من أجل ثورة عراقية خالصة ضد الظلم والاستبداد : أ. د. حسين أسماعيل - الجالية العراقية / المانيا
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60487مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: من أجل ثورة عراقية خالصة ضد الظلم والاستبداد : أ. د. حسين أسماعيل - الجالية العراقية / المانيا السبت 9 فبراير 2013 - 2:35
من أجل ثورة عراقية خالصة ضد الظلم والاستبداد
أ.د. حسين أسماعيل
الجالية العراقية / المانيا
نحن أذ نستذكر بأجلال وكبرياء للمواقف الجهادية التي وقفها الشيخ محمد الخالصي ضد الاستعمار الانكليزي عندما وطأت قواتهم ارض العراق عام 1914 م
فهب بمعية والده وجمع من العلماء للتصدي لهم، وقد خرج الشيخ الخالصي على رأس ثلة من المجاهدين إلى سوح القتال في 19 تشرين الثاني 1914 تحت إمرة والده، فقاتل بنفسه ولعب دوراً هاماً كمنسق بين قيادة العلماء وقيادة القوات المسلحة العثمانية. وبقي في جبهات القتال - بالرغم من اصابته بجرح في رأسه أضر بعينه اليمنى- حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.
كان الشيخ محمد الخالصي خطيباً مفوّهاً، ومجاهداً صلباً، وعالماً شجاعاً، لذلك طلب اليه الإمام الميرزا محمد تقي الشيرازي أن يخطب معلناً بدء الثورة العراقية الكبرى ضد الإنكليز بحضور قادة الثورة وشيوخ العشائر العراقية الثائرة وفصائل المجاهدين الذين اجتمعوا في حشد كبير في صحن العباس في مدينة كربلاء المقدسة في الرابع من شهر شوال عام 1338 للهجرة - 21 حزيران1920م، فخطب فيهم ألشيخ الخالصي خطابه الحماسي الشهير، الذي ثبّت به قلوب المجاهدين، وألهب حماسهم، وذكّرهم بإباء سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ، وحذّر الإنكليز من مغبة الظلم بحق الشعب العراقي الأبي. ولشدة تأثير هذا الخطاب في النفوس كان الثوار يطلقون شعارات وهتافات ثورية واشعار شعبية مؤيدة لقادة الثورة وعلمائها. إهتم الإمام الشيخ محمد الخالصي قدس سره بعد أن عاد إلى العراق بعد نفيٍ دام 27 عاماً بعدة امور
كانت من أهمها تواحده بالمناطق التي يتواجد فيها أبناء السنة ومؤازرتهم في جهادهم ضد الحكم الاستعماري
تحية لمدينة الكاظمية التي سطح نجمها في ساحات العز والكرامة ولتشد من أزر المتظاهرين والمعتصمين ضد المشروع الطائفي البغيض وضد الاحتلال وعملائه .أن أمتداد مشاركة أبناء الامامين الكاظمين عليهما السلام لتمتد الى كل مدينة وقرية عراقية له دلالاته التي تعبر عن وقوف كل العراقيين على أختلاف طوائفهم وقومياتهم ضد المشاريع التي تستهدف عراقنا الغالي وشعبه الابي
وتحية الثورة للامامين الجليلين محمد وجواد الخالصيين الثابتين على المبادئ، المقاومين لكل احتلال وجور وظلم، الواقفين بشموخ مع شعبهم ، ورحمة الله على من أسس هذا البيت الوطني النقي الصافي الذي احتل مكانه المرموق في ضمير الوطن ووجدانه، آملين أن يبادربقية العلماء ليساندوا أنتفاضة شعبنا العراقي ضد الظلم والاستبداد . ولترتفع رأية الله وأكبر بنجومه الثلاثة على الظالمينوانها ثورة حتى النصر بأذن الله
أ.د. حسين أسماعيل
الجالية العراقية / المانيا
من أجل ثورة عراقية خالصة ضد الظلم والاستبداد : أ. د. حسين أسماعيل - الجالية العراقية / المانيا