البيت الآرامي العراقي

فتيات يروين قصصا عن تعرضهن لحوادث اغتصاب أليمة! Welcome2
فتيات يروين قصصا عن تعرضهن لحوادث اغتصاب أليمة! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

فتيات يروين قصصا عن تعرضهن لحوادث اغتصاب أليمة! Welcome2
فتيات يروين قصصا عن تعرضهن لحوادث اغتصاب أليمة! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 فتيات يروين قصصا عن تعرضهن لحوادث اغتصاب أليمة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كريمة عم مرقس
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
كريمة عم مرقس


فتيات يروين قصصا عن تعرضهن لحوادث اغتصاب أليمة! Usuuus10
فتيات يروين قصصا عن تعرضهن لحوادث اغتصاب أليمة! 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 24429
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
الابراج : الجدي

فتيات يروين قصصا عن تعرضهن لحوادث اغتصاب أليمة! Empty
مُساهمةموضوع: فتيات يروين قصصا عن تعرضهن لحوادث اغتصاب أليمة!   فتيات يروين قصصا عن تعرضهن لحوادث اغتصاب أليمة! Icon_minitime1الجمعة 8 فبراير 2013 - 20:22


فتيات يروين قصصا عن تعرضهن لحوادث اغتصاب أليمة!



فرفش




لا
يكاد يمر يوما دون ان نسمع فيه عن جرائم اغتصاب هنا وهناك.. فالمغتصب ينظر
الى ضحيته على انها الحلقة الأضعف، بينما هو ببنيته المتينة الأقوى
والقادر على النيل منها. هذه القصص والروايات الواردة في هذا التقرير تسلط
الضوء على الأبعاد النفسية لجريمة الاغتصاب، والتي تترك للضحية أزمة نفسية
عميقة ليس من السهل الخروج منها وتجاوزها دون اللجوء الى العلاج. واليكم
بعض القصص التي ترويها فتيات تعرضن للاغتصاب والأثر البالغ والعميق التي
تركته هذه الحوادث عليهن.

ناتاليا، 26 عاما، روسيا: وأدركت أن الحياة ستبدأ معي من جديد

كانت بمفردها بالشقة
وتعرضت للاغتصاب
في
عام 2007 تعرضت ناتاليا، التي تعيش في إحدى مناطق روسيا مع زوجها وابنتها،
لحادث اغتصاب على يد رجل تعرفت عليه عن طريق إحدى صديقاتها، والتي ذهبت
معها لزيارة بعض المعارف في إحدى الشقق السكنية. ولسبب ما غادرت صديقتها
الشقة وتركتها بمفردها، وعندها تعرضت ناتاليا للاغتصاب. كان هناك اثنان من
الشهود على الواقعة من أصدقاء المعتدي، والذي اعترف بجريمته، وقضى في السجن
خمس سنوات، وهو الآن حر طليق بعد انتهاء قترة عقوبته.

"بعد أن يحدث
شيء مثل هذا، ترغب الضحية في إنهاء حياتها، يستسلم بعضهن لإدمان
الكحوليات، وأنا فعلت الشيئين معا، كنت كلما سكرت أنسى ما حدث لي، ولكن بعد
أن أفيق أصاب بشعور أسوأ من السابق. أشعر بالضياع، وأفكر في المستقبل، ولا
أستطيع أن أجد من أقع في حبه وأتزوجه.

بعد أسبوعين مما حدث لي،
حاولت قتل نفسي، والقفز من الطابق السادس بإحدى البنايات، بعدها لاحظ
أصدقائي حالتي، وتحدثوا معي عن ضرورة البحث عن المساعدة لدى أحد الأطباء
النفسيين. كانوا يخشون من تركي بمفردي، وقمنا بالاتصال بخط النساء الساخن
الذي قام بإعادة توجيهنا إلى مركز مساعدة المرأة أثناء الأزمات.

أوصاني
المركز أن أقدم شكوى إلى الشرطة، ولكني كنت أتصور أنني أستطيع التعامل مع
هذا بنفسي، وأنني أستطيع أن أطلب من بعض أصدقائي أن يعثروا على الرجل
ويوسعونه ضربا إنتقاما لي. ولكني في النهاية ذهبت إلى النيابة العامة، وهي
المرحلة التالية للشرطة، وأعتقد أن هذا كان الطريق الأكثر فاعلية حيث بدأوا
في اتخاذ إجراءاتهم على الفور.

وكيل النيابة وجهني إلى الشرطة، وفي
قسم الشرطة كانت المفاجأة بالنسبة لي، وذلك عندما وجدت تعاملا جيدا
واهتماما بروايتي، كما تم تشجيعي للذهاب لأحد الأطباء النفسيين من خلال
مركز الأزمات الذي كان يصاحبني في كل الخطوات. عموما، لم أكن أرغب في
الحديث عما حدث لي، حتى أمي لم أخبرها إلا عام 2008، يومها بكت وأخبرتني أن
شيئا كهذا حدث لها أيضا. وأبدت دعمها لي في الخطوات التي أتخذها.

وكان
زوجي يعرف كل شيء عن الحادث، كما أخبرت زميلاتي في السكن وقتها، وأعتقد أن
السلطات فعلت كل ما تستطيع فعله في قضيتي. كنت أعلم أن الاغتصاب ليس
القضية الكبرى في روسيا دائما، ولكني كنت محظوظة، لأن القاضي تفهم قضيتي،
ووكيل النيابة كان رجلا جيدا. كانوا رجالا ولكنهم ساعدوني بالرغم من أني
كنت طالبة شابة، ذهبت بمحض إرادتها ووضعت نفسها مع موضع خطير.

وبعد
النطق بالحكم، أحسست بأن حملا ثقيلا قد ذهب عني وانفجرت باكية، ولكن من
السعادة هذه المرة. وأدركت أن الحياة ستبدأ معي من جديد، وأن ذهابي لمركز
دعم الأزمات لم يكن بلا طائل. كنت طالبة أدرس القانون وقتها، ولهذا كنت
أعرف حقوقي، عدت إلى منزلي، قابلت زوجي المستقبلي، وتزوجت، وعندما انتقلنا
إلى مدينة أخرى حيث أعيش الآن أنجبت ابنتنا، وأصبحت حياتي ناجحة."

ليلى، 24 عاما، المغرب: ما حدث في حياتي سيبقى إلى الأبد

تعرضت للاغتصاب على يد
ابن عم لها وهو في حالة سكر
روت
ليلى (وهو ليس اسمها الحقيقي) أنها تعرضت للاغتصاب على يد ابن عم لها وهو
في حالة سكر. وقالت: "كان شيئا بالغ الصعوبة بالنسبة لي، لم أتصور أن مثل
هذا الفعل الجبان يمكن أن يصدر عن أحد أقاربي. ولم أكن أتصور أن يحدث هذا
معي. أغلقت غرفتي على نفسي، ولم أكن أرغب في أن أغادر المنزل، وتوقفت عن
مقابلة الناس والحديث مع أقاربي. وبعد ما حدث لم أكن متاكدة مما أريد أن
أفعله.

بحثت عن المساعدة من خلال الجمعيات المختصة بتأهيل الحالات
التي تعرضت للاغتصاب، وهذا ما ساعدني على استعادة اعتباري وأشعرني أنني لست
منبوذة، وأن ما حدث ليس غلطتي. وبالفعل كان من المهم أن أتحدث إلى شخص ما،
وأمي كانت داعمة ومشجعة لي لتجاوز هذه المحنة.

كان الناس يظنون بي
السوء، كان الجيران يتجنبونني، ويظنون أنني وضعت نفسي في هذا الموقف، وأنني
مسؤولة عما حدث لي. لم يكونوا ينظرون إلي على أنني ضحية. ولكن أمي كانت
تشجعني كي أعود لدراستي، وأن أبدأ بداية جديدة. ولكن نسيان شيء كهذا كان
أمرا شديد الصعوبة. طالما كنت أشعر أنني ضعيفة، وأتذكر الموقف الذي مررت
به. أتصور أن السجن خمس سنوات عقوبة قصيرة بالنسبة لمن يرتكب هذا الجرم
الشائن، فالمغتصب يستحق الإعدام، فأثر جريمته علي، والتدمير الذي أحدثه في
حياتي سيبقى معي للأبد.

أتمنى ألا تمر فتاة أخرى بنفس تجربتي، فليست
هناك امرأة تستحق هذا، والحكومة يجب أن تقوم بمسؤوليتها وتوفر الدعم
لضحايا الاغتصاب، خاصة في الجرائم التي يمكن أن يكون لها أثر طويل الأمد
على الضحايا."

لورا نيومان، 47 عاما، الولايات المتحدة الأمريكية: ذلك الخوف الذي لا ينتهي أبدا
عندما
كانت في الثامنة عشرة، تعرضت لورا نيومان التي تقيم في أنابولس بولاية
ميريلاند للاغتصاب. ويقضي المعتدي عقوبة السجن مدى الحياة، بسبب الاعتداء
عليها واغتصاب العديد من النساء الأخريات. لورا تروي ما حدث لها قائلة:

"كنت
وقتها طالبة في إحدى الجامعات الأهلية، وأعمل نادلة لأكسب عيشي. وكان
زميلي في السكن يعمل معي في نفس المطعم. وذات ليلة عند عودتي من عملي، كان
زميلي في السكن خارجاً مع صديقته. وكنت نائمة وحدي، وبين الساعة الثانية
عشرة والواحدة صباحا، سمعت صوتا في الشقة. تصورت أن هذا صوت زميلي بالسكن
عند عودته، ولكني تفاجأت بوسادة تغطي وجهي، ومسدس مصوب إلى رأسي. هكذا تم
اغتصابي.

تفاجأت بوسادة تغطي وجهها
ومسدس مصوب إلى رأسها
أيام
سوداء تلت هذه الواقعة، ذكرياتها كانت شديدة الوضوح بالنسبة لي، لم يصدق
والداي واقعة اغتصابي، وكذلك الشرطة أيضا. كانوا يعتقدون أني لم أغتصب
فعليا، وأني أقول هذا كي أعلن عن حملي ولكن بصورة مثيرة. ولهذا لم يتم
التحقيق في القضية. وتسبب هذا في كمية هائلة من الضغوط علي لأني كنت أواجه
هذا وحدي وأنا غير مستعدة له. وبسبب هذا أجبرت على العودة لمنزل والديّ.
ويمكن تصور كم الحياة صعبة ومرهقة إذ لم يكونا يصدقان أنني اغتصبت. ولكنهما
يعتقدان أن شيئا ما حدث، ولكن لاعلاقة له بالاغتصاب.

لم أستطع قبل
الوصول إلى الحادية والعشرين من العمر أن أخرج إلى العالم من جديد، وأواصل
الحياة لسنوات كثيرة جدا. كانت هناك أوقات يصعب عليّ فيها حتى تناول
الطعام. لم أكن مؤهلة لعلاقات صداقة قريبة. احتفظت بمسافة بيني وبين الناس،
عشت في خوف مستمر لوقت طويل جدا، وأريد القول أن هذا الخوف استمر معي حتى
الآن. كل ناجية من حادث اغتصاب قابلتها قالت لي أنها تعيش في خوف مستمر لا
ينتهي أبدا.

يمكن أن أصف مشاعري بأنني ميتة على قيد الحياة، وهو
إحساس يصعب أن تغادره بالكامل. ولكني أتصور أن المفتاح الذي يمكن أن يخرج
المرأة المغتصبة من هذا الإحساس هو أن تتحدث عما حدث لها. في مرحلة ما لابد
أن أن تختار بين أن تتحرك للأمام أو ألا تفعل شيئا. وبالنسبة لي كنت قد
وصلت إلى الثالثة والعشرين من العمر، وبدات في التركيز على ايجاد وظيفة
وحياة خاصة بي، وعملت لمدة طويلة وبجدية.

استنفرت كل طاقاتي ليس في
علاقاتي الشخصية، ولكن في علاقاتي العملية، وحصلت على الماجستير في إدارة
الأعمال وعملت بكل طاقتي، وتنقلت من وظيفة ناجحة لأخرى. وفي نهاية
الثلاثينات من عمري كنت قد وصلت إلى الأمان المادي. ورغم مرور 19 عاما على
حادث الاغتصاب الذي وقع لي، كان لدي إصرار على إعادة فتح قضيتي، رغم أني لم
أكن أسعى خلفها بشكل مستمر طيلة السنوات السابقة. وكان إصراري منصبا على
حياتي العملية، وعلى نجاح أعمالي.

توجهت إلى الشرطة بحملة كاملة من
الاتصالات من أجل إعادة فتح قضيتي، تحدثت مع كل الناس حتى عثرت أخيرا على
اسم محقق تخصص في التحقيق في القضايا القديمة التي لم يسبق التحقيق فيها من
قبل. وتولى هو التحقيق في القضية وتمكن من حلها في ثلاثة أيام، أدلة
الاغتصاب التي أخذت وقت الحادث تم تدميرها، ولكن قبل ذلك كانت الشرطة قد
احتفظت ببصمات أصابع تمت إضافتها إلى قاعدة البيانات منذ 12 عاما، ولكن لم
تكن قد استخدمتها. وتبين أنها مطابقة لشخص دخل السجن أكثر من مرة.

وعندما
اعترف المغتصب شعرت بالحرية. والحرية هنا هي أفضل وصف لإحساسي الذي لم يكن
له مثيل. كان تأثير تطبيق العدالة مثيرا بالنسبة لي، أردت أن أنام لأسبوع
كامل. كانت حياتي تتغير بشكل جوهري، كما أنني قابلت زوجي لأول مرة في
المحكمة يوم النطق بالحكم، وكانت صدفة محضة، وتزوجت وأنا في التاسعة
والثلاثين من العمر وأنجبت طفلا وطفلة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتيات يروين قصصا عن تعرضهن لحوادث اغتصاب أليمة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: منتديات متفرقة متنوعة Miscellaneous miscellaneous forums :: منتدى الكوارث الطبيعية وتلوث البيئة والحوادث والجريمة Disaster & Environment Forum & accidents-
انتقل الى: