البيت الآرامي العراقي

ثويني يناقش الألسنة العراقية في كتاب جديد Welcome2
ثويني يناقش الألسنة العراقية في كتاب جديد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

ثويني يناقش الألسنة العراقية في كتاب جديد Welcome2
ثويني يناقش الألسنة العراقية في كتاب جديد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ثويني يناقش الألسنة العراقية في كتاب جديد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كريمة عم مرقس
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
كريمة عم مرقس


ثويني يناقش الألسنة العراقية في كتاب جديد Usuuus10
ثويني يناقش الألسنة العراقية في كتاب جديد 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 24429
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
الابراج : الجدي

ثويني يناقش الألسنة العراقية في كتاب جديد Empty
مُساهمةموضوع: ثويني يناقش الألسنة العراقية في كتاب جديد   ثويني يناقش الألسنة العراقية في كتاب جديد Icon_minitime1الأربعاء 27 فبراير 2013 - 10:19


ثويني
يناقش الألسنة العراقية في كتاب جديد



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



بغداد - العالم

صدر عن دار ميزوبوتاميا للطباعة والنشر، وضمن فعاليات
بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 كتاب جديد للباحث والمعماري العراقي د.علي ثوني
تحت عنوان (الألسنة العراقية...أمالي وشجون في الذاتية الثقافية).

ويرصد الكتاب تطور الظاهرة اللسانية عند العراقيين. حيث
يشير ثويني في كتابه إلى أنّ ثمة حقيقة وهي أن العراقيين أبدلوا لغتهم مرات مثل
كثير من الشعوب، ولكن بشكل انسيابي وتطوري أكثر منه قفزات وتبدلات، وذلك منذ
الأكدية الأولى التي يؤرخ لها بحدود 3000 ق.م، وذكر(مسيلم) في المدونات السومرية،
أو حتى من الفراتية الأولى (preEuphratic)، أي: منذ أكثر من خمسة آلاف عام، و لم
تتبدل ألسنة العراقيين كثيرا عن مسارها العام، على عكس المصريين الذين انتقلوا
تطوريا إلى ثلاث مراحل آخرها (الديموطيقية) أو اللغة الشعبية، التي كتبت بهجاء
يوناني، لكنها نسخت بالكامل من العربية، وخلال وقت قياسي قدر حوالي ثمانية عقود كما
يشير الى ذلك (لوبون) في حضارة العرب. وحدث الأمر عينه مع الهنود الذي أستجدوا
الأوردو (لغة العسكر بالتركية) قبل حوالي ثلاثة قرون، أو الفارسية التي أترعت خلال
الحقب بمفردات من البابلية أو الآرامية ثم العربية، أو حتى اللغات الأوربية التي
تبدلت خلال القرنين أو الثلاث الأخيرة، فمازالت الصعوبة تكتنف قراءة نصوص شكسبير في
الأدب الإنكليزي.

لقد تأسست في سومر العراقية الكتابة والدين والمدينة
متزامنة بشكل يدعو للإنتباه، وهنا تجسدت الفنون والعمارة من حاجة ومشروع، فكُورت
القبة، ورفع القبو (الطاق) وشيد العقد ضمن نظرية التدوير والتكوير متعدد التوظيف،
وهنا مورست السياسة وظهر أول مفهوم للدولة المدينة (النامات)، ثم تطورت إلى الدولة
الوطنية حينما أسسها سرگون الأكدي قبل 4382 عام، محددا شوطها المساحي بين صدر النهر
و أذنابه، وأسس (أبيلا) أو (ماء الله) في أعلى الفرات وأبيلا في أدناه على الخليج،
كحدود للماء والوطن، وبذلك أسس لفكرة الجغرافية السياسية (جيوبوليتك).وهنا أسس
الآشوريون قبل ثلاثة آلاف وخمسمائة عام أول إمبراطورية في التأريخ،وفحواها دولة تضم
ألسنة وأرومات شتى وتحكم أصقاع متنائية جغرافيا، حتى أمتدت بين ليبيا وفارس، وربما
أبد من ذلك، وضمت صوبي المشرق والمغرب الذي توحد بعد مشروعهم الرائد والتجريبي
بألفي عام، حينما حل الإسلام المحمدي ووحد الألسنةوالعقيدة.

ومن العراق أنطلق مفهوم الجنة (الفردوس)، حتى أن إبن عربي
يذكر بان كلمة (معدان) تعني سكنة جنة عدن، وهو ما أقرته البحوث وثبتته حتى منظمة
اليونسكو، حين اعلنت بأن الاهوار محمية ثقافية أكثر منها بيئية، فمنها أنطلق مفهوم
جنة عدن. ومن تلك الأجمة أنبثق وغمرالأديان وأسبغ على الإنسان حلمه السرمدي بمكوث
هانئ، بعد الحياة القلقة العابرة.وإذ يوحي لنا الأمر بحالة الرخاء والعافية التي
كان يتمتعبهاالناس في تلك البيئة الرغدة، ونظن بان الإنسان المعوز والمبتلى بالهم و
الفاقة غير عابئ بما يلي بعد الموت أو يحلم بعالم الآخرة، وكل ماتمناه الخلاص مما
أثقل كاهله في دنياه.

ويناقش ثويني مسألة أخرى مهمة، وهي أنّ جمهرة من الآراء
البحثية تشير إلى ان جل قصص التوراة التي إنتقلت تباعا إلى الاديان، هي محض أساطير
عراقية كما قصة الخلق والطوفان وقصة النبي نوح (ع) من مصدر ملحمة كلكامش، وحتى قصة
النبي موسى(ع) التي تقابل بالتمام والكمال قصة الملك سرگون الأكدي التي دوّنت في
منتصف الألف الثالثة قبل الميلاد وقصة ايوب ويونس وذي الكفل وحتى لقمان المقابل
لسيرة أحيقار حكيم نينوى.وفي كنه التكوين نجد الطين خامة خلق البارئ عز وجل، في
بيئة الطين وليس خارجها، فلا حجر هنا ولاخشب غابي، وهكذا فهي ليست بيئات مصر أو
الشام او آسيا الصغرى او فارس او الهند.فنهلت البشرية من أحكام المدر والطين، وغطت
كل قناعاتها وعقائدها.فقد آمن السومريون أن الآلهة خلقت العباد مثلما يصنع الخزاف
إناء الطين بدولابه، وهذا عين مبدأ (خلق الإنسان من علق) الفرقاني العضوي.حتى لنجد
الباحث العراقي بهاء الدين الوردي أثبت بالمقارنة ان كل أسماء الله الحسنى الواردة
في الذكر الحكيم،كانت قد وردت في رقم سومر الطينية وبنفس الصيغ اللّسانية.

ومن العراق ظهرت فكرة المدينة الفاضلة وقوانين (أور-نمو)
قبل أربعة آلاف وخمسمائة سنة، حينما وضع حداً لأنانية البشر، وسط تجاذبات ومعادلات
الموضوع الاجتماعي. ومرر الأمر تباعا نحو كونفوشيوس الصيني وتبعه أفلاطون اليوناني
في جمهوريته، وعاد ليظهر في نفس البيئة عند ابو نصر الفارابي في بغداد الإسلامية،
ضمن أنساق نمو الفكرة وتصاعدها العضوي . ومن العُراق جاء مفهوم المدن المسخوطة بسبب
فعل أهلها، بعدما تمادت في الغي ونأت عن القيم. وقد شملت سياقات الأمر أسطورة برج
بابل التي أنطلق منها مفهوم بلبلة الألسن و أقترنت بمفهوم سخط الآلهة على البشرمن
جراء شائن أعمالهم، ثم تشتيتهم شذراً.وهذا الثابت مكث يؤول فروق الالسنة ، وسيمكث
حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

كتاب الالسنة يروم التعريف بالمنتج اللّساني العراقي
وصيرورة تطوره وكيفية حضوره اليوم، والأهم تبيان فضل السومريين ومن تلاهم من حضارات
عراقية أكدية ثم (بابلية وآشورية) ثم آرامية وعربية على الفكر الإنساني، وكيف أسبغ
فضلهم من خلال اختراعهم الكتابة.حتى أن تأريخ العراق القديم قبل خمسة آلاف عام مكث
مدوناً ومقروءاً أكثر من تأريخ أوربا قبل خمسة قرون خلت. وحريّ ترك النظريات
اللّسانية أو المعجمية لأصحاب الباع من الاكاديميين، ويمكث قصدنا هنا تبسيط تلك
النظريات وربطها بسياق عمومي وملموس ومدرك ، كي يرتقي بالوعي المغّيب.

كل ما بين دفات كتاب الالسنة العراقية قابل للنقاش والتحاجج،وحتى الدحض ، فالقصد
من وراءه، الارتقاء بالوعي وإشاعة منهج التحاور الذي يفضي إلى تصاعد الأفكار ثم
الإثمار، وهو مبتغى ليس صعب المنال، وما المبادرة والتجريب والإدلاء إلا إحدى سبله.
وهنا أؤكد مثلما جاء في تراثنا" أن رأيي قابل للخطأ ورأي غيري قابل للصواب"، وأن كل
النظريات التي فسرت وأولت أمور وحوادث وألسنة تداولها الناس، كانت محض سياق إجتهادي
وربما أمست حمال أوجه لكثير من الطروحات التي يلتبس في كنفها الرحمن بالشيطان، فما
فتئنا كبشر مختلفين في حوادث مضت عليها شهور، فما بالنا ونحن نخمن ما كان قبل
دهور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثويني يناقش الألسنة العراقية في كتاب جديد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى النقد والدراسات والاصدارات Monetary Studies Forum& versions-
انتقل الى: