من قصائد (بعبير العراق) للشاعر الراحل حبيب الدوري رحمه الله
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60558مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: من قصائد (بعبير العراق) للشاعر الراحل حبيب الدوري رحمه الله السبت 16 فبراير 2013 - 20:47
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
من قصائد (بعبير العراق) للشاعر الراحل حبيب الدوري رحمه الله
شبكة البصرة
أبو حاتم
اعتزازا ووفاءً لروح مجاهد الكلمة الصادقة الوفية لتربة العراق.. الكلمات النابعة من ضميره الحي ليجعلها رحمه الله مجموعة شعرية اختار لها الشاعر الراحل لتكون عنواناً لديوانه المعروف ب(قصائد بعبير العراق) وشهدائه وحرائره ورجاله الميامين.. قررت أن انشر قصائد الراحل الأصيل في النسب والحسب والانتماء لمبادئه التي امن بها شاعرنا المرحوم حبيب الدوري رحمه الله واسكنه فسيح جناته، وفي هذه ألأيام الخوالد وشعبنا الثائر يثور على الظلم والطغيان ألصفوي عسى أن تردد قصائده الثائرة الثورية من قبل ثوار العراق وفي جميع ميادين العز والكرامة وفاءًاً لروحه الطاهرة لما قدم من شعر وأناشيد ترجمت إلى (اوبريتات) وطنية من خلال ثورتهم الكبرى في العراق.. ثورة الحق ضد الباطل.... وللتاريخ فان للشاعر الراحل حبيب الدوري رحمه الله إصدارات للعديد من الدواوين الشعرية ك (قصائد حب العراق عام 1988، أنين الكلمات عام 2000، عزف على أوتار العراق عام 2001، صلاة في محراب العراق عام 2001، تنهدات ودقات قلب عام 2003)، ولحن لقصائده العديد من الأناشيد الوطنية التي تتغنى بالعراق وتاريخه في تلفزيون وإذاعة بغداد.. فإلى كل من يعشق ارض النهرين القصيدة الثانية من (قصائد بعبير العراق) :
غربة تفارقنا وذبنا في الفراق وذقنا الموت في حب العراق وكنا نلتقي في بيت عز له الآهات تسري في احتراق تفارقنا وتهنا في الفيافي وطعم البعد مر في المذاق تركنا الأهل والأوطان يبكوا وصوت الأم يدعو للتلاقي تهجرنا بلا ذنب جنينا وحب الأرض في الإحداق باقي ركبنا الحزن والبلوى مطايا وفيض الدمع يجري كالسواقي الهي سامع النجوى أعدنا إلى ارض الحضارة والوفاق كفانا اليوم في الأمصار تهنا تغربنا.. بحقد من نفاق السنا من بني الأمجاد دهرا وضمدنا المواجع.. بالنطاق وما كلت ولا تاهت خطانا وخيل الله تعدو في السباق إذا كان اللئيم أمير قوم فلا ترجو جوابا منه راقي وكن أيوب ذا صبر جميل فكف الصبر للزلات واقي فلو دامت لشخص من سوانا لكان المصطفى المختار باقي على تقواك احرص كل وقت فتقوى الله تحمي كالرقاق ولا تدعو.. سوى رب كريم اله الكون.. جبار الطباق تجلد في الوغى حد التسامي كفاك العز من أهل العراق وطلق كل من خان الثكالى فهذا الصنف يرمي بالطلاق ولا تأكل سوى رزق حلال لان الرزق من رب البراق وعانق كل ذي عقل حصيف يخاف الله، يسمو بالعناق
شبكة البصرة
الجمعة 5 ربيع الثاني 1434 / 15 شباط2013
من قصائد (بعبير العراق) للشاعر الراحل حبيب الدوري رحمه الله