نصوص الصلوات التي ستتبع النهج التقليدي لمراحل درب الصليب الأربع عشرة.






مجلس اساقفة زحلة والبقاع يسعى لتجهيز مكتب تيلي لوميار في زحلة


زحلة, 29 يناير 2013 (زينيت) - تقديراً للدور الروحي الهام الذي تلعبه محطة تيلي لوميار في نشر بشارة الإنجيل وتغطية نشاطات الكنيسة في لبنان بشكل عام وفي البقاع بشكل خاص، بادر مجلس اساقفة زحلة والبقاع الى دعم فكرة اقامة حفل عشاء كبير في زحلة في شهر حزيران 2013 يعود ريعه لتجهيز مكتب تيلي لوميار في زحلة بالتقنيات الضرورية، من شراء كاميرات حديثة، واجهزة مونتاج الى سيارة نقل مباشر، وذلك بهدف تفعيل تغطية كل نشطات الكنيسة في البقاع .

ولهذه الغاية كلف مجلس الأساقفة لجنة مهمتها السعي مع المؤسسات الزحلية والبقاعية لإنجاح هذا الحدث، وتشكلت اللجنة من سيادة المطران يوستينوس بولس سفر مشرفاً من قبل اصحاب السيادة، السيد حميد معلوف رئيساً، وعضوية كل من: الأرشمندريت تيودور غندور، الأب طلال تعلب، الأب جاك حنا، السيدة شفيقة قسيس ( مديرة مكتب تيلي لوميار في زحلة)، السيدة اليسار خوري والسيد خليل عاصي .






الخوري فضول: "كلّنا مدعوون إلى التضامن مع النازحين السوريين في لبنان"


مؤتمر صحافي لرئيس كاريتاس لبنان


بيروت, 29 يناير 2013 (زينيت) - عقد رئيس كاريتاس لبنان الخوري سيمون فضول مؤتمراً صحافياً دعا فيه المجتمع اللبناني بجميع طوائفه ومذاهبه المسيحية والإسلامية إلى التضامن مع النازحين السوريين في لبنان، وذلك يوم الأحد 27 كانون الثاني 2013.

شارك في المؤتمر رئيس كاريتاس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المحامي جوزف فرح وممثلون عن الكاريتاسات الشقيقة الذين يعنون بقضية النازحين السوريين الإنسانية في لبنان، إلى جانب مدير كاريتاس لبنان جورج الخوري ورئيس لجنة مركز الأجانب في كاريتاس لبنان المهندس كمال السيوفي ومديرة المركز نجلا شهدا وعدد من مسؤولي الأجهزة.

أكّد الخوري فضول أنّ كاريتاس لبنان تقوم باسم الكنيسة الكاثوليكية في لبنان منذ 21 شهراً، أي منذ نيسان 2011، بمساعدة الأخوة النازحين في كلّ الوطن ولا سيّما في منطقتَي الشمال والبقاع حيث يتواجد العدد الأكبر.

وقال: "نداؤنا اليوم ليس سوى صدىً لنداء صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشاره بطرس الراعي إلى المجتمع اللبناني باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان الذي حثّ فيه الجميع على الوقوف إلى جانب أخوتنا النازحين على أرضنا اللبنانية لأنّ الواجب الإنساني يسمو ويعلو على كلّ حسابات أخرى. واجبنا الإنساني ينادينا كي نبادر إلى عيشِ الشركة والمحبّة تجاه الآخرين ومعهم، هم الهاربون من جحيم الحرب وأهوالها".

وأضاف: "لقد دعا صاحب الغبطة والنيافة إلى يوم تضامني غداً الأحد 27 كانون الثاني 2013 مع النازحين السوريين في لبنان، طالباً من جميع الرعايا والأديرة والمدارس والجامعات والمؤسسات الكنسية أن يبادروا إلى:

1. رفع الصلاة على نية أخوتنا هؤلاء "الصغار" الذين أوصانا بهم المسيح، ومن أجل السلام في لبنان وسوريا وفي سائر البلدان العربية، ومن أجل إلهام المسؤولين المحلّيين والدوليين أفضل السبل السلمية لوضع حدٍّ للعنف والحرب، وإيجاد الحلول العادلة والشاملة.

2. تخصيص الصواني في الكنائس مع مساهمات الأديار والمدارس والجامعات والمؤسسات، وتسليمها إلى رابطة كاريتاس لبنان كي تتمكّن من متابعة خدمتها للنازحين باسم الكنيسة جمعاء.

3. سيُحتَفل بالقداس الإلهي غداً على هذه النوايا في الصرح البطريركي في بكركي، الساعة العاشرة قبل الظهر.

وقال: "كلّنا نسمع ناقوس الخطر يُدقّ من هنا وهناك هذه الأيام مع تفاقم الوضع وتزايد أعداد النازحين بصورة شبه خياليّة. فبين نيسان 2011 وأيلول 2012 أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن تسجيل 35,000 لاجئ سوري إلى لبنان؛ لكن منذ آخر شهر أيلول حتى اليوم ارتفع العدد إلى 221,189، بالإضافة إلى حوالى 20,000 فلسطيني هربوا من مخيم اليرموق. ألا يدعو هذا العدد إلى القلق؟ ألا يدعو إلى التساؤل عن مصير هؤلاء؟"

وأشار إلى أنّ أوضاع النازحين أكثر من مزرية، بخاصة بعد العاصفة الأخيرة التي ضربت لبنان مؤخّراً، والتي كان انعكاسها كارثياً على العديد من العائلات، خاصة تلك التي تعيش في خيم أو في مبانٍ غير مكتملة، إذ ارتفعت نسبة الأمراض المعوية والالتهابات المتأتية عن الصقيع، خصوصاً في صفوف الأطفال الذين يعيشون في بيئة تفتقر إلى أدنى مقومّات السلامة.

وقدم الخوري فضول صورة مختصرة عن ما استطاعت القيام به كاريتاس لبنان حتى الآن:

ساعدت كاريتاس 10,367 عائلة حتى اليوم، ما يعادل 51,175 شخص. واللافت أنّه من 7 إلى 20 كانون الثاني، أيّ خلال أسبوعين فقط، 967 عائلة جديدة تسجلت في مراكز كاريتاس لبنان للحصول على المساعدة.

شملت المساعدات التي قدمتها الرابطة المواد الغذائية، ومواد التنظيف الشخصي والمنزلي، والفرشات، والحرامات، والدفايات، والألبسة، والمساهمة في الإيواء وبدل الإيجار في بعض الحالات، والدعم النفسي الاجتماعي، والمواكبة القانونية، والخدمات الطبية الأساسية، والمساعدة في التعليم بتفويض من اليونيسف.

مؤخراً، بعد العاصفة مباشرة، تمكنت كاريتاس لبنان، بمساعدة المفوضية العليا وكاريتاس سويسرا من تأمين شوادر عازلة لما يقارب 1000 خيمة لحمايتها من المطر وقد أعطى هذا الأمر نتيجة جيدة في مخيمات المرج والدلهامية وبرّ الياس والفاعور، كما وزّعت 553 مدفأة (صوبيا).

على الصعيد الصحي، قدمت كاريتاس لبنان 4,552 خدمة صحية شملت المعاينات الطبية المجانية للأطفال والنساء الحوامل وتقديم الأدوية واللقاحات وغيرها لـ1,482 شخص بين فترة حزيران 2012 لغاية 22 كانون الثاني 2013، وذلك من خلال عيادة نقالة تجول على المخيمات ومراكز كاريتاس لبنان. هذا وخُصِّصت عيادة نقالة ثانية بدءاً من هذا الأسبوع حتى تجول على أكبر عدد ممكن من السوريين في مخيمات البقاع. وهنا لا بد أن ألفت أنّ الحاجة إلى أدوية الأمراض المزمنة كبيرة، ولا تستطيع كاريتاس لبنان أن تتحمّل وزر هذه الأدوية.

كاريتاس لبنان تقدّم حالياً الدروس لتقوية الأطفال السوريين ولمساعدتهم على التكيف مع المناهج الدراسية اللبنانية خصوصاً في اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وذلك بالتعاون مع اليونيسف وSave the Children

على صعيد آخر، استقبل موظفو مركز الأجانب لكاريتاس لبنان على الحدود اللبنانية في المصنع الحافلات التسع التي كانت تنقل العاملات الفيليبينيات من دمشق وقدّموا لهنّ العناية الضرورية والدعم المعنوي والمواكبة القانونية مع دوائر الأمن العام على الحدود وفي مطار بيروت حيث عُدن إلى بلادهنّ.

قامت شبيبة كاريتاس لبنان بحملة وطنية لجمع الملابس المستعملة من أجل اللاجئين السوريين الذين يعيشون في الخيم خاصة في تربل والدلهامية. وقد قاموا بزيارة هؤلاء وتوزيع الألبسة عليهم مع بعض الهدايا للأطفال.







مقالات قانونية





المجلس الرعويّ 3


بقلم الأب هاني باخوم

القاهرة, 29 يناير 2013 (زينيت) - - أمين صندوق المجلس

يتم انتخابه من المجلس الرعوي، وبمشاركة أعضاء من المجلس أو الرعية، يعيـّنهم الأب الراعي، يعمل سجلا لكل ما يخصّ الرعية من أثاث وأدوات كهربائية وآلات وغيرها.

تحت إشراف الأب الراعي، يتولّى الاهتمام بالموارد الماليّة للرعيّة، والتي تتمثل في عائد الأوقاف والعقارات الخاصة بالرعية، واشتراكات المؤمنين وتبرعاتهم وهباتهم ونذورهم وعشورهم، وحصيلة صناديق التقدّمة، والأطباق ورسوم الخدمات الدينيّة: زواج، عماد، جناز … الخ.

يقوم باستخراج الإيصالات عن جميع إيرادات الرعيّة التي يتسلّمها. ويحتفظ بقيمة مادية مستديمة، للصرف منها على مصروفات الرعيّة العاديّة الشهريّة. وما زاد على ذلك يتمّ إيداعه بالبنك، في حساب توفير باسم الرعيّة.

هو المسئول عن استكمال ومراجعة دفتري حسابات الوارد والمنصرف من رصيد الرعية، حسب الميزانية التي اعتمدها مجلس الرعية، مع الاحتفاظ بالمستندات والفواتير الدالة على الصرف.

يتولّى إعداد وتحضير الميزانيّة الختاميّة للسنة المنتهيّة، والميزانيّة التقديريّة للسنة الجديدة، وتقديمها لمجلس الرعيّة وللأسقف الإيبارشي.

13- ميزانيّة الرعيّة والحساب الختاميّ

جميع إيرادات الرعية هي وقف مكرَّس للرب، ولا يجوز الصرف منها إلا للأعمال المتعلقة برسالة وخدمة الكنيسة. فالقائمون بالإشراف على الممتلكات وإيرادات الرعية هم مسئولون عنها أمام الله والأسقف الإيبارشي وأبناء رعيتهم.

أي مشروع يستلزم الصرف عـليه مبلغاً يزيد عن خمسة آلاف جنيه مصري، يتطلّب موافقة الأسقف الإيبارشي.

جميع الطلبات المقدّمة باسم الرعيّة، أو باسم أحد أبناء الرعيّة، للهيئات والمؤسّسات والجمعيات الكنسيّة، في الداخل والخارج، للحصـول على مساعدات ماديّة أو عينية، أو لتحقيق مشروعات مشتركة، مهما كانت الأهداف والأغراض، تستلزم موافقة وتوقيع الأسقف الإيبارشي، وذلك بعد تقديم دراسة وافية عنها.

في نهاية كل سنة ميلادية، بالتعاون مع أمين الصندوق، يتم إعداد تقرير حسابي ختامي، يشمل إجمالي الإيرادات والمصروفات السنوية والرصيد المتبقي أو العجز، ويُقدَّم إلى الأسقف الإيبارشي، ويُعرَض على مجلس الرعية وأبناء الرعية.

في بداية كل سنة ميلادية. بالتعاون مع أمين الصندوق، يتم إعداد ميزانية تقديرية سنوية، تشمل إجمالي الإيرادات والمصروفات وتُعرَض هذه الميزانية على أعضاء مجلس الرعية للمناقشة والموافقة، ويُقدَّم تقريرا وافيا عنها للأسقف الإيبارشي لاعتمادها.

14- لجان مجلس الرعية

ينشىء المجلس لجانا خاصة، دائمة أو مؤقـّتة، من بين أعضاء المجلس أو من خارجه، مثل لجنة التربية الدينية، اللجنة الطقسية، اللجنة المالية، لجنة الافتقاد، لجنة الأسرة، اللجنة الاجتماعية، لجنة المصالحة، وغيرها. وكلما اقتضى الأمر، للمجلس أن يستعين بأشخاص مؤهَّلين أو بلجان خاصة، لعمل دراسة مستفيضة لمواضيع يريد المجلس مناقشتها. ولكل لجنة أن تضع لائحة لها، تصبح نافذة باعتماد المجلس والراعي لها.

مما سبق نجد أن المجلس الرعوي هو بالفعل كيان هام وضروري في وقتنا الحالي، كي يمكن الكاهن من القيام بدوره الكهنوتي على أكمل وجه. في وقت كوقتنا يحتاج الكاهن فيه إلى دراية بعديد من الأمور: حسابية، إنشائية، تنموية، اقتصادية، قانونية، اجتماعية... فيجد نفسه محمل بعبء، وقد يأتي كل هذا على دوره الأساسي: إعلان الخلاص من خلال ممارسة الأسرار والتعليم الكنسي. هنا المجلس الرعوي ليس بديل للكاهن او منافس له، بل هو كيان يساعد الكاهن، ويشاركه بكل ما تحتوي الكلمة من معنى الشركة، كي يقوم بدوره المتكامل في الرعية لخدمة النفوس. فدور الكاهن في الرعية لا يمكن استبداله بهيئة او مؤسسة، ودور المجلس الرعوي الحقيقي في الرعية لا يمكن إلا أن يفيد الكاهن في الحفاظ على هذا الدور وترسيخه.







صلاة





صلاة في أسبوع الوحدة


للمطران بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعها للروم الأرثوذكس


حلب, 29 يناير 2013 (زينيت) - تعبق في الأجواء وتختلط مناسباتٌ عديدة هذه الأيام؛ أسبوع وحدة الكنائس عند المسحيين، سنة الإيمان عند الكاثوليك، الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني. وهذا يدفعنا إلى صلاةٍ حارةٍ ملآنة بالمعاناة والأمل.

يوازي المجمع الفاتيكاني الثاني في قيمته المسيحية قيمةَ الثورة الصناعية في تاريخ الإنسانية. الحركة المسكونية هي إحدى بنات هذا المجمع التاريخي. وقد نمت وأثمرت وأعطت عطايا ثمينة. إنها تعيدُ للرب يسوع ثوبه الذي مزّقته شقاقات الكنائس بحسب رؤيا أثناسيوس عندما سأل يسوع المتّشح برداءٍ ممزَّق، "مَن مزّق ثيابك؟"، أجاب يسوع: "آريوس".

بعد خمسين عاماً من ثورة الروح في الفاتيكان الثاني نصلّي من أجل ثورةٍ ثانية في الكنيسة الكاثوليكية، لا تقلّ أهميةً عن ثورة الديجيتال في عالم الإنسانية.

لا يمكنك أن تتصوّر شكل الثورة، وإلا لا تكون ثورةً ولا تكون جديدة. إلا أنه يمكنك أن تتصوّر بعضاً مما يجب أن تحققه أو ترفضه!

الكنيسة شبابٌ دائمٌ، ربُّها حيٌّ ولا ينام حارسها[1]. إنها جسد المسيح المتحرّك في التاريخ، لا يهدأ ما دام هناك متألمٌ أو محتاجٌ أو ضالّ... لكن بنية أعضائها البشرية تترهّل هنا وهناك. تجد في هذا الجسد قلباً حياً وتجد أظافر لتقطع وأعضاء ناميةً لتدعم...

ترهّلت الكنيسة غرباً في قيادة المجتمع "المسيحي"! نادى المطران الروسي إيلاريون إلى رفع الاضطهاد عن المسيحيين في الغرب والشرق؛ حيث يتنوّع شكله بين جناحي العالم. وهذا نداءٌ حقّ. البابا بندكتوس لاهوتيٌّ في رعايته، يعرف أن يبني حلول الكنيسة على "الكلمة" المناسبة، فهو حيٌّ و"ناطق". العالم غرباً بحاجةٍ إلى الكنيسة، لأنها "خبز الحياة" الذي سينعش إنسانيته المضطَّهدة من استهلاكيته. حضور الكنيسة الكاثوليكية في الغرب هو رئة تنفّسٍ لإنسانية العالم في جسده المترهِّل والمستوحش!

ترهَّلت الكنيسة في الشرق في تطعيم العالم العربيّ بالفكر المدني والمتنوِّر، وتتأرجح الأفكار في تقييم "الربيع العربي" بين متفائلٍ ومتشائم. والقضية هنا هي رهانٌ أكثر مما هي تقييمٌ، لأننا نتكلّم عن مستقبلٍ لا عن ماضٍ. أيُّ ربيعٍ دون تنوّع؟! اللون الواحد الضبابيّ هو لون الشتاء. يزهو الربيع بألوانه المتنوّعة. التنوّع غنىً، واللون الواحد قنبلةٌ موقوتةٌ تقتل صاحبها.

إن واجب الكنيسة في غلبة الإنسانية في عالم الغرب الاستهلاكي، هو مراهنةٌ تحتاج للمخزون الروحي المسيحي الذي في الشرق. وواجب الكنيسة في ربيع الشرق مراهنةٌ تحتاج لتنظيمِ ومأسسة الكنيسة التي في الغرب.

أسبوع صلاةٍ للوحدة، يدعونا إلى تشابك الأيادي، وجمع المواهب، ومواجهة المشاكل حيث كانت على أنها مشكلتنا جميعاً. إن لم نكن واحداً في الروح والمسؤولية لن نكون واحداً في الصلاة! لا بل سنكون واحداً في الصلاة الان لنصير واحداً في المسؤولية والبناء الإنساني بشكله الأكمل.

[1] مز 120، 4.







أديان





الوئام حوار من أجل الحقيقة


تضامناً مع الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي


بقلم المونسينيور بيوس قاشا

بغداد, 29 يناير 2013 (زينيت) - لقد أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في العشرين من شهر تشرين الأول (أكتوبر) عام 2010، وأشارت الجمعية العامة في قرارها إلى أن التفاهم المتبادَل والحوار بين الأديان يشكّلان بُعدَيْن هامَّيْن من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغضّ النظر عن ديانتهم.

ويعترف القرار بأن الحاجة ملحّة لإقامة حوار بين مختلف الأديان من أجل تعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون بين الناس، كما تشجّع الجمعية العامة جميع الدول إلى دعم هذا الأسبوع لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة، على أساس طوعي ووفقاً للقناعات والتقاليد الدينية الخاصة بهم.

والشكر واجب لِمَن عمل جاهداً في إيجاد دليلٍ إلى الوئام والمحبة لجميع أبناء المسكونة في أسبوع لأجل أن تكون فيه الكلمة وئاماً والحقيقة حياةً والمبادرة إنسانيةً. إنها المبادرة التي أعلنها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، ملك المملكة الاردنية الهاشمية ، في 23 أيلول 2010، وتبنّتها كما ايدتّها وثبّتتها المنظمة الدولية ،بعد تصويت عليها بالاجماع ، وأقرّتها وحددّت الاحتفال بها في الأسبوع الأول من شباط – فبراير – من كل عام بدءاً بعام 2011، وفي هذا اسبوع الوئام بين أتباع الديانات ، تقوم خلالها حكومات وشعوب العالم ودور العبادة المختلفة بالتعبير عن تعاليم دياناتها الخاصة . إن ذلك يؤكد المكانة المحتَرَمَة التي يحظى بها مَن سعى إلى هذه الحقيقة ومَن أراد أن يجعل من المؤسسة الإنسانية، سمةً للوئام ، ورايةً لمسيرة الحوار، وطريقاً لعيش الأديان ، ومصطلحاً لتفسير عظمة الحضارة، ومساهمةً صادقة ، في تعميق علاقات المحبة والوئام ، والأخوّة والترابط.

إن المسيحيين يقدسون حياة كل كائن بشري لأنها هبة من الله، فيقاسمون الآخرين زاد مسيرتهم الإنسانية من أجل حوار سليم في عيش الوئام والسلام والتعاون، وأقرب الناس إلى المسيحيين في بلاد العرب هم الإسلام كما هو الحال مع الديانات الأخرى. فالمسيحي يحّب المسلم في إنسانيته وفي إيمانه، ولا يمكن إطلاقاً أن يكرهه، لأن المسيحيةَ لا تعرف لغةَ الحقدِ ، والكراهيةِ ، والانتقام، وذلك انطلاقاً من قول يسوع المسيح ، عيسى الحي ،"أحبوا بعضكم بعضاً" (يو 34:13)، إضافة إلى أننا جميعاً نعتزّ بإبراهيم _ أبي الآباء _ كنموذجٍ للإيمان بالله ، والخضوع لإرادته، وشهادة يجب أن تتم في إطار احترامنا المتبادل من أجل بناء حضارة المحبة والوئام ، في العمل ، على إزالة الحواجز التي تُبعدنا عن إنسانيتنا، فليس هناك دين يبيح قتل الآخرين أو سرقة أموالهم أو طردهم من أماكن سكناهم أو ملاحقتهم من أجل النيل منهم أو مضايقتهم أو العمل على تهجيرهم.

من المؤكد إن الأعمال غير الإنسانية تكشف حقيقة الأديان، كما تُظهر زيف السلام والوئام الذي ننادي بهما ، فنتعرى من الحقيقة بل نشيّعها في طوابير من الآلاف والملايين، وبكلمات عبر مكبّرات الصوت لتُسمَع في المسكونة وبأقطارها الأربعة، فنكون بذلك _ وهو من صنع أيدينا _ أننا غير أمناء ( لو42:22) لِمَ أُودع إلينا ، والذي بين أيادينا ولِمَا اؤتُمنّا عليه ، في المواطنة الحقة ، وحرية الضمير ، والعبادة والتعبير بصرف النظر عن الدين والمذهب والطائفة والعشيرة. وأمنيتي في ذلك ألا أرى الأديان بأجمعها ضحية الافتراء والتشويه، وردة فعل غير مقبولة، فالزمن يدعونا أن نكون معاً في مسيرة الحياة لأن تعدد الديانات والقوميات والثقافات عاملُ غِنى وإنفتاح، إذ كل دين يشهد لشيء مختلف وتلك مشيئة الخالق، وكل واحد يعتز بدينه. فالقرآن الكريم يقول:"لي ديني ولكم دينكم"، وما ذلك إلا دعوة لتحقيقها. والإمام علي (عليه السلام) يؤكد ذلك إذ قال:"إذا ما أُعطي لي الكرسي لحكمتُ لليهود بالتوراة ، وللنصارى بالإنجيل ، وللإسلام بالقرآن الكريم"، وهذا ما يجب تفسيره أن الوئام بين الأديان لا يمكن أن يعني تمييع الأديان ، أو ذوبان الصغار في خانات الأعداد والأقوياء، وكلام الأمام ما هو إلا تأكيد على احترام معتقدات وأفكار الآخرين .

وهذا ما يؤكده قداسة البابا بندكتس السادس عشر بقوله:"علينا أن نعترف بالاختلافات بيننا ونحترمها، كما نحث بعضنا بعضاً على أعمال الخير في الدرب نحو الله ، مع احترام الفوارق والخصوصيات لكل دين والتي تميزه عن الأديان الأخرى، وما ذلك إلا مواقف ثابتة ، وعلى أساس طوعي وقناعات وتقاليد دينية خاصة بكل دين، لأن الدين ما هو إلا مصدرُ محبةٍ لا خلافٍ".

الوئام ... لقاء

ديرتنا العربية، وفي عراقنا العزيز، ومنذ قرون عديدة، نشاطر الحياة مع إخواننا المسلمين ومع الديانات الأخرى المختلفة، إنْ كان ذلك في السراء أو في الضراء، فاختلطت دماؤنا وضحّينا بأعزائنا جميعاً كما هو حال أموالنا ،وما ذلك إلا علاقة لقاء حول تاريخ مشترك ، وأعطينا كما أعطى الآخرون بما احتاجته الأرض، فلبّينا النداء وبكل محبة وواجب، بكل ثقة وأمان، بكل وفاء وعطاء في الذود عن الوطن، في الإخلاص في المسيرة، في المساهمة ببناء الحضارة وصرح الثقافة، ووقفنا مواقف مشرّفة تجاه ثقافة الصخب والتمييع والإكراه والتحقير، منطلقين من مبدأ إننا كلنا أخوة في عبادة الله الواحد الخالق، المحب، الرحمن الرحيم... وما أجمل هذا اللقاء في مسيرة الوئام التي سبقنا فيها أبو الآباء، نبي الأنبياء، إبراهيم الخليل، المؤمن الأول الموحِّد في مسيرة تاريخ الخلاص.

الوئام ... رسالة

عالمُ اليوم ، عالم الضعف والاضطهاد ، وقتل الأبرياء وانتهاك المحرَّمات، عالمُ الاضطراب والتعصب وإقصاء الآخر ، بحق أو بغير حق ، والحقد على أبرياء عاشوا زمناً ،- ودعاءَ، مسالمين، محبّين -، من أجل تشريدهم وإبعادهم واستمرار إهانتهم بدل وضعهم في مكانتهم، والعمل على حقيقة مواقفهم والشهادة لهم ولها، وما ذلك إلا من مبادئ العدل والمساواة كأسلوب للحياة اليومية والذي يقودنا إلى المحبة والتسامح والسلام واحترام المختلف في التضامن معه، وما ذلك إلا وئام القلوب وسلام الأفئدة قَلَّ نظيرهما في مجتمعاتنا،ومع الأسف، وهذا الأمر بالغ الأهمية في رسم خارطة الوئام عبر طريق السلام في الالتزام بالعدالة وباب المحبة بين جميع الشعوب في الدول كما في الشعوب.

الوئام ... حوار

الحوار رسالة سماوية، بدأه الخالق سبحانه وتعالى وهو يحاور قايين قاتلَ أخيه ، ومُنهياً قائيين حواره مع الخالق بجوابه لسؤال الرب العظيم " أين هابيل أخوكَ" ،اجاب ، "أحارسُ أنا لأخي"؟( تك9:1).. هذه العبارة تصّور مدى حقيقةِ الحوار، والتفاهم المتبادل ، والانسجام الذي يدعو إلى إعلانِ الحقيقة وخالقِها، وإلى بيان الشر ومرتكبِه. من هنا أستطيع أن أقول أن الوئامَ حوارٌ من أجل الحقيقة ، كما بإمكانه أن يكون حقيقةً من أجل الحوار... وما الح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/العالم من روما/ النشرة اليومية - 29 يناير 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: