البيت الآرامي العراقي

اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا Welcome2
اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا Welcome2
اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا Usuuus10
اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا 8-steps1a

اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا Hodourاضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا 13689091461372اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا 1437838906271اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا 12اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا 695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 6997
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا Empty
مُساهمةموضوع: اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا   اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا Icon_minitime1الثلاثاء 19 فبراير 2013 - 19:21

اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا


نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" قبل أيام تقريراً بعنوان "اضطرار المسيحيين لمغادرة شمال سوريا بسبب الصراع العنيف" تتناول فيه الصحيفة الأمريكية هجرة أبناء شعبنا من محافظة الحسكة بسبب الصراع المسلح الذي تشهده البلاد منذ حوالي سنتين.

وأغلب الفارون من أبناء شعبنا، هم من بلدة رأس العين التي دارت فيها -مؤخراً- عدة معارك بين كتائب المعارضة المسلحة أغلبها إسلامية مدعومة من تركيا وبين كتائب حزب العمال الكردستاني وطيفه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي، بالإضافة إلى بعض الفارين من مدينة الحسكة التي شهدت بعض الاشتباكات في أطرافها، وتشهد أيضاً عمليات خطف ممنهجة لأشخاص بهدف الحصول على فدية مالية، وحوالي نصف عمليات الخطف التي شهدتها الحسكة كانت لأشخاص مسيحيين، ما ولد استياء شعبي بين أبناء شعبنا.

ويقول مراسل "عنكاوا كوم" في القامشلي كبرى مدن محافظة الحسكة إن "المثير في الموضوع هو تصوير الصحيفة الأمريكية لوضع مسيحيي الحسكة بأنه سيئ أكثر من غيرهم وهذا الشيء غير صحيح ومنقوص؛ فإذا فر مسيحي واحد، هناك ثلاثة أكراد يفرون قبله أي أن الوضع السيئ في المحافظة هو على جميع المكونات".

وحول "خطف المسيحيين في الحسكة"، قال المراسل إنه مبالغ به بعض الشيء حيث شهدت جميع الأعراق عمليات خطف، مع الإشارة إلى أن مدينة الحسكة شهدت نحو 50 حالة خطف وكان نصيب المسيحيين منها نحو 20 حالة أي أن الموضوع لا يتعدى كونه عصابات مسلحة تقوم بالخطف بغية الحصول على أموال.

وينشر "عنكاوا كوم" حرفياً تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" بعد ترجمته إلى العربية:


عنكاوا كوم- نيويورك تايمز/سوزان كوستين- ترجمة: رشوان عصام الدقاق


اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا


تردد صدى أصوات الأطفال المشرقة أثناء لعبها في الأسبوع الماضي خلال جدران دير مار حانونيو مُحطمة قروناً من السكون في هذا الدير الذي يعود للسريان الأرثوذكس والذي يرجع تاريخه إلى ما قبل 1600 عام، ويقع خارج ماردين في جنوب شرق تركيا.

تخطى الصبية الصغار في جميع أنحاء فناء الدير مُحتمين بملابس الشتاء السميكة، في حين يجتمع أهاليهم في الداخل معبرين عن أسفهم ولومهم لأعمال العنف التي أجبرتهم على الفرار من ديارهم في سوريا.

تحدثت إحدى الأمهات عن اختطاف أحد أبناء جيرانها في موطنها الحسكة والذي احتجزه المقاتلين المتمردين طلباً للفدية مما دفع عائلتها إلى البحث عن الأمان لأبنائها الثلاثة الصغار من خلال عبور الحدود إلى تركيا. ووصف أحد الشباب كيف تم تعليقه من ذراعيه وسرقته وضربه من قبل المتمردين، فقط لأنه مسيحي.

وقال اللاجئون "يتصاعد العنف ضد المسيحيين في محافظة الحسكة الواقعة في شمال شرق سوريا والتي تمثل موطن عشرات الآلاف من المسيحيين السريان".

تعرف المنطقة محلياً باسم الجزيرة وتشمل مناطق رأس العين والقامشلي والمالكية، وتتواجد فيها القوات الحكومية والمتمردين العرب من جيش سوريا الحر والمقاتلين الأكراد. وفيما تحاول هذه الجهات الثلاثة المتصارعة السيطرة، وجدَ سكان المنطقة المسيحيين أنفسهم محصورين وسط هذا الصراع.

وقال الأب جبرائيل أكيوز من مطرانية ماردين في مقابلة معه في الأسبوع الماضي "بسبب القتال المتقطع أصبحت المنطقة بدون قانون وأصبح المسيحيون هدفاً للعصابات المسلحة المتمردة".

وتعمل العصابات على خطف الناس واحتجازهم رهائناً من أجل الفدية، إنهم يرتكبون أعمالاً ظالمة كبيرة ولهذا السبب يهرب المسيحيين السريان.

ووفقاً لِما وصفه اللاجئين ومسؤولين كنسيين ومقابلة ممثلين عن المنظمات السريانية في جنوب شرق تركيا الأسبوع الماضي، وصل عدة مئات من اللاجئين المسيحيين إلى تركيا في الأسابيع الأخيرة، وهناك عشرات الآلاف الذين يستعدون للمغادرة في حالة سقوط المنطقة التي يُسيطر عليها الأكراد حالياً بأيدي المليشيات العربية.

وبعد عبور مخيمات اللاجئين على الحدود التركية، يتوجه المسيحيون الفارون إلى الأديرة والبلدات في منطقة ماردين ومديات في طور عابدين التي تمثل الموطن القديم في جنوب شرق تركيا، وتقع على بُعد أقل من 50 كلم عن الحدود السورية وهي الموطن التاريخي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية.

وقال الأب جوزيف، الراهب السرياني الذي يعتني بأربعة عائلات وعدد من اللاجئين الآخرين في دير مار حانونيو، "يخاف المسيحيون الهاربون من البقاء في المخيمات، ويشعرون أكثر أمناً مع أبناء شعبهم".

وقالت أم لثلاث صبية صغار، وهي معلمة مدرسة لم تشأ الكشف عن اسمها خوفاً من انتقام المتمردين من أقربائها في الوطن "إننا هاربين من المتمردين والمخيمات مليئة بهم".

وقال إيفجيل تركر رئيس اتحاد المنظمات السريانية، في مقابلة له، إن العديد من اللاجئين المسيحيين هم من الشباب الفارين من التجنيد في الجيش ويخشون الآن من وضعهم في صفوف المتمردين إذا دخلوا المخيمات التركية. وأضاف ، إن جماعة "(جبهة) النصرة" وغيرهم الجماعات المتمردة يتواجدون في مخيمات اللاجئين حيث يُحاصِرون الشباب في المخيمات ويرسلون أحياناً 20 أو 30 منهم إلى داخل سوريا.

لقد سحبت منظمة السيد تركر عشرات السريان من المخيمات حيث تلقي قوى الأمن التركية القبض على البعض منهم أثناء عبورهم الحدود وتضعهم في هذه المخيمات. وقال تركر إننا نشهد لهم ويتم إطلاق سراحهم بناءً على تعهدنا.

ويحاول أفراد المجتمع السرياني في تركيا، الذي هو نفسه قد تناقص كثيراً بسبب الاضطهاد والهجرة خلال القرن الماضي، مساندة ومساعدة أقربائهم الفارين والمتدينين من سوريا.

إضافة إلى إنقاذ اللاجئين من المخيمات، يعمل المجتمع السرياني على توفير الملجأ لهم في الأديرة والعشرات من الممتلكات الكنسية والمنازل الخاصة الخالية في طور عابدين. وتساعد تبرعات السريان المحليين والسريان في بلاد الشتات في أوربا على توفير الغذاء والملابس للاجئين.

وقال إيهان كوركان، شماس كنيسة مار برصوم في مديات ونائب رئيس جمعية الثقافة السريانية، الذي يُدير توزيع المساعدات في مديات، "لحد الآن نحن نتمكن من التعامل مع الوضع ولكن ليساعدنا الرب إذا تمكن المتمردين أخذ منطقة الجزيرة من الأكراد، في هذه الحالة سنغرق".

ووفقاً للاجئين الذين يحتمون في دير مار هوبيل - مار أبروهوم الواقع خارج مديات، فإن "خطر السيطرة على منطقة الجزيرة وشيك". وقال أحد الشباب الذي يُدعى جبرائيل، "إذا بقى الأكراد مسيطرين على الجزيرة فإن معظم السريان سيبقون هناك، ولكن إذا سقطت المنطقة بأيدي المتمردين العرب الإسلاميين، فسوف لن يبقى أحد من المواطنين المسيحيين هناك".

وقال يوسف تركر مدير الدير، إن السريان على طرفي الحدود يُتابعون بقلق الصراع بين المليشيات العربية والأكراد في المنطقة، وإذا سقطت رأس العين وسيطرت المليشيات على المنطقة، لا قدر ألله، فإن 40 ألف إلى 50 ألف مسيحي سيعبرون الحدود ويأتون إلى هنا دفعة واحدة.

وقال إيفجيل تركر، رئيس المنظمات السريانية، "للتحضير لمثل هذه الطوارئ طلبنا وحصلنا على دعم السلطات التركية. وإضافة إلى السماح للاجئين السريان في الحصول على الملاجئ الخاصة خارج المخيمات فقد تعهد مكتب رئيس الوزراء في أنقرة بإنشاء مخيمات منفصلة خاصة للاجئين السريان إذا تطلب الأمر ذلك".

وأكد بعض المسؤولين الأتراك هذه الأخبار بالقول: طلبَ المسيحيين السريان الهاربين من سوريا المساعدة من السلطات التركية ونحن سعداء لمساعدتهم.

وكتب مسؤول تركي رفيع المستوى، فضل عدم ذكر اسمه، رسالة عبر البريد الإلكتروني قال فيها "بناءً على طلبهم سيتم وضعهم مع أو بالقرب من الطوائف المسيحية السريانية التركية في ماردين".

وقال أحد المسؤولين الأتراك الآخرين، طلب أيضاً عدم ذكر اسمه، إن تركيا قد حضرت لبناء مخيم منفصل للاجئين المسيحيين، وسيضم هذا المخيم التسهيلات اللازمة لاحتياجاتهم الدينية.

يُفضل العديد من اللاجئين السريان، بضمنهم أولئك الذين تمت مقابلتهم في ماردين ومديات، الحصول على فيزا للدول الأوربية بدلاً من وضعهم في مخيمات اللاجئين التركية أو خلية في أحد أديرة طور عابدين. وقال تركر، يرغب معظمهم بالاستمرار ومغادرة المنطقة، لكنه اعترف وقال "نحن سوف لن نساعدهم على عمل ذلك".

وقال أحد النشطاء السريان، في الحقيقة لقد طلب (حزب) الاتحاد السرياني من السفارات الأوربية في أنقرة وقنصلية الولايات المتحدة في أضنة عدم منح الفيزا للاجئين ولكن الأفضل مساعدتهم على البقاء في المنطقة.

وقال عزيز ديمير، مدير بلدية كافرو -وهي قرية سريانية في طور عابدين تم بنائها حديثاً لإسكان السريان العائدين من بلاد الشتات الأوربية- وهو أيضاً رئيس جمعية سريانية منتسبة للاتحاد السرياني "نحن نقول لكل لاجئ بأن عليه عدم الهجرة إلى أوربا أو أمريكا ولكن عليه الصمود في تركيا أو لبنان أو الأردن لأن الهجرة تعني فقدان وطننا وجذورنا".

وقال تركر، إن "السريان يرون منطقة الجزيرة في سوريا على أنها آخر موطئ قدم لهم في الشرق الأوسط"، وأضاف "تناقص عددهم في طور عابدين من حوالي 200 ألف نسمة قبل قرن من الزمن إلى أقل من 5 آلاف نسمة حالياً، وكذلك هرب مئات الآلاف من مسيحيي العراق في العقد الأخير". وتساءل قائلاً "إذا استمرينا نحن السريان بالهرب إلى أين سنصل؟ لقد حان الوقت لنا للصمود واتخاذ موقف". ويأمل (حزب) الاتحاد السرياني من إمكانية إقناع تركيا لمنح الجنسية للاجئين المسيحيين من سوريا وتمكينهم من الاستقرار في طور عابدين.

ويُقال إن الطريق للحصول على الجنسية التركية يجب أن يكون سهلاً للسريان السوريين لأن معظمهم ينحدرون من الأجيال السابقة من اللاجئين الذين هربوا من طور عابدين بسبب الاضطهاد التركي والمجاعة التي حدثت في النصف الأول من القرن الماضي، واستوطنوا فيما كان معروفاً آنذاك بالانتداب الفرنسي لسوريا. قادت تلك الهجرة إلى استحداث أبرشية السريان الأرثوذكس في منطقة الجزيرة والفرات في الحسكة والتي مازالت باقية إلى يومنا هذا.

وما تزال سجلات أسلاف اللاجئين موجودة هنا في تركيا، وهكذا، يمكنهم الحصول على الجنسية التركية على هذا الأساس. وأضاف تركر إن "هذا ما قالوه لنا"، في إشارة إلى تصريحات مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء التركي ومحافظة مقاطعة ماردين.

وفي أحد الأديرة خارج مديات، تنهد أحد اللاجئين الذي يُدعى هانيبال على تلك الأفكار وقال إن عائلته كانت قد هربت من مديات إلى الحسكة في أربعينيات القرن الماضي لتتجنب مخيمات العمل التي كان يُرسل إليها غير المسلمين بدلاً من الخدمة العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية. وأضاف "يحدث الآن الشيء نفسه لي ولأصدقائي وأعتقد أنه في خلال 40 أو 50 سنة سنعود إلى سوريا".

وهانيبال البالغ من العمر 36 عاماً مختص بعلم الأمراض، هرب من سوريا حين أصبحت حياته في خطر على يد المتمردين. ولم يبتسم حين كان يتحدث ويقول "نعيش نحن المسيحيين في الشرق الأوسط في بؤس ونعاني العديد من الصعوبات، لا نريد شيئاً أكثر من الهجرة إلى أماكن أخرى".




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اضطرار المسيحيون للمغادرة بسبب الصراع العنيف في شمال سوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: