الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1829تاريخ التسجيل : 07/02/2010الابراج :
موضوع: افلاطون PLATO السبت 23 فبراير 2013 - 21:38
افلاطون PLATO
اسمه الاصلي ( أرسطو كليس ) لكنه سمي بالعريض، ولبسه اللقب افلاطون، لعرض كتفي هذا الفيلسوف العظيم، واسم افلاطون تعني باللغة الاغريقية العريض وهكذا تغلب اللقب على اسمه الاصلي، ولد افلاطون في اثينا سنة 427 ق. ويقال انه توفي بنفس اليوم الذي ولد فيه، ومات عن عمر يناهز الثمانين في حياة مليئة بالعلم والفلسفة والسياسة، افلاطون هو ابن احد الارستقراطيين النبلاء في اثينا، الامر الذي فسح له المجال للتفرغ الى اعماله وابحاثه. تعرف الى سقراط الحكيم بواسطة انسباء والدته، وكان في صياه احد ابطال الرياضة، وقبل ان يبلغ العشرين كان شاعرا ولكن قد مزق كل ماكتبه عن الشعر بعد ان التقى سقراط الحكيم، كان ميالا للاشتغال بالسياسة، الا انه اقتنع فيما بعد بان اصحاب الضمائر الحية لا مكان لهم في هذا المجال الذي يسيطر عليه اناس لا تفكير لهم الا الحروب والسيطرة وحب الحكم.
بعد ان توفي سقراط اراد ان يسافر فكانت ايطاليا اول بلد يزوره ثم انتقل الى صقلية وبعدها الى مصر، وقد كتب عن حياة الفساد في ادارة الدول الذي زارها وعن فساد حياة الشعوب هناك، وكان قد التحق في صقلية ببلاط ( ديونيسيوس ) الاول ملك سرقسطة وفي اواخر ايام حياته راوده حلمه القديم فتدخل في السياسة بصفته معلم ديونسيوس الثاني، الا انه تخلى عن السياسة نتيجة المؤامرات وعن كل نشاط سياسي. وعاد الى اثينا حيث انشأ الاكاديمي التي بقي رئيسها حتى الممات.
ستة وخمسون كتابا هي مؤلفات افلاطون معظمها يدور بشكل حوار فلسفي يشترك فيه عدد من مشاهير الشخصيات مما شكل صعوبة في الدرووس الفلسفية، ومن اشهر مؤلفاته، عن الحب (المشهور بالحب الافلاطوني)
وفيدو الذي يتكلم بلسان المعلم سقراط حول خلود الروح، الجمهورية وهو كتاب يحكي عن الدولة المثالية والمدينة الفاضلة حتى انه تكلم عن الاشتراكية والشيوعية وشيوعية النساء ولكن ربط هذه الفلسفة بالآلهة التي هي الكمال في ذاك الزمان ولكنه لو سبق ابن خلدون وربط السياسة بالاقتصاد لكانت قد تغير الكثير من المفاهيم السياسية باكرا وكان قد تغيير وجه العالم
وكذلك كتابه، طبيعة المعرفة، وكتابه تيماس الذي يتكلم عن طبيعة العالم الجسماني او عالم الحس، وهذا الكتاب هو اكثر كتبه غموضا.
في مقدمة لكتاب الجمهورية لإفلاطون يقول الفيلسوف الاميركي ايمرسن، احرقوا كل الكتب وطالعوا هذا الكتاب لأنه كتاب الكتب.