البيت الآرامي العراقي

إمام جامع وسياسي وسفاح : إياد الدليمي  Welcome2
إمام جامع وسياسي وسفاح : إياد الدليمي  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

إمام جامع وسياسي وسفاح : إياد الدليمي  Welcome2
إمام جامع وسياسي وسفاح : إياد الدليمي  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 إمام جامع وسياسي وسفاح : إياد الدليمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


إمام جامع وسياسي وسفاح : إياد الدليمي  Usuuus10
إمام جامع وسياسي وسفاح : إياد الدليمي  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60555
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

إمام جامع وسياسي وسفاح : إياد الدليمي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمام جامع وسياسي وسفاح : إياد الدليمي    إمام جامع وسياسي وسفاح : إياد الدليمي  Icon_minitime1السبت 2 فبراير 2013 - 20:11

إياد الدليمي

2009-08-13

ليس هذا من نسج الخيال، وليس عنواناً لفيلم يسعى للانتقاص من الإسلاميين هنا أو هناك، وإنما هي حقيقة بات يعرفها أغلب العراقيين إن لم نقل كلهم، ففي ظل تسيّد الهوام وحكم الرعاع والفاسدين والمأبونين، لم يعد هناك من شيء غريب.
قبل أيام تناقلت وسائل الإعلام نبأ السرقة الكبيرة التي تعرض لها أحد مصارف بغداد، وتحديدا مصرف الزوية في منطقة الكرادة، ومباشرة أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن الجهة التي قامت بسرقة أكثر من ثلاثة ملايين دولار أميركي تنتمي إلى إحدى الجهات السياسية النافذة، وطبعا الأمر ليس غريبا على العراقيين فهم يعلمون أن أغلب السراق في بلادهم هم الساسة والأحزاب، بل إن هؤلاء لم يتركوا من فرصة للعصابات المألوفة في كل بقاع الدنيا لتعمل، حيث قامت تلك الأحزاب بتأميم قطاع السرقة بشقيه الحكومي والخاص، ليكون حكراً لها بعد أن نجحت في طرد العصابات.
سرقة مصرف الكرادة تبين لاحقا أنها من فعل أفراد من حماية نائب رئيس الجمهورية العراقية، عادل عبدالمهدي، حيث تمكنت هذه العصابة من قتل ثمانية من حراس المصرف ودخلت بكل أريحية «دون أن تكسر قفلاً أو باباً» كما جاء في بيان وزارة الداخلية، لتسرق المبلغ وتفرّ به إلى مبنى جريدة العدالة التي يرأس مجلس إدارتها السيد نائب رئيس جمهورية العراق عادل عبدالمهدي، وطبعاً كانت فضيحة بـ «جلاجل».
أحد الصحافيين العراقيين، وهو أحمد عبدالحسين، الذي يعمل في جريدة الصباح التي تمول من قبل الدولة العراقية، كتب مقالا استهزأ فيه ببعض ما دار على خلفية تلك السرقة، مشيرا إلى أن بعض هذا المبلغ سيوزع «بطانيات» على فقراء أحياء بغداد قبل الانتخابات المقبلة، مقابل أن يقسم الناخب العراقي الفقير بأنه سينتخب القائمة الفلانية.
وهنا ثارت ثائرة أحد أبرز سفاحي بغداد، وهو إمام جامع براثا وزعيم كتلة الائتلاف الشيعي، المدعو جلال الدين الصغير، ليتوعد الصحافي العراقي، ومن على منبر الجمعة، قائلا إنه إنسان بلا أصل ولا فصل وسنعرف كيفية التعامل معه، وهو ما دفع بالصحافي العراقي إلى الفرار إلى جهة غير معلومة لأنه يعرف أن وعود «السيد الصغير» في هذا الباب تنفذ.
ولمن لا يعرف الصغير هذا نقول إنه أحد أبرز أبطال الحرب الطائفية التي اندلعت في العراق عموما وبغداد بشكل خاص، حيث حوّل مسجده إلى مقبرة لأهل السنة، بعد أن كانت ميليشياته التي يطلق عليها اسم «طلائع الإسلام» تقوم بعمليات خطف طائفي لينقل المخطوف بعد ذلك إلى مسجده، ومن ثم هناك غرفة للمحاكمات والإعدام يدفن بعدها البعض من هؤلاء، في حال تعذر نقلهم، داخل مقبرة خلف المسجد أعدت لهذا الغرض تحديدا.
طبعاً بعد أن أصدر الصغير تهديده الواضح والصريح، سارعت ما تعرف بـ «شبكة الإعلام العراقي» التي تصدر عنها جريدة الصباح، بإقالة الصحافي العراقي أحمد عبدالحسين، الذي لا يعرف له مكان محدد إلى الآن.
غداً سوف تخرج مظاهرة لبعض منظمات المجتمع المدني، استنكاراً لتصريحات الصغير، وطبعاً المظاهرة لم تنظمها نقابة الصحافيين العراقيين لأنها -وهي غير معذورة في ذلك- تعرف أن يد الصغير طويلة في ظل دولة الميليشيات، بل إني أجزم بأن هناك أعداداً صغيرة فقط سوف تشارك في تظاهرة يوم غد كونها هي الأخرى تخشى من أفعال الصغير التي غالباً ما تكون باستخدام «مسدس كاتم للصوت».
الصغير، جمع بين المتناقضات، فهو إمام جامع، حيث تراه كل يوم جمعة وهو يخطب في الناس، وطبعا ليس له علاقة بالآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية، وإنما هي خطب تحريضية بشكل عام، وهو أيضاً سياسي ورئيس أكبر كتلة برلمانية وهي كتلة الائتلاف الشيعي، وبالإضافة إلى هذا وذاك، فإن الصغير سفاح وبامتياز، ولعل هذه المهنة الأخيرة هي أكثر ما برع فيه الصغير وأبدع، فالعراقيون لا يمكن لهم أن ينسوا جرائم الصغير وأمثاله ممن كانوا أكبر محرض على الحرب الطائفية التي اندلعت في العراق ما بين 2006 و2008.
الصغير ليس حالة نادرة في عراق اليوم، فهناك نماذج أخرى من ساسة ورجال دين كلما قرأت أو سمعت عن أحدهم تتراءى أمام ناظريك الآية القرآنية الكريمة «لو اطلعتَ عليهم لولّيتَ منهم فراراً ولمُلئتَ منهم رعباً».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إمام جامع وسياسي وسفاح : إياد الدليمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: