شركة “بلاك ووتر”، متورطة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ورئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو
كاتب الموضوع
رسالة
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10368تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: شركة “بلاك ووتر”، متورطة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ورئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو الخميس 7 فبراير 2013 - 1:15
شركة “بلاك ووتر”، متورطة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ورئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو
المفاجأة التي فجرها رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق الجنرال مرزا أسلم بيك
الثلاثاء 15/09/2009
الجيران - باكستان - المفاجأة التي فجرها رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق الجنرال مرزا أسلم بيك، بكشفه عن أن شركة “بلاك ووتر”، التي تستخدمها المخابرات المركزية الأمريكية في عمليات الاغتيال، متورطة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ورئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو جديرة بتحركات الجهات ذات العلاقة لتناول قضيتي الاغتيال المشار إليهما من زاوية أخرى، لأنها قد تحل شفرات كثير من حوادث الاغتيال والتفجير التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة، والتي مازالت حتى الآن تحت بند “الفاعل مجهول”. ومن غير المستبعد صحة ما ذهب إليه أسلم بيك، إذا ما ربطنا بين تصريحاته وبين ما سربه مسؤولون سابقون في وكالة المخابرات المركزية الشهر الماضي من معلومات جديدة متعلقة بكيفية هيمنة “بلاك ووتر” سيئة السمعة على ما يسمى “فرق الاغتيالات الخاصة” التي تضمن برنامجها عمليات قتل واغتيال في العراق وأفغانستان ودول أخرى، إضافة لما كشف عنه صحافي أمريكي أن نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني وراء مقتل كل من الحريري وقائد القوات اللبنانية السابق إيلي حبيقة، حيث نقل هذا الصحافي عن مصادر داخل المخابرات المركزية أيضاً أن “تشيني أدار نشاط خلية إرهابية كانت مهمتها الأساسية اغتيال شخصيات في أفغانستان ولبنان”، وذلك بالتنسيق والتعاون مع مكتب رئيس وزراء “إسرائيل” الأسبق أرييل شارون. وإذا كانت الولايات المتحدة بأجهزتها الأمنية والمخابراتية بما لديها من قوة ونفوذ وميزانيات خيالية قد أسندت مهمات حماية سفاراتها وقنصلياتها وطواقمها الدبلوماسية في مناطق حساسة من العالم لشركة “بلاك ووتر” فهذا يعني أن لدى هذه الشركة إمكانات تفوق إمكانات بقية دول العالم، وهو ما قد يحل ألغاز الاغتيالات الأخيرة والتفجيرات الدموية الضخمة في عدد من دول المنطقة والتي كان آخرها تفجيرات بغداد، التي اشتركت في عدة أمور أولها أن الجهة المنفذة تفوق إمكاناتها إمكانات دول المنطقة على الأقل، لإتقان التنفيذ بأجهزة متقدمة للغاية تحتاج لمعلومات استخباراتية على أعلى مستوى لضبط أوقات التنفيذ، إلى جانب ضخامة العملية بمواد شديدة الانفجار تأتي على أحياء بالكامل وتخلف مئات القتلى والجرحى من دون ترك أثر أو دليل يشير للجاني الحقيقي.
إن التحقيقات التي تجرى حالياً مع بعض قادة وعناصر “بلاك ووتر” هي أقرب لمسلسل ممل شاهدنا مثله كثيراً، حيث هناك اعترافات للمجرمين بارتكاب مجازر وجرائم حرب، تتبعها ضجة إعلامية، ومن ثم نرى بعد فترة تكريماً لأولئك المجرمين، وكأن شيئاً لم يكن، وليس أدل على ذلك من تجديد “البنتاجون” والخارجية الأمريكية لعقود “بلاك ووتر”، رغم أن التحقيقات مازالت جارية، فمن يحاكم إذاً “بلاك ووتر” على جرائمها، ويحاكم معها الدولة الأولى الراعية للإرهاب؟
شركة “بلاك ووتر”، متورطة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ورئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو