زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 30 يناير 2013

رسائل البابا




رسالة البابا في اليوم العالمي للمريض


"اذهب فاعمل أنت أيضًا مثل ذلك"



الفاتيكان, 30 يناير 2013 (زينيت) - ننشر في ما يلي النص الكامل لرسالة البابا بمناسبة اليوم العالمي للمريض الذي سيحتفل به في 11 فبراير 2013 في المزار المريمي في ألتوتينغ.


***


أيها الإخوة والأخوات الأعزاء،


1- سنحتفل في 11 فبراير بمناسبة الذكرى الليتورجية لسيدة لورد، في مزار ألتوتينغ باليوم العالمي ال21 للمريض. إن هذا اليوم بالنسبة الى المرضى، وموظفي الصحة، والمؤمنين المسيحيين وكل الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة، هو "وقت قوي للصلاة، وللمشاركة، ولتقديم المعاناة لخير الكنيسة، وهو نداء لجميع الناس لكي يروا في وجه أخيهم المريض وجه المسيح الذي بمعاناته وموته وقيامته حقق الخلاص للبشرية." (Jean-Paul II, Lettre de création de la Journée mondiale du malade, 13 mai 1992, n. 3). في هذه المناسبة أشعر بأنني قريب بشكل خاص من كل واحد منكم أيها المرضى الأعزاء، أنتم الذين تعيشون أفي أماكن الرعاية أو في منازلكم وقتا صعبا من التجربة بسبب العجز والمعاناة. فلتصل للجميع الكلمات المطمئنة لآباء المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني: "أنتم لستم وحيدين ولا عديمي الفائدة: أنتم على صورة المسيح ومدعوين باسمه." (Message aux pauvres, aux malades, à tous ceux qui souffrent).


2- أود أن أدعوكم للتأمل بصورة السامري الصالح (لوقا 10، 25- 37)، لكي ترافقكم في حجكم الروحي الذي من لورد مكان الرجاء والنعم ورمزهما يقودنا الى مزار ألتوتينغ. إن المثل الإنجيلي الذي يرويه القديس لوقا هو جزء من سلسلة من صور ونصوص عن الحياة اليومية، التي يهدف يسوع من خلالها الى إفهامنا محبة الله العميقة لكل انسان، وخصوصا عندما يتواجد في حالة مرض أو معاناة. ولكن في الوقت عينه، ومع الكلمات التي تختتم مثل السامري الصالح "اذهب فاعمل أنت أيضًا مثل ذلك" (لوقا 10، 37)، يشير الرب الى الموقف الذي يجب أن يتخذه كل واحد من تلاميذه تجاه الآخر، بشكل خاص إن كان بحاجة الى عناية. فذلك يعني إذا أن نغرف من محبة الله اللامتناهية، من خلال تشكيل علاقة وطيدة معه في الصلاة، وقوة عيش حياة يومية باهتمام ملموس على مثال السامري الصالح تجاه كل من يعاني سواء على الصعيد الجسدي أو الروحي، وكل من يطلب المساعدة، حتى ولو كان مجهولا ويفتقر الى الموارد اللازمة. هذا لا ينطبق على العاملين الرعويين والصحيين فحسب، بل على الجميع، بخاصة على المريض نفسه، الذي بإمكانه أن يعيش حالته في منظور الإيمان: "ليس تجنب المعاناة أو الهروب من الألم هو ما يشفي الإنسان، بل قدرة قبول المحن والنضوج من خلالها، واستشفاف معناها من خلال الاتحاد بالمسيح، الذي تألم بمحبة لامتناهية." (Enc. Spe salvi, 37).


3- رأى عدد كبير من آباء الكنيسة في شخص السامري الصالح يسوع نفسه، وفي الرجل الذي سقط بين أيدي اللصوص بني آدم، أي انسانيتنا المجروحة والمنحرفة بسبب الخطيئة (cf. Origène, Homélie sur l’évangile de Luc XXXIV, 1-9 ; Ambroise, Commentaire sur l’évangile de saint Luc, 71-84 ; Augustin, Discours 171). يسوع هو ابن الله الذي يجعل محبة الله حاضرة، المحبة الأمينة، والأبدية، من دون حواجز أو قيود. لكن يسوع هو أيضًا الذي "خلع عنه" "حلله الإلهية" والذي تواضع وتخلى عن "حالته" الإلهية، ليتخذ صورة الإنسان (فيليبي 2، 6- 8)، واقترب من ألم الإنسان، الى حد النزول الى الجحيم، كما نقول في قانون الإيمان، وحمل الرجاء والنور.


4- تشكل سنة الإيمان التي نعيشها اليوم مناسبة جيدة لكي نعزز خدمة المحبة في جماعاتنا الكنسية فيكون كل واحد منا بمثابة سامري صالح لقريبه. لهذه الغاية أود أن أذكّر ومن بين عدد لا يحصى في تاريخ الكنيسة، ببعض الشخصيات التي ساعدت المرضى على تقبل المعاناة على الصعيدين الإنساني والروحي، لكيما يصبحوا مثالا وحافزًا. القديسة تيريزا الطفل يسوع والوجه الأقدس الخبيرة في “sceinta amoris”أي "علم المحبة" (Jean-Paul II, Lett. ap. Novo millenio ineunte, n. 42)، عرفت كيف تعيش "باتحاد عميق مع آلام المسيح" المرض الذي قادها الى الموت من خلال آلام مبرحة." (Benoît XVI, Audience générale, 6 avril 2011). الطوباوي لويجي نوفاريزي، الذي لا يزال يحيا في ذاكرة الكثيرين، قد أدرك طيلة فترة رسالته أهمية الصلاة مع المرضى والأشخاص المتألمين، الذين كان يرافقهم غالبا في المقامات المريمية، بشكل خاص في مغارة لورد. أما راوول فولليرو الذي كانت محبة القريب حافزا له، فقد نذر حياته للاهتمام بالأشخاص المصابين بالبرص حتى في أكثر الأماكن النائية على الأرض، وأنشأ يوم البرص العالمي. كانت الطوباوية تيريزا دي كالكوتا تبدأ دائما نهارها بلقاء يسوع بالإفخارستيا، لكي تخرج بعدها الى الشوارع وبيدها مسبحة الوردية لتلتقي، وتخدم الرب الحاضر في شخص المرضى، خصوصا في أولئك "المنبوذين، والمكروهين، والمهملين." كما علمت القديسة أنّا دي شافير كيف تضم هي أيضًا آلامها بطريقة مثالية لآلام المسيح: " فتحوّلت غرفة المرض إلى غرفة دير والمعاناة إلى خدمة إرسالية... كانت المناولة اليومية كفيلة بتقويتها إذ أصبحت شفيعة راسخة في الصلاة ومرآة تعكس محبّة الله للكثير من الناس الذين يبحثون عن مشورة." (عظة التطويب، 21 أكتوبر 2012). تظهر في الإنجيل صورة الطوباوية مريم العذراء، التي تبعت ابنها الذي عانى حتى التضحية الأسمى على الجلجلة. لا تفقد أبدا الرجاء بتغلب الله على الشر وعلى المعاناة والموت، وعرفت كيف تستقبل بالحنان نفسه الذي يملأه الإيمان والمحبة، ابن الله الذي ولد في مغارة بيت لحم ومات على الصليب. فقاعدة إيمانها بالقدرة الإلهية تنيرها قيامة المسيح، التي تعطي الرجاء لمن يجد نفسه في المعاناة، وتجدد اليقين بقرب الرب منا وبعزائه لنا.


5- أود أخيرا أن أعرب عن امتناني وتشجيعي للمؤسسات الصحية الكاثوليكية،وللمجتمع المدني نفسه، وللأبرشيات، وللجماعات المسيحية، وللمؤسسات الدينية الملتزمة في الرعوية الصحية، ولنقابات العاملين والمتطوعين في مجال الصحة. فلينمو فيكم جميعا الإدراك بأنه " من خلال استقبالنا بمحبة وكرم إنسانا بخاصة إن كان مريضًا أم يعاني نسمح لكنيسة اليوم أن تعيش محطة هامة من رسالتها." (Jean-Paul II, Exh. ap. postsynodale Christifideles laici, n. 38).


أعهد بهذا اليوم العالمي ال21 للمريض لشفاعة مريم العذراء، أم النعم المبجلة في ألتوتينغ، لكيما ترافق دوما البشرية المتألمة، التي تبحث عن العزاء والرجاء الثابت؛ فلتساعد جميع الملتزمين في مجال الرحمة لكي يصبحوا سامريين صالحين لإخوتهم وأخواتهم الذين يعانون المرض والألم. أمنحكم جميعا من كل قلبي بركتي الرسولية.


الفاتيكان، 2 يناير 2013.


***


نقلته الى العربية نانسي لحود – وكالة زينيت العالمية


جميع الحقوق محفوظة لدار النشر الفاتيكانية


إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق [/center]




بنغلادش: عقوبة الإعدام لأحد أعضاء جماعة الإسلامي


تساؤلات حول مصداقية الحكم والمحكمة



بقلم نانسي لحود


روما, 30 يناير 2013 (زينيت) - أصدرت المحكمة الدولية التي أنشئت في دكا لمحاكمة جرائم حرب الاستقلال في بنغلادشقرارا يقضي بإعدام أبو الكلام أزاد (63 عاما) شنقًا، وهو خطيب مسلم شهير وزعيم سابق في حزب جماعة الإسلامي وذلك استنادا لعدة تهم وجهت اليه ومنها: الإبادة الجماعية، والقتل، والاغتصاب... ليكون بذلك أول شخص تحكم عليه هذه المحكمة بالاعدام، وذلك بحسب بيان وردنا من وكالة "كنائس آسيا".


لطالما مارست جماعة الإسلامي أعمالا عنيفة ودموية ضد أنصار الاستقلال، ودعمها بذلك حزب بنغلادش الوطني وهو حليفها السياسي الدائم، وقد صرح أحد أفراد الحزب خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء 22 يناير بأن الحزب لا يعارض محاكمة مجرمي الحرب ولكنه ضد استخدام هذه المحاكمات لأغراض سياسية. كما وصفت جماعة الإسلامي هذه المحكمة الخاصة "بالمهزلة" الى جانب أنها، وبحسب البيان اتهمت رئيس الوزراء باستخدامها للتخلص من معارضيها.


طرحت جهات عدة كمنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان شكوكا حول سير المحاكمات التي أجرتها محكمة دكا. ثم جاء في البيان أن قاض قدم استقالته من المحكمة بعيد نشر محادثات له مع محام بنغلاديشي مقيم في بلجيكا وقد بدا منها بأن الدولة تمارس ضغوطا على المحكمة الخاصة لجعلها تصدر أحكاما تتناسب معها.


أعلنت المحامية روزالين كوستا وهي ناشطة في مسألة حقوق الإنسان أن المحكمة ولو كانت مثيرة للجدل إلا أن القرار الذي أصدرته بحق ازاد عادل وأضافت أن المدعى عليه لم يتمكن من الدفاع عن نفسه لأنه فر هاربًا، وفي الوقت عينه ذكّرت بأنه كان من الممكن "أن يستأنف أزاد أو يطلب العفو الرئاسي."


ولكن، لا تزال جماعة الاسلامي وبالرغم من محاكمة أهم أعضائها، تفرض تأثيرها القوي في بنغلادش ويدعمها بذلك جزء كبير من السكان. أما موقف الكنيسة الكاثوليكية من عقوبة الإعدام لم يتغير فقد أفاد المونسنيور روزاريو أسقف راجشاهي أنه ومع أن أزاد يستحق المحاكمة لأن الجرائم أثبتت عليه فلا يمكن للكنيسة أن تؤيد أبدًا عقوبة الإعدام.


إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق


الرجوع إلى أعلى الصفحة




كاريتاس لبنان تقف إلى جانب متضرري إنفجار الأشرفية



بيروت, 30 يناير 2013 (زينيت) - قدمت رابطة كاريتاس لبنان مبلغ 42000 دولار أميركياً لـ34 عائلة من متضرري انفجار الأشرفية، بالإضافة إلى توزيع الأدوية لعدد منهم، وذلك خلال لقاء في مقر الإدارة المركزية في سن الفيل جمع الأهالي برئيس وأعضاء مكتب كاريتاس لبنان وأعضاء مكاتب أقاليم الأشرفية والرميل والجعيتاوي والمتطوعين والمساعدات الاجتماعيات والموظفين في الإدارة المركزية، إلى جانب بعض المحسنين.


بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد كاريتاس لبنان، رحّبت مسؤولة الجهاز الاجتماعي لين فرح بو سمرا بالحضور.


ثم تحدث رئيس كاريتاس لبنان الخوري سيمون فضول عن وقوف الرابطة إلى جانب الأهالي منذ اليوم التالي للإنفجار، موفّـرة لهم أدنـى مقـوِّمات العيش كالمأكل والمشرب والملبس والدواء لمدَّة من الزمن، إلى جانب زيارة العاملات الإجتماعيات وفريق طبّي مع عيادة نقـّالة للعائلات في أماكن تواجدهم، مشيراً إلى أنّه لم يكن ذلك ممكناً لولا تعاون الأصدقاء من اللبنانيين، أفراداً ومؤسسات، الذين بادروا إلى تقديم المساعدة المالية والعينية لهذه الغاية.


وأضاف: "فلسفة كاريتاس تقوم على مساندة الأشخاص عندما يبرد الجرح ويتفـرَّق الأحباء المنتفعون من وقع المصيبة. وقد حاولنا، بالتواصل الدائم معكم، متابعة أمور عدد منكم بهدف توفير الدعم المعنوي والنفسي والصحيّ.


وشكر الخوري فضول الله على سلامة العائلات وسلامة الأشرفية والوطن اللبناني، موجّهاً تحيات الشكر إلى كلّ من ساهم بالتخفيف عنهم من كاريتاس لبنان. وعدّد جميع المحسنين الذين قدموا الغذاء والأدوية والألبسة وجمعوا المساهمات المالية، من أفراد ومؤسسات ومدارس، مؤكداً أنّ كاريتاس جسر محبة بين الناس، بين من قست الظروف عليهم ومن أنعم الربّ عليهم.


إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق


الرجوع إلى أعلى الصفحة




ماليزيا: لم تُحرق الكتب المقدّسة ولكنّ التوتّرات بين الدّيانات ما زالت مستمرّة



بقلم بياتريس طعمة


ماليزيا, 30 يناير 2013 (زينيت) - حالت الشرطةُ في بتروورث دون حرق الكتب المقدّسة الذي دعت إليه جماعةٌ إسلاميّة يومَ الأحد 27 يناير ولكنّ الجدال لا يزالُ قائمًا وهذا ما يحثّ ممثّلي الدّيانات إلى التدخّل.


وكان ليم غوان إنغ رئيس بينانغ وأمين سرّ حزب العمل الديمقراطي في صفّ المعارضة قد أرسل الأمن إلى مكان التجمّع الذي دعا إليه الإسلاميّون وذلك لمنعهم من حرق الكتب المقدّسة.


أمّا المجموعةُ الإسلاميّة فهي غير معروفة وأثارَ نداؤها لحرق الكتب المقدّسة الذعرَ في صفوف الجماعات المسيحيّة التي اعتبرت هذا العمل مشين وغير مسؤول.


وقد سبقَ هذا التجمّع تصريحٌ لداتوك إبراهيم عليقائد جماعة مؤيّدة للنظام الماليزي بيركاسا الذي دعا منذ أيّام إلى حرق الأناجيل كلّها. أمّا داتوك فمتّهمٌ بالتحريض على الكراهية الدينية وتُلاحقه نقابة المحامين الماليزيّة بتهمة الفتنة.


وصرّح المتحدّث باسم الجماعة الإسلاميّة المتطرّفة سيّد حسن سيّد علي أنّه كان لرئيس الجماعة نيّة بدعوة المسؤولين عن الكنائس المحليّة إلى طاولة حوار بهدف أن يشرح لهم دوافع إعلانه حرق الكتب المقدّسة.


أمّا مسؤولو الكنيسة الكاثوليكيّة في بينانغ فيحاولون تهدئة التوتّرات وفي مقال في صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة 25 يناير، أعرب المونسنيور جوزف مارينو، القاصد الرسولي المعين حديثًا في ماليزيا عن أمله في تحسين العلاقات بين الأديان في هذا البلد حيث "الأجواء بين مختلف الجماعات قد تدهورت بسرعة في السنوات الأخيرة" وخصوصًا بسبب" الجدل القائم حول استخدام كلمة "الله" من قبل غير المسيحيين. وبانَ موقف حكومة ماليزيا بشكل غير مباشر في 25 يناير أثناء صلاة الجمعة حيثُ انتقدَ مسؤولون إدارة الشؤون الدينية تحت سلطة رئيس الوزراء الماليزي أعداء الإسلام الذين يُثيرون الارتباك واضطراب الإيمان باستخدامهم كلمة "الله".


إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق


الرجوع إلى أعلى الصفحة




الأردن: دورة لتثقيف أمهات الأطفال من ذوي الإعاقة داخل بيئتهم المحلية


في مركز سيدة السلام - مطرانية اللاتين - عمان



الأردن, 30 يناير 2013 (زينيت) - الأب عماد الطوال- المدير العام


بمناسبة أسبوع الوئام بين الأديان الذي بادر جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم بإعلانه عالمياً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وبكل حب واحترام تمّ اعتماد الأسبوع الأول من شهر شباط يوماً تذكارياً لهذا الحدث وذلك لتعميق الحوار الحقيقي البنّاء، بناءً على وصيتين أساسيتين هما أساس تقدم المجتمعات تربوياً ودينياً واجتماعياً وهما "حب الله وحب القريب"، لذا فإن إدارة مركز سيدة السلام لذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون المعاقين ومؤسسة LDS الخيرية ستقوم بعقد دورة خاصة للأمهات ضمن "برنامج بورتج"، وهو البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال من ذوي الإعاقة داخل بيئتهم المحلية وخاصة المنزل وإشراك الأهل في العملية.


سيتم عقد الدورة من صباح يوم السبت الموافق 2/2/2013 وحتى مساء يوم الخميس الموافق 7/2/2013 وستكون تحت رعاية سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء المعظم رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين.


هكذا ينقل مركز سيدة السلام رسالة وئام إلى الشريحة الأكثر أهمية لزرع حب الخير وحب الجار من خلال تأهيل وتدريب الأمهات لزرع الحنان في قلوبهن وقلوب أبنائهن.


يشرف على هذه الدورة متخصصين من المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين ويشارك فيها ما يقارب الثلاثين أماً ومربيةً.


يستند هذا البرنامج على تثقيف الأمهات للأطفال من سن الولادة إلى 6 سنوات للتعامل والتأهيل للتفاعل مع الأبناء في المجالات: الاتصالية والإدراكية والمساعدة الذاتية والحركية والاجتماعية...


كما بدأ المركز بتنظيم جلسات خاصة للتدريب على النطق للأشخاص الذين يعانون مشاكل النطق، وفتح أبواب المدرسة للقاءات الفردية والتأهيلية بعد دوام المدرسة التقليدي وذلك من الساعة الثانية عشر ظهراً إلى الثالثة بعد الظهر حيث أن الدوام المدرسي في المركز من الساعة الثامنة حتى الثانية عشر، وعدد طلبتنا 26 طالباً وطالبة من الإعاقات البسيطة والمتوسطة حيث نتعامل مع حالات مثل (الشلل الدماغي)، التوحد ودوان سندروم.


إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق


الرجوع إلى أعلى الصفحة




لبنان: كاريتاس توزع المساعدات والأدوية لمتضرري انفجار الأشرفية



بيروت, 30 يناير 2013 (زينيت) - تقوم رابطةكاريتاس لبنان بتوزيع المساعدات المادية والأدوية لمتضرري إنفجار الأشرفية، خلال لقاء يضمّ بعض الواهبين.


يتم اللقاء اليوم الأربعاء 30 يناير 2013 في تمام الساعة الرابعة من بعد الظهر وذلك في مقر الإدارة المركزية- سن الفيل- القلعة- شارع الدكتور يوسف الحجار.


إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق


الرجوع إلى أعلى الصفحة





رسائل بندكتس السادس عشر





الصوم: رسالة بندكتس السادس عشر هي الإيمان بالحبّ


صوم سنة الإيمان



بقلم ماري يعقوب


الفاتيكان, 30 يناير 2013 (زينيت) - "ونحن قد عرفنا وصدّقنا المحبّة التي لله فينا. الله محبّة ومن يثبت في المحبّة يثبت في الله والله فيه الله" (1 يو 4،16 )هذه هو موضوع رسالة البابا بندكتس السادس عشر بمناسبة الصوم المبارك لعام 2013، سنة الإيمان. إنّ البابا يدعو إلى الإيمان بمحبّة الله.


سيعلن عن هذه الرسالة الكاردينال روبير سارا، رئيس المجلس الحبري قلب واحد، في الفاتيكان يوم الجمعة المقبل 1 فبراير.


سيرافق الكاردينال لحظة بثّ الرسالة، المونسينيور جانبيترو دال توزو، أمين عام هذا المجلس، والمونسينيور سيغوندو تيجادو مونوز، نائب الأمين العام، بالإضافة إلى الرئيس العام للإتحاد الأوروبي لجمعيّة القديس فينسان دو بول، السيّد مايكل ثيو.


سيتمّ نشر الرسالة بسبع لغات: الفرنسيّة، الألمانية، الانجليزيّة، الإيطاليّة، الأسبانيّة، البرتغاليّة والبولونيّة.


يبدأ زمن الصوم المبارك يوم 13 فبراير، يوم أربعاء الرماد، أمّا يوم الفصح فسيحتفل به يوم الأحد 31 مارس.


إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق


الرجوع إلى أعلى الصفحة





المقابلات العامة





في مقابلته العامة مع المؤمنين قداسة البابا يتابع تعليمه حول الإيمان ويتحدث عن أبوة الله



الفاتيكان, 30 يناير 2013 (إذاعة الفاتيكان) - أجرى قداسة البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم الأربعاء مقابلته الأسبوعية العامة مع وفود الحجاج والمؤمنين في قاعة البابا بولس السادس بالفاتيكان. تابع البابا هذا الأربعاء سلسلة تعاليمه الأسبوعية حول الإيمان لمناسبة سنة الإيمان، وتمحورت كلمته حول كون الله أبا لنا، وهذا ما يقوله المؤمنون عند تلاوتهم فعل الإيمان. قال البابا إنه ليس من السهل أن نتحدث عن الأبوة، خصوصا في العالم الغربي الذي يطغى عليه تفتت الأسر، وانشغالات العمل والحياة اليومية والتأثير المتنامي لوسائل الإعلام. وكل هذه عوامل تحمل تأثيرا على العلاقة بين الأب والابن. ومن هذا المنطلق قد لا يكون من السهل جدا أن نرى في الله أبا لنا وننصاع لمشيئته بثقة. لكن الوحي البيبلي ـ تابع البابا يقول ـ يساعدنا على تخطي هذه الصعوبات كلها، لكونه يُقدم لنا إلها يُظهر لنا ما معنى أن نكون آباء فعلا. والإنجيل يكشف لنا عن وجه الله كأب الذي أحب وضحى بابنه من أجل خلاص البشرية. الله هو أب لنا لأنه باركنا واختارنا منذ نشأة العالم، كما يقول القديس بولس. إنه الأب الذي يعتني بنا. ويمكننا أن نثق به تماما ونرجع إليه في كل وقت لأنه أب محب يبقي ذراعيه مفتوحتين لابنه الضال ليعانقه متى يقرر أن يعود إلى أبيه. بعدها أكد البابا أنه من خلال التعرف على يسوع المسيح يمكننا أن نتعرف على الله، وإذا رأيناه نرى الآب لأن الآب فيه وهو في الآب. ولفت الحبر الأعظم إلى أن الإيمان بالله الآب يتطلب الإيمان بالابن، بواسطة الروح القدس ومن خلال الإقرار بأن المحبة الإلهية تجلت على الصليب الذي خلصنا. فالله استجاب لتضرعات البشر وأرسل لهم ابنه الذي مات وقام من الموت من أجلنا وحمل على كتفيه خطايا العالم كله كحمل بريء وفتح أمامنا الطريق المؤدية نحو الشركة مع الله وجعل منا أبناء حقيقيين لله. وأكد البابا أن الإيمان بالله يدفعنا إلى السير في طرقات تختلف عن طرقات العالم: يجب أن نتعلم أن فكر الله مختلف عن فكر البشر، وأن طرق الله مختلفة عن طرقنا. لقد منحنا الله حريتنا، فتخلى بالتالي عن جزء من سلطته. إنه يحب ويحترم الاستجابة الحرة لدعوته لنا. يريد منا أن نكون أبناء له ونعيش كابنه، بشركة معه. في الختام وقبل أن يوجه تحياته بلغات عدة إلى وفود الحجاج والمؤمنين القادمين من إيطاليا ومختلف أنحاء العالم طلب البابا إلى الحاضرين أن يسألوا الرب أن يدعم إيمانهم ويساعدهم على إيجاد الإيمان الحقيقي ويهبهم شجاعة إعلان المسيح المصلوب والقائم من الموت والشهادة له من خلال المحبة تجاه الله والقريب. ثم منح الكل بركاته الرسولية.[/center]