اللي يصلي عن قناعة ما يحتاج إلى واحد يذكره يمعود گوم صلي، لان راح تكون ساعته البايولوجية الداخلية هي مثل الساعة المنبهة، وهسة بالآيپاد والآيفون وگالاكسي وبلاكبيري وحتى المسكينة المگرودة نوكيا موجود التذكير وبرامج خاصة. لمواقيت الصلاة، ويگدر كل واحد يختار التوقيت إللي يناسبه بحسب طائفته، يؤخر المغرب لو يؤخر السحور وهمين يگدر كل واحد يختار الصوت إللي يعجبه، ياسر الكربلائي لو عبدالزهرة العماري لو كامل الدليمي او الملا كريكار أو حتى سعدي الحلي أو جبار ونيسة. وبعد كل هذا الدلال التكنولوجي أكو داعي لإذاعة الآذان على شاشة التلفزيون؟ وخاصة إذا تلفزيون تابع إلى وطن حاير بعده ما يعرف شنو إتجاه بوصلته؟ قناة الفضائية (العراقية) قناة تابعة لوطن حاير، إذاعة وبث الآذان من هاي القناة صارت فرصة لتذكير المشاهد العراقي – هذا إذا أكو كهرباء – بطائفته هو شيعي لو سني، لأن هاي القناة هي الوحيدة بالعالم إللي تبث الآذان فردي - زوجي، ها شنو فردي وشنو زوجي؟ الزوجي هو الظهر والمغرب والآذان بحسب الكليشة الشيعية، والفردي هو العصر والعشا والآذان بحسب الطريقة السنية، اما آذان صلاة الفجر فقد تم إلغائها لعدم حصول التوافق على الحصة الآذانية، ولو أكو إقتراح قدمه الرفيق عبدالغفور همين فردي زوجي، الأيام الزوجية من الشهر آذان الفجر يكون شيعي والآيام الفردية يكون آذان الفجر سني، بس همين صار إختلاف، حساب الأيام حسب التقويم الميلادي لو التقويم الهجري، ولحد هسة الموضوع بالبرلمان يم الملا عطية. إذاعة الآذان من قناة العراقية قنبلة طائفية موقوتة، مثلاُ، واحد أبنه بالصف الثاني الإبتدائي سمع آذان العصر وحفظه، ومن طلع آذان المغرب وگف گدام التلفزيون كشخة ويريد يشوّف ماما وبابا شلون هو حافظ الآذان لأن خريج دولة أسلاموية عمائمية دشداشوية دعوچية إخوانجية، وهناك طلع آوت وشاف مو هذا نفس الآذان مال العصر إللي حافظه، وإشتغل البچي وإجى الآب وگال " ادري هذولة النواصب الملعونين أكو واحد يسمع آذانهم من نعلة على سلفة سلفاهم" بابا أنت حافظ آذان جماعتنا الشيعة ما عليك من هذولة الخيسة ! أو العكس، يطلع الولد حافظ آذان العصر وراد يسمع ماما وبابا شلون هو واحد ماشي حسب الدستور الديني ووگف وكت إذاعة آذان المغرب وهالمرة فاول يم منطقة الجزاء، وتجي ماما، هلله هلله من تجي ماما وهي ضايجة " عزااااااااااااااااااا، ولك مخبل غبي دا تسمع آذان الراوفض القذرين جماعة خميني، غبي مثل أبوك ما بيك خير" ويشتغل الرمي بالنعل أبو الأصبع تحديدا لسهولة حمله ودقة النيشان، والولد ما يعرف شنو الموضوع، شنو أكو أبو بريص واگف على راسه؟؟؟ وبعدين من صار الآذان بأول أيام بناء الدولة الإسلامية في المدينة (المنورة) كان لا أكو موبايلات ولا مايكروفونات، وكان المسلمون بعدهم تازة يحتاجون واحد يذكرهم بأوقات تجمعهم وصلاتهم، فصارت فكرة الآذان وأكيد تتذكرون هاي اللقطة بفلم الرسالة. بس وي المايكروفونات ما أتصور أكو داعي لإذاعة الآذان في الدول الإسلامية لأن بين كل شارعين أكو جامع أو حسينية والصوت ينسمع أذا أكو كهرباء وماكو مفخخة تغطي على صوت سماعة الآذان او صوت المولدة أقوى من صوت المؤذن. يا جماعة..المؤمن الحوك يحافظ على أوقات صلاته وماكو داعي أحد يگول عوف الغداء لو چاي العصر وروح صلي، لأن المؤمن الحوك يتذكر الآية إللي تگول " ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" في سورة الماعون، وينرعص من هذا الويل إللي لحد هسة ماكو إتفاق على تفسيره، مرة وادي بجهنم، ومرة أشد العذاب، المؤمن الجيد يلتزم بهاي الآية وحتى لا يروج للويل بتذكرة بلا رجعة يسوي آلارم بالموبايل وتذكير، لا ساهون ولا داطلي ولا زنود الست، السلامة أولاً Safety First . خلونا نتشجع، ونفك هاي العبوة اللاصقة على شاشاتنا ببيوتنا من نفتح على قناة (العراقية)، ترى ما نعرف إشوكت تطگ علينا، وذاك الوكت لا فردي ولا زوجي، لا روافض ولا نواصب، الكل أمام العبوة اللاصقة، أشلاء ممزقة، ألغوا هذا الآذان وقولوا " جـَبُن حبيب" وتعلمون بأني لست بأجبنكم