الجميع شاهد المستوى الهزيل الذي ظهر به لاعبي منتخبنا الوطني في المرحلة الاخيرة من منافسات الصعود لنهائيات كأس العالم 2014، واصبح لزاما التغيير وايجاد البديل الناجح الذي يمتاز باللياقة والتكنيك العالي والخبرة الميدانية الذي يجب ان يحل محل كل من ثبت بالبرهان والتحليل العلمي من خلال البرامج الحاسوبية التي تقيس وتحدد لياقة اللاعب ومهاراته وعدد المرات التي اعطى فيها مناولة صحيحة او عدد التسديدات وغيرها من الحسابات التي ستكون مخرجات التحليل الحاسوبي لاداء لاعبي منتخبنا وذلك لكي لا نوصف بفاقد الوطنية وابواب اخرى مثل حب احجي واكره واحجي ومن سوف يتبجح ليقول انها الطائفية...سوف نجعل الحواسيب التي تعمل على مجموعة برمجيات صممت لتحليل المبارايات واعطاء تقارير عن مستوى المباراة ومستوى اللاعبين ودقتهم في التسديد والتمرير والجري ، فالحواسيب الة الكترونية ليس لها قلب او عاطفة ولن تنحاز لاحد ولايمكن رشيها ...حيث ننشد الحق وليس سواه.
امامنا الان فرصة لتشكيل المنتخب الرديف ليشارك في بطولة الخليج العربي التي ستقام في البحرين للفترة بين 5-18 كانون الثاني / يناير من العام المقبل من اجل كسب الخبرة ، وكذلك لنوفر الفرصة لزيكو لمشاهدة دماء جديدة ولاعبين جدد قد يمكن الاستفادة منهم لسد النقص في بعض المواقع وكذلك ليكونوا البديل الناجح والرافد للفريق الاول...يجب اختيار كادر تدريب محلي لانه الاقرب للاعبين في الدوري العراقي مع خبرة خارجية من العقول العراقية المهاجرة لتكون بمقام المستشار والناصح للكارد التدريبي ورايهم يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار وليس اسما على ورق فقط مع دعوة كافة اللاعبين المغتربين للاختبار حيث سيتم فرزهم واعطائهم الفرصة الكاملة لاننا نفتقد للاعبين بمهارات عالمية وقد نجد فيهم من يثبت نفسه واهليته لارتداء فانيلة المنتخب وكما حدث مع البطل احمد ياسين الذي اثبت انه لاعب من طينة الكبار حين استطاع ان يكون الرقم الاصعب في مباريات المنتخب السابقة حيث لايمكن لاحد ان يلومه لانه قدم ما عليه واكثر وظهر بمستوى رائع بعكس بقية زملائه الذين ظهروا بمستوى فني متراجع لايليق باسمائهم.
ان اختيار لاعبي الرديف يجب ان يتكون من اللاعبين المغتربين وتضاف لهم قائمة بافضل لاعبي الدوري العراقي ويجب ابعاد من اعطي الفرص ولم يثبت نفسه مع المنتخب لان النجم يصنع نجوميته من انصاف الفرص وليس الفرص الكاملة والمتكررة ، الدوري العراقي الان ارتفع مستواه خصوصا مع عودة الطيور المهاجرة الى اعشاشها ودخول اللاعب المحترف ليعطي الدوري حلاوة وقوة ومنافسة رغم ان بعضهم لا يلبي الطموح ولكنها خطوة بالاتجاه الصحيح سوف تكبر وتعطي نتائجها في القريب العاجل من اجل خلق روح المنافسة بين اللاعب المحلي والاجنبي لمن سوف يحجز مقعده في التشكيلة الاساسية للفريق.
مقترح اضعه على طاولة اتحاد الكرة العراقي بصفته المسؤول الاول عن وضع الخطط لتسيير عجلة الكرة العراقية ومشاركتها لانه صلب عملهم ...لنضع الحجر الاول لكرة عراقية متطورة ممزوجة بالخبرة المحلية والعالمية ، لنشكل الفريق الرديف ونعطه الفرصة للمشاركة في دورة الخليج التي هي ليست على قائمة الفيفا ولن تؤثر علينا بشيء سوى انها ستعد مباريات ودية من وجهة نظر الفيفا وممكن ان تؤثر على التصنيف الشهري سلبا او ايجابا وهو ما يمكن معالجته بالشهر اللاحق ، ولكن ان خسرنا الاهم وهو حلم الصعود لنهائيات كأس العالم، فسوف نبقى نتحسر طوال اربعة سنوات او اكثر حيث ان اول واخر مة ترشحنا لنهائيات كأس العالم كانت 1986، بالمقابل وان خسروا لقب بطولة الخليج فسوف نكسب لاعبين للمستقبل قد يكونوا نواة المنتخب الجديد والبديل الناجح لزملائهم وخصوصا ان هنالك فترة حتى حزيران / يونيو المقبل التي ستفصلنا عن انطلاق المرحلة الثانية لتصفيات المرحلة الاخيرة للتأهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل، اللهم اني بلغت اللهم اشهد.
من هنا 
من هنا 
من هنا 
السبت 23 فبراير 2013 - 17:53
